اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حوار الكلمة و الرصاصة


Scorpion

Recommended Posts

هل تقود الحروب الي السلام فعلآ ؟؟؟ هل يؤدي تدمير الخصم و تطويع إرادته الي نهاية الصراع ؟؟ هل الكراهيات المتقابلة و الخوف من الأستئصال المتبادل يفضي الي "وضع مستقر" ؟؟؟

عندما ننظر الي عالمنا الآن نجد مذهبان فقط لا ثالث لهما.. الأول... يقوم علي العنف و تدمير الآخر و إلغائه ( و هو الغالب للأسف ) و الثاني .. يقوم علي إحترام الأنسان و الحفاظ عليه... و خلف كلا المذهبين عواطف متباينة...

السؤال الصعب.. الذي يكاد يكون من المستحيل الإجابة عليه ... كيف يمكن مقابلة العنف بالسلام .... عندما تفرض الغريزة البحتة علي الإنسان رد فعل مساو.... " اللي يديني كف أديله أتنين و أسيبه عبرة لمن يعتبر" ... هذه هي الثقافة التي يتشربها الإنسان في العادة...و تبثها العادات و التصرفات اليومية ... و تكرسها أفلام هوليوود... و يتكرر ترسيخها في أذهان الأطفال من خلال لعب الموت .. كالمسدسات و الدبابات.. أفلام الكارتون.. و الألعاب الأليكترونية .. ( منذ فترة صعقت عندما شاهدت في مصر أبن صديقآ لي يلعب بلعبة أليكترونية "فيديو جيم" بطلها مجرم يجب أن يهرب من السجن و يقتل أكبر عدد ممكن من الناس.. أي ناس لا يشترط أن يكونوا أعدائه.. بكل مشاهد العنف و الدم الذي لآ أستطيع أن أصفها.. و هي مجرد لعبة.. فماذا ننتظر من هذا الطفل عندما يكبر...)... ثم نتكلم عن العنف...

العنف... أستعصي علي دائمآ منذ صباي فهمه ... لا أجد حلآ للمعادلة.. كيف تحاور الكلمة الرصاصة ؟؟؟ .. نعم قد أحاور من يرغب في حواري.... و لكن كيف أحاور من يرغب في أستئصالي بغض النظر عن الفكرة التي أحملها.......!!

و للحديث بقية..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يوجد فرق كبير بين الخيال والواقع

ولكن لخطوره هذه المشكلة وجد ان الخيال هو الذي يصنع الاجرام

وخلاصة القول ان العنف يبدأ من الضعف عامة سواء ضعف فكري او جسدي او مادي ولو نظرت للمطلوبين حاليا لوجدتهم لم يسبق لهم لعب اي لعبة عنيفة او حتى لعبوا اي نوع من الرياضة كما الي اعرفه عن الدكتور الظواهري انه كان يجلس في نادي المعادي بالساعات فقط ليشاهد لعبة الجودو بدون ان يحاول مرة الاشتراك فيها او ممارستها وحاول صديقة علاء جبر وهو بطل اواولمبي في السباحة القصيرة اغراءه بمزاولة اي رياضة لتقوية جسدة الهزيل الا انه خاف وأختفى من النادي وانقطع عنه ولم تظهر صورته الا بعد سنوات ضمن المطلوبين في قضايا الارهاب بمصر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم Scorpion ...

شكرا على طرحك للموضوع ..

في البداية ان في الانسان غريزة حب البقاء وحب التملك ...

الاولى تجعله في موقف هجومي ودفاعي في آن واحد ..

فهو اما يهاجم عدوه لدفع خطر قادم عليه .. او يدافع عن نفسه لدفع خطر ايضا قادم عليه ..

اما الغريزة الأخرى .. حب التملك .. فهي تولد لدى الانسان الطمع .. الذي يجعلك دائما تسعى للحصول على ما في يد غيرك .. الحصول عليها اما سلميا او عن طريق الحرب ..

بالطبع هذا يحدث سيكلوجيا دون وعي عام من البشر ..

ثم ناتي للدول فهناك قانون أن البقاء للأقوى واننا لو تتبعنا التاريخ وبدايات الحضارات وانهياراتها لوجدنا ان هناك سنة دائمة ..

تقوم حضارة فتقهر الحضارة التي كانت قبلها وقد تقوم على اكتافها وتصل الى ذروة المجد ثم تنهار وهكذا ..

نقطة اخرى الله تعالى يقول في كتابه العزيز ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ) ..

فالحروب ليست كلها شر فقد تنهي الطغيان .. وحكم الجبروت .. كما حدث كثيرا في فتوحات المسلمين ..

اخي الكريم آسف على الاطالة ..

وقد يكون لي عودة باذن الله ..

رابط هذا التعليق
شارك

شكرآ للأستاذ محمد و الأخ اسامة علي تعقيبهم... و لكن الفكرة مازالت "تنقح" عليا...

ففي أي نشرة اخبار أشعر بأن ظاهرة العنف مرض عام لدينا.. و سأضع جانبآ العلاقات الدولية و ظاهرة العنف الذي يقود الي الحروب... لنتكلم عن سلوكنا نحن شخصيآ.. لنبدأ بهذا السلوك الذي يكون قاعدة هرم العنف ... يتجلي هذا من خلال "علاقات القوي"... بين الزوج و زوجته.. الأب و أبنه ... الضابط و الجندي .. الشرطي و سائق السيارة.. العسكري و المدني..الدولة و الفرد.. فمثل الفيلم الفوتوغرافي... الأسود السلبي هو الذي يكون أساس الصورة... ثم بعد التحميض تخرج الصورة الملونة.. و كلما أردنا المزيد من الصور ( النسخ الأيجابية) فأننا نرجع دائمآ الي الأصل .. أي الأسود الغير معبر و المشوه ..... بالظبط كالبيت القذر الذي يفرخ الصراصير و الفئران.. أو كالأمم الهزيلة التي تصنع فرعونها...

و مازال في الحديث بقية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم .. Scorpion

جاء ردك واقعيا وسليما فليس الأمر تبريرا للظلم والشر .. ولكن هذا هو الواقع فنحن بني البشر بعضنا مسخر لبعض وهذا جاء في القرآن الكريم ...

وبناء على التسخير والذي يعطيك السلطة هذه السلطة التي يساء استخدامها عادة تؤدي الى وقوع الظلم الذي يولد الغل في نفوس المظلوم وبالتالي تدور عجلة الظلم من ظالنم الى آخر ..

ونظام سيادة وظلم الزوج لزوجته قيل فيه ما قيل وهناك رأي يقول : اننا في هذه الشعوب الشرقية التي تحكم بالحكم الشمولي الدكتاتوري يجدالرجل نفسه مغبونا مقهورا فيفجر هذا الغبن والظلم في زوجته التي تفجرها هي الأخرى في أولادها ويظل الحال هكذا طويلا ..

الامر بالفعل يحتاج الى بحث طويل ..

ويظل بيننا الحوار ..

لك مني خالص التحية ..

رابط هذا التعليق
شارك

Scorpion كتب:

كيف تحاور الكلمة الرصاصة ؟؟؟

اطلاق الرصاصة = انسان ضعيف، جاهل، لا يملك سعة الأفق، و الصبر، و الاهم تقبل الأخر مهما كان، اللجؤ الى استخدام الرصاصة هو إنعكاس طبيعي لمدى رقى و تحضر صاحبه .....

التحاور بالكلمة = عكس كل ما سبق .....

اذن ربما تكون من إحدى الحلول هى مساعدة الشعوب المريضة بدأ اللجؤ ( كحل أول و اخير) الى استخدام الرصاصة، بكل الطرق الى الإرتقاء - و التحضر، و الذى يتمثل من وجهه نظرى فى القرأة - و الأهم قرأة كل الثقافات و الإنفتاح عليها ((( بكل حرية ))) بدون لا رقيب و لا حسيب، خاصة تلك الرقابة التى تهدف الى توجيه الفرد، و خنق أفقه و إبداعه و تفكيره الشخصي، و ما ينتج عن هذا عن محو لشخصيته كاملا بهدف صبه صبا فى قالب معد له مسبقا .... وهو ما يندرج تحت ما نطلق عليه "غسيل المخ " .....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 12 سنة...

من الصعب الغاء فكرة العنف او الكراهية من داخل من تشرب من مكوناتهما من صغره ... يكاد يكون مستحيل بالفعل ان تقوم بذلك مع من نضج عليهما طوال عمره .. و بالتالي سيقوم بتوريثهما الي اطفاله و يتم تسليم تلك التركة من جيل الي آخر ...

لذا  التعليم و بالأخص المعلم نفسه من يقع علي عاتقه هذا الأمر .. ما اصعب دوره و أهميته القصوي في حاضر و مستقبل اي وطن .. 

 

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بيقولوا العنف مش جينات وانا أميل اني أصدق انه جينات تجري في الدم . 

مش كل إنسان قادر على العنف و الكراهية .. و لان العنف في الجينات فقد يورث وربما تنجو  منه بعض الاجيال 

كلما كان الانسان متحضرا كان سلاحه هو ( الكلمة)  و إن كان حكيما فسلاحه هو ( الصمت ) 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...