اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سوفالدي المصري قريبا في الأسواق.


عادل أبوزيد

Recommended Posts

المقال أو الخبر منشور بنفس العنوان في جريدة اليوم السابع أمس (14 ديسمبر 2014)

قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه سيتم تصنيع عقار سوفالدى فى الصيدليات خلال أشهر قليلة حتى يصل العلاج لجميع المرضى. وأشار رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء الخير"، الذى يقدمه الإعلامى محمد على خير، عبر فضائية "cbc two"، إلى أن نتائج عقار السوفالدى طيبة جدًا، وأن الشفاء التام من مرض الكبد يتم تحديده بعد أشهر من العلاج، موضحًا أنه لا يوجد أزمة نقص فى عدد العقار بمصر، وأن هناك 19 شركة حصلت على موافقة وزارة الصحة لإنتاج العقار محليًا. وشدد على أن سعر العقار المحلى المقرر طرحه خلال أشهر سيبلغ 2800 جنيه تقريبًا، وهو ليس باهظ الثمن، بل إن سعره يعود لتكلفه إنتاجه ومكونات تصنيعه العالية. وكان وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التابعة لوزارة الصحة المصرية، قد أكد فى تصريحات سابقة أنه من المنتظر وصول 50 ألف جرعة جديدة من عقار سوفالدى، لعلاج مرضى فيروس سى، خلال اليومين المقبلين. وأضاف الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا توجد أى مشكلة تخص توافر العقار، مؤكدًا أن العقار متوافر لمرضى فيروس سى، المسجلين ضمن البرنامج العلاجى بعقار سوفالدى، بكميات كافية، موضحًا أنه من المنتظر وصول 100 ألف جرعة جديدة خلال شهرى يناير وفبراير.
تم تعديل بواسطة عادل أبوزيد
حذفت من العنوان عبارة " و لا عزاء لكفتة عبعا&#

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أليس هذا السعر مساويا - تقريبا - لسعر استيراده من شركة جلعاد ؟

موضوعك يا أستاذ عادل شجعنى على البحث فى الإنترنت

ودخلت على الموقع الرسمى للـ NIH الأمريكى الحكومى

ووجدت أن تجارب الكفاءة والأمن للسوفالدى قد وصل للمرحلة الثالثة وقد بدأت فى يوليو 2013

وكان آخر تحديث لها فى يوليو 2014 (لاحظ أنه بعد الإعلان عنه فى مصر)

Responsible Party: Gilead Sciences ClinicalTrials.gov Identifier: NCT01896193 History of Changes Other Study ID Numbers: GS-US-334-0119 Study First Received: July 2, 2013 Last Updated: July 2, 2014 Health Authority: Russia: Ministry of Health of the Russian Federation

رابط صفحة السوفالدى على الـ NIH

وأن الجهة الحكومية صاحبة التجارب هى وزارة الصحة فى جمهورية روسيا الاتحادية !!!!!!

وقد اكتملت (المرحلة الثالثة) ولكن النتائج لم تعلن

فشلت فى الحقيقة فى معرفة سبب عدم إعلان النتائج

ولكن

دخولى إلى موقع الـ NIH جعلنى أكتشف شيئا يجرى التعتيم عليه إعلاميا فى مصر

عن ما اشتهر بجهاز "الكفتة" .. وأيضا لا أستطيع التكهن بأسباب ذلك التعتيم

ولكنى لاحظت أن تجارب تقييم الكفاءة والأمن وهى أيضا المرحلة الثالثة للجهاز

قد بدأت فى أبريل 2014 (قبل إعلان تأجيل العلاج)

وأن آخر مراجعة لها كانت فى أغسطس 2014 (بعد آخر مراجعة للسوفالدى)

وأن التاريخ المتوقع لاكتمالها هو "مايو 2015" وليس كما يفهم البعض ديسمبر 2014

Estimated Enrollment: 160 Study Start Date: April 2014 Estimated Study Completion Date: May 2015 Estimated Primary Completion Date: October 2014 (Final data collection date for primary outcome measure)رابط صفحة الجهاز المصرى على الـ NIH

هل يعلم أحد أن تجارب الكفاءة والأمن للجهاز المصرى تجرى تحت إشراف الـ NIH منذ أبريل 2014 ؟

هل يعلم أحد أن ميعاد انتهاء التجارب هو مايو 2015 وليس ديسمبر 2014 ؟

هل يعلم أحد أن الجهاز فى المرحلة الثالثة والأخيرة ؟

فى الحقيقة أنا أشعر بأن تزامن إدخال تجارب السوفالدى والجهاز المصرى

وعدم إعلان نتيجة تجارب السوفالدى والتعتيم على موعد نتائج الجهاز المصرى

كل هذا يمثل غموضا .. أرجو أن يكون فى النهاية فى صالح المريض المصرى

لوظهر أن نتائج اختبارات الجهاز المصرى ليست مشجعة ولكنها ناجحة بنسبة ضئيلة
أرجو ألا يفت ذلك فى عضد القائمين عليه وألا تؤثر فيهم حملات المصابين بالسخرية اللا إرادية

وأن يستمروا فى أبحاثهم وتجاربهم

مهم جدا أن نملك طعامنا وسلاحنا ودواءنا .. حتى نجد لنا موضع قدم فى العالم المتحضر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أليس هذا السعر مساويا - تقريبا - لسعر استيراده من شركة جلعاد ؟

موضوعك يا أستاذ عادل شجعنى على البحث فى الإنترنت

ودخلت على الموقع الرسمى للـ NIH الأمريكى الحكومى

ووجدت أن تجارب الكفاءة والأمن للسوفالدى قد وصل للمرحلة الثالثة وقد بدأت فى يوليو 2013

وكان آخر تحديث لها فى يوليو 2014 (لاحظ أنه بعد الإعلان عنه فى مصر)

وأن الجهة الحكومية صاحبة التجارب هى وزارة الصحة فى جمهورية روسيا الاتحادية !!!!!!

وقد اكتملت (المرحلة الثالثة) ولكن النتائج لم تعلن

فشلت فى الحقيقة فى معرفة سبب عدم إعلان النتائج

ولكن

دخولى إلى موقع الـ NIH جعلنى أكتشف شيئا يجرى التعتيم عليه إعلاميا فى مصر

عن ما اشتهر بجهاز "الكفتة" .. وأيضا لا أستطيع التكهن بأسباب ذلك التعتيم

ولكنى لاحظت أن تجارب تقييم الكفاءة والأمن وهى أيضا المرحلة الثالثة للجهاز

قد بدأت فى أبريل 2014 (قبل إعلان تأجيل العلاج)

وأن آخر مراجعة لها كانت فى أغسطس 2014 (بعد آخر مراجعة للسوفالدى)

وأن التاريخ المتوقع لاكتمالها هو "مايو 2015" وليس كما يفهم البعض ديسمبر 2014

هل يعلم أحد أن تجارب الكفاءة والأمن للجهاز المصرى تجرى تحت إشراف الـ NIH منذ أبريل 2014 ؟

هل يعلم أحد أن ميعاد انتهاء التجارب هو مايو 2015 وليس ديسمبر 2014 ؟

هل يعلم أحد أن الجهاز فى المرحلة الثالثة والأخيرة ؟

فى الحقيقة أنا أشعر بأن تزامن إدخال تجارب السوفالدى والجهاز المصرى

وعدم إعلان نتيجة تجارب السوفالدى والتعتيم على موعد نتائج الجهاز المصرى

كل هذا يمثل غموضا .. أرجو أن يكون فى النهاية فى صالح المريض المصرى

لوظهر أن نتائج اختبارات الجهاز المصرى ليست مشجعة ولكنها ناجحة بنسبة ضئيلة

أرجو ألا يفت ذلك فى عضد القائمين عليه وألا تؤثر فيهم حملات المصابين بالسخرية اللا إرادية

وأن يستمروا فى أبحاثهم وتجاربهم

مهم جدا أن نملك طعامنا وسلاحنا ودواءنا .. حتى نجد لنا موضع قدم فى العالم المتحضر

بتبهرني دقة ملاحظاتك

بس خلاص

:hunter:

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

بتبهرني دقة ملاحظاتك

بس خلاص

:hunter:

أشكرك يا أستاذ باهى

الفضل يرجع للشاويش "الفرماوى" اللى علمنا التنشين واحنا فى ثانوى

:)

يبقى كده باقى من الزمن كام يوم ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

FDA NEWS RELEASE
For Immediate Release: Dec. 6, 2013
Media Inquiries: Stephanie Yao, 301-796-0394, stephanie.yao@fda.hhs.gov
Consumer Inquiries: 888-INFO-FDA
FDA approves Sovaldi for chronic hepatitis C
Drug is third with breakthrough therapy designation to receive FDA approval
The U.S. Food and Drug Administration today approved Sovaldi (sofosbuvir) to treat chronic hepatitis C virus (HCV) infection. Sovaldi is the first drug that has demonstrated safety and efficacy to treat certain types of HCV infection without the need for co-administration of interferon.
“Today’s approval represents a significant shift in the treatment paradigm for some patients with chronic hepatitis C,” said Edward Cox, M.D., director of the Office of Antimicrobial Products in the FDA’s Center for Drug Evaluation and Research.
Sovaldi is the second drug approved by the FDA in the past two weeks to treat chronic HCV infection. On November 22, the FDA approved Olysio (simeprevir).
Hepatitis C is a viral disease that causes inflammation of the liver that can lead to diminished liver function or liver failure. Most people infected with HCV have no symptoms of the disease until liver damage becomes apparent, which may take several years. Some people with chronic HCV infection develop scarring and poor liver function (cirrhosis) over many years, which can lead to complications such as bleeding, jaundice (yellowish eyes or skin), fluid accumulation in the abdomen, infections or liver cancer. According to the Centers for Disease Control and Prevention, about 3.2 million Americans are infected with HCV.
Sovaldi is a nucleotide analog inhibitor that blocks a specific protein needed by the hepatitis C virus to replicate. Sovaldi is to be used as a component of a combination antiviral treatment regimen for chronic HCV infection. There are several different types of HCV infection. Depending on the type of HCV infection a patient has, the treatment regimen could include Sovaldi and ribavirin or Sovaldi, ribavirin and peginterferon-alfa. Ribavirin and peginterferon-alfa are two drugs also used to treat HCV infection.
Sovaldi’s effectiveness was evaluated in six clinical trials consisting of 1,947 participants who had not previously received treatment for their disease (treatment-naive) or had not responded to previous treatment (treatment-experienced), including participants co-infected with HCV and HIV. The trials were designed to measure whether the hepatitis C virus was no longer detected in the blood at least 12 weeks after finishing treatment (sustained virologic response), suggesting a participant’s HCV infection has been cured.
Results from all clinical trials showed a treatment regimen containing Sovaldi was effective in treating multiple types of the hepatitis C virus. Additionally, Sovaldi demonstrated efficacy in participants who could not tolerate or take an interferon-based treatment regimen and in participants with liver cancer awaiting liver transplantation, addressing unmet medical needs in these populations.
The most common side effects reported in clinical study participants treated with Sovaldi and ribavirin were fatigue and headache. In participants treated with Sovaldi, ribavirin and peginterferon-alfa, the most common side effects reported were fatigue, headache, nausea, insomnia and anemia.
Sovaldi is the third drug with breakthrough therapy designation to receive FDA approval. The FDA can designate a drug as a breakthrough therapy at the request of the sponsor if preliminary clinical evidence indicates the drug may demonstrate a substantial improvement over available therapies for patients with serious or life-threatening diseases. Sovaldi was reviewed under the FDA’s priority review program, which provides for an expedited review of drugs that treat serious conditions and, if approved, would provide significant improvement in safety or effectiveness.
ربما أستطيع أن أوضح بعض الأمور كما فهمت
العقار تمت الموافقة عليه من منظمة الأغذية والأدوية الأمريكيىة بتاريخ ديسمبر 2013 بناءا على دراسات كثيرة أجريت في عدة مراكز
وهي المنوطة بالموافقة على ألأدوية الجديدة
المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة معاهد تشرف على دراسات بقواعد واجراءات علمية صارمة تعطي الدراسة مصداقية كبيرة
دولة مثل روسيا أو مصر تريد أن تجري دراسة على عقار معين أو طريقة علاج تلجأ إليها للإشراف على الدراسة
الدراسة تجرى في مراكز متعددة في هذه الدول
المعاهد الأمريكية تحدد مدة الدراسة وتجمع الداتا من المراكز التي قامت بالدراسة وتحللها ثم تعلن النتيجة في وقت محدد
مثلا الدراسة في روسيا تجرى على استخدام عقارين السوفالدي والريبافرين مع بعض في علاج فيروس سي في مدة معينة وليست عن كفاءة ولا أمان السوفالدي لوحده
السؤال هو لماذا لم يعلن في مصر أن المعاهد الأمريكية تشرف على دراسة تجري في مراكز مصرية بواسطة دكاترة مصريين
على استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية مع السيلينيوم في علاج فيروس سي
هل هو الخجل أم الخوف من المقارنة مع فضيحة عبد العاطي واللجنة الهندسية في تطبيق القواعد العلمية العالمية وليس الهمبكة والفهلوة

Objectives: To evaluate and compare the Efficacy and Safety, of extra-corporeal irradiation of circulating blood by extra-corporeal electro-magnetic irradiation with Selenium containing food supplement herbal tablets in the treatment of non-cirrhotic subjects with chronic hepatitis C.

Background and Rationale: As many as 150 million persons are chronically infected with the hepatitis C virus (HCV) worldwide, and more than 350,000 die annually from liver disease caused by HCV

Egypt is confronted with an HCV disease burden of historical proportions that distinguishes this nation from others. It has the highest prevalence of hepatitis C virus (HCV) in the world, estimated nationally at 14.7% . Approximately, there are 10 million Egyptians carry the virus. Due to its chronic debilitating nature, it has tremendous social and financial impacts on our community. Hence, this trial aims to find a logic rational and effective treatment for Hepatitis C.

Extra-corporeal electro-magnetic irradiation: The wavelength of UV irradiation (UVI) lies in the range of 100-400 nm, and is further subdivided into UVA (315-400 nm), UVB (280-315 nm), and UVC (100-280 nm).UVC and UVB are directly absorbed by DNA bases causing serious DNA damages. On the other hand, DNA damage by UVA is indirect through the formation of Reactive Oxygen Species (ROS) that are formed when other cellular chromophores act as endogenous photo sensitizers. ROS can then react with and damage DNA, or interact with other cell structures such as membranes (lipids) and proteins. All of these different types of damage may hamper cell metabolic processes, such as protein synthesis and cell cycle progression, or induce mutations and cell death . Both Selenium itself and various selenoproteins are proposed to have antioxidant effects, reducing the biological impact of ROS on human cells .

Ultraviolet blood irradiation (UBI) was first used on humans in the early 1930s. The effectiveness of UBI in treating infections was studied extensively in the 1940s and it was found that UBI was extremely successful in treating such infections as peritonitis, pyelitis, sinusitis, puerperal sepsis and wound infections in all but the most advanced cases.Later studies showed UBI helped a number of patients with acute viral hepatitis .Recently, Energex Systems, a developer of advanced UBI technology, studied the effects of UBI therapy on viral loads in 13 patients with the infection and it showed some effect.

Optical and physical characteristics of electro-magnetic irradiation is the narrow band of ultraviolet A radiation with a peak at 365 nm with an average power about 18 µW/cm2 during the session.

For irradiation in the UVA region (315 nm- 400nm) the measured average irradiance was 0.12 mW/cm2in the place of circulating blood at any time of each session(40 sec).

The time integral of irradiance (prescribed exposure dose) is 0.144 J/cm2(1440 J/m2)for total radiant exposure time of 1200 sec (20 min) in all therapeutic sessions (up to maximum of 30 sessions in some particular cases).

The Irradiance power at all bands of output wavelength (250 nm - 1050 nm) from the optical lamps:

Wavelength (nm) Irradiance Power (mW/cm2) Ultraviolet Region A: UVA (315 nm -400 nm) 0.12 mW/cm2 Visible Band: VIS (400 nm - 700 nm) 110.8mW/cm2 Infrared Band: IR (700 nm - 1050 nm) 28.3mW/cm2

Selenium containing herbal food supplement:

No. Name Action

  1. Ginseng Liver tonic
  2. Saffron Anti - Oxidant
  3. Dandelion Anti - Bacterial
  4. Curcuma Anti - Parasitic
  5. Vinca Rose Anti - Bacterial
  6. Wormwood Anti - Oxidant
  7. Lemon balm Anti - Bacterial
  8. Papay Anti - viral
  9. Achillia Anti - viral
  10. Arctium Anti - viral
  11. Aloe Anti - viral Anti - bacterial Anti - Fungal
  12. Asfour Liver support

Detailed Description A Randomized, Open-Label, Study to investigate the Efficacy and Safety of extra-corporeal irradiation of circulating blood with and Selenium containing herbal food supplement tablets in the treatment of non-cirrhotic chronic hepatitis C subjects.

The null hypothesis: There is no difference in outcomes and cure rate of patients with Hepatitis C when using electromagnetic device or herbal tablets containing selenium are used with aim of treatment.

This study was submitted for ethical approval via the relevant Minister of health and Medical military sector Research Ethics Approval Committees.

Study Arm (s)

Interventions (arm 1):

Twenty four daily one hour sessions using Extra-corporeal electro-magnetic irradiation device combined with Herbal Food Supplement Selenium containing tables as an Anti Oxidant (Tablet A) starting 10 days before the radiation sessions and to continue for 24 weeks.

Intervention (arm 2):

Daily Herbal Food Supplement Selenium containing tablets for 24 weeks. What will happen to patients?

  1. Invitation to participate:

    Patients with hepatitis C virus infection will be identified from the attendee of the hepatology and tropical diseases clinics at our institute.

  2. First Contact:

    Each patient will then receive a phone call from the Research Nurse, to request an indication of whether they would like to participate in the study. If the patient would like to meet face-to-face, in which case arrangement would be made during the investigation tests or outpatient clinic appointments. Otherwise, questions will be answered over the telephone. This phone call is anticipated to last 10 minutes on average.

  3. Initial Assessment Meeting and Informed Consent:

    An initial meeting will then take place at which patients will be asked to give their informed consent.

    In addition, demographics, past medical history and baseline observations will be noted. Up-to-date base line investigations will be performed including: FBC, renal functions, liver profile, Viral load PCR. The patients will then be informed of which group they have been randomized into (electromagnetic or herbal tablets). Patients in each group will have a detailed explanation of their corresponding management and booklet will be given to patients to take home.

  4. The Electromagnetic Device group:

    Those participants in the intervention group will be invited to attend the treatment cubicles to see the device. They will receive 20 minutes presentation about the theory of the device and how it functions.

  5. Repeated Assessment Meetings:

    • The Assessments performed in 3 above, will be repeated:
    • On discharge (-24hrs to +48hrs) with additional returning to normal activities questions.
    • 4-week out-patient appointment in research team clinic.
    • 8-week out-patient appointment in research team clinic
    • 12-week out-patient appointment in research team clinic.
    • 24-week out-patient appointment in research team clinic.
  6. Monitoring and Supportive Meetings:

    • The research nurse will be available on the study mobile phone which will be supported by other members of the research team during periods of leave.

  7. End of the study:

A final assessment meeting will take place six month after completion of treatment. Participants will be discharged back to the hepatology clinic for long term management. Research team will be notified of any long term adverse effects of either treatment arms.

Last follow up date: 48 weeks from baseline. Recruitment Status: Currently recruiting.

Supervision:

  1. The Management and Monitoring Group (MMG). The study will be managed by a 'Management and Monitoring Group' (MMG) which will meet regularly, throughout the study, to manage it and to monitor progress. A Gantt chart showing the points at which MMG meetings are proposed is provided within the appendices. The study management will also comprise 5 sub-groups (involving specialized experts) who will interact with the MMG. A schematic showing all of these study management groups is given in the appendices of this document.

    The MMG will comprise:

    • Patient Representative.
    • Professor Doctor: Tayseer Abdulaal, M.D., Internal medicine, Clinical Immunology Consultant, Egyptian Military Armed Forces
    • Professor Doctor: Mostafa El-Awady, M.D.,Molecular Biology Consultant, Egyptian National Research Center
    • Professor Doctor: Mostafa El-Nakib, M.D., Virology Consultant, Egyptian Military Armed Forces
    • Professor Doctor: Hala Zayed, M.D., Internal medicine, Clinical Immunology Consultant, Egyptian Ministry of Health
    • Professor Doctor: Ahmed El-Sawy, M.D., Gastroenterology Consultant, Egyptian Military Armed ForcesDr
  2. The Patient Experience Sub-group The principal sub-group of the MMG will be one who will take responsibility for managing and monitoring the experiences of all patients during the study. This group will comprise Dr Tayseer Abdulaal and the Research Nurses and the Administrator. Therefore, it will be based within the hospital. This group will also be responsible for patient recruitment and for patient data entry onto an appropriate database. This group will make a significant contribution to the overall management of the study (which is done by the MMG) by raising awareness, within that group, of issues relating to all aspects of patient experience that arise as the study progresses.
  3. The Critical side effects Sub-group A team of researchers, based at Egyptian military hospital, Ain Shams and Cairo University hospitals will meet within 24 hours of admission of any patients involved in the trial to any of the designated hospital. An action plan will include a thorough evaluation of the patient condition. Ife there is any concern regarding patient safety; the trial will be suspended for further assessment.

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

أليس هذا السعر مساويا - تقريبا - لسعر استيراده من شركة جلعاد ؟

لا مساوي للسعر للعينات القليلة نسبيا بالنسبة لعدد المرضى التي تفضلت بها الشركة

السعر في الصيدليات حوالي 15000جنيه للعلبة الواحدة 28 حبة والمريض يحتاج من 3 إلى 6 علب حسب نوع الفيروس

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

حسام السكري

عبد العاطي صائد الفيروسات

عثرت منذ أيام على كراسة علوم تعود إلى أيام دراستى فى المرحلة الابتدائية. على «تيكت» الغلاف كتبت بحروف ممطوطة «تجارب». صفحاتها كانت مقسمة بالطول إلى خانات ثلاث: التجربة، والمشاهدة، والنتيجة، لتعكس تصوراً بديهياً عن منهج التفكير العلمى المعتمد على التجريب. فالوصول إلى أى استنتاج علمى يقتضى إجراء تجارب فى ظروف موضوعية، ثم تدوين المشاهدات بحياد، ثم استخلاص النتائج.

بعض أصحاب المدارس العلمية المصرية، وعلى رأسهم المروّجون لجهاز علاج الإيدز المعروف باسم «كومبليت كيور»، لصاحبه ومؤلفه اللواء فنى معمل إبراهيم عبدالعاطى، يعتمدون منطقاً «ثورياً» يبدأ بالاستنتاج مباشرة ثم يتعامل مع باقى العناصر فى وقت لاحق!

فى حالتنا قرر هؤلاء، دون أسباب واضحة، أن الجهاز فعال وناجع فى علاج المرض. ثم عادوا خطوة إلى الوراء لتدوين مشاهدات تجاربهم التى قرروا أنها لابد، ومن كل بد، أن تثبت ما قرروا بداية أنه النتيجة الصحيحة!!

مشكلة هذه المدرسة التى تسير عكس المنطق أنها «تحرن» عندما لا تتماشى نتائج التجارب مع ما تم تقريره بشكل مسبق.

تقرأ هذا بوضوح فى تصريحات أطلقها الدكتور أحمد مؤنس، عضو الفريق البحثى للجهاز، أول أمس الاثنين، قرر فيها «استباقاً» وقبل أن نعرف نتائج المرحلة الثانية من التجارب، أن الثلاثين من يونيو فى العام القادم سيكون «البداية الحقيقية للرد على المشككين فى الاختراع». (كانت القوات المسلحة قد أعلنت أن الثلاثين من يونيو الماضى هو ميعاد بدء العلاج بجهاز الإيدز. وقبل الميعاد بأيام أعلن فى مؤتمر صحفى عن تأجيل بدء العلاج لنهاية العام الجارى، أى هذه الأيام).

مازلت عاجزاً عن فهم أسباب الابتهاج فيما يتعلق بالجهاز، الذى قررت هذه المدرسة البحثية الفريدة أنه اختراع عظيم دونما سبب واضح. ويصعب استنادا إلى منطق معروف، أن نجد سبباً لزيادة عدد ضحاياه فى مرحلة ثانية من التجارب، بعد النتائج المروعة، والتى لم تعرض على نطاق واسع فى إعلامنا المشغول بالجن، ومقاهى الملحدين، ومرتادى الحمامات البلدية.

تمت تجربة العلاج بجهاز «كومبليت كيور» على ثمانين مريضاً. ستون فى المائة منهم لم يظهر عليهم أى تحسن. ثلاثون فى المائة منهم فقط انخفضت أعداد الفيروسات فى دمائهم. ثلاثة منهم أصيبوا بمضاعفات فى الكلى استدعت توقفهم عن العلاج. أما من اختفى الفيروس من دمائهم فليسوا أكثر من ثلاثة مرضى (أقل من أربعة فى المائة)، لا نستطيع القطع بأنهم شفوا من المرض قبل ستة شهور من المتابعة الإضافية. «النتائج محبطة للغاية».

الكلام فى الفقرة السابقة منقول عن الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد، وزميل كلية هارفارد المنوط بتقييم عمل جهاز العلاج من الإيدز، فيما بدا أنه تحول كامل بمقدار مائة وثمانين درجة عن موقفه السابق. فقد روج للجهاز وعلى مدى شهور فى الفضائيات والصحف، بشكل استباقى وبدون دراسات وافية، باعتبار أنه «تقنية علمية كاملة، وطفرة كبيرة، بسبب قدرته على التخلص من الأمراض بتكاليف زهيدة».

عزيزى المسؤول، أرجوك اعترف بخطئك قبل فوات الأوان. التأجيل المتكرر لن يدفع الناس للنسيان. وكلما تأخر وقت المساءلة زادت الورطة وارتفعت أعداد الضحايا الذين سيطالبون ومعهم الرأى العام، بعقابك وعقاب المتورطين فى تضليل الناس وطمس الحقيقة.

- See more at: http://www.elhasad.com/2014/12/blog-post_218.html#sthash.LfeOlbCh.dpuf

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

زمن «عبعاطى»سليمان الحكيمالسبت 13-12-2014 21:16

اختفى اللواء «عبعاطى» ببدلته العسكرية وكل النياشين التى كانت تزين الصدر بها. واختفى معه الحلم فى علاج مصرى لوباء فيرس سى. والأهم من ذلك كله اختفت الثقة بوعود المسؤولين لنا، بزمن المن والسلوى. لم يقل لنا أحد ممن كانوا يتحلقون حول «عبعاطى» دفاعا عنه بكل أسلحتهم الثقيلة، من تخوين وتشكيك وعدم انتماء، والتى قصفوا بها كل من طالب سيادة اللواء عبعاطى بدليل علمى يجعلهم يثقون بصحة كلامه- لم يقل لنا أحد من هؤلاء أين اختفى عبدالعاطى!

لقد كنت أنا واحدا من هؤلاء الذين دفعهم الشعور بالوطنية والانتماء للدفاع عن عبعاطى والتصدى لكل المشككين فيه. حتى وصلت فى ذلك إلى درجة الغلو والتعصب، فاتهمت أصدقاء لى بالخيانة والعمالة، رغم أنى أعرف مدى إخلاصهم للوطن. ولكن أجدنى الآن عاجزا حتى عن الاعتذار لهم.

أين «عبعاطى» يا سادة؟ وأين مشروعه العبقرى الذى سبق به علماء العالم؟ وأين كل من روج لهذا المشروع، وشهد له بالسبق والتفرد، وبينهم علماء كنا نجلهم؟ أين المتحدث العسكرى، بل أين كبار مسؤولى القوات المسلحة ليدافعوا عن سمعتهم، وقد كانوا يتيهون علينا فخرا بعبعاطى، وهم يبشروننا بعصر قادم يغمرنا فيه الجيش بحلول عبقرية من هذا النوع لكل أزماتنا ومشكلاتنا؟! لماذا لا يخرج علينا أحدهم ليقول لنا أين هو عبعاطى الآن؟ هل هو مسجون بتهمة النصب والاحتيال، أم أنه لا يزال عاكفا على استكمال مشروعه العبقرى؟ أليس من حقنا أن نعرف، أم أننا لا نزال نعيش كرعايا، ولسنا مواطنين؟ ألا يعنى هذا أنهم لا يزالون يعتبروننا مجرد «سكان» عند صاحب الملك، ولسنا المواطنين أصحاب الحقوق عليهم؟!

كيف نصدق كل ما يعدنا به المسؤولون بعد أن أخلف عبعاطى وعده لنا، ليوقعنا فى حرج بالغ مع أعداء الثورة؟ أين مشروع أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم فى معسكرات الجيش؟ وأين مشروع المليون وحدة سكنية التى تساهم الإمارات المتحدة فى بنائها للفقراء والمحتاجين؟ وكيف نصدق كل ما يقال لنا عن مشروع القناة الجديدة وما ستجلبه لنا من منافع؟ هل جرى إطلاق كل تلك الوعود فى إطار الحملة الانتخابية للمشير السيسى؟ وهل كان الرجل فى حاجه لها فعلا بعد موقفه فى 30 يونيو؟ لقد أضر هؤلاء بالسيسى- بل أضر السيسى بنفسه، حين سمح بإطلاق كل تلك الوعود دون توفر الإمكانية لتحقيقها، لتصبح شرعيته على المحك.. هى إذن نفس أخطاء مرسى وجماعته، حين بشرونا بمشروع النهضة لنكتشف فى نهاية الأمر أن النهضة مجرد طائر له جناحان لا يقويان على حمله والتحليق به فى السماء، حتى لو خلت من غيره!!

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

مصر أغنى بلد في العالم بعد أسبوعين محمد أبو الغيطالخميس 11-12-2014 21:18

(1)

ألف مبروك لكل مصري ومصرية، بعد حوالي أسبوعين من الآن، وتحديداً في 30 ديسمبر الحالي، سيكون تاريخ إعلان مصر أغنى دولة على ظهر الأرض، وستنتهي كل مشاكلنا.. لقد وجدنا - بحمد الله - الكنز الأهم من الذهب والنفط.

في 30 ديسمبر سيتم بدء العمل بجهاز القوات المسلحة لعلاج فيروس سي والإيدز، وكل الفيروسات بالمرة.

الموضوع أكبر وأضخم مما نتخيل، مثلاً عالمياً هناك 35 مليون مصاب بالإيدز، تكلفة علاج الواحد منهم أكثر من 200 دولار شهرياً، أي أن مصر سيدخلها 7 مليارات دولار شهرياً، 84 مليار دولار سنوياً من هذا البند فقط.

هذا غير مليارات أخرى، سينفقها هؤلاء المرضى للسياحة في مصر احتفالاً بشفائهم، وأيضاً المزيد من المليارات التي ستدفعها دول العالم لنا مقابل توفير ما ينفقونه على الوقاية من المرض، وعلى الأبحاث الضخمة الجارية عليه.

كل هذا ولم نتحدث بعد عن مرضى فيروس سي بالعالم، ومرضى باقي الفيروسات التي قيل إن الجهاز سيعالجها كلها أيضاً بمجرد إدخال بصمتها الوراثية فيه.

ألف مبروك لكل مصري ومصرية، «كان عندكم فقر وراح»!

(2)

ولأن هذه الحقبة العظيمة من تاريخ مصر سيتذكرها أبناؤنا - الذين سيصبحون أغنى من دول الخليج - بكل فخر، علينا أن نوثق بعض محطاتها كي لا ننسى أبداً:

في 23 فبراير، نشر المتحدث العسكري بياناً رسمياً جاء فيه أن الرئيس عدلي منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي شاهدا «أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية» .. آآه والله، سيادته كتب هذا في البيان الرسمي!

ما شاهده السيسي ومنصور - لصالح البشرية طبعاً - هو سيادة اللواء إبراهيم عبدالعاطي يعرض لهما اختراعه، وقال لهما وللبشرية كلها: «باخد الإيدز من المريض وأغذي المريض بيه وأديله صباع كفتة يتغذى عليه، وده قمة الإعجاز العلمي»، وظهر في الفيديو الترويجي للجهاز وهو يقول لأحد المرضى بكل ثقة «كان عندك إيدز وراح».

وبالطبع اختتم كلمته التاريخية بالتأكيد على أنه:

«أشكر السيسي الذي اهتم بهذا البحث وكان (كرباج)، لأنه قال قولات مأثورة بترن في ودني حتى الآن، قال إحنا مش هينفع نمشى زي ما الناس ما ماشية، إحنا عايزين نقفز وهذه القفزة الأولى».
فعلاً كانت قفزة رائعة!

أما سيادة اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فقد قال بدوره خلال المؤتمر: «لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية، والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمية».

في الأيام التالية، واصل اللواء عبدالعاطي تصريحاته التاريخية من قبيل «أنا اتعرض عليّا 2 مليار دولار في هذا الجهاز.. والمخابرات خطفتني وحمتني»، «سر الجهاز مثل سر بناء الهرم».

ومن جانبه، واصل سيادة اللواء طاهر عبدالله تسجيل اسمه في التاريخ بدوره، فصرح لـ«المصري اليوم» في أبريل: «القوات المسلحة لم تتسرع فى الإعلان عن اختراع جهاز القضاء على الفيروسات، لأنه لو تم التأخر أكثر من ذلك فستفقد مصر آلاف الأرواح، وعلاج فيروس سى (أمن قومى) بينما علاج الإيدز (دخل قومي)».

باسم يوسف - العميل التافه ثقيل الدم حالياً، والطبيب الحاصل على دكتوراه بجراحة القلب والصدر سابقاً - سخر من الجهاز، وأعلن أنه في كل حلقة من برنامجه سيضع عداداً يحسب الأيام المتبقية على بدء العلاج في 30 يونيو، هدد اللواء عبدالعاطي بتقديم بلاغ ضده بالنيابة العسكرية، وتحداه بـ «200 مريض تم شفاؤهم وسيذهب بهم للمحكمة حتى يثبت صحة جهازه».

في 23 مارس، طرحت الهيئة الهندسية رسميًا استمارة التسجيل للراغبين في العلاج، وتوافد عليها أعداد بلا حصر من المصابين بالمرض، وظل كل من يتحدث باسم الهيئة أو الفريق البحثي يؤكد أن العلاج سيتم في موعده.

في 6 يونيو، قال سيادة اللواء عبدالعاطي: «أقول لكل من يهزأ باختراعي انتظروا المفاجأة الأكبر، والصفعة الثنائية قبل نهاية 2014!».

فجأة في 28 يونيو، قبل الموعد المرتقب بيومين فقط، تم عقد مؤتمر عاجل للفريق الطبي المسؤول عن مراجعة الجهاز، أعلن فيه العقيد الدكتور تيسير عبدالعال أن اللجنة الطبية قررت عدم استقبال المرضى في 30 يونيو، و«أوصت بضرورة توسيع العينة التي يشملها البحث، لمدة 6 أشهر أخرى».

مبروك لكل مصري ومصرية كان عندكم «صفعة ثنائية»، وماراحتش!

(3)

وتشاء أقدار مصر السعيدة أن يتزامن جهد القوات المسلحة لعلاج أكباد المصريين، مع جهود وزارة الصحة في نفس الإطار.

في 12 مارس، أعلنت وزارة الصحة أنها تمكنت من عقد اتفاق «تاريخي» مع شركة جلياد الأمريكية لاستيراد دواء «سوفالدي» الجديد لعلاج فيروس سي بسعر 2200 جنيه للعلبة داخل مستشفيات وزارة الصحة، و15 ألف جنيه خارجها (علمًا بأن المريض الواحد يحتاج 3 علب على الأقل).. سعر رمزي مناسب للمواطن المتوسط طبعًا!

الأهم أن الكميات التي تم الاتفاق عليها محدودة جداً، ستقتصر على علاج 50 ألف مريض في أول 6 أشهر، وبعدها سيرتفع العدد إلى 300 ألف مريض فقط في العام الأول.

وماذا عن 15- 20 مليون مصري مصابين بالفيروس؟ وماذا عن 170 ألف حالة إصابة جديدة سنوياً؟ الخير والبركة في جهاز الجيش بقى!

حسب اتفافية التريبس الدولية في 2006 من حق الدول التي ينتشر بها أي وباء أن تنتج الأدوية المضادة له دون التقيد بحقوق الملكية الفكرية، وهذا ما نفذته مصر بالفعل أثناء أزمة أنفلونزا الطيور، وهذا ما تفعله الهند حاليا مع عقار «سوفالدي» الذي بدأت شركاتها تصنيعه بتصريح من شركة «جلياد» حسب الاتفاقية، ووصلت مصر النسخة المهربة من الهند «سوفوتاج» بسعر أرخص وبكفاءة غير مضمونة، لماذا لم يخطر ببال أي جهة بمصر تصنيع هذا الدواء مثل الهند؟ لماذا لم تبدأ وزارة الصحة بطرح الفكرة إلا بعد أن بحّت أصوات كل من له علاقة بالشأن الطبي بضرورة ذلك فورا؟

الموضوع تحيطه شكوك أكبر من مجرد التقصير..

في 28 أكتوبر الماضي، عقد المركز المصري للدواء مؤتمراً بنقابة الصحفيين، تحدث فيه د.محمود فؤاد، مدير المركز، ود.محمد عزالعرب، مدير وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، وكشفوا عدة مفاجآت موثقة عن لجنة تفاوض وزارة الصحة مع شركة جلياد، مع المزيد من التفاصيل تحدثوا عنها في حواراتهم مع موقع مصر العربية.

المفاجأة الأولى أن اثنين من أهم أعضاء اللجنة كانا يعملان باحثين رئيسيين في المشروع البحثي الممول من جلياد نفسها لتجربة سوفالدي في مصر، بما يعني تضارب مصالح واضحًا جداً!

المفاجأة التالية أن شركة جلياد أمنت على حياة ثلاثة من أعضاء اللجنة بمليون دولار لكل منهم!

والمفاجأة الثالثة أنه تم إسناد استيراد الدواء بالأمر المباشر لشركة خاصة هي «إيزيس فارما»، وتوزيع الدواء لشركة خاصة أخرى هي «فارما أوفر سيز»، رغم أن القانون ينص بوضوح على أن الاستيراد تقوم به الحكومة عبر «الهيئة العليا الإدارية»، والتوزيع عبر «المؤسسة العامة لتجارة وتوزيع الأدوية».. ونشير هنا إلى أن شركة (فارما أوفر سيز) مملوكة لشقيقة الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس حاليًا!.

بعض الزملاء الصحفيين ذهب بتلك الاتهامات للمعنيين بها وكان لديهم ردود ما (من قبيل أن شركة جلياد هي من اختارت شركة التوزيع، أو أن التأمين على الحياة كان مخصصاً لدفع قيمته للمرضى لو حدث لهم أضرار من العلاج)، والردود جلبت ردوداً مضادة بدورها، لكن ما يهمنا هنا هو انعدام الشفافية التام في نشر أي معلومات عن عمل اللجنة، وأنه حتى بعد تداول الاتهامات لم تكلف أي جهة حكومية خاطرها بالتحقيق وإعلان النتائج رسمياً.

ألف مبروك لكل مصري ومصرية، كان عندكم حكومة وراحت!

(4)

بعد أول إعلان عن جهاز القوات المسلحة بأيام، بدأت رحلة شخصية للبحث حول الموضوع، مدفوعاً باستفزاز كوني طبيباً قبل عملي الصحفي، وبأن الجهاز وصاحبه يسحقان أبسط الأساسيات التي تعلمتها في حياتي.

بعد تتبع بعض الخيوط وجدت المعلومات تنفتح أمامي، اللواء عبدالعاطي ليس طبيباً أصلا بل كان مجرد فني معمل، وليس لواءً أصلاً، بل حصل على رتبته مكلف منذ فترة قصيرة، وكان يمارس طب الأعشاب منذ سنوات طويلة، ينصب على الغلابة بادعاء أنه يعالج كل الأمراض بلا استثناء، وقدم لفترة قصيرة برنامجاً دينياً بقناة الناس، ونقلت التجارب الأليمة للعديد من ضحاياه المساكين.

قابلت الدكتور أحمد الزين، كبير مفتشي الضبط القضائي بوزارة الصحة، الذي سبق له أن أغلق عيادة عبدالعاطي بنفسه، وحصلت من المحامي أحمد عبدالرحيم عبده، وكيل نقابة المحامين بكفر الشيخ، وهو صديق سابق للواء عبدالعاطي، على مزيد من الحكايات المبهرة، وعلى نصوص أحكام صدرت ضده مثل حكم بالحبس في الجنحة رقم 30238 لسنة 2007 جنح قسم البساتين، بتهمة مزاولة مهنة الطب دون أن يكون مقيدًا بجداول الأطباء، وحكم آخر بالحبس 3 أشهر في الجنحة رقم 610 لسنة 1991 جنح كرموز بالإسكندرية، عن جريمة إصدار شيك بدون رصيد.

نشرت كل ما توصلت إليه في انتظار أي رد من أي جهة، ونشر غيري ما توصل له بطرق أخرى، واستقال عصام حجي من منصبه كمستشار علمي للرئيس وعاد إلى أمريكا، وتداولت البرامج كلها الموضوع بمختلف الطرق .. ثم لا شيء!!

كأن عبدالعاطي كان محقاً حين قال منذ سنوات لضحيته طبيبة الأسنان د.نورا عبدالعزيز، حين اشتكت من تدهور حالتها بسببه «عيبك إنك دكتورة وبتفكري كتير وشاغلة بالك، لو تخلي نفسك زي الناس اللي مابتعرفش تقرأ وتكتب هتخفي أسرع!».

القضية ليست مجرد شخص عبدالعاطي النصاب - هذه ليست شتيمة بل وصف ثابت بالأحكام القضائية عليه – بل أسئلة كثيرة من قبيل: كيف نصب هذا الرجل على القوات المسلحة بجلالة قدرها؟ ومتى تم اكتشاف هذه الخدعة الرهيبة؟

من المفترض أن أصغر متقدم للكلية الحربية يخضع لتحريات دقيقة من «الأجهزة السيادية»، كيف لم تصل تلك التحريات لماضي هذا الشخص؟

في الهيئة الطبية بالقوات المسلحة بعض أفضل أطباء وعلماء مصر المتخصصين بالكبد ولهم شهرة عالمية، لماذا لم يُعرض الموضوع على أحدهم مطلقاً قبل هذه الفضيحة؟!

هل هذا هو أسلوب إدارة كل شيء آخر في مصر؟

في أول شهر يوليو الماضي، صدر قرار بتعيين اللواء طاهر عبدالله بمنصب مساعد وزير الدفاع، هل لإبعاده عن الهيئة الهندسية رغم عدم بلوغه المعاش علاقة بما حدث؟

لماذا لا يصدر المتحدث العسكري بياناً جديداً يعتذر فيه بوضوح «للبشرية»؟

ومن الذي تسبب في الإساءة لمؤسسة القوات المسلحة بهذه التصرفات كلها؟ لماذا لا يُحاسب ويتم إعلان ذلك؟

والسؤال الأهم والأكثر رعبًا: إذا كان خطأ بهذه الفداحة الرهيبة، وهذا الحجم الذي يمس كل بيت مصري، يمكن أن يمر بكل هذا التجاهل من الجميع، فلا إعلام يتحدث عنه، ولا دولة تعتذر، ولا شعب يسأل أو يتذكر أصلاً، فما الذي لا يمكن أن يمر؟؟

وعلى جانب آخر، حتى لو تخيلنا أن الجهاز سليم فهذا يجعل الأمور أسوأ! .. من المسؤول عن إهدار فرصة الاعتراف العالمي بهذا الانجاز وبالتالي ضياع الدخل الذي ستحققه مصر؟ ولماذا تم الإعلان عنه قبل أكثر من عام دون التأكد من تجاربه؟ ولماذا الصمت التام حتى الآن؟

بالتأكيد كل هذا لم يحدث، وبالتأكيد الإفراط في السرية «لدواعي الأمن القومي»، وبالتأكيد بعد أسبوعين سنحتفل معاً بإعلان مصر أغنى دولة في العالم!

ألف مبروك لكل مصري ومصرية... كان عندكم احترام، ولسه هنشوف راح فين.

روابط ذات صلة:

مرضى فيروس «سى» و«الإيدز» بعد إبعاد رئيس الهيئة الهندسية: العشم وحش وننتظر اعتذار الجيش

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل فولان بن علان

أشكرك لإلقاءك ضوءا أحاول أن أسلطه على موضوع علاج مرض فيروسى ينهش أكباد المصريين

هذا أولا

أما ثانيا فالشكر متصل أيضا لتناولك "الجاد" للموضوع .. عافاك الله من ذلك الداء الذى لا يقل انتشارا عن فيروس سى

وهو داء السخرية اللا إرادية الذى دخل مصر فى 2011 على يد من درسوا - فى الخارج - تكتيكات نشره بين الشعوب المستهدفة

أشكرك على معلومة أن السوفالدى قد حصل على موافقة الـ FDA فى ديسمبر 2013

ولكن يجب علينا ألا نندفع - تحت تأثير سياسى ومذهبى - فى ذلك الهلع نحو السوفالدى وملحقاته

هذا رأى من الخارج .. بعيد عن المؤثرات الوبائية التى نصبغ بها آراءنا (متخصصين وغير متخصصين)

صاحب الرأى هو من استخدم تعبير "الهلع" نحو علاجات فيروس سى

وهو من السعودية ويتكلم عن نوع - عندهم -هو نفس نوع الفيروس المنتشر عندنا

المقال بتاريخ أبريل من هذا العام

علاج فيروس سي لازلنا بحاجة للمزيد

د. محمد ناهض القويز

معلومات مهمة:

نسبة انتشار فيروس "سي" في السعودية بين 1-1.5% وأغلب الحالات لدينا من النوع الرابع.

يعتبر فيروس سي من الأسباب المهمة لتليف الكبد.

يحتاج فيروس سي مابين 15-20 سنة ليصل لمرحلة التليف.

كنا نعالج فيروس "سي" بالإنترفيرون (بيقاسيس) والرايبافرين.

توفر حديثاً عقاران أكثر فاعلية من العلاج القديم ولكن نتائجها على النوع الرابع المنتشر في السعودية محدودة.

وقد صاحب هذين العقارين انتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى مايمكن تسميته هلع علاج فيروس "سي" لدى المرضى والإعلاميين وبعض الأطباء لدرجة أنه تصلنا تقارير من مستشفيات مرجعية وغير مرجعية في رغبة الإحالة لعلاج الفيروس "سي".

وقد خرجت الوصايا والإرشادات للجمعية الأمريكية لأمراض الكبد قبل أشهر وللجمعية الأوروبية لأمراض الكبد قبل أسبوع حول علاج فيروس سي.

ولاشك أن تفاصيل التوصيات تهم المختصين وليس من حاجة لسردها، إلا أن أهم مافيها أنهم اتفقوا على أن العلاج يكون لحالات خاصة وليس لجميع حالات فيروس سي ولا للحالات التي لم تستجب للعلاج، كما أجمعوا على أن الأبحاث في علاج النوع الرابع لاتزال قليلة.

وللأسف فلا زال الخيار الأول لعلاج النوع الرابع يحتوي على الإنترفيرون والرايبافرين بالإضافة للعلاج الجديد. ولهما أعراض جانبية تجعل استخدامهما غير محبب إلا في حالات خاصة.

ومن المتوقع أن تتغير التوصيات بشكل جذري خلال أشهر لأن هناك ثلاثة أدوية جديدة ضد فيروس سي ستُجاز قبل نهاية العام.

كما أنه سيتم قريباً تصنيع قرص واحد يحتوي على أكثر من عقار يؤخذ مرة واحدة في اليوم ولمدة ثلاثة أشهر وربما أقل وبدون إنترفيرون.

وكمتخصصين في الكبد لا نوصي بالعلاج الآن إلا في الحالات المتقدمة التي لايمكن أن تنتظر.

للعلم بالنسبة لأغلب حالات التهاب سي المزمن الانتظار لمدة عام ليس له أية مخاطر في سبيل الحصول على علاج أنجع وأقل أعراضاً جانبية.

ومن البشائر أن هناك قرابة 30 عقاراً شافياً لفيروس "سي" بعضها أجيز وبعضها على وشك الإجازة والباقي نتائجه باهرة وسيجد طريقه إلى المرضى قريبا.

على المستوى الوطني لا يمكن الاستعجال في تبني سياسة علاج فيروس سي لأن الأدوية المتوفرة ليست فاعلة لوحدها ولأن ثمنها مبالغ فيه جداً. وحتى لو انخفضت التكلفة الباهظة للعلاجين المتوفرين في السوق فهذا ليس مبرراً للاستعجال. بل علينا الصبر إلى أن نصل إلى خيارات متعددة يستخدم فيها أكثر من عقار له فاعلية ضد الفيروس ولديه حصانة ضد مقاومة الفيروس وطفراته الوراثية وأن يكون العلاج عن طريق الفم وليس من ضمنها الإنترفيرون ويفضل الاستغناء عن الرايبافرين. حينها يمكن أن نتحدث عن إمكانية القضاء على الفيروس "سي" وعلاج جميع الحالات.

إن سعر العلاج الجديد المستورد من جيلعاد فى وزارة الصحة هو 2200 جنيه وسعره فى الصيدليات 15000 جنيه

والمصنع محليا 2800 جنيه

وسعره العالمى أكثر من 200 ألف جنيه بالسعر الرسمى للدولار

لا أستطيع استبعاد أن المافيا العالمية للدواء (ومن المؤكد ان لها عملاء فى بلدنا) تقف وراء هذا الهلع

يساعدها مغرضون سياسيون ومذهبيون يقفون وراء حملات السخرية

خصوصا بالخط المتعمد بين جهازين أحدهما حصل على براءة اختراع وهو جهاز الكشف

والثانى وهو جهاز العلاج يخضع لتجارب علمية جادة غطت عليها الطريقة الهزلية التى أعلن بها عنه

مما أعطى الفرصة لجميع فصائل أعداء النجاح للهجوم الذى يرتدى ثوبا ساخرا هزليا تارة

ويرتدى ثوبا علميا متكبرا متعاليا تارة أخرى ولكن الهدف واحد أولا وأخيرا

لذلك أرجو ألا يفت ذلك فى عضد فريق العمل على جهاز العلاج وأن يستمروا فى تجاربهم

لا سيما ان الأساس العلمى صحيح يفهمه الطباء والفيزيائيون والمهندسون وان هناك تجارب مماثلة (أشعة فوق بنفسجية)

تجرى الآن وتقوم على نفس الأساس فى الـ NIH وتقوم بها جهات لا علاقة لها بمصر أو جيش مصر

إننى أعتقد أنه حتى لو كانت نسبة نجاح العلاج بجهاز القوات المسلحة لم تتجاوز 6%

كما ذكرت فى إحدى مداخلاتك فهذا يستدعى تشجيع الاستمرار فى التجارب التى تقوم بها

الإدارتين (الطبية والهندسية) بالقوات المسلحة لعلنا فى يوم من الأيام نملك دواءنا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن يجب علينا ألا نندفع - تحت تأثير سياسى ومذهبى - فى ذلك الهلع نحو السوفالدى وملحقاته

المقارنة غير ممكنة بين نسبة اصابة 1.5% في السعودية ونسبة 14 أو 20 أو 22% تقريبا في مصر

نسب الإصابة في مصر ومضاعفات المرض من التليف والسرطان والوفيات تدعو للهلع والفزع والرعب نحو أي أمل في الشفاء

القول بأن الانتظار مش ها يضر!!!!!!!لا سيضر كثيرا وسيتسبب في حالات وفيات كثيرة عندنا لأننا بعون الله أعلى معدل إصابة في العاااااالم نسب الإصابة السنوية تصل إلى 300 ألف حالة جديدة... نحن شعب ينزف ..نودع يوميا أحباء وأصدقاء وكفاءات تحتاجها البلد

عدد الأطباء المصابين 15 ألف طبيب

وزارة الصحة هي من أعطت الناس الأمل في الشفاء فهل وزارة الصحة متواطئة مع مافيا شركات الدواء ؟؟؟فليكن

ولكن المهم أن هناك دواء نتائج الشفا به عالية ومجربة فلا يلام أحد على الهلع إلى أن يظهر طريقة علاج أخرى أكثر فاعلية وأقل آثار جانبية وأقل سعرا وأكثر توفيرا

يجب البدء به في الحال

والثانى وهو جهاز العلاج يخضع لتجارب علمية جادة غطت عليها الطريقة الهزلية التى أعلن بها عنه

مما أعطى الفرصة لجميع فصائل أعداء النجاح للهجوم الذى يرتدى ثوبا ساخرا هزليا تارة

ويرتدى ثوبا علميا متكبرا متعاليا تارة أخرى ولكن الهدف واحد أولا وأخيرا

أعتقد أن من يصنع الكوميديا لا يلوم الناس على الضحك

الوجه الآخر للموضوع هو الاستخفاف بآلام الناس وعذاباتها

والكبر من الاعتراف بالخطأ

وعدم محاسبة المخطئين

وحجب المعلومات عن المصريين

هل مازال الشعب المصري يعامل على أنه قاصر لا يعرف مصلحته؟؟

بعد الثورات لابد أن يتغير شئ.....

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يشفى كل مريض


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ومن المتوقع أن تتغير التوصيات بشكل جذري خلال أشهر لأن هناك ثلاثة أدوية جديدة ضد فيروس سي ستُجاز قبل نهاية العام.

كما أنه سيتم قريباً تصنيع قرص واحد يحتوي على أكثر من عقار يؤخذ مرة واحدة في اليوم ولمدة ثلاثة أشهر وربما أقل وبدون إنترفيرون.

وكمتخصصين في الكبد لا نوصي بالعلاج الآن إلا في الحالات المتقدمة التي لايمكن أن تنتظر.

للعلم بالنسبة لأغلب حالات التهاب سي المزمن الانتظار لمدة عام ليس له أية مخاطر في سبيل الحصول على علاج أنجع وأقل أعراضاً جانبية.

ومن البشائر أن هناك قرابة 30 عقاراً شافياً لفيروس "سي" بعضها أجيز وبعضها على وشك الإجازة والباقي نتائجه باهرة وسيجد طريقه إلى المرضى قريبا.

إجازة علاج جديد لفيروس "سي" بأميركا1-704156.jpg العلاج الجديد صنعته شركة أبفي الأميركية

السبت 20 ديسمبر, 2014 - 13:14 بتوقیت أبوظبي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

بات لدى المرضى بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي) خيارا جديدا للعلاج من الفيروس المدمر للكبد، بالموافقة على المجموعة العلاجية التي طورتها شركة "أبفي" لابتكار وتطوير الأدوية.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" الجمعة على بيع مجموعة علاجية تسمى "فيكيرا باك"، صنعته شركة "أبفي" ومقرها شمال شيكاغو بولاية إلينوي.

ويشكل الدواء مجموعة من الحبوب، تحتوي على الأدوية المضادة للفيروسات "أومبيتاسفير" و"باريتابرفير" و"ريتونافير"، مع حبوب "داسافوفير"، وجميع المركبات جديدة سوى "الريتونافير" الذي يعمل على زيادة مستويات "باريتابريفير" في الدم.

وهي من بين العلاجات الجديدة للالتهاب الكبدي الوبائي (سي) التي تحسنت كثيرا عن العلاجات السابقة الأقل فعالية، وتتطلب الحقن وتسبب أعراضا جانبية مثل الإنفلونزا.

وهناك نحو 3.2 مليون من الأميركيين مصابين بفيروس سي، الذي لا يسبب أعراضا ملحوظة حتى يتلف الكبد.

وبدون العلاج المناسب، فإن نحو 30 % من هؤلاء المصابين سيصابون في نهاية المطاف بتليف الكبد، ويمكن أن يتسبب الفيروس في الإصابة بالفشل الكبدي وسرطان الكبد، ما يؤدي إلى الحاجة إلى زرع كبد.

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أنقل لكم هذا الخبر لكى نعرف كم تحركنا من موقع "المفعول به" إلى موقع "المجرور"

جاء الخبر - أو الأخبار - على لسان الدكتور هانى الناظر الرئيس السابق لمركز البحوث

قمت بترقيم خمسة أخبار تضمنهم الخبر

فلنقرأ أولا .. ثم لنا تعليق أو تعليقات

مفاجأة جديدة حول اختراع الجيش لعلاج ''سي والإيدز''.. تأجيله لمدة 6 شهور أخرى
منذ 24 ساعة

قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، انه ''بمناسبه ما يثار هذه الايام من تساؤلات حول علاج القوات المسلحة لفيروس سي فانني اود ان اذكر الجميع بانه في ٢٩ يونيو الماضي عقدت إدارة الخدمات الطبية (1) مؤتمرا حضره اعضاء اللجنه الطبيه التي شكلها وزير الدفاع لتقييم نتائج العلاج والتي تضم اساتذه الكبد من اعضاء اللجنه القوميه للكبد (2) وهم بالمناسبه المسئولين عن دخول علاج سوفالدي مصر وبدء مشروع علاج المرضي المصريين به''.

واضاف في تدوينه علي صفحته بموقع ''فيسبوك'' :'' وفي هذا المؤتمر اعلنت ممثله اللجنه وعميده كلية طب قصر العيني السابقه الدكتوره مديحه خطاب ان اللجنه ارتات استمرار (3) تجربه علاج القوات المسلحه سته اشهر اخري تنتهي في اخر ديسمبر الحالي وبعدها يتم عرض النتائج علي اللجنه العلميه (4) ولا يتم عرضها اعلاميا، ثم يلي ذلك طبقا لقرار اللجنه متابعه و (4) تقييم للمرضي الذين خضعوا للعلاج سته اشهر اخري تنتهي اخر مايو ٢٠١٥ وبعدها باذن الله تعلن النتائج النهائيه من قبل اللجنه واداره الخدمات الطبيه''.

ومع اقتراب موعد بدء علاج المواطنين بجهاز القوات المسلحه لمرضي فيروسي ''سي والايدز''، بعد اعلان تاجيله في شهر يونيو الماضي، لمده 6 شهور اخري تنتهي مع نهايه شهر ديسمبر الجاري، (5) علق الاعلامي الساخر باسم يوسف، بطريقه الساخره المعتاده علي ذلك قائلاً '' في انتظارك يا غالي''.

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أبدأ بالخبر رقم (2) فهو خبر جديد بالنسبة لى


لم أكن أعلم - حتى قراءة ما اقتبسته - أن تلك اللجنة هى نفس اللجنة المسؤولة عن التعاقد على السوفالدى


وكنت أربط بين الحدثين فى كثير من مداخلاتى دون أن أعرف تلك المعلومة .. وتساءلت تساؤلا لا يخفى القصد منه


عن ذلك التخفيض الهائل (غير المعقول) فى سعر السوفالدى لإدخاله إلى مصر فيما يشبه "السربعة"


ودعَّم تساؤلى ذلك الاقتباس لما قاله أحد أطباء الكبد السعوديين وأبرزت رأيه المعارض للعجلة فى استخدام السوفالدى


خصوصا أن هناك العديد من الأدوية بعضها قد أجيز بالفعل - وأوردت خبرا عن فيكيرا باك - والبعض الآخر فى طريقه للإجازة


ولكنها - ما أجيز وما هو فى طريقه إلى الإجازة - تمتاز بعدم استخدام أدوية مساعدة لها آثار جانبية خطيرة


وخصوصا - أيضا - أن السوفالدى ليس مناسبا لعلاج كل حالات الإصابة


وخصوصا - أيضا - أن الانتظار عام أو أكثر للحالات التى يعالجها السوفالدى ليس له ضرر يُذكر على المريض


فما بالك يا أستاذ عادل بتصنيع السوفالدى فى مصر ؟


!!


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

البوب بينقطنا بتغريداته
واضح إنه عارف حاجات كتير .. مش معروفة لناس كتير

البرادعى يدعو لوقف حرب براءة الاختراع لتوفير علاج فيروس سى للمحتاجين

السبت، 27 ديسمبر 2014 - 10:59

كتبت سمر سيد

أكد الدكتور محمد مصطفى البرادعى، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، أن علاج الفقراء المصابين بالتهاب الكبد الوبائى "سى" يتطلب وقف حروب براءات الاختراع، بما يوفر الدواء لنحو 150 مليون مريض حول العالم. وقال الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إن المسئولية الأخلاقية لضمان علاج فعال لفيروس الاتهاب الكبدى الوبائى (سى) تحتم على الجميع إيقاف حروب براءات الاختراع والالتزام بالتسعير لضمان علاج أكثر من 150 مليون مريض حول العالم".

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بشرة خير .. يارب يا شافى

القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: نتائج "سوفالدى" فاقت كل التوقعات

الأحد، 28 ديسمبر 2014 - 12:51 ص

كتب عبد الله محمود

قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن النتائج الإيجابية للعقار "سوفالدى" فاقت كل توقعاته الشخصية حول نتائج العقار على المرضى، موضحًا أنهم فى معهد الكبد يقومون بعلاج ما يقرب من 200 مريض يوميًا ، لافتًا أن أغلب الحالات تم علاجها فى مدد زمنية قصيرة جدًا، بالمقارنة لنظام العلاج القديم قبل ظهور عقار "سوفالدى"، مؤكدًا أن جميع الحالات استجابت للعلاج .

وأضاف وحيد دوس، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "cbc" الفضائية، أن مرحلة العلاج لا تنتهى بمجرد تماثل المريض للعلاج بعد تناول العقار ، بل إنهم فى معهد الكبد يقومون بمتابعة المريض بعد 3 أشهر من العلاج، وهى فترة توقف تناول المريض للعقار، والكشف عليه مرة أخرى للتأكد من أن المريض شفى تمامًا من المرض، وتم القضاء على الفيرس تمامًا

. وأشار رئيس اللجنة القومية، إلى أنه بالنسبة للدفعات الجديدة التى سترد إلى مصر من عقار "سوفالدى" ستصل فى موعدها دون أى عقبات، لافتًا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة إنتاج عقار "سوفالدى" مصرى، وسيتم طرحه فى الأسواق خلال الـــ3 أشهر القادمة، بجانب أدوية أخرى سيتم طرحها فى السوق.

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

هذا غلاف عدد سبتمبر 2016 من مجلة The Lancet أو "المشرط" البريطانية المتخصصة

يشيد بنجاح البروتوكول المصرى فى علاج فيروس سى

لكى لا تختلط الأمور الدواء ليس اختراعا مصريا ولكن البروتوكول العلاجى - كما فهمت - مصرى

قرأت مقتطفات منشورة بالإنجليزية .. ولكنى إن شاء الله سأبحث عن تعليقات بالعربى على ما نشرته "المشرط"

لفت نظرى فى صورة الغلاف المعبرة تلك المعاناة وذلك الرجاء لمرضى الفيروس اللعين

فى لظى تلك الشمس الحارقة (الدولار الأمريكى) فى أعلى يمين الصورة

إلى جانب - طبعا - اختيار رمز الطبيب المصرى القديم وهو ينتزع الفيروس ويحافظ على الكبد المصرى .. والكبد غير المصرى

cover.tif.jpg

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بأسرع مما كنت أتصور

عثرت على هذا "التقرير الصحفى" منشورا منذ حوالى 3 ساعات على "اليوم السابع"

يتكلم فيه "دكتور مصرى" ممن ترمز لهم المجلة بهذا الرمز المستوحى من أجداده القدماء

عن 5 محاور دفعت تلك المجلة المتخصصة الشهيرة إلى تخصيص غلافها لهذا الشهر للإشادة بأمثاله وبأجدادهم

ملحوظة : السهم الأكبر فى علاج الفقراء المصريين هو لصندوق تحيا مصر

قلت أفكر بس اللى قاعدين فى البنوار بيقزقزوا الفيشار عشان يزودوا شوية جرعة السخرية اللا إرادية

وجرعة الدعوة إلى الشح وعدم التبرع حتى بـ "جنيه" لهذا الصندوق بدعوى "مصر مش أمى .. دى مراة ابويا"

 
اقتباس

 

5 عوامل دفعت مجلة لانسيت لتخصيص غلافها عن إنجاز المصريين فى علاج مرضى فيروس C.. تخفيض أسعار الأدوية العالمية إلى 1% من سعرها الأصلى.. توفير أحدث العلاجات للمرضى.. إنشاء 150 مركزا للعلاج

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 02:37 م
5 عوامل دفعت مجلة لانسيت لتخصيص غلافها عن إنجاز المصريين فى علاج مرضى فيروس C.. تخفيض أسعار الأدوية العالمية إلى 1% من سعرها الأصلى.. توفير أحدث العلاجات للمرضى.. إنشاء 150 مركزا للعلاج
مجلة لانسيت
 

كتبت أمل علام

بعد أن خصصت مجلة لانسيت العالمية "Lancet" المعنية بتخصص الكبد والجهاز الهضمى غلاف المجلة فى عدد سبتمبر 2016 صورة عن إنجاز المصريين فى القضاء على فيروس سى.

وأوضحت أنها صورت فيها الطبيب المصرى على شكل الآلة حورس وهو يلبس معطف الأطباء، ويضع السماعة الطبية وفى نفس الوقت ينقذ الكبد، فى حين يتطلع باقى العالم لإنجازه الرائع، وفى نفس الوقت ينتشر الفيروس فى باقى أنحاء العالم ولا يستطيع المرضى غير المصريين الوصول إلى العلاج نظرا لارتفاع الأسعار.

فارتفاع سعر العلاج فى العالم تم تصويره على شكل شمس بداخلها الدولار، وهى تحرق باقى المرضى غير المصريين نتيجة لارتفاع الأسعار وصعوبة الوصول إلى العلاج.

وأكد الدكتور جمال عصمت استاذ الكبد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية لتفسير ما قامت به المجلة، أنه بعد التطور الذى حدث فى علاج فيروس سى فى مصر، أصبحت هى الدولة الرائدة على مستوى العالم والتى تشيد بها منظمة الصحة العالمية فى جميع المحافل الدولية، واعتبار أن النموذج المصرى فى علاج فيروس سى هو الأنجح على مستوى العالم، وتحث المنظمة باقى الدول التى ينتشر فيها الفيروس على أن تأخذ التجربة المصرية كنموذج لها، وإضافة لذلك فإن جميع المؤتمرات الطبية العالمية والدوريات المتخصصة فى مجال الكبد دائما ما تشير إلى نجاح التجربة المصرية، والعوامل الأساسية فى هذا النجاح مثلما حدث مع مجلة لانسيت..

وقال الدكتور جمال عصمت إنه يمكن أن نرجع عوامل النجاح إلى المحاور الآتية:

أولا: الإرادة السياسية واعتبار فيروس سى المشكلة الصحية الأولى فى مصر، والمبادرة الرئاسية بعلاج مليون مريض سنويا من المصابين بفيروس سى، وما صاحب هذه المبادرة من تفاعل منظمات المجتمع المدنى، وصندوق تحيا مصر، ووسائل الإعلام المختلفة، مما وضع مشكلة فيروس سى فى محور الاهتمام الرئيسى فى مصر.

ثانيا: المحور الثانى ما قامت به وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية على مدى 10 سنوات من التصدى لهذه المشكلة، وافتتاح مراكز لعلاج فيروس سى كنموذج تم تطبيقه لأول مرة عام 2007، وكان هو أول تعاون ما بين وزارة الصحة المصرية، وكليات الطب فى الجامعات المختلفة، وتطور هذا النموذج حتى عام 2013، ليشمل على 23 مركزا موزعين على معظم المحافظات المصرية، بالإضافة إلى تعاون جميع أطباء الكبد فى مصر فى وضع الخطوط الاسترشادية لعلاج مرضى فيروس سى، مع إتاحة العلاج المعتمد فى هذا الوقت وهو حقن الانترفيرون بـ10% من سعرها العالمى.

وقال الدكتور جمال عصمت بدءا من عام 2014، ومع الثورة التى حدثت فى علاج فيروس، كانت مصر هى الدولة الوحيدة المؤهلة لتطبيق العلاجات الحديثة على المستوى القومى نظرا لتواجد البنية التحتية من مراكز علاج، وأطباء مؤهلين وبروتوكولات علاج قام بوضعها أساتذة الكبد، ولذلك تم توفير العلاجات الحديثة بـ1% من ثمنها العالمى، مع التوسع فى إنشاء مراكز العلاج فى المحافظات والمراكز المختلفة بالتعاون مع هيئة التامين الصحى، وأصبحت هناك أكثر من 150 مركزا موزعين على مراكز اللجنة القومية، وهيئة التأمين الصحى، وتم علاج أكثر من 750 ألف مريض خلال عام واحد، وذلك بتطبيق البروتوكولات الحديثة فى العلاج، وتوافر جميع الأدوية المنتجة عالميا بسعر 1% من سعرها العالمى.

ثالثا: شركات الأدوية المصرية والدور الرائد الذى لعبته فى توفير البدائل المصرية، من الأدوية الأجنبية بسعر يصل إلى أقل من ربع ثمن الأدوية الأجنبية، وبنفس الكفاءة والتى أثبتتها كثير من الأبحاث التى تم اجرائها، ونشرها فى المؤتمرات الدولية،هذا بالإضافة إلى توجه بعض الشركات الوطنية لإنتاج المادة الخام لهذه الأدوية فى مصر، والعمل على تطوير الأدوية التى تناسب المريض المصرى، مما ينتج عنه توافر الأدوية بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة وبكفاءة عالية.

رابعا: المساهمة من خبراء الكبد فى مصر وأساتذة الأمراض الباطنية والمتوطنة فى عمل أبحاث ترقى إلى المستوى الدولى، ونشر هذه الأبحاث فى المجلات الدورية وتقديمها بالمؤتمرات العالمية، مما أدى إلى توعية العالم كله بمقدار التقدم العلمى الذى حدث فى علاج فيروس سى فى مصر، بالإضافة إلى مساهمة بعض خبراء الكبد من مصر فى عمل الإرشادات الطبية لعلاج فيروس سى، مع منظمة الصحة العالمية، والجمعية الدولية للجهاز الهضمى.

خامسا: وجود بدائل كثيرة لعلاج فيروس سى حاليا فى مصر، تناسب معظم المرضى، وتواكب البرامج العالمية فى علاج فيروس سى، وتطبيق هذه البروتوكولات داخل مراكز العلاج ووحدات التامين الصحى مثل السوفالدى المحلى والأجنبى، والدكلانزا الأجنبى والمصرى، والهارفونى الأجنبى والمحلى، والأوليسيو الأجنبى والكيوريفو الأجنبى يصل ثمنهم إلى 1% من سعرهم الاصلى وبعضهم ربع الــ1% من السعر الأصلى.

موضوعات متعلقة.. arrowBread.png?2


 

 

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

في 8/30/2016 at 17:50, أبو محمد said:

ملحوظة : السهم الأكبر فى علاج الفقراء المصريين هو لصندوق تحيا مصر

قبل أن نصل الى تلك المرحلة يا عزيزي رأيت أن أضع أخبار قديمة ذات صلة لم يذكرها أحد هنا من الزملاء، وهذا على سبيل الذكرى والتاريخ وتوثيق تسلسل الأحداث وتطوراتها في هذا الملف:

اقتباس

فارما أوفر سيز: توزيع سوفالدي بعيدًا عن وزارة الصحة – Masralarabia

   2014-10-10

  By   sehiaadmin

صرح الدكتور مهاب جزارين، عضو مجلس إدارة شركة فارما أوفر سيز للأدوية، بأنه تم إسناد حق استيراد وتوزيع عقار “سوفالدي” لعلاج “فيروس سي” للشركة، نظرًا لأنها الموزع الحصري لشركة “جلياد” الأمريكية المنتجة للعقار في مصر منذ 5 أعوام، مشددًا على أن وزارة الصحة المصرية لا دخل لها في اختيار المستورد أو الموزع، لأن الاختيار يكون للشركة المنتجة. ونفى في تصريح خاص لـ”مصر العربية”، ما تردد عن كون شقيقة الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إحدى مالكي “فارما أوفر سيز”، هو سر منح الشركة حق استيراد وتوزيع …

و هذا التعليق:

اقتباس

أستاذ معهد «بلهارس»: عقار علاج فيروس سي «قديم».. والشركة المنتجة فرضت ممارسات احتكارية لتداوله بمصر

1418735962956.jpg?itok=fQi7w577
Wednesday, September 17, 2014 - 17:45

كتب- إيهاب علي

طالب الدكتور علاء عوض، أستاذ الكبد بمعهد تيودر بلهارس للأبحاث، وزارة الصحة بأن تكشف عن تفاصيل تعاقدها مع شركة «جلياد» الأمريكية، لتوفير العقار الجديد لعلاج فيروس سى المنتشر في مصر، مشيرا امتلاكه معلومات حول فرض الشركة لشركة «فارما أوفر سيز»، كمحتكرة لتوريد وتوزيع الدواء في مصر.
وأضاف أستاذ الكبد لـ«البداية» أنه يتردد أن الشركة الأمريكية اشترطت على وزارة الصحة المصرية أن تقوم شركة «فارما أوفر سيز» للأدوية بتوريد العقار، وأن تقوم الشركة بتوزيع الدواء بمنافذ الشركة المصرية للأدوية، لافتاً إلى أن الشركة المصرية للأدوية هي الشركة الوحيدة المسئولة عن توزيع الأدوية في مصر، وهي شركة قطاع عام، فكيف يتم توزيع دواء بهذه الأهمية لشركة خاصة وبشكل احتكاري.

ونفى أستاذ الكبد بمعهد تيودر بلهارس للأبحاث، ما تردد عن أن علاج فيروس سي تم اكتشافه مؤخرا، مشيرا إلى أنه منتج قديم وغير مبتكر حديثا، وعند اكتشافه قامت الشركة المنتجة بتقسيم العالم إلى 3 قطاعات بحسب تقسيم البنك الدولي «غنية ومتوسطة الدخل وفقيرة»، ووزعت الدواء بنسب 15% للدول الغنية، و72% للدول متوسطة الدخل، و13% للدول الفقيرة، كما أشار إلى أن سعر الدواء يصل إلى 1200 جنيه في القطاع العام، أما الخاص 15000 جنيه.

وتساءل عوض «كيف نضع مصير ملايين المصريين المرضى بفيروس سي بين أيدي شركة خاصة، هدفها فقط هو الربح، وما هو مصير عمال الشركة المصرية للأدوية، بعد تخصيص منافذ بيع بالشركة لشركة «فارما أوفر سيز».

ونوه إلى أن الشركة المصرية تملك 24 مركز توزيع، والعمالة بها قد تصل لمئات الأشخاص، داعياً وزارة الصحة بالكشف عن بنود العقد الذي أبرمته مع شركة «جلياد» الأمريكية، مشيرا إلى أنه من حق المريض المصري أن يعرف هذه البنود مادام العقار يؤثر على صحته وسلامته، ويتعلق بملايين المصرييين.

يذكر أن شركة جلياد للعلوم «Gilead Sciences»، أنشئت عام 1987 بولاية كاليفورنيا، وتعد من الشركات المثيرة للجدل بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تولى رئاسة مجلس إدارتها دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكى الأسبق فى الفترة من 1997 إلى 2001، والذى وجهت إليه العديد من علامات الاستفهام، خاصة مع امتلاكه نصيب من الشركة يقدر من 5 إلى 25 مليون دولار، تحديدًا بعد فيروس أنفلونزا الطيور عام 2005، وذلك لامتلاك «جلياد» الحقوق الاحتكارية اعقار «التاميفلو»، الذى ابتكرته الشركة ثم تعاقدت مع شركة «روش» السويسرية لتوزيعه عالميًا، مقابل 10% من الأرباح، مع العلم أن الأنفلونزا رفعت مبيعات التاميفلو من 258 مليون دولار عام 2005 إلى مليار دولار عام 2005.

ومن علامات الاستفهام المرتبطة أيضًا باقتران اسم رامسفيلد بشركة جلياد، هو صدور قرار من الكونجرس الأمريكى يوليو 2005، بشراء عقار التاميفلو بما يقدر 58 مليون دولار، لعلاج القوات الأمريكية بمختلف أنحاء العالم، وهو ما رفع قيمة السهم الواحد للشركة من 35 إلى 47 دولار، مما جعل رامسفيلد أغنى وزير بحكومة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، خلال تلك الفترة.

 

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...