اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما هــو الحل لتفــاوت مسـتوى خريـجى الطب؟


Recommended Posts

ما هــو الحل لتفــاوت مسـتوى خريـجى الطب؟

مع ازدياد عدد كليات الطب فى مصر والتى وصلت إلى 22 كلية فى كل ربوع مصر، ودخول القطاع الخاص فى المضمار بكليتين وجامعة الأزهر بأربعة، أصبح من واجب الحكومة وضع نظام يضمن للمريض المصرى حد أدنى من مستوى معقول لممارسة الطب.

وقد كان لمصر السبق الأول فى العالم بعد إنجلترا فى عقد الامتحانات القومية فى الشهادات الثانوية. ولماذا أذن التقاعص عن تحقيق نفس المبدأ على خريجى كليات الطب؟

وقد واجهت الولايات المتحدة الأمريكية هذه المشكلة وذلك بعقد 3 امتحانات تحريرية قومية فى 156 كلية طب بها، أول امتحان بعد الدراسة الأكاديمية وامتحانين آخرين بعد التخرج.  ولا يدخل تلك الامتحان إلا الذى نجح فى امتحان كليته.  وبهذا النظام سيكتشف الطلبة مستوى كل كلية من نتائجها فى الامتحان القومى مثلهم مثل الطلبة فى المرحلة الثانوية.

وبهذا النظام لن يكون للتوصيات على الطلبة فى امتحانات الكليات قيمة إطلاقاً، لأن التعيين فى وظائف الأطباء المقيمين والمعيدين ستكون بالتقدير فى الامتحان القومى.

والهدف الأول لهذا النظام هو خلق روح المنافسة بين كليات الطب، وبذلك يرتقى التعليم الطبى، وسوف ينعكس ذلك على أداء الأطباء فى علاج المرضى.

وكانت الحادثة الأخيرة بمثابة صدمة لكل العاملين فى الحقل الطبى. ويجب الاستفادة منها فى تصحيح مسار التعليم الطبى بدلاً من تكرارها فى الخفاء فى الكليات الأخرى.

ويعتبر نظام الحكم مسئول مسئولية كاملة عن ما جرى فى الجامعات وكليات الطب، فقد وجد أساتذة الجامعة أن الانتخابات، وهى امتحان لأداء الحكومة، يتم تزويرها جهاراً نهاراً، فلماذا لا يقلدون حكومتهم؟ وقديما قالوا الناس على دين ملوكهم، وعف الراعى فعفت الرعية.

د. مدحت خفاجة[br]أستاذ جراحة الأورام  -  جامعة القاهرة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الأستاذ الدكتور  خفاجة

جزاك اللة خير الجزاء على بداية هذا الحوار وأسال اللة أن يفتح له آذان صاغية . ليس فقط مانعانية قلة مستوى الطبيب ولكن قلة مستوى التعليم اصبح واضحا فى كل التخصصات. والذى آخذة عليك يادكتور هو مسألة أن يفعل أساتذة الجامعة كما يفعل الحزب الحاكم من تزوير الإنتخابات فيكون ذلك مبرر لهم للتزوير فعلينا أن نصلح أنفسنا فيصلح اللة لهم حكامهم . ربما يأتمن الفرد بمن يحكمة ولو كان كهؤلاء الذين يجلسون على أنفسنا لسنوات طويلة عقيمة نزداد فيها سوءا على سوء. فما أصلحوا ولكن أفسدوا فى الأرض فكان نتاج فسادهم هو مانراه من تدنى فى الأخلاق والإجتماعيات والإقتصاديات. ولكن نريد أن نطمأن إلى من نأتمنه على أرواحنا. أترى مايحدث بين الطب الطبيعى والعلاج الطبيعى فى مصلحة المريض أم هو السيطرة غير المبررة من هؤلاء الذين يسيطرون على المراكز الكبرى من الوزارة. أدعوا الله أن يصلح حال الأطباء ويعرفوا أن الطبيب هو الله ,أنهم أداة فلابد أن يتقوا الله.

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]من عجب العجب الحادث في مصر منذ قيام الثورة وإلي حتى عام 1983 أي لمدة تقارب 30 عام .. كان أبناء رجال الشرطة والقوات المسلحة والعاملين في القطاع التعليمي وأخوة الشهداء .. يسمح لهم بدخول كليات القمة بقانون الإستثناء .. وكان هذا الإستثناء  هو القاعدة التي  يسير عليها مكتب التنسيق لطلاب الثانوية العامة .. ولهذا فإنني أري بان أحد مصائب مهنة الطب أو الهندسة الموجودة في مصر اليوم .. زرعت بذورها بواسطة قانون الإستثناء .. فعلي سبيل المثال .. لو كان أبي فراش في كلية طب جامعة الأإسكندرية  وحصلت أنا علي مجموع يقارب 55% في الثانوية العامة .. فهذا يعطيني   الحق أن أدخل كلية الطب .. وأصبح طبيبا .. ولكون أبي فراش بالكلية .. ويعرف سعادة العميد .. وجميع الأساتذة .. فليس هناك مانع من معاملتي معاملة خاصة .. يعني  مساعدتي في أن أكون معيد بالكلية .. مثلما يحدث مع أبناء الأساتذة .. فالفراش أيضا له نفس زيهم .. ثم بعد ذلك أترقي واصبح أستاذ .. أدرس الطب للطلاب المصريين .. كل هذا بدأ بــ 55% فقط في الثانوية العامة .. ومش مهم إذا كنت فهمت ما تعلمته أو لأ .. مش مهم أنا فاهم ما أقوله للطلاب ولا لأ .. المهم هو دعوة الوالدين .. وخاصة أبي الذي من أجله أصبحت اليوم أستاذ دكتور بكلية الطب .. وبمجموع ثانوية عامة لا يزيد عن

% 55 .. صدقني لو  رجعت لأرشيف كلية الطب والهندسة بجميع جامعات مصر .. لكتشفت أن كبار الأساتذة الذين يرفع لهم الأعلام اليوم بالجامعات المصرية .. لم يزيد مجموعهم في الثانوية العامة عن 55%....  

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

Dear Dr.Khafaga;

I read your posting with interest. It is rather funny and sad. Just now people started to realize that the standards of docors in Egypt are poor !. The corruption in Egypt is rife and it has been like for decades and at all levels. Igraduated from ksar el eini in 1973. we cmplained then about the number of medical students , por teaching facilities and poor training after graduation. Private lessons were abundant and students passed exams because of recomendations and their relations or know who. I stuied hard and passed the exams each year with ..v.good and excellent scores but in the final year I was reduced to only "good". Why , because a third of our group was the sons and daughters of the professors and relatives of people in high places. Medical degrees were awarded to the priveleged but for peaople like us we struggle as we may , we were still ignored. Result, people became specilaist and they had no Idea what to do when the come to treat patients. I left my people and my country seeking a better training and better future. I am now a surgeon in England.

I suggest that the number of students adnitted to medical school should be cut drastically. Improve the teaching and the training of doctors in structured way. Let be fairness and justice in the process and create safeguards to make it happen. Let the egyptian medical asscociation investigate cases of negligence and incomptence and punish those who fail the patients by forcing hime to retrain , suspend from practicing or strike off for good in some cases. Let the law decide when the patient complain against doctors , let be post mortems to decide the exact cause of death , so lessons can be learned. The goverment should provide and equip the public hospitals to help the public who rely on their modest income in governmental jobs and can not afford to be treated in the private hospitals. Individuals should be honest fair and just to their patients. God help the people in Egypt.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

Dear all. all of you know

the standar of medical colleges staf  , how the are selected from the start. the best doctoters in the our  univiristy hospitals not selected to be univiristy staff. where the training program in our hospitals.the trainining program should be fair and the same all over our hospitals( univiresty , ministary of health, army,  ectra). all doctors should be work in one place  governemental or privite..

thankyou

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...

قرأت منذ شهور كتاب "ساعة عدل واحدة" (كتاب الهلال العدد 698 فبراير 2009) عبار عن كتاب أسود عن أحوال المستشفيا المصرية (1937 - 1943) و الكتاب يكاد يتحدث عن الأحوال فى 2009.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

وجدت هذا المقال للدكتور مدحت خفاجى و يعود إلى سنة 2001 و كأن الرجل يعيد قراءة كتاب الدكتور سيسيل ألبورت الذى صدر منذ سبعين سنة و كان يعمل أستاذا فى طب القاهرة.

من جانبى أدعو الجميع و خاصة طلبة الطب لقراءة كتاب "ساعة عدل واحدة "

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

معتقدش ان الديفيكت بس فلطلبة

دي نظم ومؤسسات ومعتقدش هتختلف داخل الددولة الواحدة

وبعدين مش معني ان طلبة الطب فلجامعات الحكومية كانوا اكثر اجتهادا في المرحلة الثانوية

دا ميبررش انهم بالشرط يكونوا اكثر مهارة كأطباء

سلواي الوحيدة ان كل علاقتي بالطب هتنتهي_بإذن الله- بمجرد مخلص الامتياز

 

عفـــــــــــوا نيوتن..

أنـــــــــا...

ســـــــــــــــر الجاذبيـــــــــة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

بمناسبة الزيارات المفاجئة التي يقوم بها المهندس ابراهيم محلب للمنشئات الطبية ارفع هذا الموضوع

ما سبق كان استهلالا لابد منه

في المقال الذي كتبه الدكتور مدحت خفاجي منذ اربعة عشر عاما. اكرر بالارقام ١٤ سنة هنا في محاورات المصريين عمق رؤية لمأساة المنظومة الصحية و التعليمية في مصر ، و لو رجعنا بالتاريخ سبعون سنة الى الخلف. سنجد الكتاب الاسود عن احوال المستشفيات في مصر و الذي كتبه. استاذ طب انجليزي عمل في مصر في الفترة من ١٩٣٧ حتى سنة ١٩٤٣ سنجد مأساة المنظومة الصحية و التعليمية في اسوأ صورها.

سيدي رئيس الوزراء ليتك تكلف أحد موظفيك بالاطلاع على هذا الموضوع. و على كتاب " ساعة عدل واحدة " (العدد 69 فبراير 2009  كتاب الهلال)

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

نبذة عن كتاب ساعة عدل واحدة :

ساعة عدل واحدة : الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 -1943

by Arthur Cecil Alport, سيسيل ألبورت

4.12 of 5 stars 4.12 · rating details · 76 ratings · 20 reviews

من مقدمة المؤلف:

هذا هو الكتاب الاسود الثاني الذي ينشر في مصر في غضون 3 سنوات. هذا الكتاب يكشف عن الظروف المخيفة التى يحيا فى ظلها فقراء مصر, والحالة المزرية التى آلت إليها مستشفيات القطر المصرى كله. مادة هذا الكتاب استقيتها من خلاصة تسع مذكرات كتبتها حين تواجدى بمصر, بالإضافة إلى استعانتى بالعديد من الأوراق الخاصة بالمستشفى التى عملت بها فى مصر. أما عنوان هذا الكتاب فقد أوحى به إلىً سكرتير الأمير محمد على ولى عهد مصر والتى استقاها من قول نبى الإسلام "ساعة عدل واحدة تعدل سبعين عاما من الصلاة المقبولة"

مؤلف الكتاب طبيب إنجليزى ولد بجنوب أفريقيا وعمل بمستشفيات بريطانيا وكان تركيزه دائما على تدريب الأطباء الشباب على المهارات الإكلينيكية السريرية وكيفية الإهتمام الحقيقى بالمرضى كبشر يعانون وفى حاجة إلى يد المساعدة الحانية. جاءته فرصة للعمل بمستشفيات مصر بين عامى 1937 و 1943ورأى بطريقة مباشرة الفظائع التى يتعرض لها المرضى الفقراء . وهو يلقى باللوم على جهتين : الإحتلال الإنجليزى والحكومة المصرية والمسئولين عن الطب فى مصر (less)

Paperback, 379 pages

Published February 2009 by دار الهلال (first published 1946)

more details...edit details

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

بعد مرور ١٥ سنة على الكتابة عن ضرورة وجود امتحان قومي لخريجي كليات الطب و ذلك لتحديد المستوى التقني للخريجين و المستوى التعليمي لكليات الطب في مصر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

الصالون الثقافي لنقابة الاطباء يناقش كتاب "ساعة عدل واحدة .."

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...