اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقالات تنويريه ...


Recommended Posts

التقويم الهجري ليس به تقويم

Posted on July 1, 2016 by civicegypt

داليا عبد الحميد أحمد  داليا عبد الحميد1

كلمة تقويم تعني ضبط الحساب والتعديل ، وعن معني التقويم كحساب للأيام والشهور والسنين نجد أنه إرتبط بالقمر والشمس كظواهر منتظمة ، وعليه كان الشهر قمريا والسنة شمسية ،وذلك هو أخر ما توصل إليه اضبط التقويمات حاليا وأكثرها شيوعا وهو التقويم الميلادي حيث إستقر أن الشهور ١٢شهرا وأن السنة ٣٦٥،٢٥ وعليه يضاف يوم كامل للسنة الكبيسة كل اربع سنوات.

باقي التقاويم لحقت بضبط حتي إستقرت بمعني أن اليوم والشهر يأتي كل عام في نفس موسمه ، وذلك لأن المواسم مرتبطة بالعام وضبطها هام للزراعة والتجارة أيضا حيث:


التقويم الفرعوني أو السنة القبطية إلي الآن في دقة متناهية مع موسم الزراعة والحصاد وفيضان النيل والمعروف ان السنة القبطية بها شهر لتعديل إزاحة المواسم وإعادة التقويم وانضباطه هو شهر النسئ وهو خمس أو ست أيام الشهر ال١٣

التقويم الصيني تضاف حسابات لتضبط السنة بحيث تنتظم ولا تتزحزح عن المواسم والحساب الشمسي للعام

التقويم العبري ١٣ شهر ويضبطه السنة الكبيسة والبسيطة وعدد ايام الشهر ٢٩ تقريبا

اما عن التقويم الهجري نجده قمري حاليا وفي الأصل كانت السنة العربية يضاف لها شهر النسئ ايضا كل ٣٢شهر حيث يضبط زحفها وتعاد إلي تقريبية وضعها الموسمي ، ولكن ما حدث أن إعتبر ضبط شهر النسئ حرام وفقا لتفسير الآية ٣٧ من سورة التوبة ، وتم إلغاءه ولم يتم تطوير السنة وضبطها وتقويمها بطريقة أخري ولكن فقدت السنة ١١ يوم كل عام ، مما يجعلها تعود لنفس دورة الأيام والشهور علي المواسم كل ٣٢ سنة ، وهو ما نراه في أن الشهر كرمضان مثلا يأتي في الصيف والشتاء والربيع والخريف ، وكذلك الحج وموسم التجارة ، ولو عدنا بالتاريخ التقويم وعد السنين بدأه عمر بن الخطاب ولوجدنا ايضا اقوالا متضاربة عن إلغاء ضبط السنة قبل وفاة الرسول أم في دولة الخلافة الأموية أو العباسية ضاع ذلك الأثر ولن أذكر التراث لأنه لا يمكن حل مشكلة بيد من صنعها أي أن الحل لا علاقة له بمبحث تراثي أو تاريخي أو فتوي وتفسير لآية ، ولكن هل يضيع علم الفلك الذي يستطيع إثبات أن العام الهجري به خلل في عدد الأيام الناقصة ، ولعلنا نذكر أن البعض يدعي أن رمضان من الرمضة وهي الحر الشديد فلماذا يأتي رمضان في الشتاء ، ولعلنا ايضا لو عدنا لضبط التقويم كما فعلت كل الدنيا لوجدنا رمضان موضعه شهر سبتمبر وهو شهر من موسم الخريف حيث تتساوي ساعات الليل والنهار في معظم الأرض تقريبا ، وبالتالي لن تجد بلد بها ساعات الصيام ٢١ ساعة في الدنمارك وبلد ٩،٥ ساعة كالارجنتين عندما يحل رمضان في فصول الصيف ، ولوجدنا اشهر التجارة وموعد الحج الأكبر تقع في فصل الشتاء ، والأشهر الحرم بموعدها الموسمي .

واخيرا لا يوجد تقويم حقيقي قمري فقط التقويم قمري للشهر وشمسي للمواسم ، وبذلك ينتظم العام وتواليه ليصبح تقويم 
ورغم كل الكتابات في ذلك الا انه يعتبر من المواضيع المسكوت عنها لصالح إقحام وثبات الفكر السلفي ورفض العلم والحداثة واستحباب الإنغلاق

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 166
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

FB_IMG_1467696791667-1.jpg

قائمة العار المصرية ......... الجزء الاول (حكام ومسوؤلين خربوا مصر وافسدوها)
------------------------------------------------------------------------
1- عمرو بن العاص .... ( سرقة ونهب اموال وقوت المصريين وحرق مكتبة الاسكندرية)
---------------------------------------------------------------------------------
عمرو بن العاص
قاد احتلال عربي الى ارض كيمت فنهب الاخضر واليابس وجعل العرب والبدو اسياد المصريين 

قال " من كتمني منهم على كنزه فقدرت علية قتلته" وما ذكرة ابن عبد الحكم من ان عمرو قتل احد اثرياء الصعيد ويدعي بطرس فكان ذلك كافيا ان يخرج الاقباط (المصريون)  كنوزهم خوفا من القتل "
قال ايضا " أرض من ذهب ونساؤها لعب , ورجالها مع من غلب تفرقهم العصا وتجمعهم الطبلة " 
قال هشام بن أبي رقية اللخمي: قدم صاحب اخنا على عمرو بن العاص رضى الله عنه، فقال له: أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فنصير لها. فقال عمرو وهو يشير إلى ركن كنيسة: لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك، إنما أنتم خزانة لنا، ان كثر علينا كثرنا عليكم، وان خفف عنا خففنا عنكم، ومن ذهب إلى هذا الحديث، ذهب إلى أن مصر فتحت عنوة.

ذكر المقريزي في كتابه خطط المقريزي انه هو من حرق بقايا مكتبة الاسكندرية فامر بحرق كل الكتب والوثائق التي لا تحمل ذكر الله , وقال كل ورقة ليست فيها كلمه الله احرقوها 
 عندما بعث له عمر بن الخطاب ان يرسل له معونات الى مكة وعايره بانه يعيش في رغد وتركهم يعيشون في قحط قال له في رسالة بانه سيرسل له قافله اولها من مصر واخرها في مكه وتحمل كل خيرات وقوت المصريين وقال له عمر لا تترك شيء من قوت المصريين وطعامهم الا وترسل لنا منه . 

2- عمر بن الخطاب ... ( امر عمرو بن العاص بتطبيق قوانين العبيد على المصريين)
------------------------------------------------------------------------------
يذكر المقريزي شيخ المؤرخين العرب ان عمر بن الخطاب ما لبث ان كتب الى عمرو بن العاص والى مصر 
" اختم رقاب اهل الذمة بالرصاص وليظهروا مناطقهم ويجزوا نواصيهم ويركبوا عرضا ولا تضرب الجزية الا على من جرت علية الموسى دون النساء والوالدان ولا تدعهم يتشبهون بالمسلمين في ملابسهم "
وفي كتاب "نهاية الرتبة في طلب الحسبة"
يقول عمر بن الخطاب 
"ينبغي ان يشترط عليهم ما شرطه " عمر بن الخطاب في كتاب الجزية الذي كتبه لاهل الذمه ويأخذون بلبس الغيار(لبس يميز به عن المسلم)  فأن كان يهوديا وضع على كتفه خيطا احمر او اصفر وان كان نصرانيا شد في وسطه زنارا (حزام) وعلق في عنقه صليبا وان كانت امرأه لبست خفين احدهما ابيض والاخر اسود , واذا عبر الذمي الى الحمام ينبغي ان يكون في عنقه طوق من حديد او نحاس او صاص ليتميز به عن غيره ويمنعهم "المحتسب" من ركوب الخيل وحمل السلاح والتقلد بالسيوف واذا ركبو البغال ركبوها بالأكف عرضا من جانب واحد ولا يرفعون بنياهم عن بنيان المسلمين ولا يتصدرون في المجالس ولا يزاحموا المسلمين في الطرقات بل يلجأون الى اضيق الطرق, ولا يبدأون بالسلام ولا يرحب بيهم في المجالس , ويشترك المحتسب عليهم ضيافه من مر بهم من المسلمين وانزالهم في بيوتهم وكنائسهم ويمنعون من اظهار الخمر والخنزير والجهر بالتواره والانجيل وضرب  الناقوس ومن اظهار اعيادهم ورفع الصوت على موتاهم , ويراعي المحتسب احوالهم في جميع ذلك ويجبرهم عليه وياخذ منهم الجزية على قدر طبقاتهم على الفقير المعيل 1 دينار وعلى المتوسط ديناران والغني اربعه دنانير  , فاذا جاء المحتسب او العامل لاخذ الجزية اقامه بين يديه ثم لطمه على صفحة عنقه ويقول له " أد الجزية يا كافر" فيخرج الذي في يده من جيبه مطبوقه على الجزية فيعطيها له في ذله وانكسار" فجميع ذلك شرطه عليهم "عمر بن الخطاب"  

3- كيرلس الاول ........ ( المحرض الاول على احداث عنف الاسكندرية والتي راح ضحيتها الفيلسوفة وعالمة الرياضيات هيباتيا ثيون)
-----------------------------------------------------------------------------------
المحرض الاول على احداث العنف التي وقعت في مدينة الاسكندرية بين المسيحين واتباع ديانة ايزيس واليهود من جهه اخري , فكان اول هدفه هو طرد اتباع ديانة ايزيس واليهود من الاسكندرية  بزعم حماية الدين المسيحي من الخرافات والاوثان فقد كان يري في علم الفلسفة علم مشعوذ وسحر , اطلق اتباعه بمهاجمة مدارس الفسلفة المصرية واندلعت حروب شوارع بين اتباع ديانة ايزيس تحولت الاسكندية لبحر من الدماء والجثث وعلى اثرها تم طرد اتباع ايزيس من المدينة وقتل الفيلسوفة المصرية وعالمة الرياضيات والفلك الابرز هيباتبا ثيون في شوارع عامة حيث تم رجمها بالطوب عارية واحراق جثتها بزعم الالحاد وممارسة السحر , لم يسلم اليهود ايضا منه فقد حرض ضدهم بزعم قيامهم بعروض مسرحية مخالفة للعقيدة المسيحية واندلعت احداث عنف تم على اثرها طرد اليهود من الاسكندرية 

4- اخناتون ..........( اول من فرق المصريين لطوائف وفرق دينية )
-------------------------------------------------------- 
(قام اخناتون بتقسيم الشعب المصري لفرق كل منهم تعتقد اعتقادا مختلفه ولاول مره اصبح الكيمتين فريقين كل منهم لهم عقيدة مختلفة اخري تؤمن بتعدد صور الاله وتجلياته (امون ع) واخري تقتصر الاله على كيان واحد لا يقبل التعدد او التجلي وهو قرص الشمس ( اتون) وكانت تلك سابقة خطيرة جدا في ارض كيمت وهو بذلك لغي مبدئ هام جدا في العقيدة الكيمتية التي تعتقد بتعدد صفات الخالق وصوره وتجلياته في كل الصور ( النترو) الكائنات الالهية المنبثقة من الاله الواحد الاحد اتوم رع  , ونقل العاصمة الدينية الى تل العمارنة وانشا معابد خاصة لاتون ورسم كهنه لهم ,  ودخل الكيمتين في قتال شرس وصراع بين كهنه امون وكهنه اتون وحروب طاحنة اددت الى تفكك الامبراطوية المصرية التي ورثها عن تحتمس الثالث , حيث لم يكترث بالاخطار الخارجية وظل يتقرب ويبتهل الى اتون وترك تماما البلاد تحدق بها الاخطار من كل جانب حتي اندلعت ثورة شاملة ضده واطاح به قائد الجيش المصري حورمحب والغي كل ما فعله وقام باعادة العقيدة امون رع كما كانت واغلاق معابد اتون. 

5- الحاكم بامر الله .... الدكتاتور المجنون الذي امعن في ذل المصريين والمصريات بالاخص
-----------------------------------------------------------------------------------

قال ابن قزأوغلي في تاريخه : انه منع صلاة التراويح عشر سنين، ثم أباحها، وقطع الكروم، ومنع بيع العنب، ولم يبق في ولايته كرماً، وأراق خمسة آلاف جرة من عسل في البحر خوفاً من أن تعمل نبيذاً، ومنع النساء من الخروج من بيوتهن ليلاً ونهاراً، وجعل لأهل الذمة علامات يعرفون بها، وألبس اليهود العمائم السود، وأمر ألا يركبوا مع المسلمين في سفينة، وألا يستخدموا غلاماً مسلماً، ولا يركبوا حمار مسلم، ولا يدخلوا مع المسلمين حماماً، وجعل لهم حمامات على حدة، ولم يبق في ولايته ديراً ولا كنيسة إلا هدمها، ونهى عن تقبيل الأرض بين يديه، والصلاة عليه في الخطب والمكاتبات، وجعل مكان الصلاة عليه: السلام على أمير المؤمنين ثم رجع عن ذلك، وأسلم خلق من أهل الذمة خوفاً منه ثم ارتدوا، وأعاد الكنائس إلى حالها).وبنى الحاكم الكثير من المساجد، ومن بينها مسجده الشهير بجوار باب الفتوح جهة حي الجمالية في شارع المعز، والذي يعد مكاناً مقدساً لطائفة الإسماعيلية البهرة، ويتواجدون به كثيراً خصوصاً خلال شهر رمضان.

وقال الذهبي في تاريخه: كان الحاكم جواداً سمحاً خبيثاً ماكراً رديء الاعتقاد سفاكاً للدماء قتل عدداً كبيراً من كبراء دولته صبراً، وكان عجيب السيرة يخترع كل وقت أموراً وأحكاماً يحمل الرعية عليها، فأمر بكتب سب الصحابة على أبواب المساجد والشوارع، وأمر العمال بالسب في الأقطار في سنة 395هـ، وأمر بقتل الكلاب في مملكته، ومنع الفقاع والملوخية، ونهى عن السمك، وظفر بمن باع ذلك فقتلهم
(كان جباراً عنيداً، وشيطاناً مريداً، كثير التلون في أقواله وأفعاله، هدم كنائس مصر ثم أعادها، وخرب قمامة ثم أعادها، ولم يعهد في ملة الإسلام بناء كنيسة في بلد الإسلام قبله.

نهاية الحاكم:
شغف الحاكم في السنوات الأخيرة من حكمه بالتجول ليلاً عند جبل المقطم بالقاهرة، فكان ينظر في النجوم، ويخلو بنفسه، وكانت نهاية الحاكم متسقة مع المسار الغريب لحياته، فقد اختفى ليلة الاثنين 27 شوال 411هـ إذ أنه خرج كعادته للطواف في الجبل، وليس معه إلا رجل وصبي، ولكنه لم يرجع إلى قصره، واختفى إلى الأبد، وعمره ست وثلاثون سنة وسبعة أشهر حكم منها خمساً وعشرين سنة، وحكم بعده ابنه علي الملقب بالظاهر.
واختلف المؤرخون في توضيح أمر نهايته:
 والأشهر أن أخته ست الملك دبرت اغتياله لسببين أولهما أنها خافت على نفسها من بطشه بعد أن اتهمها بسوء سلوكها مع الرجال، فآثرت أن تقضي عليه قبل أن يقضي عليها، ودفنته في مجلس دارها، والسبب الثاني هو إنكارها لما أقدم عليه الحاكم، وخوفها أن يزول الحكم عنهم بسبب دعواه للإلوهية، وإن كان بعض المؤرخين ينكر أن تكون أخته قد قتلته حيث يقول الدكتور محمد كامل حسين: أن الحاكم قتل نتيجة لمؤامرة يهودية لاضطهاد الحاكم لهم بينما يرى الدكتور محمد أحمد الخطيب أن الحاكم قتل بسبب مؤامرة باطنية بسبب ما أفشاه من مذهبهم السري، وذهب المؤرخ المقريزي، وهو من سلالة الحكام الفاطميين إلى أن قتل الحاكم كان مؤامرة معدة بإحكام من قبل سلطات الدولة الرسمية، وبمباركة دعاة المذهب الإسماعيلي

ملخص ما قام بية :
منع صلاة التراويح 10 سنين
منع خروج النساء ليلا ونهارا ودخول الحمامات 
منع الملوخية والعنب والكروم
هدم كنائس مصر كلها ثم اعاد بنائها من جديد
قتل كل الكلاب في مصر
منع الحج 

6- الخليفة المامون ....( قتل 80 الف مصري لوقف ثورة البشموريين وتخفيض عدد الاقباط)
-----------------------------------------------------------------------------------
قام بقمع بالقوة ثورة البشموين الاقباط المعترضين على رفع قيمة الجزية  وادي ذلك لمقتل 80 الف قبطي ومن بعدها اتبع استراتجية خفض عدد الاقباط باللنسبة للمسلمين , حيثوا كانوا الاغلبية بالمقارنة بين المسلمين عبر عزلهم من وظائفهم في مراكز الدولة و تشجيع المسلمين على الانجاب وتحديد نسل الاسر المسيحية وتهجيرهم من مناطقهم في الدلتا والصعيد لتحل محلهم اسر مسلمة وادي ذلك لانخفاض شديد في تعداد المسيحين بالمقارنه مع المسلمين لاول مرة منذ الاحتلال العربي لمصر ومع ذلك يطلق اسمه على احد اكبر شوارع مصر حاليا

7- يوساب الاول ..... ( استعان به المامون لوقف ثورة البشمورين )
----------------------------------------------------------------
ساعد الخليفة المامون على قمع ثورة البشوريين الاقباط ضد المظالم التي تعرضوا لها ولم يقف بجانبهم بل حرم الخروج عليه رافعا بذلك الغطاء الكنسي عنهم مما ادي الى ان دفع الخليفة المامون جيشه متبعا سياسة الارض المحروقة وقتل المفسدين في الارض فقام جيشه بحرق كل قري البشمورين وقتل كل من فيها وادي ذلك لمقتل نحو 80 الف مسيحي , وحدوث انشقاقات كبيرة في الكنيسة المصرية وتمرد بعض القساوسة ضده بسبب تحيزه ضد البشمورين والوقوف مع الخليفة المامون. 

8- صائم الدهر ....... ( العربي الذي امسك بصدر امه قام بكسر انف ابو الهول)
-------------------------------------------------------------------------
يقول المؤرخ المقريزي في كتابه  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الأول 26 / 167 " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم "

جدير بالذكر ان صائم الدهر اسمه الحقيقي أبو بكر صائم الدهر بن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد النجيب بن الحسن القديمي هو احد المهاجرين العرب الذيين وفدوا الى مصر بعد الغزو العربي لها بقياده عمرو بن العاص ولد بمدينة الزيدية 60 كلم شمال مدينة الحديدة وقد توفي بها , وسبب تلقيبه بصائم الدهر أنه كان يمسك عن ثدي أمه جميع النهار ويقبل عليه في الليل فسمي صائم الدهر وهو من كبار علماء الشافعية في تهامة اليمن.

ابو جعفر المنصوري .. ( هدم وردم قناة سيزوسترس اول قناة مائية تربط بين البحر المتوسط والنيل)
----------------------------------------------------------------------------------
قناة سيزوستريس انشأها الملك سنوسرت الثالث في عام  1850 ق.م وهي أول قناة مائية تربط ما بين البحر الأحمر والبحر المتوسط عن طريق النيل سميت هذه القناة قناة سيزوستريس (التسمية الأغريقية لسنوسرت) وانشأ امتدادها واسماها قناة (كبريت) أدى ذلك إلى ازدياد حركة التجارة مع مصر وبلاد بونت وبين مصر وجزر البحر المتوسط (كريت وقبرص

قام ابو جعفر المنصوري الخليفة العباسي بردم قناة سيزوسترس وكانت تستخدم وقتها لنقل الجزية والخراج للشبة الجزيرة العربية وقام بردمها خوفا من انتقال الثورة والاضطرابات الى مصر من أهالي مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسي واغلق بذلك ممر تاريخي هام جدا يستخدم في التجارة والنقل ومن ثم أغلق الطريق البحري إلى الهند وبلاد الشرق وأصبحت البضائع تنقل عبر الصحراء بواسطة القوافل وأغلقت القناة حتى عام 1820. ثم حفرت بعد ذلك ولكن تغير مجراها وتغير اسمها إلى قناة السويس 

بيبي الثاني ....... ( اول حاكم تطيح بيه ثورة شعبية اجتماعية اقامها العمال والفلاحيين ضده بسبب المجاعه التي تعرضت لها البلاد 
---------------------------------------------------------------------------------
بيبي الثاني من الاسرة السادسة 2278 – 2184 ويعد من اطول الحكام الذين حكمو مصر في تاريخها , تولى العرش في سن 5 سنوات حسب قائمة مانتيون وظل في الحكم 94 سنة وهو رقم مختلف علية بين علماء المصريات ولكن الاجح هو 64 سنة , تفشي في عهده الفسادة وضعفت سلطة الدوله مما ادي الى نشوب ثورة شعبية ضده تعتبر اول ثورة اجتماعية في التاريخ ورصدت احداثها في بردية ايبور , كان الحكيم ايبور قد تنبأ بحدوث ثورة اجتماعية وشيكة ضد الملك بيبي الثاني مما دعاه الى ان يتوجهه الية ويعطيه النصح ولكنه لم ياخذ بكلامه واندلعت ثورة شعبية اقامها العمال والفلاحيين بسبب نقص الطعام المورد لهم مقابل امتلاء خزائن القصر بكل انواع الخيرات والطعام , اندلعت ثورة غضب عنيفة ضده ادت الى خلعه ولاحقا قتله واحراق مخازن غلال القصر وسرقتها , تولت من بعده اخته الملكة نيت اقرنت (نيتوكريس) واستمرت سنتين انتقمت فيهم من قتله اخاها بيبي الثاني و انتحرت 

المصادر : 
كتاب "خطط المقريزي" ج1 ص 47
"المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والاثار" الجزء الاول 
" نهاية الرتبة في طلب الحسبة " عبد الرحمن بن نصر الشيرازاي ص 106
" النجوم الزاهرة في اخبار ملوك مصر والقاهرة" ابن تغري بردي ص 32 -33
" كتاب "الخراج" ابو يوسف ص117
" تاريخ مصر واخبارها" ابن الحكم ص47
" حاضر الثقافة في مصر" بيومي قنديل ص 95
" اعادة قراءة التاريخ" ياسر شحاته 
كتاب " هيباتبا اوف الكسندرية " ماريا ديلسيكا 
"الحياة الاجتماعية لمصر القديمة " السير فلندرز بتري ص 78

#ابن_كيميت

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

FB_IMG_1468560065241.jpg

مقال هام  للدكتور ثروت الخرباوى
أكذوبة الفتوحات الإسلامية ..

هل تريد أن أصدمك؟ إذن فاعلم أن الإسلام الذى قدموه لنا عبر قرون ليس هو الإسلام الحقيقى! الإسلام الحقيقى يا صديقى تم إخفاؤه فى مغارة سرية لأنه لم يكن على هوى الملوك والسلاطين، وبدلاً منه ظهر «إسلام الغزوات والقتل والإكراه والحرق والتعذيب»، ولكن لتخفيف وقع تلك الأشياء على القلوب تم تسميتها بـ«الفتوحات» و«نشر الإسلام وإجبار الطواغيت على إعطاء الناس حرياتهم»! وما أعظم الفتوحات خاصة إذا ما اقترنت بنشر الإسلام، ألم يقل الله تعالى «إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً»؟ نعم، كان الفتح الحقيقى هو عودة النبى صلى الله عليه وسلم إلى بلده فاتحاً لا غازياً، كان الفتح هو النور الذى دخل إلى القلوب ففتح مغاليقها، كان الفتح هو الدخول فى معية الله طواعية واختياراً لأنه يستحق أن يُعبَد، ولكن فتح النور هذا تحول على يد القدماء إلى «احتلال» لبلاد وإكراه أهلها على الإسلام! وظللنا عمرنا كله نفتخر بتلك الأيام التى كانت فيها جيوشنا قوية نغزو بها العالم، نستعمرها ونأخذ خيراتها، ونفرض عليها ديننا، ونقول ونحن نتوق شوقاً لتلك الأيام: «ليتها تعود»! من الآن يجب أن نقولها صراحةً دون خوف من الجماهير التى تجهل أو طواغيت الدين التى تريد احتكاره، يجب أن نجاهر بها مهما كانت النتائج فقد بلغ السيل الزبى ولم يعد فى قوس الصبر منزع، إذن فاعلموا أن الإسلام الذى بين أيدينا ليس هو الإسلام الذى أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، بل هو دين مختلف جد الاختلاف، لذلك يا صديقى أنا لا أعتبر أن تلك الأفهام التى استقرت عليها جمهرة من الأمة هى الفهم الصادق للإسلام النورانى العظيم، بل أعتبرها ليست من الإسلام فى شىء إذ هى تفاسير القدماء وأعمالهم ومواقفهم، هى التراث يا صديقى، وما نحن عليه الآن هو «دين التراث» أو هو ذلك الدين الذى أطلقت عليه «الدين الرابع» الذى جاء بعد اليهودية والمسيحية والإسلام. لم يكن من أهداف الإسلام الانتشار فى كل بقاع الأرض وإلا لطلب الله منا ذلك، نعم أرسله الله رحمة للعالمين، لمن يؤمن به ولمن لا يؤمن به كلاهما سواء، لم يطلب الله منا أن نصل لنتيجة مؤداها أن يكون الإسلام هو صاحب الأغلبية فى العالم، أو حتى صاحب الأكثرية، بل إن الأكثرية فى الإسلام مذمومة، ألم يقل الله تعالى «وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله»، وقال أيضاً «بل أكثرهم لا يعلمون»، وقال «وأكثرهم لا يعقلون»، و«ولا تجد أكثرهم يشكرون»، و«ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم».. وهكذا تقابلنا عشرات الآيات من القرآن الكريم، ليظهر لنا أن المسألة عند الله سبحانه ليست بالكثرة بدليل أنه قال «ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً».. أما عن القلة فقال الله سبحانه عنهم «وقليلٌ من عبادى الشكور»، وقال أيضاً «وقليلٌ من الآخرين»، وقال أيضاً «وما آمن معه إلا قليل» بل إن كل الرسل تقريباً لم يتبعهم إلا قلة من أقوامهم؟! إذن، ما هى القصة الحقيaقية، القصة باختصار أن الله طلب منا أن ندعو للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وطلب منا أن نجادل أهل الكتاب بالتى هى أحسن، وطلب منا فقط أن يقتصر دورنا على التبليغ، فقال للرسول (صلى الله عليه وسلم) إن الأمم من الممكن أن تكذبكم، فماذا ستفعلون آنذاك، هل ستذهبون لهم بالسلاح، هل ستقاتلونهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا قالوها عصموا منكم دماءهم وأموالهم؟ لا والله، إن الله قال «وإن تُكَذِّبوا فقد كذَّبَ أممٌ من قبلِكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين».. البلاغ المبين فقط يا عباد الله، وتأكيداً لهذا قال الله سبحانه «فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر».. لا سيطرة لك على قلوب العباد فإنك لا تهدى من أحببت ولكن الله أيها العباد يهدى من يشاء، كل دورك أن تدعو إلى الله على بصيرة يا عبدالله كما قال رب العباد لرسولنا الكريم «قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى». هى الدعوة لله على بصيرة يا أخى المسلم، وإذا أردت أن أسترسل لك فى ذكر آيات القرآن التى تكلفنا بالدعوة والبلاغ المبين فقط ما وسعنى المقال. وعلى هذا فلا تعوِّل كثيراً يا أخى على ما نقله لنا التراث حول «الجزية» إذ كانت الجزية هذه هى التكأة التى استندوا عليها فى تبرير الغزوات، مع أن آية الجزية فى القرآن إن أمعنت النظر فيها لا تتحدث عن أهل الكتاب ولكن عن الذين أوتوا الكتاب، وهؤلاء غير أولئك، ولكن آية الجزية التى على الذين أوتوا الكتاب كانت مرتبطة بظرف تاريخى مرتبط بأحداث بعينها لا يجوز تعميمها، أما أسباب نزول «آية الجزية» فهى أن أمة الغساسنة التى كانت تتولى حكم الشام بالنيابة عن الروم قامت بشن حروب وغارات على الجزيرة العربية، وقتلت من قتلت، وكانت حرب تبوك التى نزلت سورة التوبة بمناسبتها حرباً تستهدف إجلاء العدو الغازى عن البلاد، وطرده من مدينة تبوك شمال الجزيرة العربية، ولذلك لم يكن سبب القتال هو إدخال هؤلاء إلى الإسلام، فالدين كما قلنا ليس فيه إكراه، ولكنها حرب تظل جذوتها مشتعلة إلى أن يتم طرد الغساسنة الغزاة، بحيث يكون الغساسنة فيها صاغرين أذلاء مجبرين على دفع جزية، والجزية من الجزاء، وهى غرامة تضمن عدم معاودتهم التعدى مرة أخرى، ولكن فى هذه الحرب هرب الغساسنة وعادوا إلى ديارهم قبل أن يصل لهم جيش المسلمين، فعاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) منتصراً، إلا أن الدارس يجد أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يتتبع الغساسنة إلى ديارهم فى الشام، بل عاد إلى المدينة بعد أن عقد بعض الأحلاف والمعاهدات مع قبائل عربية كانت تستوطن شمال الجزيرة العربية، وكان آخر ما فعله الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن جهز جيش أسامة بن زيد ليستكمل تأديب الغزاة، وقال له: «وطئ بجيشك أرض الشام ثم عد»، ثم توفى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، الجزية إذن كان لها ظرفها التاريخى وسياقها الدولى، ولكن القدماء بعد ذلك استخدموها فى غير موضعها، وتحولت من عقوبة على من يغزو بلادك، إلى وسيلة فى يد المسلمين يغزون بها بلاد العالمين تحت «مُسمى إسلامى»: «فتح، وجزية، وسيف، ومصحف، والله أكبر»، وتحت راية الله أكبر تراق الدماء! الآن، لك أن تعلم أن فكرة الفتوحات هى فكرة اعتنقتها إمبراطورية عربية جديدة، أرادت أن تجد لنفسها مكانة عظيمة فى العالم، وكانت إمبراطوريات العالم وفقاً للتاريخ تقوم على غزو بلاد وضمها إلى ممالكهم، وما فعله العرب لم يكن إلا تطبيقاً لقواعد عصرهم ورغبتهم فى الاستحواذ على العالم، وكما جاءت الحروب الصليبية إلى المنطقة بنزعة استعمارية واضحة تتخفى وراء الصليب، خرجت جيوش العرب فى عهد الصحابة والتابعين تريد الاستحواذ على معظم العالم بنزعة استعمارية اختفت وراء القرآن والإسلام ونشر الدين، وأطلقوا عليها الفتوحات تشبّهاً بفتح مكة! ومن هذا التعسف فى فكرة نشر الإسلام والخروج بها من سياقها الصحيح ظهر إسلام السيف والقتال والإكراه وحد الردة، واختفى إسلام لا إكراه فى الدين، و«أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»! أما محاولات التجميل التى أجراها فريق «المبرراتية» لتلك الغزوات فهى التى أدت إلى ظهور الإخوان والقاعدة وداعش وغيرهم، ومن إسلام هؤلاء المبرراتية خرجت أفكار التعذيب وقطع الرؤوس والقتل بالحرق للمخالفين أو لغير المسلمين.. فهل نرى فقهاء كباراً يجرون مراجعة فقهية مستنيرة لأخطاء تاريخية وقع فيها القدماء، أو تقويم مواقف قام بها «الحواريون الأوائل»؟ لا أظن.

د. ثروت الخرباوي

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

الصابئة أشراف مصر المهتدون!
وسيم السيسي
بتاريخ ١٦-٧-٢٠١٦

فى القرآن الكريم فى سورة البقرة 62: «إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

من هم الصابئة؟ قال عنهم القفطی: إنهم أهل مصر فى سالف الزمان، وظلوا كذلك حتى انتهاء عصر الفراعنة «إخبار العلماء بتاريخ الحكماء» للقفطى.

كما كتب عنهم ابن خلدون فى كتابه: «العبر وديوان المبتدا والخبر»: كان أهل مصر صابئة قبل اعتناق النصرانية: ويقول الشهرستانى: كان الفراعنة من أتباع النبى إدريس نبى الصابئة، ويقول الألوسى: انتشرت ملة الصابئة فى الأرض كلها.

الصابئة كلمة مصرية قديمة، وهى من SAB

أى الأشراف، وأركان عقيدتهم:

1- الشهادة بالإله الواحد.

2- التعميد بالماء.

3- الأذان فجرا وظهرا وغروبا.

4- الصيام، والختان.

5- الصدقة.

6- الحج إلى آبيدوس «جنوب سوهاج».

كانت قبلتهم ناحية الشمال، وكان آخر أنبيائهم هو يوحنا المعمدان أو يحيى بن زكريا، أما عن المحرمات فهى: لحم الخنزير، والخمر، ولبس الأسود أو الأزرق - لون ملابس اليهود - وتلويث النهر، والسرقة والشهادة الزور، والربا، والسحر، وتقديس يوم الأحد.

ثلاثة أيام من كل سنة، يأكل الصابئون فيها القمح المبلل بالملح المر، مرارة خروجهم من مصر ويسمون هذه الذكرى العاشورية أى اليوم العاشر الذى كانت مصر تلقى فيه بذور القمح «عاشوراء»، وهو نفس اليوم الذى يحتفل فيه اليهود بخروجهم من مصر، ويأكلون القمح مبللاً بالسكر، واليهود يقولون للصابئة كيف تأكلون المر يوم نجاتنا؟! وكانوا يجبرون الصابئ على أن يأكل القح المبلل بالسكر حتى يموت!

يذكر لنا المؤرخ المصرى مانيتون أن أتباع موسى كانوا من المصريين وكان عددهم 80 ألفا، كما يذكر لنا باحور الأستاذ فى جامعة بغداد، وهو من الصابئة أن ذكرهم جاء فى التوراة - صباؤوت موسى، وأن الجداريات الفرعونية عليها صورة الملك مينا، وهو يعمد ويرش بالماء وأنهم أخذوا الكثير من العقيدة المصرية القديمة.

يقول الدكتو نديم عبدالشافى السيار فى كتابه: المصريون القدماء أول الحنفاء ص160: إن أتباع النبى إدريس كان يطلق عليهم الـ«صابئة»، وهو لفظ مشتق من «صبا» بمعنى: «هدى هداية» فالصابئ هو المهدى أو المهتدى.

كانت عقيدة الصابئة عند المصريين القدماء ترتبط ارتباطا وثيقا بختان الذكور لا الإناث لذا نجد إبراهيم عليه السلام اختتن بعد سن الثمانين بعد وصوله إلى مصر، ثم دعا أتباع ملته بأمر الرب إلى الختان، وكان أول من بدأ بهم أولاده وخدمه «سفر التكوين 17-23»، وقد سمت العرب كل من اختتن حنيفا «الراغب الأصفهانى».

لقد حرّم الصابئة أكل لحم الخنزير بعد أن تنكر «ست» فى هيئة خنزير أسود وفقأ عين حورس، أعادت ربة السماء نوت إلى حورس عينه، أخذ اليهود عن مصر تحريم أكل لحم الخنزير وأخذنا نحن الأطباء فى كافة أنحاء العالم.. رمز العين قبل كتابة الدواء فى أى روشتة، ومعناها.. وعد من الطبيب للمريض سأعيد إليك صحتك كما عادت إلى حورس عينه!

يقول أحد حكماء مصر:

يا مصر: لن يبقى من أصول دينك القويم سوى أحاديث خرافة. مسطورة على ألواح من الحجر تحكى قصة إيمانك، لا يأخذها الخلف مأخذ الجد!

مصادر

«سندباد مصرى - د. حسين فوزى ص305»! ما أقبح الظلم ونكران الجميل!!

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

112014295811.jpgمذابح العثمانيين فى مصر

مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناس

حجم الخط:  ع  ع  ع
 
كتب - عبدالرحمن مقلدالأحد، 02 نوفمبر 2014 09:52 ص
 

مرت أمس السبت الذكرى 91 لانهيار الامبراطورية العثمانية، والتى سقطت يوم 1 نوفمبر 1923 بإعلان تأسيس الدولة التركية الحديثة، على يد مصطفى كمال الدين أتاتورك، بعد 600 عام سيطر خلالها العثمانيون ولو صوريا على ما يقرب من نصف الأرض المعمورة، وذلك على أطلال الخلافات الإسلامية وأوروبا الشرقية، وذاق من ظلمها الشعوب التى وقعت تحت وطأتهم، ومنهم الشعب المصرى، الذى سنعرض هنا وقائع ما جرى من مذابح ومظالم فى حقه بعد غزوها من قبل سليم خان.
وشهدت الدولة التركية بعد يوم 1 نوفمبر، وانتهاء الامبرطورية التى قامت عام 1299 ميلاديا على يد عثمان بن أطرغول، حقبة جديدة وتولت حكومتها الأحزاب العلمانية على رأسها حزب الشعب الجمهورى، كما شهدت عددًا من الانقلابات العسكرية والاضطربات السياسية، إلى أن جاء الخليفة التركى الجديد رجب طيب أردوغان والذى لا تفوت مناسبة حتى يعلن أنه «حفيد العثمانيين» و«أنا زعيم أحفاد العثمانيين»، إلا ويحاول أردوغان أن يعيد أمجاد هذه الدولة التى ولت من الزمن، فلا يكتفى بتوارث الحكم فى تركيا وتغيير دستورها، ليصبح بعد أن كان رئيس الوزراء رئيسا للجمهورية، ولكنه لا يترك فرصة إلا ويتدخل فى شؤون البلاد العربية والإسلامية، وبالطبع فى قلبها مصر وينصر الإرهاب والجماعات المتطرفة ومنها الإخوان، بعدما أسقط الشعب المصرى حلم الامبراطورية الجديدة لأردوغان فى 30 يونيو، وكان الإخوان المدعومين ماليًا وسياسيًا منه عماله فى ذلك.

لذا كان ضروريًا أن نُذكر أردوغان وشيعته وإخوانه والبكائين على زوال خلافة آل عثمان، فى هذه المساحة، بما ارتكبوا من مذابح وأهوال فى مصر، ونعيد قص الحكايات المخزية من النهب والسرقة التى قاموا بها فى المحروسة.

كانت القاهرة قبل عام 923 هجرية، عاصمة الخلافة الإسلامية، ومركزها الأخير ـ وكان حكامها من المماليك خير مدافع عن الأمجاد الإسلامية والعربية، وامتدت دولتهم إلى حدود آسيا الصغرى، مسيطرة على الشام، وكانت تدين لها بلاد الحجاز بالولاء، وكانوا القائمين على شؤون الحرمين الشريفين، علاوة على أن مصر كانت مقر الخلفاء العباسيين بعد سقوط بغداد، لتنتهى هذه الخلافة بعد نقل الخليفة المتوكل عنوة إلى اسطنبول ليتنازل عنها لسليم الأول الامبراطور التركى.

غزا العثمانيون بقيادة سليم، مصر، بمبررات الدفاع عن الدين الإسلامى وحماية الشريعة، مستندين لرسالة أرسلها شيوخ وقضاة الشام تطلب إنقاذهم من ظلم المماليك وتعطيل الشريعة، حسب ما يقول المدافعون عن هذه الخلافة، ومنهم د. على محمد الصلابى، فى كتابه الشهير عن الدولة العثمانية، ومن المبررات أيضا التى يسوقها المدافعون عن هذه الدولة أن قنصوة الغورى سلطان المماليك تعاون مع الدولة الصفوية الشيعية التى كانت فى حرب مع العثمانيين، وأن السطان التركى سليم لم تكن لديه أى مخططات لدخول القاهرة «لولا أنه أراد تأمين ظهر الدولة العثمانية»، وكانت موقعة مرج دابق التى قتل فيها قنصوة، وهنا جاء اليوم السيئ الذى دخل فيه العثمانيون لمصر.

وطوال حكم العثمانيين لمصر، «ظلت صلة مصر بالامبراطورية العثمانية ضعيفة غير وثيقة»، حسب ما يقول المستشرق والمفكر كارل بروكلمان، فى كتابه «تاريخ الأمم الإسلامية»، واقتصر هم العثمانيون على جباية أموال وخيرات الأمة المصرية، إلى أن جاء محمد على وحصلت مصر على استقلالها الجزئى.

لم يكن شهر محرم لعام 923 هجرية الموافق يناير 1517 شهرًا عاديًا مر كغيره من الأشهر على أيام مصر المحروسة، ولكنه كان يوم نكبة وحسرة، وحسب ما يقول المؤرخ المصرى محمد ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور فى وقائع الدهور، «أنه لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه» ووصل الأمر لوصفه أنه وقع فيها مثل ما وقع من جند هولاكو فى بغداد، وفى موضع آخر من الكتاب أنه «وقع فى القاهرة المصيبة العظمى التى لم يسمع بمثلها فيما تقدم»، و«من حين فتح عمرو بن العاص مصر لم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط» هكذا يصف المؤرخ يوم دخول الأتراك العثمانيين أو ما يصفهم بـ «العثمانية» إلى مصر بقيادة سليم خان.

ابن إياس الذى توفى عام 1523، أى بعد 6 سنوات من سقوط عاصمة الخلافة فى هذا الوقت «القاهرة» فى يد الترك، وفى عز قوتهم وبطشهم، لم يخف وسجل شهادته عما رآه من أهوال اقتحام وغزو العثمانيين لمصر، وكان الأولى به والأقرب للعقل أن ينافق الحكام الجدد، ويصف زهو عصرهم، لينال أعطيتهم أو على الأقل يأمن شرهم بالصمت، ولكنه أبدى غير ذلك وانحاز للحقيقة، وروى الأهوال التى تذهل لها العقول مما قام به الأتراك وفاقت ما قام به من بعده الإنجليز والفرنسيون بل والاحتلال الإسرائيلى، والتى وصلت لاقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما أنهم خربوا ضريح السيدة نفسية وداسوا على قبرها، كل هذا شهده المؤرخ المصرى ورواه فى عز جبروت العثمانيين ما يجعل شهادته الأقرب للحقيقة.

ويتأسف ابن إياس على سقوط مصر فى عيد العثمانيين، حسبما يورد فى كتابه: «من العجائب أن مصر صارت بعد ذلك نيابة بعد أن كان سلطان مصر من أعظم السلاطين فى سائر البلاد قاطبة لأنه خادم الحرمين الشريفين وحاوى ملك مصر الذى افتخر به فرعون اللعين».

ويصف المؤرخ المصرى ما وقع للمحروسة بعد سقوط القاهرة: «أن ابن عثمان انتهك حرمة مصر وما خرج منها حتى غنم أموالهم وقتل أبطالها ويتم أطفالها وأسر رجالها وبدد أحوالها. ويقص ابن إياس فى الجزء الخامس من كتابه الذى يشبه اليوميات، أن سليم خان، الامبراطور التركى، الذى اقتحم القاهرة، كان رجلا سيئ الخلق سفاكا للدماء شديد الغضب، وروى عنه أنه قال: «إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة وألعب فى أهلها بالسيف».

هكذا كانت النية مبيتة لاقتحام القاهرة وقتل المصريين ونهب خير البلاد، وسرقة منجزها الحضارى، وليس نصرة الدين كما كان يدعى الأتراك، فمن ينصر الدين لا يحرق ويخرب المساجد، وإنما كان الغرض هو هدم الدين ذاته، وإنهاء دولة الخلافة الإسلامية فى القاهرة، حيث نقل الخليفة العباسى المتوكل جبرا إلى اسطنبول وأجبر عن التنازل عن الخلافة لسليم، وحسب قول ابن إياس «حصل للناس على فقد أمير المؤمنين غاية الأسف فقد انقطعت الخلافة فى مصر وصارت إلى اسطنبول»، ويظهر قصر فهم الدين لدى الأتراك فى مواضع كثير من الكتاب نورد منها: «أن أحد القضاة لم يجز لأحد العثمانية الزواج من امرأة لم تنقض عدتها، فاشتكاه فأحضر ذلك القاضى ولم يقبل له عذرا وبطح وضرب ضربا مبرحا، ثم كشف رأسه وألبسه عليها كرشا من كروش البقر بروثه وأركبه على حمار مقلوب وأشهره فى القاهرة، وكان قبل ذلك نادى السلطان فى القاهرة بأن أحدا من قضاة مصر لا يعقد عقدا لعثمانى».

ولم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن الدين الإسلامى، فعسكره كما يصفهم ابن إياس كان عندهم «قلة دين يجاهرون بشرب الخمور فى الأسواق بين الناس، ولما جاء عليهم شهر رمضان فكان غالبهم لا يصوم ولا يصلى فى الجوامع ولا صلاة الجمعة إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة».

ويروى المؤرخ المصرى آيات وقصص الظلم الذى وقع وأصاب المصريين من العثمانيين فى مواضع عدة من كتابه، حيث وصل الأمر إلى سقوط 10 آلاف من عوام المصريين قتلى فى يوم واحد، وحسب وصف ابن إياس لهذا اليوم المشئوم «فالعثمانية طفشت فى العوام والغلمان والزعر ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وربما عوقب من لا جنى، فصارت جثثهم مرمية على الطرقات من باب زويلة.. ولولا لطف الله لكان لعب السيف فى أهل مصر قاطبة».

ووصل حد الاضطهاد والاستعباد والاستهزاء بعوام المصريين، من جانب العسكر الأتراك، أنهم كانوا «يخطفون عنهم العمايم ويعرون الناس فى الشوارع» حسب رواية ابن إياس، رغم أن سليم خان «كان ينادى كل يوم بالأمان والاطمئنان فى القاهرة والنهب والقتال عمال من جماعته».

ويروى المؤرخ المصرى رواية أخرى للاستعباد الذى كان يقوم به الأتراك للمصريين، فحسب ما ورد فى بدائع الزهور: «فى يوم اضطربت أحوال القاهرة، وصارت أرباب الأدراك (الدرك) تقف على أبواب المدينة ويمسكون الناس من رئيس ووضيع ويضعونهم فى الحبال حتى من يلوح لهم من القضاة والشهود، وما يعلم ما يصنع بهم، فلما طلعوا بهم إلى القلعة أسفرت تلك الوقعة على أنهم جمعوا الناس حتى يسحبوا المكاحل النحاس الكبار التى كانت بالقلعة، وينزلوا بها إلى شاطئ البحر.. وقاسى الناس فى سحبها غاية المشقة وحصل لهم بهدلة من الضرب والسك وخطف العمائم.. وصاروا يربطون الرجال بالحبال فى رقابهم ويسوقونهم بالضرب الشديد على ظهورهم».

هكذا عامل العثمانيون، المصريين، ولم يكتف الأمر بذلك بل قام العثمانيون بأعمال نهب وسلب وتخريب، لا تكفى هذه المساحة ذكرها، لتضيق الأقوات على الشعب المصرى وتحل به المجاعة، وكما يورد ابن إياس فإنه «شحت الغلال من القاهرة وسبب هذا أن العثمانية لما دخلوا القاهرة نهبوا المغل الذى كان فى الشون وأطعموه لخيولهم»، وفى موضع آخر «أنهم سرقوا دجاج الفلاحين وأغنامهم وأوزهم، ثم دخلوا إلى الطواحين وأخذوا ما فيها من البغال والأكاديش وأخذوا عدة جمال من جمال السقايين، وصارت العثمانية تنهب ما يلوح لهم من القماش وغير ذلك، واستمر النهب عمالا فى ذلك اليوم إلى بعد المغرب، وتوجهوا الى شون القمح التى فى مصر وبولاق ونهبوها».

ويروى ابن إياس فى موضع آخر أن «جماعة من العثمانية صاروا يمسكون أولاد الناس من الطرقات ويقولون لهن أنتم جراكسة فيشهدون عندهم الناس أنهم ما هم من المماليك فيقولون لهم: اشتروا أنفسكم من القتل فيأخذون منهم حسبما يختارون من المبلغ، وصار أهل مصر تحت أسرهم.. فانفتحت للعثمانية كنوز الأرض بمصر من نهب وقماش وسلاح وخيول وبغال وجوارى وعبيد وغير ذلك من كل شىء فاخر».
ووصل الحال بالعثمانية لفرض غرامات على الزواج والطلاق «فصار الذى يتزوج أو يطلق تقع غرامته نحو أربعة أشرفية، فامتنع الزواج والطلاق فى تلك الأيام، وبطلت سنة النكاح والأمر لله فى ذلك».
ويورد ابن إياس رواية أخرى «أنه أشيع أن ابن عثمان خرج من مصر وبصبحته ألف جمل محملة ما بين ذهب وفضة، هذا خارج عن ما غنمه من التحف والسلاح والصينى والنحاس والخيول والبغال والحمير وغير ذلك حتى نقل منها الرخام الفاخر وأخذ منها من كل شىء أحسن، ما لا فرح به آباؤه ولا أجداده من قبل أبدا، وكذلك ما غنمه وزراؤه من الأموال وكذلك عسكره، فإنه غنم من النهب مالا يحصر».

هكذا كانت حال المصريين، بينما كان سليم الأول السلطان العثمانى فى القلعة محتجبا عن الناس، يقول ابن إياس: «إن ابن عثمان احتجب عن الناس ولم يظهر لأحد وحكم بين الناس، ينصف الظالم من المظلوم، بل كان يحدث منه ومن وزرائه كل يوم مظلمة من قتل وأخذ أموال الناس بغير حق، ولأنه كان يشاع العدل الزائد عن ولاد ابن عثمان وهم فى بلادهم قبل أن يدخل سليم شاه لمصر، فلم يظهر لهذا الكلام نتيجة»، وفى موضع آخر يروى ابن إياس أن سليم «كان مشغولا بلذته وسكره وإقامته بين الصبيان والمرد.. وما كان له أمان إذا أعطاه لأحد من الناس وليس له قول ولا فعل وكلامه ناقص ومنقوض ولا يثبت على قول واحد كالعادة».

وعلى المستوى الحضارى، كانت القاهرة عامرة بأبنيتها الفخمة وتراثها المعمارى الذى حرض حكامها السابقون من الفاطميين والمماليك على المباهاة بها، وظل منها ما ظل ولم تطله يد الحرق أو النهب والهدم على يد الأتراك الذين هدموا المساجد ذات الطرازت المميزة، مثل جامع شيخو، ولا عجب فقد وصف ابن إياس «العثمانية» بأنهم «قوم همج»، وحسب روايته فـ«لم يكن له (سليم) نظام يعرف لا هو ولا وزراؤه ولا أمراؤه ولا عسكره، بل كانوا همجا لا يعرف الغلام من الأستاذ ولما أقام ابن عثمان فى القلعة ربط الخيول من الحوش إلى باب الجامع، وصار زبل الخيل هناك بالكيمان على الأرض» ـ وعن عسكره يصفهم ابن إياس بأنهم «كانوا جيعانين العين نفسهم قذرة يأكلون الأكل وهم راكبون على خيولهم فى الأسواق وعندم عفاشة فى أنفسهم..».

ونقل سليم الأول، أمهر الأعمال وأرباب الحرف فى مصر إلى اسطنبول ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التى اشتهر بها مصر، حتى انقرضت 50 حرفة، يقول ابن إياس إن العثمانيين «ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس فى غاية البلية وفى مدة إقامة ابن عثمان فى القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل.

“ أجبروا أمهر العمال المصريين على السفر لاسطنبول حتى توقفت 50 حرفة فى مصر وسرقوا رخام القلعة والمدارس ”

- See more at: http://m.youm7.com/story/2014/11/2/مذابح-العثمانيين-فى-مصر-قتلوا-10-آلاف-من-عوام-المصريين-فى-يو/1932896#sthash.yBn1787h.dpuf

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

FB_IMG_1468975970800.jpg

الخلفية التاريخية و سبب عداء الحكام الأتراك لمصر 
....

- لكى نعرف سبب العداء التركى لمصر لابد و أن نعرف أن الجيش المصري كان دائماً سبب إزعاج كبير للأتراك حتي في عز قوتهم , حتى أن الجيش المصري هزم تركيا و أسر رئيس الوزراء التركي و حاصر عاصمتهم و كاد ينهي دولتهم يرجى القراءة حتى النهاية

- القصة بإختصار ، حدثت ثورة ضد الحكم العثماني عام 1824 و طلب الحاكم العثماني من محمد علي القضاء عليها و علي الحكم الوهابي في الحجاز مقابل أن يقوم السلطان بمكافأته بمنحه ولاية الشام و بالفعل قام الجيش المصري العظيم بقيادة إبراهيم باشا بالقضاء على ثورة اليونان عام 1824، لكن السلطان خلف وعده و منحه جزيرة كريت فقط ، فقرر محمد علي أن يحصل على حكم الشام بالقوة ، و هذا ما حدث !!!

- زحف جيش مصر العظيم على الشام بقيادة القائد العظيم إبراهيم باشا بمساعدة القائد الكبير سليمان باشا الفرنساوي في 1831 و بالفعل حاصر عكا و نجح في إحتلالها رغم مناعة أسوارها و التي فشل نابليون في دخولها و سيطر على فلسطين كلها ثم إستكمل زحفه و دخل دمشق فاتحاً في 1832، ثم إتجه شمالاً و إلتقي الجيش التركي العثماني مرة أخرى في معركة حمص و إنتصر عليه و إستولى على حماة و حمص و حلب و اللاذقية ، و إستكمل زحفه و دخل على الأناضول لمطاردة العثمانيين ، و هنا جهز العثمانيين جيشاً كبيراً لملاقاة الجيش المصري عند مدينة قونية بقلب الأناضول - تركيا حالياً و بقيادة الصدر الأعظم "رئيس الوزراء" رشيد باشا ، و لكن الجيش المصري هزم الجيش العثماني هزيمة منكرة و أسر قائده رشيد باشا أي أسر "رئيس الوزراء" !!!!

- وهنا أصبح الطريق لأسطنبول مفتوحاً ، و أرتعد السلطان و إستنجد بالدول الأوروبية لنجدته من المصريين ، فتدخلت فرنسا و بريطانيا و روسيا و أقنعا الجانبين بعقد صلح كوتاهية عام 1833 و بموجبه إعترفت الدولة العثمانية بولاية محمد على باشا على مصر و السودان و كامل الشام "سوريا و لبنان و فلسطين و الأردن" و كريت و الحجاز .

- و لكن السلطان العثماني لم يحترم ميثاقه ، فعمل على تحريض أهل الشام ضد الحكم المصري و إشعال ثورات في مختلف أرجائها ، و في نفس الوقت جهز السلطان جيشاً كبيراً لطرد المصريين من الشام بحجة نصرة الثورة السورية "تماماً كما يحدث الآن".

- و بالفعل عام 1839 تحرك الجيش العثماني بقيادة حافظ باشا تجاة الشام ، فأمر محمد علي باشا إبنه إبراهيم باشا بالهجوم على الجيش العثماني ، و بالفعل هجم الجيش المصري على الجيش التركي و إلتقيا في معركة فاصلة من أشهر المعارك فى التاريخ و هي معركة نزيب "نصيبان" 1839 و أنتصر الجيش المصرى و هزم الجيش التركي هزيمة منكرة و إنتصر المصريين إنتصاراً ساحقاً حيث تقريباً أفنوا الجيش التركي بالكامل و أسروا حوالي 15 ألف أسير تركي ، و إستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة و المؤن , و لم يتحمل السلطان محمود الثاني نبأ الهزيمة المنكرة و فناء جيشه فتوفي على الفور ، و زحف الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا تجاه إسطنبول و ضرب حصاراً حولها ، و سلم الأسطول التركي نفسه لمحمد علي باشا في الأسكندرية ، و أصبحت الدولة العثمانية بلا سلطان و لا جيش و لا أسطول !!

- و لكن تدخلت الدول الأوروبية الكبرى و عقدوا مؤتمر لندن 1840 و أجبروا محمد علي باشا على قبول قرارات المؤتمر و أنقذوا الدولة العثمانية من الإنهيار على يد الجيش المصري العظيم ، الذي كتبت عنه الصحف في بريطانيا و أوروبا و أطلقت عليه لقب جيش الفلاحين الذي لا يقهر .. 
هذا جزء من تاريخ أعظم جيوش المنطقة ، جيش له تاريخ ، جيش عظيم لا يمكن مقارنته بأي جيش في المنطقة حتي لو كان الجيش التركي نفسه !!
FB_IMG_1468975984231.jpg

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

“آية السيف”.. الآية التي قسمت العالم

 

اختطاف الدين والمتاجرة به...

 20/07/2016

 الإسلام - آية السيف - داعش



بقلم خالد الغالي:

 

لم ترد كلمة السيف ولو مرة واحدة في القرآن. ومع ذلك، فإن هناك آية يطلق عليها الفقهاء والمفسرون “آية السيف” ويقولون أنها تحدد العلاقة بين مليار ونصف مسلم وبين باقي سكان العالم.

 

هذه الآية هي الآية الخامسة من سورة التوبة، ونصها “فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم”.

 

تعتبر التيارات السلفية الجهادية أن آية السيف تؤصل للعلاقة بين المسلم وغير المسلم، فهي -حسبها- تأمر المسلمين بقتال المشركين أينما وُجدوا، في كل زمان ومكان.

 

موضوعات متعلقة:

 

مرصد الفتاوى في مصر: الجهاد بريء من المتطرفين

كيف قرأ نصر حامد أبو زيد النصوص الدينية؟

ويقول الجهاديون، معتمدين على كثير من تفاسير القرآن، إن كل الآيات التي نزلت قبل آية السيف، والتي فيها حديث عن السلم والموادعة والصفح وعدم الإكراه، آيات منسوخة.

 

هكذا مثلا، فإن الجهاديين يعتبرون أن الآيات التالية منسوخة لا تفيد أي حكم شرعي: “لا ينهاكم اللهُ عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم”، “لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي”، “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها”، “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، “فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون”.

 

وتصل بعض التفاسير إلى القول إن آية السيف نسخت 124 آية في 52 سورة في القرآن.

 

الحرب المفتوحة

 

تشعل آية السيف، في منظور الجماعات التكفيرية، حربا مفتوحة على كل من لا ينتمي إلى الإسلام. وتعتبر بمثابة إيذان عام بمحاربة “الكفار”، حتى ولو لم يبادروا إلى قتال المسلمين.

 

في رسالته “الفريضة الغريبة”، وهي إحدى أخطر الوثائق المؤسسة لفكر التيارات الجهادية، وضع مؤسس جماعة الجهاد الإسلامي في مصر محمد عبد السلام فرج آية السيف أول دليل في مواجهته لـ”من يقول أن الجهاد في الاسلام للدفاع فقط”.

 

يقول فرج، الذي أعدم سنة 1982 بعد مقتل السادات: “لقد تكلم أغلب المفسرين في آية من آيات القرآن وسموها آية السيف.. قال الضحاك بن مزاحم إنها نسخت كل عهد بين النبي وبين أحد من المشركين وكل عقد وكل مدة… وقال الحسين بن فضل فيها: آية السيف هذه نسخت كل آية في القران فيها ذكر للإعراض والصبر على أذى الأعداء، فالعجب ممن يستدل بالآيات المنسوخة على ترك القتال والجهاد”.

 

لم يأت ما قاله محمد عبد السلام فرج من فراغ، فهو حاضر في كتب التفاسير. وحتى الذين لا يقولون بالحرب المفتوحة مع غير المسلمين، يقولون “الأحوال تختلف، فإذا قوي المسلمون وصارت لهم السلطة والقوة والهيبة استعملوا آية السيف وما جاء في معناها وعملوا بها وقاتلوا جميع الكفار حتى يدخلوا في دين الله أو يؤدوا الجزية… وإذا ضعف المسلمون ولم يقووا على قتال الجميع فلا بأس أن يقاتلوا بحسب قدرتهم ويكفوا عمن كف عنهم” (مجموع الفتاوى لابن باز).

 

ذهب إلى هذا الرأي فقهاء مثل ابن كثير وابن تيمية، وأيده معاصرون كالشيخ عبد العزيز بن باز، المفتي السابق للمملكة العربية السعودية.

 

الجهاد للدفاع فقط

 

أمام هذه القراءة تنتصب قراءة ثانية تدعو إلى تفسير آية السيف في سياق ورودها، أي ضمن 15 آية في أوائل سورة التوبة.

 

يؤكد أصحاب هذا الاتجاه، مثل محمد الغزالي ويوسف القرضاوي، أن آية السيف “إذا تأملتها حق التأمل، لا تجد فيها عبارة أو إشارة تفيد مشروعية قتال المسالمين من غير المسلمين”، كما يقول القرضاوي في كتابه فقه الجهاد.

 

أما محمد الغزالي، فيقول في كتابه جهاد الدعوة “لكن ناسا من المفسرين -عفا الله عنهم- لم يعيشوا في جو السورة، ولم يدركوا مواقع النزول، ولم يربطوا الحكم بحكمته. وزعموا أن السورة ألغت كل ما سبقها من آيات الدعوة والمسالمة، وأنها أحلت العنف مكان اللطف والإكراه مكان الحرية. وبهذا القول الجزاف نسخت مئة آية نزلت من قبل في أسلوب الدعوة”.

 

تبدأ سورة التوبة بـ”براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين”، وهو ما يستدل به أصحاب القراءة الثانية للقول بأن السورة تحدد بوضوح المعنيين بالحرب. وهم فقط “الذين عاهدتم” وخرقوا العهد وليسوا كل المشركين في كل زمان ومكان، كما يقول أصحاب القراءة الأولى.

 

تمنح السورة مهلة أربعة أشهر لهؤلاء المشركين لمراجعة مواقفهم قبل إعلان الحرب ضدهم. لكنها تستثني من الحرب الذين احترموا العهود الموقعة بينهم وبين المسلمين. وفي هذا، تقول الآية الرابعة “إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحد، فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم”.

 

وعن هذا يقول الباحث الإسلامي عدنان إبراهيم “يقولون آية السيف تفتح حربا مفتوحة على المشركين.. هذه مغالطة لكتاب الله.. آية السيف مسبوقة بالآية الرابعة التي تنقض هذا الفهم تماما وتؤكد أن المسلمين الذين أمرنا بحربهم هم فريق خاص من المشركين. مشركون اعتدوا علينا ونبذوا عهودنا دون إيذان وظاهروا علينا وهم بدأونا أول مرة”.

 

والآية الرابعة التي يشير إليها إبراهيم هي “إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين”.

 

* الصورة: تعتبر التيارات الجهادية، بناء على بعض التفاسير، أن آية السيف نسخت 124 آية عن السلم/ وكالة الصحافة الفرنسية

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...