اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل تحب عملك ؟؟


Recommended Posts

من هواياتي القراءة ... و من المجالات التي أقرأ فيها كتب إدارة الأعمال ... و رغم كوني مازالت طالبا – حتي وقت كتابة هذه السطور – إلا إني أجد متعة كبيرة في قراءة هذه الكتب .. و هي في أغلبها أمريكية مترجمة إلي العربية ... و تتنوع تخصصاتها ما بين إدارة الوقت و إدارة الأزمات و التسويق و البيع و المفاوضات و شئون الأفراد و قصص النجاح و الهياكل الإدارية و إدارة الجودة ...

لكن كل هذا لا يهمني بقدر ما هو تقديم للموضوع و تسبيب لفكرته ...

من التخصصات التي ذكرتها .. أركز علي إثنين .. قصص النجاح و إدارة الأفراد .. فالشركات الأمريكية الناجحة – و ذلك طبقا لعدد من الكتب – هي التي تدير أفرادها بكفاءة و تخرج أفضل ما فيهم ... بالتوافق مع القاعدة القديمة الخاصة بالإهتمام بالعملاء ... و لا أري كفاءة في إدارة أفراد أي مؤسسة أعلي من أن يحب العاملون عملهم ...

أنت ... مصري تعمل في شركة مصرية .... هل تحب عملك ؟؟

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

لسؤال "هل تحب عملك" شقين ...

الشق الأول .. هل تحب المجال نفسه ... أعني هل أنت محامي رغم أنك تود أن تكون طبيبا ... أو أنتي مهندسة رغم أنك تودين لو أن تكوني صحفية ..

كثير من الناس لا يعملون بالمجال الذي يودون بالعمل فيه ... و السبب يرجع للآتي ..

أولا .. النظام التنسيقي في توزيع الطلاب علي الجامعات .. و الذي يدفع بالأعلي مجموعا من الطلاب إلي كليات معينة .. رغم أن المواد الداخلة في المجموع الكلي ربما لا تحوي ما له علاقة بالكلية المؤهل لها الطالب ... أو أن الطالب سجل درجات أقل في المواد الأكثر علاقة بالكلية المؤهل لها ...

ثانيا ... عدم قدرة الطالب علي الحصول علي وظيفة لها علاقة بما درسه ... و هي مشكلة جزئية من مشكلة البطالة تتعلق بعد التناسب بين خريجي الكليات و سوق العمل ... كما أن تتعلق بالأجور الخاصة بكل مهنة ... فبعض الناس تعمل بوظيفة تناسب مؤهلهم إلا أنهم يضطرون لتركها للإنتقال إلي وظيفة أخري لا علاقة لها بمؤهلهم سوي أنها ذات أجر أعلي ...

ثالثا ... المفهوم الخاطئ لدي معظم الناس لطرق إختيار أعمالهم ... و أعني تحديدا طرق إختيار الطلاب لكلياتهم .... و كأمثلة سريعة ... الواحد ممكن يختار كلية طب مثلا لأنه "حرام يضيع المجموع الكبير" .. أو يختار كلية التجارة علشان والده يستطيع توفير عمل له في المجال التجاري ... أو تختار كلية الألسن لأن صديقاتها كلهم اختاروها ... أو كلية الشرطة للتمتع بالسلطة ... أو الكلية الحربية للتمتع بالإمتيازات المتوفرة للضباط ... و هي كلها أسباب تعبر - أول ما تعبر – عن أفكار خاطئة مترسخة لدي مجتمع كامل ... و أنا أسف لأني أقول هذا ...

الشق الثاني للسؤال ...

هل تحب العمل الذي تعمل به الآن ...

علي فرض أنك من هؤلاء المحظوظين الذين "فلتوا" من كارثة التنسيق و دخلت كلية تناسب إمكانياتك و قدراتك و أحلامك ... و تعمل بوظيفة تناسب مؤهلك .. دعني أسألك "هل تحب عملك" ...

هل تعمل ببيئة عمل مناسبة ؟؟ أم أنك محاط بأناس لا يقدرون مجهودك – تقدير مادي أو معنوي - ..

هل تستطيع أن تقول أنك تعمل بوظيفة آمنة ؟؟ أم أنك معرض للفصل في أي وقت لأسباب لا تتعلق بأدائك الوظيفي ...

هل حبك لعملك يمثل دافعا لك لإتقانه أم أنك تؤدي المطلوب منك فقط ...

كون العامل أو الموظف لا يحب عمله هو بالقطع خطأ من جانب الشركة بالدرجة الأولي قبل أن يكون خطأ الفرد نفسه ...

مثلا كون شخص أذكي من أقرانه في العمل يقلل من قدراته علي إستخدام هذا الذكاء لصالح العمل ... لأنه يميل لأن يجاري طريقة عمل المجموعة أكثر و التي لا تريد – غالبا - أن تطور من طريقة عملها ... و هو خطأ من وضعه في هذه الوظيفة لأنه لم يلاحظ ما يملك من قدرات تؤهله لوظيفة أعلي ...

مثال أخر ... نظم العمل التي تفترض أن الفرد هو مخطئ غبي لا يمكن إئتمانه علي أداء مهمة معينة بدون توجيه ... و هو ما يدفع الكثير إلي الجنون من جراء ما تفرضه عليه وظائفهم من قيود في التصرف لإفتراض عدم كفاءتهم ...

هذا التحليل السابق إنما الهدف منه إثبات أن تأخر التقدم الصناعي في مصر إنما له أسباب أخري غير الأسباب الإقتصادية و القانونية و البيروقراطية ...

كيف لنا أن نطلب من شخص لا يطيق عمله أن يقدم لنا منتجا قادرا علي المنافسة في أسواق عالمية في ظل نظم لا تميل إطلاقا إلي إعطاء فرصة عادلة للفقراء أمثالنا ... شخص يعيش في مجتمع ينظر للإختيار علي إنه رفاهية لا يتحملها ....

ربما كنت مبالغا في النظر لهذا السبب كواحد من أسباب تأخر التقدم الصناعي أو الإقتصادي في مصر ... و ربما كنت موفقا ...

أود أن تشاركوني أرائكم ... و ربما تجاربكم الشخصية كأفراد عملوا في أسواق العمل المصرية و الخارجية ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شيق جدا ومن موضوعاتى المفضله اوىىى

أو أنتي مهندسة رغم أنك تودين لو أن تكوني صحفية ..

يا لهوى .. احنا قاعدين فى محطة مصر ولا ايه !! ايوه يا سيدى انا كده بالظبط تقريبا

الحقيقه كان بمقدورى دخول كلية الاعلام .. لكن اسرتى لم تكن متحمسه للامر وهم الحقيقه لم يجبرونى على دراسة الهندسه .. هما ابدوا تحفظهم على العمل الصحفى ومتطلباته وراوا انى قد اضطر لتقديم تنازلات لن استطيع ان اقدمها .. وانا لم اكن شجاعه بما يكى لامضى فى الامر حتى النهايه

الواحد ممكن يختار كلية طب مثلا لأنه "حرام يضيع المجموع الكبير"

ايوه سمعت هذه الكلمه ساعة ما كنت باختار الكليه ..

هل تحب العمل الذي تعمل به الآن ...

ايوه جدا الحمد لله

واحيان كتيره اشكر ربنا انى لم احقق حلمى القديم بالعمل بالصحافه .. لانى حاولت فى فتره من حياتى التزم بكتاببة مقال شهرى لاحدى المجلات لكنى لم استطع وده كان على سبيل الهوايه فقط وليس الاحتراف و حمدت ربنا ان هذه ليست شغلانتى اللى باكل منها عيش والا كان زمانى مت من الجوع

هل تعمل ببيئة عمل مناسبة ؟؟ أم أنك محاط بأناس لا يقدرون مجهودك – تقدير مادي أو معنوي - ..

بالمقارنه بظروف العمل بمصر استيطع ان اقول ان بيئة العمل جيده جدا

المشكله الرئيسيه انى احيان لا اشعر بالتقدير لمجرد انى قليلة الكلام فى غير ما يتعلق بالعمل .. ولانى بباشوف ان كفايه جدا عملى يتكلم عنى لكن مش دى الثقافه العامه فى مصر للاسف :unsure: لكن بصفه عامه ظروف عملى جيده جدا الحمد لله بالمقارنه مع اماكن العمل الاخرى فى مصر

لكن ..

اظن انها بالمقارنه بالمعايير الدوليه مش كويسه اوى ومش باحاول اعرف ايه اللى الناس بتتمتع بيه فى الخارج من مزايا عشان ماعكننش على روحى

هل تستطيع أن تقول أنك تعمل بوظيفة آمنة ؟؟

وظيفه آمنه؟ فى القطاع الخاص صعب جدا الوصول اليها :lol: وانا مؤمنه تماما ان مفيش اى عقد مهما كان محكم ممكن يجبر مكان العمل على الاحتفاظ بى ضد رغبتهم ..

أم أنك معرض للفصل في أي وقت لأسباب لا تتعلق بأدائك الوظيفي ...

اعتقد ده صعب حبتين :lol: كان وارد طبعا فى بداية التحاقى بالعمل لكن بعد فتره الواحد لو بيشتغل كويس بيخلى الاستغناء عنه صعب و مؤلم جدا لمكان العمل .. مش عشان هو ممكن يؤذى الناس اللى بيشتغل معاهم ولكن لان استبداله بشخص آخر بيكون صعب و محتاج وقت كبير

هل حبك لعملك يمثل دافعا لك لإتقانه أم أنك تؤدي المطلوب منك فقط ...

لا انا احب اما اعمل اىىىىىىى حاجه حتى لو مداخله على النت تبقى متقنه

لان اى شئ بنعمله بيكون زى العمل الفنى .. حتى شغلى باحس انه فن ومحتاج يتعمل بطريقه جميله و متقنه .. والحقيقه ده بيكون لارضائى انا قبل ارضاء المديرين .. لان اتقان العمل بيدى للانسان شعور انه يقدر يعمل حاجات جميله لم تكن موجوده من قبل

مثلا كون شخص أذكي من أقرانه في العمل يقلل من قدراته علي إستخدام هذا الذكاء لصالح العمل ... لأنه يميل لأن يجاري طريقة عمل المجموعة أكثر و التي لا تريد – غالبا - أن تطور من طريقة عملها ... و هو خطأ من وضعه في هذه الوظيفة لأنه لم يلاحظ ما يملك من قدرات تؤهله لوظيفة أعلي ...

لكن اثبات القدرات المتميزه ييحتاج وقت ومجهود .. يعنى مثلا انا باشتغل فى مكان عملى ده من عشر شهور بس .. زملائى اصغر منى فى السن و الخبره لكن هما يعرفوا اكتر فى مجال شغلنا .. ماينفعش افترض ان من اول يوم هاخد وضعى المتميز من قبل ما اثبت انى فعلا متميزه .. اينعم باحس بالاحباط احيانا بس بعض التشجيع بيخلى الواحد يستعيد حماسه

بالامس كنت احاول المقارنه بين شغلنا كمصريين وبين شغل الفريق الفلبينى اللى عمل لنا السيستم

على المستوى التقنى تقريبا ليس هناك فرق كبير

ماقدرش اقول احنا احسن ولا هما لكن اقدر اقول انه ليس هناك شئ هما عملوه لا نستطيع نحن عمله !! ده طبعا بمناسبة السته مليون دولار اللى دفعناهم فى السيستم

لكن ..

نحن نفتقر بشده الى التنظيم

مفيش عندنا قواعد ثابته نمشى عليها

مفيش اهتمام ان يكون عندنا conventions خاصه بينا او اننا نعمل documentation بصوره منتظمه .. هما بقى مش كده خالص .. وعندهم النظام مهم جدا ولا يمكن الخروج عليه

انا تعبت اوى نكمل بكره smk:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

آسف علي تأخري في الرد ...

أشكرك جدا يا فيروز علي الرد ... سعيد إن الموضوع عجبك ...

يا لهوى .. احنا قاعدين فى محطة مصر ولا ايه !! ايوه يا سيدى انا كده بالظبط تقريبا

مش ممكن المصادفة ديه .... أنا مختار صحفية و أنا عارف إنها صعبة أوي ... محدش يجيب مجموع هندسة و يكون عايز يدخل صحافة .... بس حصل ... يبدو إني كنت غلطان ... fsh::

عودة إلي الموضوع ...

العقود ... ليس الهدف منها إبقاء أي من الطرفين – سواء الموظف أو صاحب العمل – علي الآخر ضد رغبته و لكن الهدف منها توثيق العلاقة بينهما – أي كتابتها في وثيقة و ليس تقويتها – بطريقة تحفظ حقوق الطرفين و تجعلهما علي دراية بإحتمالات و سيناريوهات الإستمرار و الإنفصال ... (إيه الكلام الكبير ده) :rolleyes: :rolleyes:

أنا قصدي إن العقد مش الهدف منه إرغام طرف علي الإبقاء علي الآخر ... و لكن قصدي إن خوف الموظف من الفصل يكون أحيانا دافعه لتصرفاته في بيئة العمل و في مهماته الوظيفية ... يعني مثلا ... أعمل المهمة صح و لا أعملها بطريقة ترضي رئيسي في الشغل .. أحيانا كثير لا يوجد تعارض بين الإثنين لكن عندما يتعارضا تظهر أهمية سؤالي ...

قرأت مرة جملة تقول "المرؤوس الناجح (أو الشجاع) هو الذي يعرف متي يقف خلف رئيسه و متي يقف أمامه" ...

و المقصود يوافقه و يعارضه ... المديرين في النهاية بشر قابلين للوقوع في الخطأ .. حتي في صميم عملهم ... و وجود ألية – و الأهم قابلية – للنقاش بين الرئيس و المرؤوس دون الخوف من قرار الفصل في حالة الخلاف مهم جدا ... (و ده مش معناه كل موظف يقول اللي هو عايزه في أي وقت ... لكن المدير الذكي هو اللي عارف قدرات و عقليات مرؤوسيه و علي أساسها بيعرف قد إيه يفتح باب مكتبه قدامهم)

لان اتقان العمل بيدى للانسان شعور انه يقدر يعمل حاجات جميله لم تكن موجوده من قبل

ديه نقطة كويسة أوي .... لكن الشعور ده بيكون أكبر أوي لما يعمل الشخص حاجة بيحبها ... فبيحب يتقنها ... لكن حاولي تعملي حاجة مش بتحبيها .... هل هتتقنيها بالدرجة اللي تتقني بيها حاجة بتحبيها ... و لا هتوصلي للحد الأدني من أداء المهمة و كفاية كده .... أرجوكي كوني صادقة في الإجابة ...

نحن نفتقر بشده الى التنظيم

بشدة بشدة بشدة ..... واحد صاحبي في بكالوريوس هندسة ... بيحكي لي عن المشروع و الفريق المشارك معاه ... الفريق مكون حسب الرغبات في الدخول إلي هذا المشروع ... أي أن كل طالب يختار المشروع و ليس الطلاب المشاركين معه ... و هو ما يخلق موقفا صعبا بعض الشئ لأن المشاركين أشخاص لا يعرفون بعضهم علي الإطلاق ... إلا إنهم يسعون لهدف واحد ...

في البداية ... تخيل صديقي أن الأمر سيكون صعبا في البداية فقط .... نفسي تشوفوه و هو بيحكي المهازل اللي بتحصل ... الناس ديه لا تفقه شئ عن روح الفريق و أولويات و طرق تقسيم العمل و أهمية الإلتزام بواجبات كل فرد و المواعيد – سواء تسليم المهام المطلوبة من كل فرد أو الحضور - ...

ده مثال بسيط علي إفتقارنا للتنظيم بأعيش تفاصيله في كل مرة أسال صاحبي "إيه أخبار المشروع"

مفيش اهتمام ان يكون عندنا conventions خاصه بينا

مثال .. يقترح Microsoft Solution Framework (و هو إقتراح من قبل عملاق صناعة البرامج لطريقة عمل فرق تطوير برامج الكومبيوتر) تكوين Glossary خاص بالبرنامج قيد التطوير يضم كل المصطلحات التي يقوم الفريق بإستخدامها أثناء تطوير البرنامج مع تعريف خاص بهذا المصطلح ... بصرف النظر عن مدي مطابقتها لمعني المصطلح أصلا .... إلا أن الإهتمام بتوثيق ما يتعرض له عمل الفريق هو ما أود الإشارة إليه ... مقارنة بمشكلة نعاني منها نحن هنا في المحاورات – و جرت أكثر من محاولة لحلها – و هي تعريف العلمانية ... التي تجري مناقشات حولها دون الإتفاق علي معناها و هو ما يضيع الكثير من الوقت ....

(أرجو إني أكون فهمت ما تقصدين يا فيروز)

او اننا نعمل documentation بصوره منتظمه ..

الـ Documentation في حد ذاته ليس هدفا ... و إذا أصبح هدفا فمطلوب جدا التخلص منه لأنه إضاعة للوقت و الجهد و المال .... لكنه مهم للغاية إذا ما وضعت المادة الموثقة في صورة تمكن من إعادة إستخدامها و الإستفادة من توثيقها بهذا الشكل ...

لكن ..

نحن نفتقر بشده الى التنظيم

مفيش عندنا قواعد ثابته نمشى عليها

مفيش اهتمام ان يكون عندنا conventions خاصه بينا او اننا نعمل documentation بصوره منتظمه .. هما بقى مش كده خالص .. وعندهم النظام مهم جدا ولا يمكن الخروج عليه

كل ما بعد "لكن" هو أهم ما ورد في رد فيروز .... و أشكرها عليه .. :)

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

آه الحمد لله بأحب عملي جداً :

- فمنذ أن كنت في المرحلة الثانوية القسم الأدبي كنت اعشق دراسة اللغات وأبدع فيها .. لكن التنسيق الغبي هو السبب، فكلية الألسن فرقت معايا على درجة ونصف ولم أقبل فكرة الإلتحاق بأي كلية قمة أخرى - كما يطلقون عليها - وكان ممكن أن أدرس اللغات في كلية آخرى مثل الأداب أو التربية وفضلت الإلتحاق بكلية التجارة لما فيها من مجالات عمل أوسع ... فخريج التجارة ممكن يعمل شئون قانونية - مثل جزء من عملي الان - وممكن يعمل في مجال الكمبيوتر - 90 % من اللي شغالين معايا في مجال الكمبيوتر خريجيين تجارة - وممكن يعمل في التجارة نفسها ... إلخ ...

- ولكن صراحة لم اجد نفسي محاسباً على الاطلاق ... والمره الوحيد التى سولت لي نفسي إني اتقدم لوظيفة محاسب كانت بعد تخرجي بشهر ، وبعد الإختبار الشخصي قال لي مدير الشركة " إجري إلعب بعيد يالا إنت ماتنفعش محاسب ... وفضلت 3 أيام عيان بعدها ولكن كانت دافعاً لي في النهوض والإلتحاق بالجامعة الأمريكية بعد أيام قليلة جداً لدراسة متقدمة في اللغة الإنلجيزية والكمبيوتر "

- والحمد لله توافرت لي فرصة العمل بالسعودية في اخر يوم لي بالدراسة .. وكنت سعيد جداً لثلاثة أسباب :

1- انها في مجال الكمبيوتر الذي أحبه .

2- إنها في المجال الإداري .. الذي أشعر بأني قد خُلقت من اجله ..

3- إن طبيعة التعامل في هذا المجال تستلزم إتقان اللغة الإنجليزية على الأقل ...

( هما دول الإربع أسباب ) :rolleyes: ..

- ,اعتقد ان بيئة العمل هنا تساعد على الإبداع نظراً لبعدها عن أي أهواء شخصية بمعنى وجود هيكل إداري واضح فلا مجال ان يقول أحد ما بإن مديره يضطهده أو ان هناك أشخاص يتأمرون عليه .. ومن خلال تجاربي يمكن التوصل إلى ان أي بيئة عمل مهما كانت تتحكم فيها الاهواء الشخصية فإنها حتماً ستكون بيئة فاسدة لا تساعد على الإنجاز ..

- أما من ناحية الامان .. فإنه للأسف لا يوجد .. لان علاقة الشخص بالعمل في الغربة علاقة مبنية على المصالح ، بمعنى إن صاحب العمل يستفيد من خبراتي أقصى إستفادة .. وانا أستفيد من العائد المادي .. فمتى إنتهت صلاحيتي او حدث تقصير متكرر مني بالعمل فسوف أجد نفسي خارج فريق العمل فوراً ... هذه هي فلسفة القطاع الخاص ..

- ومما لا شك فيه بإن حب الإنسان لعمله يجعله يتقنه ويتفنن في إبتكار أساليب عمل جديدة ....ويكفى ان تعرف بإن حب الإنسان لعمله أيضاً يجعل وقت العمل مهما طال يمر بسرعة كلمح البصر .... عكس الإنسان الذي لا يحب عمله فيذهب متثاقلاً وكسولاً فتجده يشعر بإن الوقت يمر كالسلحفاة وليس مستبعداً بأن تجده نائماً في مكان العمل ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

احب ما تعمل ...... تعمل كا تحب.

وانا احب ما اعمل لذلك دائما اعمل ما احب

مهما كانت تفاصيل العمل ان امتلكت حبه اقتنعت به

وان اقتنعت به اتقنه

وان اتقنته عملته كما تحب.

اذا فلابد من اقتناعك بعملك اولا وان تكيف نفسك على كونه عمل العمر لا مرحله انتقاليه تتدرج فيها باختلاف الخبرات

فكل ما تنظر اليه مرحليا لا يعد عملا تحبه بل شيئا مفروضا عليك لابد من النجاح فيه لانك بالطبع تكره الفشل...

فاهمنى يا الى بالى ...... .

لذلك

احب عملك تعمل ما تحب .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

نظام العمل في مصر=نظام الجواز

لا يسمح بنشأة اي حب بعد الدخول فيه

ممكن تكون طبيب وكنت بتحلم تكون طبيب

ولكن تبدأ كراهيتك للطب من اول ماتدخل الكلية (بسبب الكوسة والقرع العسلي وشخصيات الأساتذه السيكوباتيه)وتتخرج يرموك في مشتشفت ام المصريين العام وتاقي نفسك شغال مع نرجس وبدرية والأمور لازمن تمشي زي ما النظام العام بيقول وزي اللايحة ماهي عايزةوممكن يتخصم لك كام يوم لو راضيت ضميرك وحبيت تعمل فيها دكتور بجد

وبرضو الجواز كده

تبقى حابب البت وهيمان بيها

وبعد ما تتقدم تكره اليوم اللي عرفتها فيه لما تصتدم بالفلوس وطلبات حماتك وتلميحات حماك

يبقى شغل ايه اللي ممكن تحبه؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 24
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل واحد فينا بقت ليه دماغه وشخصيته وتفكيره اللى يحب يشارك فى الموضوع يحكيلنا مين (يعنى مين من البنى آدمين اللى أثر فيه وازاى فى تكوين آراؤه)وايه (لغير العاقل يعنى الظروف والأحداث والملابسات أو مصادر ساهمت فى تكوين تفكيره وشخصيته) على مدار حياته يعنى من الصغر لحد دلوقتى بسم الله ماشاء الله حد جاى؟ :blush2:
    • 2
      تشكل ساعات العمل القدر الاكبر من البرنامج اليومي العادي لاي موظف فهو يستيقظ صباحا متوجها الى عمله ويبيت ليله ليستيقظ صباحا ويتوجه الى عمله وعليه فان حب العمل هو حب الحياة لان الحياة عمل والموظف الذي يكره عمله او ( بيئة ومحيط عمله ) تجده يقف من السعادة مكانا بعيدا, يذهب الى عمله صباحا وكانه ذاهب الى جهنم ويخرج منه وكانه ولد من جديد! نعم هذا شعور الكاره لوظيفته الغير مقتنع بها كيف يبدع وينتج وهو لايحب هذه الوظيفة او هذه الشركة او هؤلاء الزملاء؟ ان للتفاني في العمل مقومات واسس من اهمها حب هذا ال
    • 0
      أقوال: تبين لنا من كل ما نقلناه من السنة المطهرة: أن مباني الإسلام الخمسة، كل واحد منها يكفر الذنوب والخطايا ويهدمها، وأن: (لا إله إلا الله) لا تبقى ذنبا، ولا يسبقها عمل والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، وأن الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، وأن الحج المبرور يطهر صاحبه من الذنوب كيوم ولدته أمه، وأن الدعاء منه ما يعود برضا الله، حتى يصيب العبد به الجنة مع قليل العمل. وسر ذلك كله الإخلاص. يعني إخلاص العم
    • 3
      موقع مصريون بلا حدود تحذير: الموقع يحتوى على صور ربما تسبب أحراجا لبعض الأفراد
    • Guest Mohd Gramoun
      1
      قليل من العاملين من يبقون في نفس العمل لفترات طويلة و اعني بالعمل القطاع الخاص طبعا.. لكن كثير جدا من العاملين يتنقلون بين مؤسسة و اخري و مجال لمجال آخر نتيجة اسباب كثيرة منها علي سبيل المثال لا الحصر: * الرغبة في التجديد و التغيير و كسرحاجز الملل و الروتين اليومي * البحث عن عمل افضل في المستوي الوظيفي و العائد المادي * الرغبة في تغيير الاتجاه الوظيفي وتعلم اشياء جديدة * التغيير لمجرد التغيير... وعلي الجانب الآخر قد يفشل البعض في الإستمرار في نفس المكان نتيجة: * عدم الكفاءة و الكفاية *ال
×
×
  • أضف...