اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصندوقراطية


Recommended Posts

2- سبق وأن أعلنت أكثر من مرة عن الحل العملي، وأنت رفضته، بل والبعض سخر مني، وللأسف مازلت لا أرى أى حل سواة ... أعني - أولاً - المُصالحة الحقيقية والعادلة مع كافة أطياف وفرق وجماعت الشعب ... وأرى الخسائر - لا قدر الله - ستتعاظم، وتتضخم كلما تأخرنا في ذلك، وفضلنا ترحيله الى الجيل أو الأجيال التالية !!!

أنا برضه عايز أتجاوز نقاط الخلاف وأقولك إن آليات الديمقراطية ليست منزلة من السماء بحيث تقوم الدنيا ولا تقعد إن نحن تدخلنا لتصحيح مسارها

فليست كل آليات بشرية وضعية هي بالضرورة الطريق القويم لصلاح البلاد والعباد

طبعا أنت لن تعترف لي بأن طريقة حكم مرسي المنتخب وجماعته تختلف عن حكم من بعده لصالح من بعده

هل كانت هناك ديمقراطية تسمح بعقائد أو أراء مخالفة له ولجماعته واضرب لك مثالا بما حدث للشيعة من سحل وقتل وسط صيحات التكبير والتهليل

لن أنسى ما كنا نراه من قتل وتعليق على فروع الأشجار لمجرد الظنة

مع إنك لا تعترف بالتجارب الشخصية ولكني مضطر لأحكي لك ما قاله لنا أحد الموجهين من خلال تجربته قال :

ذهبت إلى أحد المدراس ووجدت المدرسة في أبهى صورها وسألت المدير عن السر فقال : إن الأستاذ : فلان هو من قام بكل هذه الأنشطة العظيمة وأنه يخدم العملية التعليمية في الداخل والخارج على أحسن ما يكون

وأضاف بأنه يحتاج ليوم أجازة غير رسمية لمصلحة شخصية في مقابل ذلك وأنا أمنحها إياه بروح القانون فمضيت ولم أعلق

ثم عادوت الزارة بعد فترة فوجدت المدرسة تحول حالها للنقيض ولم تعد كما كانت عليه فسألت المدير عن السبب فقال: الأستاذ : فلان الذي كنت أمنحه أجازة يوم مقابل ما يقوم به من عمل أعترض زملاؤه واضطررت لتنفيذ القانون وبالتالي تعطل الحال في المدرسة داخليا وخارجيا ولم يعد يساعد كما كان وجلس مع إن مادته غير أساسية مثل التربية الرياضية 

إذن

ما الفائدة يا أخي إن نكن قمنا بتنفيذ بنود ونسك الديمقراطية حرفيا وتركنا البلاد تضيع

هل مهم عندك البلد ولا الديمقراطية إن هما قد تعارضا

أراك على ما أذكر تنازلت عن حلك الأول باللجوء للمحاكم الدولية ووقوف الكل أمامهما

والآن تقول بالمصالحة - التي أرفضها تماما لأنه يجب على الجميع أن ينتظموا تحت سيادة القانون وفقط

وهات دولة تأتي وتستسمح طائفة من الطوائف فيها 

أرفض الحوار مع أي إرهابي حمل السلاح ضد الدولة

وأعترض علي السيسي لما قاله بالأمس من استعداده للحوار مع الألتراس

فطالما سيحاورهم

إذن يمكنه أن يحاور الإخوان

أو يحاور النكسجية والزياطين والكولجية

سيادة القانون وفقط

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أن ألطف ما في الموضوع يا أعزائي هو هذا التناقض الرهيب في أقوالكم ... والذي أرى بوضوح كيف أنها تتغير وفق الأهواء والميول الشخصية، وليس وفقاً لأسس وقواعد ومبادئ <<< عامة >>> .. المفروض أن الجميع هنا قد إرتضاها كآلية، بل وحتى الغالبية على مستوى العالم يعملون بها حقاً ... فالعزيز " ابو محمد " في موضع آراه يقول لي بكل آريحية وبساطة:

إن الشعب هو الآمر وهو الفاعل

حتى وإن كان وعى هذا الشعب ما زال فى مرحلة الطفولة أو المراهقة

فهو ليس كأى طفل يحتاج وصيا عليه ومتحدثا باسمه

 

سيظل لهذا الشعب فى جميع مراحل وعيه هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة

إذا أصدر أمرا خطأ فله وحده حق تصحيحه

وإذا أخفق فى فعله فهو وحده الذى يتحمل ويصحح إخفاقاته

عندما يقصى فصيلا منه فهذا حقه

عندما يريد التصالح مع هذا الفصيل ودمجه فى حياته السياسية فهذا حقه

 وطبعاً كلمة <<< الشعب >>> تلك المُستخدمة على طووووول الخط  " المفروض " انها تعني الجميع على إختلافهم، وليس أصحاب أى توجه ما بعينه ... بل حتى وأن كان " وعى هذا الشعب ما زال فى مرحلة الطفولة أو المراهقة فهو ليس كأى طفل يحتاج وصيا عليه ومتحدثا باسمه " ومعروف قطعاً مدى التباين والإختلاف بين أطياف هذا " الشعب " ... يكفي - على سبيل المثال لا الحصر - هذا الإختلاف الكبير الموجود حتى في داخل تلك الدائرة الصغيرة للغاية هنا ... والتى لمسها، وعبر عنها العزيز " أبو محمد" في ذات المشاركة عندما كتب:

 تبقى فكرة واحدة فى مداخلتك السابقة .. لم أرك تطرحها من قبل

وهى تبين الخلاف الفكرى الحاد بيننا برغم أننى متهم بأنى - مثلك - علمانى ليبرالى وربما ملحد متعفن ومتفسخ

قد تكون "التهمة" لابسانى كما هى لابساك .. ولكن من الواضح أن هناك فرق كبير بين الأساس والمنطلق لكل منا

أذن .. حتى على نطاقنا نحن الضيق هذا .. والذي من " المفروض " ان درجة وعينا متقاربة الى حد ما، بحكم التصنيف المٌسبق لنا (إتهامنا) بأننا من العلمانيين الليبرالين (ليست تهمة بالنسبة لي بالمرة بل انني فعلاً وحقاً كذلك) .. الا اننا مختلفين بالفعل ... خلاف فكري حاد ... فما بالنا وباقي أطياف هذا " الشعب " ؟!؟!؟
أذن وما العمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة ينطلق من عليها الجميع - لصالح هذا الوطن الذي يضمنا جميعاً - ونريد له الأصلح والأفضل، من دون أن يفرض أى طرف <<< وصايته >>> على الآخر؟
بسيطة ... العزيز " ابو محمد " ضرب لنا درساً بليغاً ومن داخل بيته ما سبق وأرفقته في مشاركتي السابقة، والتى لعلك لم تلحظها، عندما كتب في إحدى المرات وقبل فوز الرئيس " محمد مرسي " بمنصب الرئاسة:

 أولادى باين عليهم انتخبوا "صباحى" .. قلت لهم برافو .. ياريت يكسب علشان تشوفوا اللى شفناه .. وبعدين تبقوا تتعلموا
على أى حال يا إسلام .. لازم نتحمل مسؤولية اختيارنا "كشعب" .. ونتعلم .. ونعرف نعزل ونخلع اللى ما يعجبناش فى الانتخابات اللى وراها .. إى وضع .. وأى رئيس .. حتى لو مرسى tongue.gif حيبقى أحسن من الوضع اللى احنا فيه .. وضع اللى مقرفص ولا قادر يقعد .. ولا قادر يقف على رجليه .. ولا قادر حتى ينام

أذن الحل الذي كنا جميعاً إرتضيناه ... وعملنا جميعاً <<< كشعب >>> على إختلافنا على أساسه في " المرحلة الجديدة " ... هو الــــصـــــنــــــــدوق ,,, أى تلك الديموقراطية ذاتها التى كنا نعلم مُسبقاً ونحن نستخدمها ونشارك فيها، بل ونحث جميع من حولنا على المشاركة فيها، كنا نعلم تماماً ان:

بالصندوق يمكن لخمس أرانب حكم أسدين

ليست <<< مفاجأة >>> .. أو أمر جديد هبط علينا من السماء بالبراشوت ... كنا نعلم جيداً يا اعزائي كل هذا، وقبل البدء في الإنخراط وبحماس في تلك العملية ... التى تحاولون اليوم ومن خلال موضوع حوارنا هذا، وغيره، الكٌفر بها، والتبرأ منها، ومحاولة الإجتهاد في " تفصيل " واحدة <<< على المقاس >>>  ... تحاولون تبرير وشرعنة هذا التدخل <<< العسكري >>> القديم / الجديد في العملية السياسية .. هذا التدخل الذي يصب صباً في مصلحة حالة إستمرارية ليس فقط إنتشار بعض كبار الجنرالات العسكريين خارج ثكاناتهم، وان كانوا بلباس مدني، بل في هيمنتهم وتحكمهم في كل شئ .. ولهذا ستجدوني دائماً أبداً، ومهما شرقتم أو غربتم ... ستجدوني منتظركم ممسكاً بيدي كشاف " هالوجين " قوة 32000 Lumen ومسلطه بتركيز على تلك الـــــ:

إن آليات الديمقراطية ليست منزلة من السماء بحيث تقوم الدنيا ولا تقعد إن نحن تدخلنا لتصحيح مسارها

وأنت تصيغ وتكتب تلك العبارة يا عزيزي .. من تحديداً يا تُرى من كان بذهنك وانت تكتب بكل بساطة نــــحــــــن ؟!؟

على مدار التاريخ إخترع العلماء من هنا وهناك، كل في مجال تخصصه، الوحدات القياسية المختلفة ... ما هى وحدة قياس تلك الـــ نحن ؟

أراك على ما أذكر تنازلت عن حلك الأول باللجوء للمحاكم الدولية ووقوف الكل أمامهما

والآن تقول بالمصالحة - التي أرفضها تماما لأنه يجب على الجميع أن ينتظموا تحت سيادة القانون وفقط

معذرة ... أعتقد ان ذاكرتك مرهقة بعض الشئ ...

فحلي الأول كان ومازال هو المُصالحة مع الجميع ... ويُمكنك حتى العودة الى واحد من أول الموضوعات التى طرحت به هذا الحل الذي آراه لا بديل عنه للمدى الطويل والبعيد: صالحنى شكرا .. ولكن .. كيف ومتى ؟ ... والذي شاركت فيه بإستفاضه لتتأكد بنفسك أنه كان الأول ... أما ما تتحدث عنه في عبارتك تلك ... فهو ما ذكرته لك في واحدة من حوارتنا سوياً ... وتحديداً تلك الفقرة:

 لا يعنيني أى شخوص وانما ما يعنيني هي الآليات والمنهج .. لم ولا اطالب برجوعه .. وانما أطالب برد إعتباره كرئيس شرعي بالفعل ... وفي حالة فشل محاولة التصالح مع الجميع .. أذن فعرض الملف برمته على جهة قضائية دولية محايدة .. وعندما أقول ملف .. فأنا لا أعني فقط الأخوان ... وانما أيضاً الجنرالات ... ومن له حق يأخذه .. ومن تثبت إدانته يُحاكم ... لا مفر من المُصالحة مع الجميع ... ومن ثم البدء ديموقراطياً بمساعدة نفس تلك الجهة القضائية الدولية المحايدة ... أعني تنظيماً ومراقبة كاملة للإنتخابات المختلفة ... وبعدها ننطلق على هذا الأساس ... اما بمثل هذا الشكل الذي نحن عليه الان ... فهو ببساطة إعادة عرض الشريط من بدايته ... وتحديداً منذ الإنقلاب العسكري الأول !!!

أنا لم أتنازل عن أى شئ ...

كان تصور، أو إجتهاد شخصي في سبيل تحقق تلك المصالحة بين الجميع ... وهو يقوم على تقدم جميع الأطراف بأنفسهم <<< طوعياً >>> كأطراف متنازعة أمام هيئة قضائية مستقلة ومحايدة في حالة فشلهم في التصالح فيما بينهم ... والقبول بما تحكم به تلك الهيئة الخارجية أى كان اسمها او توصيفها ...

التجارب على كافة المستويات أثبتت انه كان ومازال لدينا مشكلة حقيقية مع عُنصر <<< الشفافية >>> والعلنية ... ومع الأسف بغياب هذا العُنصر، تتأثر وبشدة مسألة <<< النزاهة >>> وبالتالي تُصاب العدالة في مقتل .. اذ انها عدالة منقوصة ..... عدالة في إتجاه واحد فقط  ... ولهذا فلا معنى في ظل مثل هكذا " عدالة " .. أن تتحدث عن:

سيادة القانون وفقط

سأتفق معك حول تلك " البديهية " متى توفرت الشفافية الحقيقة، والتجرد، والحيادية ... أم في ظل غيابهم فستظل مثل تلك العبارت مجرد <<< كلاشيهات >>> وشعارات لا علاقة لها بأرض الوقع ...

تحياتي وإحتراماتي ...

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وأنت تصيغ وتكتب تلك العبارة يا عزيزي .. من تحديداً يا تُرى من كان بذهنك وانت تكتب بكل بساطة نــــحــــــن ؟!؟

على مدار التاريخ إخترع العلماء من هنا وهناك، كل في مجال تخصصه، الوحدات القياسية المختلفة ... ما هى وحدة قياس تلك الـــ نحن ؟

معذرة ... أعتقد ان ذاكرتك مرهقة بعض الشئ ...

فحلي الأول كان ومازال هو المُصالحة مع الجميع ... ويُمكنك حتى العودة الى واحد من أول الموضوعات التى طرحت به هذا الحل الذي آراه لا بديل عنه للمدى الطويل والبعيد: صالحنى شكرا .. ولكن .. كيف ومتى ؟ ... والذي شاركت فيه بإستفاضه لتتأكد بنفسك أنه كان الأول ... أما ما تتحدث عنه في عبارتك تلك ... فهو ما ذكرته لك في واحدة من حوارتنا سوياً ... وتحديداً تلك الفقرة:

أنا لم أتنازل عن أى شئ ...

كان تصور، أو إجتهاد شخصي في سبيل تحقق تلك المصالحة بين الجميع ... وهو يقوم على تقدم جميع الأطراف بأنفسهم <<< طوعياً >>> كأطراف متنازعة أمام هيئة قضائية مستقلة ومحايدة في حالة فشلهم في التصالح فيما بينهم ... والقبول بما تحكم به تلك الهيئة الخارجية أى كان اسمها او توصيفها ...

التجارب على كافة المستويات أثبتت انه كان ومازال لدينا مشكلة حقيقية مع عُنصر <<< الشفافية >>> والعلنية ... ومع الأسف بغياب هذا العُنصر، تتأثر وبشدة مسألة <<< النزاهة >>> وبالتالي تُصاب العدالة في مقتل .. اذ انها عدالة منقوصة ..... عدالة في إتجاه واحد فقط ... ولهذا فلا معنى في ظل مثل هكذا " عدالة " .

أرى أن لجؤك لعدم الرد على المشاركات كما ينبغي ليبين بوضوح عدم القدرة على إيجاد الحجة

وأنني قد تمكنت من وضع حججك في زاوية ضيقة أو في حارة مزنوقة

ونجحت بالتأكيد في نقلك للحاضر وسبل الحل بعد أن كنا في كان وكان فعل ماضي فات وانقضى

وأصبحت مترددا باعترافك بين المصالحة المزعومة أو اللجوء للمحاكم الدولية

وأراك بعد الجهد الجهيد لا تملك حلا إلا الحلول المعادة المكررة التي عفا عليها الزمن بل أكل الدهر عليها وشرب ( بحسب التعبيرات المهذبة )

فحذار يا عزيزي أن تعتقد إنك جبت التايهة أو أنك تملك الحل السحري الديمقراطي

فالديمقراطية حكم الشعب وهاهو الشعب قد حكم

وها هو الشعب قد رفض حلولك التي رددتها ( فأنت لست مخترعها بالتأكيد )

فهات 100 معاك وكام لافتة تؤيد اقتراحك هذا في الشارع المصري

إذن ليس بالإمكان أفضل مما كان وليس أمامك إلا الاصطفاف وراء الإرادة الشعبية

لأن البديل صعب وهو العيش مع الحالمين الضائعين دراويش مرسي راااجع

تحياتي

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الكبير وايت

مره تانيه

اسمحلى اقدم لحضرتك تحيه احترام و تقدير لثقافتك و شجاعتك و منهجك الاصولى المعتمد على الحجج  و البينات المصحوبه بالدليل فكم يسعدنى ان اجدك تضع الرابط و العنوان لما تكتب و عندما اتتبعه كما نصحنى ابى باتباع قاعده ان البينه على من ادعى 

و هذا حقيقه  ما اقدره فى سيادتك ..  و احب ان اؤكد على كلام حضرتك مره تانيه 

مصر ضاعت تحت حكم العسكر .. انتهت خلاص للاسف و اكد ذلك السيسي امبارح فى اتصاله مع عمر اديب

الرئيس محمد مرسي تم الانقلاب عليه دون وجه حق و دون اخذ فرصه الحكم 

و كل ما بنى على باطل فهو باطل و السيسي يتحمل تبعه الدماء و الخراب هو و من تبعه و من فوضه .

تحيه مره تانيه لحضرتك و احييك على سعه صدرك و طول بالك فى النقاش و ارجوك ان تستمر كى يتعلم الشباب امثالى من حضرتك 

 

الاستاذ هوايت هارت

تحيه احترام لحضرتك على موضوعيتك و مجهودك الرائع فى الرد الموثق العقلانى الأمين بعيدا عن المهيصه و التهليل و التسقيف .

 

 

مرحبا بالأستاذ : حمزة عباس 

نتمنى لك الاستفادة الحقيقية من الأخ : وايت هيرت 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طارق 

متشكر لحضرتك على ترحيبك بى امنيتك لى بالاستفاده من أستاذ وايت 

و اؤكد لك ان هذا يحدث بالفعل فلقد غير فى الكثير فى اسلوب ترتيب افكارى و التأكيد على 

تأكيد الكلام من خلال الدليل حيث اننى اتتبع معظم ما يكتبه لأتأكد من مصداقيته و اجده صحيح

عكس البعض اصحاب الكلام  المرسل الموهوم المستند فقط على امانى و اوهام و احلام 

هذ غير الكذب و التدليس الموجود فى ما يكتبوه او ينقلوه و يعتمدوا على ان لا احد سيتتبع

اكرر تحيتى للاستاذ وايت و بالطبع لك و ان كنت اختلف مع الكثير مما تكتبه و لكل المحاورين فى منتداكم الجميل  

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد 4 أيام منذ أن تركت الموضوع بدون مداخلات


معناه إنه خلاص كل اللى كان فى نفسه حاجة كتبها وجاب من الشرق والغرب


سواء كان له علاقة بالموضوع أو بمواضيع أخرى لا زالت مفتوحة لم تغلق 


يعنى أقدر أكمل بقى ؟


ولا لسه القفز إلى النتائج والتشتيت و "الجمل سفينة الصحراء" لم يكتملوا ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

 

كان الأمر أسهل فى عصر الديموقراطية المباشرة الأثينية (نسبة إلى أثينا) Direct Democracy

وكلمة ديموقراطية ذات أصل يونانى من كلمتين : ديموس "شعب" و كراتوس "سلطة"

السلطة للشعب

وكانت التشريعات تطرح على "الشعب" فى شكل مبادرة Initiative

وكان يمكن لـ "الشعب" إلغاء التشريعات عن طريق استفتاء Referendum

وكان "الشعب" يعزل الحكام قبل انتهاء ولاياتهم عن طريق الاستدعاء Recall

هذا الشكل من أشكال الديموقراطية قد انزوى فى مواجهة الديموقراطية التمثيلية Representative Democracy

وأعتقد أنه لم يعد موجودا إلا فى بلاد تعد على أصابع اليد الواحدة .. ولكنه ما زال موجودا

وأعتقد أن الشعوب ما زال من حقها - عندما تُسد أمامها الطرق - أن تعود إلى ديموقراطيتها المباشرة

ولقد أعادت مصر إلى ذاكرة العالم أصل الديموقراطية التى نسيها بسبب طغيان الصندوقراطية

فقد رأينا - نحن المصريين - تلك العودة إلى الديموقراطية المباشرة مرتين فى ظرف ثلاث سنوات

 

ما هى آلية تطبيق هذا الحق من حقوق الديموقراطية ؟

 

وكان "الشعب" يعزل الحكام قبل انتهاء ولاياتهم عن طريق الاستدعاء Recall

 

 

فى الديموقراطية المباشرة كان "الشعب" يتجمع فى "الميدان"

ومن السذاجة أن يعتبر البعض أن كلمة "الشعب" تعنى "الإجماع"

فهذا لا يُستساغ عقلا ومنطقا .. فهناك الحكام وهناك مؤيدو الحكام

من ضمن هذا "الشعب"

الشعب هنا تقال مجازا للتعبير عن "الأغلبية" التى يعرفها عبدة "الصندوق" أو "الصندوقراطيون"

ويتشدقون بها حتى لو كان فوز مرشح على آخر كان بنسبة 51% إلى 49%

فنراهم ونسمعهم يرفعون عقيرتهم فى كل مناسبة : "الشعب" قال كلمته

حسن

فى عصرنا هذا ، حيث يمكن العد والإحصاء

نتقبل ونرتضى فوز مرشح على آخر ولو بتلك النسبة البسيطة من "الأغلبية"

وندخل فى عقد اجتماعى بين "الشعب" و "الحاكم" ترد بنوده فى شكل نصوص دستورية

تحدد الحقوق والواجبات

وأساس الديموقراطية - سواء المباشرة أو التمثيلية - هو احترام ذلك العقد الاجتماعى

ويقسم الحاكم أمام "الشعب" فى الديموقراطية المباشرة وأمام ممثليه فى الديموقراطية التمثيلية

على احترام ذلك العقد

ولا يقسم "الشعب" لأنه هو صاحب السلطة والاختيار بالآلية المتفق عليها

وإذا ما حنث الحاكم بقسمه .. حق لـ "الشعب" عزله بموجب العقد

ومن له سلطة الاختيار .. له سلطة العزل

ولابد أن يحتوى العقد "المحترم" على آلية لهذا العزل فى عصرنا الحديث

وهذا موجود فى كل الديموقراطيات

ويسمى فى الولايات المتحدة Impeachment

أما فى الديموقراطية المباشرة فيقوم "الشعب" من خلال "أغلبيته" بهذا العزل Recall

 

ماذا حدث فى تجربتنا الديموقراطية ؟ .. ولماذ وكيف اضطر "الشعب" إلى ممارسة الديموقراطية المباشرة ؟

 

أكمل الفكرة فى مداخلة تالية بإذن الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...