اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كم احترم عقلها...


suma

Recommended Posts

      تحياتي:

logo.png

Click Here!
 
blank.gif
 
نشوى الحوفىنشوى الحوفىمشكلة «السيسى»
 

 

نعم بات «السيسى» مشكلة الخارج الذى تخيل أنه لن يصمد أمام ضرباته فى حصارنا بالإرهاب تارة، وبالاقتصاد تارة أخرى، وبإثارة الشائعات والبلبلة بين فئات المجتمع تارة ثالثة. صار «السيسى» مشكلة؛ لأنه لم يسقط أمام كتابات وتنظيرات بعض من نخبة أدمنت المعارضة لإثبات وجودها دون أن تكون لها مشاركة أبعد من سطور ما تكتبه وكلمات ما تنطق به أمام الكاميرات ودون أن تضع رؤية لما علينا فعله لعلاج مشكلاتنا. صار «السيسى» مشكلة كمقدمة فى مسألة منطقية لا يكتمل حلها بوضع النتيجة لو افترضنا أنه المشكلة، ليكون السؤال لعاشقى سواد أنفسهم، الباحثين عن موضع لهم فى مراكز الاهتمام: وماذا بعد «السيسى»؟ فلا تسمع إجابة.

دعونا نتفاهم بمنطق، إن كنا ما زلنا نملكه. ألا ترون أن اتفاق من يعادوننا على كراهية رئيس بلادكم وإعلانهم أن مشكلتهم معه هو شخصياً لا مع المصريين، ألا ترون فى ذلك مدعاة للتفكر فى أن الرجل الذى فقد حريته وتنازل عن أمنه واستقرار عائلته يوم تصدى للأمر يؤرق أعداء وطنك ولذا يعتبرونه مشكلة؟ ألا تدركون أن حفاظه على وطننا برؤية واضحة من الإرهاب -داخلى وخارجى- على مدى السنوات الثلاث الماضية شىء أربك خطط من خططوا لنا لنصير كدول انهارت حولنا؟ وأتوسل إليكم ألا تصدروا عنادكم وهوى نفوسكم وتتناسوا مصلحة وطن لم يبرح موضع المؤامرة ولم يفارق ساحة الحرب بعد حتى لو انتصر فى بعض المعارك. نعم نجحنا شعباً وجيشاً وقيادة فى صد عدوان ما زال يحاصرنا، أفلا ترون فى ذلك سبباً للهجوم على الرجل؟ عددوا ما شئتم من أخطاء ما زلنا نرتكبها واذكروا ما شئتم من أحلام لم نخطط لها ولكننا ما زلنا نملك وطناً آمناً نحلم ونخطط له ونسعى لتصحيح الخطأ فيه، وكلنا مسئول.

ألم تتابعوا تراجع الغرب عن إصراره فى إزاحة بشار الأسد الآن، وإرسال الغرب لوفوده لعقد تفاهمات معه فى مستقبل سوريا وتطبيع العلاقات معه؟ ألم تتابعوا نبأ زيارة رئيس المخابرات الإيطالية لسوريا يوم الجمعة، أو وفد البرلمان الأوروبى للقاء بشار أمس؟ وأسألكم طالبة الإجابة بضمير إن كان ما زال يقظاً لديكم: «هل تغير بشار الأسد بين يوم وليلة وتحول من إرهابى لرجل دولة تسعى له دول أوروبا؟ أم أن الغرب أدرك أن الرجل لن ينهار قبل أن يجر معه مصالحهم فسعوا لحمايتها؟».

أنقدوا «السيسى» وبصروه وأنيروا له الطريق ولكن لا تسمحوا لذواتكم أن تكون سلاحاً فى يد من يسعى لاغتيال وطنكم وأمنه وسعيه للاستقرار وسط بحر هائج من خطط ليس لنا فيها مصالح. لا تصدقوا من يتشدقون عن الحرية المفقودة وحقوق الإنسان الضائعة بيد الأمن بينما هم يستبيحون أمنكم وحقوقكم ووعيكم. لا تتساءلوا وما الفارق بين ما فعلناه وقت الإخوان وإصرارنا على دحرهم وبين ما نقول الآن، فالفارق بينهما هو الفارق بين «طز فى مصر» و«تحيا مصر». حكموا وعيكم وأصروا على حضوره مهما سعوا لتغييبكم، افهموا الواقع واسعوا لتغييره بعلم وعمل وخلق نفتقدها جميعاً. لا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة.

أخبرتنى أمى الروحية فريدة الشوباشى أنها حينما وقعت هزيمة يونيو 1967 سارعت للاستماع لإذاعات العالم لتكتشف أن جميعهم يهاجم الرئيس عبدالناصر، فسارعت لزوجها الراحل على الشوباشى، وهو الذى سُجن فى عهد عبدالناصر، طالبة الشرح فوجدته يبكى قائلاً: «يكررون ما فعلوه مع محمد على يا فريدة». لتخرج «فريدة» صارخة فى الشوارع رافضة تنحى الرئيس وتفقد جنينها وهى تسير بين الحشود، ولكنها لم تفقد وطناً.

يا سادة إن كان رئيسكم هو مشكلة الغرب وسماسرة هدم الأوطان واغتيال الشعوب فاحموه وأيدوا خطوته للحماية والبناء وبصروه بما غاب عنه وانقدوا الخطأ وأنتم واثقون بأن فى وحدتنا النجاة.

 

تعليقات الفيس بوك

300x250_amira.jpg
 
 
 

صباح النقاء وكل ورود العالم. اريد ان اعرض عليكم قضية ليست بعيدة عن الكثيرين هنا وعن بيوتنا المصرية ..

أسائلكم 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 5
      أسمع عن عقوبات لأي صحفي يهاجم أو يسب "رئيس دولة".. سواء عقوبات قانونية أو عقوبات مهنية ، وهو ما لا ينفذ على أرض الواقع.. هذا الفيلم المبتذل تم إحياؤه على خلفية قضية رؤساء التحرير الأربعة الشهيرة ، وتم قتله حالياً.. بعبارة أخرى : اللي عايز يتكلم عن "المفروض".. "المفروض" دة بقى بتاع الورق.. أما في الممارسة فلا يحق لك الاختلاف مع رئيس بلدك فيما يحق لك التلطيش في الآخرين وبشكل غير لائق ويتنافى مع أعراف مهنة الصحافة.. خاصةً إذا كانت تلك الدول ليست عدواً مباشراً للدولة في حالة الحرب.. لا أتحدث هنا
    • 14
      بصراحة موضوع شائك جدا للإسف الشديد انه بدأ يزيد جدا فى الفتره الأخيره. الموضوع اتطرح ضمن حمله جديده فى مصر اسمها(احترم نفسك..لسه فى رجاله فيك يا مصر!) يا ترى ايه رايكم فى الحمله دى؟؟ وليه فى رايكم زادت نسبة التحرش فى الشارع المصرى ؟؟ يا ريت كل واحد ووحده هنا يشارك برايه عشان نقدر نعرف ايه سبب الموضوع وايه الحل من وجهه نظركم.
    • 12
      نشأت فى أحد الأحياء الشعبية لمدينة القاهرة، وكانت الحارة والشارع هما المتنفس الوحيد لنا لممارسة أى رياضة وكان اللعب هو حياتنا، وكان والدى رحمه الله يعتقد أن اللعب لا يناسب سوى الأولاد (الصيع والبايظين)!! على حد تعبيره، وأن اللعب معطل للتفوق الدراسى والنجاح، ورغم ذلك كنت فى الحارة طوال اليوم أستمتع بحريتى وباللعب مع الأصدقاء. اليوم فى عالم الإنترنت والتليفزيون وألعاب الفيديو وأفلام الفيديو وكل أنواع التسلية الغير رياضية أجد صعوبة أحيانا فى إقناع بناتى للخروج خارج البيت للعب بدلا من الجلوس أمام ال
×
×
  • أضف...