اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التواصل الانساني .. في خطر


عادل أبوزيد

Recommended Posts

هل لاحظتم انفسكم - و أنفسنا - في تجمع اسري و الحضور في أغلبهم  مشغول بتليفونه المحمول ؟

ما سبق كان استهلالا لابد منه

ما الذي حدث للإنسان داخلنا  بالتأكيد ليس هناك ما هو هام و لا يمكن تأجيله لوقت أكثر مناسبة  و حديثي هنا للكبار

بالنسبة الصغار و المراهقين فيمكن ان ينهار الاب او الام و هو يجد ابنه منشغل بالكامل بتليفونه المحمول اما في محادثة مع صديق او صديقة  أو ملاحقة للسوشيال ميديا.

سمعت فعلا عن مشاحنات عائلية بين الاب و ابناءه حول الاستغراق في استخدام التليفون او السوشيال ميديا.

ترى ما هو شكل الاسرة في السنوات القليلة لقادمة ؟

 

image.jpeg

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

للأسف في وقتنا الحالي كل منا مشغول في عالمه الالكتروني الخاص ( صغار و كبار )

كل فرد من افراد الاسرة يعيش في جزيرته الخاصة موجود جسديا ومنفصل ذهنيا

و ليه لأ !! ما موبايلك هو بلورتك السحرية المبهرة التي تستطيع ان ترى فيها كل ما تطلبه

ومع ذلك انا مطمئنة ان الوضع لن يستمر هكذا 

الذين دخلوا عالم النت منذ بدايته  _وانا واحدة من هؤلاء _أدركوا مع الوقت ان الحياة

الأسرية و الاجتماعية أفضل و أبقى و أصدق من الواقع الافتراضي 

 و بعد أن ينتهي الانبهار و حب الاستطلاع سيُستخدم النت للضرورة فقط

لمعرفة الاخبار و الوقت و البحث عن معلومة أو مشاهدة الافلام و الاستماع للموسيقى

 المهم انه سينتهي التواصل الالكتروني و سيعود التواصل الأسري و الاجتماعي كما كان 

وسيبقى الموبايل و اللابتوب و التابلت... الخ   مجرد أدوات يستخدمها كل انسان حسب حاجته

ولكن لا غنى عن الأسرة و الأصدقاء و الجيران  و الحياة الصحية الحقيقية . 

 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

              بسم الله الرحمن الرحيم

 

 فعلا ده الموضوع اللي شاغل الكثيرين الأيام دي وانا منهم..للأسف فأنا اشاهد واتطلع للعالم حولي  انظر بدهشة واسكت ماذا عساي افعل  !

  من مده ذهبت انا وزوجة ابني وحفيدي لإحدي المطاعم القريبة مني ليس رغبة في العشاء بقدر الرغبة من ترك جدران البيت حتى لا يضيق علي اكتر  لزهقي..ومن ميزه هذا المطعم ان كل الصحف موجوده ولأنهم يعرفونني أتوا بمعظمها امامي.

كنت استرق النظر بين حين وحين حولي واقسم لم اجد من يتحاور الكل في هاتفه او تابه مشغول ويأكل وكأنه آلة ..حتى تلك الام مع ابنتها المراهقة كلتاهما مشغول بهاتفه!! 

  عندي في البيت اعلنت لأولادي من يأتيني وينشغل عني  فلا يأتي حتى لا تتحرق اعصابي وفعلا كنت آخد الموبيلات لنهاية الزيارة . حتى وصفوها باوامر عسكرية او مستبدة لكن اريد ان انعم بصحبتهم ليس الا ..وده حقي.

  اما القول انها ظاهرة وستنقضي لحالها فأنا اشك فأكم من الظواهر عدت علينا وانتظرنا زوالها لكنها ترسخت مثل الأغاني الشعبية والتي تحولت الى مهرجانات الحين .

 

  اما نحن القدامى فليس امامنا إلا مصمصة الشفاة والتحسر على آ يام مضت كانت دافئة وعلى سفرة طعام كنا نلتف حولها في موعد واحد ..نسرح ونتذكر لمة رمضان حول المذياع وقت الافطار وتمثيلية الساعة الخامسة وقبلها التواشيح الجميع كان بستمع بقلبه لها.

 انها سنة الحياة وما لنا حيلة..دمتم

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف..هذه من الفخاخ التي وقعت فيها البشرية باسرها....(و انا اؤلهم)...فقد صرت رسميا ((مدمنا تقنيا))..على غير طائل غالبا.....و اصبح ينطق على كثير منا ...الاية ((نسوا الله فأنساهم انفسهم))..و ((و العصر ان الإنسان لفي خسر))....افتقدت ملكة القراءة الجادة منذ سنوات ...هواية النزول الى الشوارع و تصوير الأبنية القديمة..رسم المناظر الطبيعية الخ الخ...اصبح جهاز المحمول هو اهم عضو للانسان...الكل اصبح يسح الأموال طائعا ببله..في سبيل فواتيرها...

اذكر انني في مطلع التسعينات بعد ولوجي الكلية ..كنت لأول مرة المس عملة من فئة ال500 ريال...و كانت مصاريفي الأسبوعية تقريبا 70 ريالا شاملا شراء المجلات و الجرائد الخ..وهذا الأمر سبب لي شبه عقدة انني معروف بشراء اجهزة الموبايل الرخيصة...لأنه يعز علي دفع مبلغا من 3 خانات لأجهزة الموبايل!!!!!اما الان فجميع افراد الاسرة يسحون الآلاف في الأجهزة و الفواتير!!!!بكل طيب نفس حتى المراهقين و الأطفال........المشكلة (اننا لا نستطيع -نكران الفوائد التي لا تحصى-من جراء هذه الثورة العلمية و اننا اصبحنا في وضع يستحيل الإستغناء عنها)هل نستطيع اتمام المصالح الحكومية-اجراءات السفر-معاملات البنوك الخ الخ من دونها؟؟؟؟

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن الاساتذة  الافاضل سومة و مسافر بيخلطوا بين النت كأداة للتواصل الانساني و بين انه أداة للفائدة واداء خدمات لاختصار  الوقت و الجهد

بالطبع لا يمكن الاستغناء عن الادوات التقنية الحديثة كالسمارت فون  و التابلت و  الفابلت واللابتوب وغيرهم وما يستجد  من الأجهزة التي يصعب الاستغناء عنها في أمور كثيرة ولا أحد يمكن أن ينكر فائدتها ولكن تبقى مثلها مثل اي جهاز مساعد (مجرد آلة ) و بالتالي الاعتماد على هذه الادوات في الاتصال و التواصل الدائم و الوحيد بين البشر وادمان هذه الحالة هذا هو الخطأ و الخطر .

بمعنى لا يمكن ان اجلس مع  آبائي و ابنائي واحفادي و انا منفصلة عنهم ذهنيا ونفسيا و عاطفيا ،بين يدي هذه الآلة  و انا في حالة تواصل مع صداقة افتراضية معتقدة انها اهم وامتع من الحديث مع أسرتي وأصدقائي الذين يجلسون معي وحولي

هذا هو الخطأ المرضي و هذا هو الادمان الغير مقبول ... والذي سينتهي بالتدريج . 

امبارح كان عندي عزومة لمجموعة من مدمني النت ...و الله طول فترة الزيارة ولا واحد مسك موبايله وانشغل به عن الاخرين الافي حالة المكالمات العادية و دا لانه آلة مثله مثل التليفون الارضي ..

احنا بنمسك الموبايل كتير لانه آلة تجمع مجموعة من الاجهزة مع بعض ...هو تليفون و فيديو و كاسيت واذاعة وسينما و مكتبة و صحف و اتيليه وجيمز  ... اشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى و هذا هو سر اننا نجده في يدنا بصفة دائمة  ومستمرة.. وجوده الدائم في يدنا لا يعني اننا  في حالة ادمان .. لأ ...  السبب هو انه جمع معظم احتياجاتنا في مكان واحد . 

فماتنزعجوش :Thumbsup:

 

 

 

تم تعديل بواسطة Grandma

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

تحية طيبة.
موضوع الساعة حقيقى..
هل تعلمون  - أن  كل العقول الجبارة - التى ابدعت واينعت ...
,,, Apple,,,, Google,,,, Yahoo,,, Hewlett-Packard, 
الذين اغرقوا العالم كله بأحدث تقنيات..كل ابنائهم يتعلمون فى مدارس لا    يوجد بها أى من اختراعاتهم التى - افادت ..وفى نفس الوقت ..علمت الابناء الحصول على المعلومة بسهولة  وعدم الابتكار أو التفكير الحر ..و جعلت الأبناء يعيشون فى عزلة عن ما يحيط بهم من روابط اسرية؟
كلهم فى Waldorf School of the Peninsula
فى كاليفورنيا..
توجد مدرسة مشابهة فى مدريد - اسبانيا -
الخلاصة...حكاية المثل القائل...طباخ السم بيدوقه,
لا تنطبق على من يصنعون تركيبته.
االتقدم - التكنولوجى - وحش يبتلع أى محاولة انسانية للتقريب بين البشر
ك - دفء انسانى -
كله تجارى...كله استهلاك...لكن لأبنائهم؟ لا..لا..لا..
سلام.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...