اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مستقبل اولادنا فى المهجر الغربية


Recommended Posts

الظروف الاقتصادية دلوقتى و مها الزحام و سؤ اخلاق الناس و انتشار الفساد و الرشوة اصبح عامل طرد، ادى الى نزوح المصريين الى بلاد الخليج او الهجرة الى الغرب.

طبعا مفيش شك ان الحياة فى بلاد الخليج جميلة جدا و منظمة و دخلها عال العال، اللى بيحصل انه بعد الثانوية العامة الاولاد بينزلوا الجامعة مع امهم او لوحدهم. و مفيش حاجة اسمها جنسية، بس الحقيقة كتير من الاولاد بيبقى قرفان و مش عجباه مصر بالمقارنة بدبى مثلا.

فيه ناس كتير دلوقتى مقدمة على الهجرة او بتفكر تقدم عليها.

ينقسم هؤلاء الى

شباب عازب غير متزوج،

و دول معندهمش مشكلة الاولاد، و لكن ممكن يتزوج من هناك و يبقى الاولاد مشكلة اكبر لآن الام مش محصنة و مش عتعرف تربى بنت او ولد على الاحصان، و بعدين نسبة الطلاق عالية جدا 50% و لو حصل حتأخذ كل حاجة بما فيها الاولاد.

زوج و زوجة بدون اولاد او اولادهم لسه صغيريين

و دول عندهم الفرصة انهم و الاولاد يأخذوا الجنسية و يتعلموا ابتدائى و بعدين ممكن يرجعوهم مصر عند او قبل البلوغ لما يكونزا شافوا نتيجة التربية فى الغرب.

زوج و زوجة اولادهم فى سن البلوغ او الجامعة

و دول اصعب سن الى ممكن يضيع منك بسهولة لانهم داخلين على ثانوى او جامعة، لو سيبتهم فى مصر يبقى مش هيأخذو الجنسية ، و لو اخذتهم معاك ممكن يضيعوا منهم علشان الاغراء هناك شديد جدا و تكون الجنسية هى الخنجر اللى يطعنوهم به.

زوج و زوجة اولادهم اتخرجوا من الجامعة و بيشتغلوا فى تخصصهم او فى غير تخصصهم

و دول حاجتهم للهجرة ضعيفة الا اذا كانوا محتاجين فلوس علشان يجوزوا اولادهم

ياريت ان كل المهاجرين المصريين يوضحوا خبرتهم عن النتيجة طويلة الاجل لتربية الاولاد فى الخارج، يعنى مثلا بعد خمس سنوات من التخرج، و هل اتجوزوا ولا لأ،...........................................

او لو حد له قريب او صديق مهاجر من زمن يقولنا على النتيجة النهائية.

و نحاول نوضح الصورة لزولاؤنا المصريين اللى على وشك الهجرة حتى يمكنهم الاسترشاد بها فى اتخاذ القرار بالاخص فيما يهم الاولاد.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 107
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أخي جورج ..

السلام عليك ..

شكراً أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة وعلى فتح هذا الموضوع الي هو حقيقي مصدر قلق وأحباط وأحياناً تردد وترك موضوع الهجرة من أصله ...

وشكراً مرة أخرى على الرسائل والأميلات الي بعثتها لي على الخاص .. اليومين أنشاء الله أقرأها ورد عليك ..

مع خالص شكري وتقديري..

أمنياتي لك وللأسرة بالتوفيق ...

أبو مروان

رابط هذا التعليق
شارك

ادى اول حالة

نونى درويش، بنت شهيد مصرى اتعلمت فى الجانعة الامريكية فى مصر ثم سافرت الى امريكا

الان تنصرت و تناصر اليهود و اسرائيل و بتقول على العرب و الفلسطنيين انهم ارهابيين

Egyptian, daugther of an Egyptian Martyr, goes to America, converts to Christianity, and call us terrorists, and sympathize with Israel.

The Story of Nahed Mostafa Hafez Darwish, who converted to Christianity and called herself Nonie Darwish.

Nonie Darwish

Nonie Darwish, circa 1983

Nonie Darwish (born c. 1949[1]) is an Arab-American writer and public speaker. She is the author of the book Now they Call Me Infidel; Why I Renounced Jihad for America, Israel and the War on Terror. She is also a public speaker and founder of Arabs for Israel. The outspoken daughter of a shahid (martyr), Darwish attributes her father's death to "the Middle Eastern Islamic culture and the propaganda of hatred taught to children from birth". She states her mission is to "promote reconciliation, acceptance and understanding" between Israelis and Arabs.

Biography

Born in Cairo, Egypt, Darwish moved to Gaza in the 1950s when her father, Lt. General Mustafa Hafez, was sent by Gamal Abdel Nasser to serve as commander of the Egyptian Army Intelligence in Gaza, which was then occupied by Egypt. Hafez founded the fedayeen who launched raids across Israel's southern border, that between 1951 and 1956, killed some 400 Israelis. In July 1956 when Nonie was eight years old, her father became the first targeted assassination carried out by the Israeli Defence Forces in response to Fedayeen's attacks, making him a shahid.[2] [3] During his speech announcing the nationalisation of the Suez Canal, Nasser vowed that all of Egypt would take revenge for Hafez's death. Nasser asked Nonie and her siblings, "Which one of you will avenge your father's death by killing Jews?"[4]

Darwish explains:

I always blamed Israel for my father's death, because that's what I was taught. I never looked at why Israel killed my father. They killed my father because the fedayeen were killing Israelis. They killed my father because when I was growing up, we had to recite poetry pledging jihad against Israel. We would have tears in our eyes, pledging that we wanted to die. I speak to people who think there was no terrorism against Israel before the '67 war. How can they deny it? My father died in it.[3]

After his death, her family moved to Cairo, where she attended Catholic high school and then the American University in Cairo, earning a BA in Sociology/Anthropology. She then worked as an editor and translator for the Middle East News Agency, until emigrating to the United States in 1978 with her husband, ultimately receiving United States citizenship. After arriving in the US, she began attending a non-denominational evangelical church. She no longer practices Islam because she feels that even mosques in the US have a radical, anti-American and an anti-peace message. About a year after the September 11, 2001 attacks, Darwish began writing columns critical of radical Islam. She is a convert to Christianity.[1]

Darwish's Arabs for Israel website describes itself as an organization of Arabs and Muslims who "respect and support the State of Israel", welcome a "peaceful and diverse Middle East", reject "suicide/homicide terrorism as a form of Jihad", and promote "constructive self-criticism and reform" in the Arab/Muslim world.

Palestinian native Kamal Nawash founder of Free Muslim Coalition Against Terrorism praises Darwish's work but believes her decision to leave Islam dilutes her message.

She wrote that book

Now They Call Me Infidel: Why I Renounced Jihad for America, Israel, and the War on Terror

The story of Mostafa Hafez

مصطفي حافظ.. أسطورة الرجل الظل

اكرم القصــــاص

لكل حرب أساطيرها، وفي كل حرب جزء علني وآخر خفي، وما خفي دائماً يكون أكبر وأعمق وأوسع. في عالم المخابرات الحرب تدور في العقل أولاً. ليست فيها بروفات. والدقة فيها ضرورة، والخطأ قاتل. وفي عالم الحروب الكثيرة التي دارت بين إسرائيل والعرب كانت لحروب الاستخبارات جزء كبير. ولها اساطيرها.. هذه الاساطير لا تتاح المعلومات عنها في حينها. وفي كثير من الأحيان تظل الامور سرية جداً. تحتاج إلي عشرات السنين ليعرف الناس تفاصيلها.

من بين الاساطير المصرية يقف اسم مصطفي حافظ، الذي قد لا يعرف عنه المعاصرون الكثير، فقط يقرأون اسمه علي ميدان في الإسكندرية، وعلي أطول شوارع عين شمس.. التي تضم أيضا مدرسة الشهيد مصطفي حافظ. وفي قطاع غزة هناك شوارع ومدارس وميادين تحمل اسم مصطفي حافظ. ومن بين كثير من أهالي غزة المولودين في الخمسينيات ستجد كثيرين باسم مصطفي أو حافظ، أو اسما ثنائياً هو «مصطفي حافظ». ولكي تعرف حجم أسطورة الرجل يكفي أن تعرف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ان اجتاحت غزة في يونيو 1967، كانت تطارد صور مصطفي حافظ المعلقة علي حوائط المنازل، وفي بعض المحلات والمقاهي، كان الإسرائيليون يطلقون النار علي الصور أو ينهالون عليها بالسواطير. فإذا كانت الصور تمثل كل هذا القلق للإسرائيليين فماذا يمثل صاحب الصورة. الذي يفترض انه رحل قبل 12 عاماً من حرب يونيو وقبل أيام من تأميم قناة السويس. كل هذه الحكايات والأساطير جرت خلال 34 عاماً هي مجمل عمر الرجل الذي تحول إلي شبح يقلق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ويهتم ، وزير الدفاع والموساد بالتخلص منه وتصفيته، ومع ذلك تحول إلي رمز واتسعت اسطورته بعد رحيله لدرجة أن صوره تحولت إلي أهداف عسكرية بعد رحيله بأكثر من عشر سنوات.

انتظرت إسرائيل 38 عاماً لتعترف بمسئوليتها عن اغتيال مصطفي حافظ الذي حمل ملفه في الموساد اسم «الرجل الظل»، في كتاب لـ«يوسي ارجمان» يحمل عنوان «سري جداً» صدر عام 1993. استشهد مصطفي حافظ يوم 11 يوليو 1956، وفي 13 يوليو نشرت الأهرام في صدر صفحتها الأولي «قتل البكباشي مصطفي حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة، ونقل الجثمان إلي العريش ومنها جواً إلي القاهرة،» واستطرد الخبر: كان حافظ من ابطال فلسطين ناضل من اجل استقلالها وتحريرها، وسجل له التاريخ اعمالا جعلت اسمه يزرع الرعب داخل قلوب «الإسرائيليين».. رغم أن مصطفي حافظ كان يعيش في الإسكندرية والقاهرة.

فإن المعلومات المتوفرة عنه تشير إلي أنه ولد في قرية كفر أبوالنجا التابعة لبندر طنطا في 25 ديسمبر 1920، وحصل علي الشهادة الابتدائية عام 1934، والتحق بمدرسة فؤاد الثانوية «الحسينية حالياً»، وحصل علي الثانوية عام 1938، ودخل إلي الكلية الحربية التي تخرج فيها عام 1940، وعرف عنه أنه كان ذا اعصاب حديدية. وكان من بين المتفوقين وعين ملازماً بسلاح الفرسان. وكان الجيش المصري يموج بالتحولات وأحلام التغيير. وحصل علي عدة فرق عسكرية منها فرقة في الطبوغرافيا سنة 1943، وأخري في الأسلحة وفي عام 1951 حصل علي فرقة تعليم شئون إدارية بامتياز.

في يوليو 1948 نقل اليوزباشي مصطفي حافظ إلي إدارة الحاكم الإداري العام لغزة التي كانت تتبع في إدارته مصر. وفي أكتوبر 48 عين حاكماً لرفح، وفي نوفمبر من نفس العام عين مأموراً لمركز القصير في البحر الأحمر. وسافر إلي غزة عام 1951، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها علي اللاجئين في قطاع غزة، والذين طاردتهم العصابات الصهيونية، التي واصلت احتلالها للأراضي الفلسطينية وطرد سكانها واحلال المستوطات محلها.

كان مصطفي حافظ علي علاقة بالضباط الأحرار وجمال عبدالناصر، فضلاً عن سمعته التي كانت تملأ أجواء الجيش، بوصفه ليس مجرد ضابط محترف، لكنه خبير بالبشر والسياسة. وقد استطاع خلال فترة عمله في رفح وغزة، أن يضيف إلي دراساته الميدانية والعسكرية خبرات، صقلتها امكاناته الشخصية وقدرته غير المحدودة علي اقامة علاقات مع البشر وفهمهم. وبعد قيام ثورة يوليو 1952 لم يكن هناك من هو أفضل من الصاغ مصطفي حافظ ليقود المواجهة ضد العدوان الإسرائيلي الاستيطاني الذي يطارد الفلسطينيين، ويمارس معهم كل صنوف العنف والإرهاب حتي يغادروا ارضهم ومساكهنم.

في عام 1955 حصل مصطفي حافظ علي فرقة في المدرعات ورقي رتبة صاغ ثم مقدم بعدها حضر اجتماعا سريا عقد في القاهرة برئاسة جمال عبدالناصر، تقرر فيه انشاء كتيبة للأعمال الفدائية، واختير لهذه المهمة العقيد مصطفي حافظ، الذي عرف بكفائته وذكائه، حتي أنه رقي إلي عقيد وعمره لم يتجاوز السنوات الأربعة والثلاثين. سافر مصطفي حافظ إلي غزة التي كانت تتبع الإدارة المصرية، وبدأ في تكوين شبكة فدائية واسعة تنتشر في انحاء الأراضي المحتلة، لتواجه اعتداءات قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.. وخلال أعوام 1955 و1956 سببت العمليات الفدائية التي قادها مصطفي حافظ رعباً للإسرائيليين، لانها كانت تطول مستوطنات في اللد وتل أبيب والمدن الكبري

وطول عامي 55 - 56 أرعبت عمليات مصطفي حافظ الإسرائيليين، لانها وصلت إلي العمق وخلف الخطوط، وجرت ضد وحدات عسكرية وواجهت واحبطت العديد من الهجمات الارهابية للعصابات المسلحة عرف الموساد ان وراء هذه العمليات «الرجل الظل» العقيد مصطفي حافظ، وقررت الأجهزة الاستخبارية السعي وراءه لتصفيته. ولم يكن ذلك امرا سهلا فقد نجح مصطفي حافظ في الهروب والتخفي، وعجزت هذه الجهات الاستخبارية عن التقاط صورة له. أو معرفة مكانه وتم تنفيذ اكثر من عملية لاغتيال مصطفي حافظ بالهجوم المباشر أو الانزال الجوي والبحري. أو السيارات المفخخة. لكنها فشلت لان «الرجل الظل» يكون غادر المكان قبل لحظات أو يكتشف الاسرائيليون انهم كانوا يجرون وراء سراب.

عمل مصطفي حافظ لتكوين كتيبة الفدائيين وتدريبهم للقيام بعمليات نوعية خلف خطوط العدو، وإلي جانب المتطوعين للعمل الفدائي، جند عدداً من المدنيين الذين عليهم قضايا جنائية، وكان شرط خروجهم من السجن هو المشاركة بعمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني.

واهتم بشكل خاص بتنسيق الجهود مع الفدائيين الفلسطينيين علي الجبهة السورية من خلال الملحق العسكري في السفارة المصرية بعمان صلاح مصطفي مما أدي لتطور في حجم العمليات التي ينفذها الفدائيون داخل إسرائيل حتي وصل المعدل إلي أكثر من عملية يومياً صدرت الأوامر لمجموعة من أمهر الضباط في المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ عملية اغتيال حافظ، واعترفت هذه المجموعة من الضباط الإسرائيليين لـ«أرجمان» بانهم كانوا يعانون من توبيخ ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، ومن القائد العسكري الإسرائيلي موشي ديان بسبب الفشل المستمر في اقتناص مصطفي حافظ، وعلي حد قول أحد أفراد هذه المجموعة فأنه كان من السهل التحدث إلي يهوه (الله باللغة العبرية) في السماء عن التحدث مع موشي ديان عن براعة مصطفي حافظ في تنفيذ عملياته داخل إسرائيل ورجوع رجاله سالمين إلي غزة وقد خلفوا وراءهم فزعاً ورعباً ورغبة متزايدة في الهجرة منها.

وكان الحل الوحيد أمام الاجهزة الإسرائيلية هو التخلص من مصطفي حافظ مهما كان الثمن، ورصدت في سبيل ذلك مبلغاً ضخماً في ذلك الزمان وهو مليون دولار، في وقت لم تكن أكثر العمليات إثارة تتكلف عدة مئات أو آلاف من الدولارات.

كان شعار أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مصطفي حافظ مطلوب حياً أو ميتاً. وصدرت أوامر القيادة السياسية بضرورة انهائه. وكان مصطفي حافظ نفسه علي علم بذلك، بل ان جمال عبدالناصر عندما زار غزة قال لمصطي حافظ «خلي بالك يا مصطفي من الخونة، مصر تريدك بشدة».. وكان هناك قرار قد صدر بالفعل لاعادة مصطفي حافظ ليتولي رئاسة جهاز المخابرات العامة الوليد في مصر، والذي شكل بعد اكتشاف قضية لافون وفي وقت تجنيد رأفت الهجان وكانت متابعة ذلك تجري بخليط من المباحث الجنائية والمخابرات الحربية. لكن القدر لم يمهل مصطفي حافظ.. كان قرار اغتياله وتصفيته قد صدر من كل الجهات العليا في إسرائيل.

شارك في التخطيط للعملية سبعة من كبار رجال المخابرات الإسرائيلية، ان يتم نسف مصطفي حافظ عن طريق طرد ناسف، لكن واجهتهم مشكلة أن حافظ لا يفتح الطرود بنفسه، وتم البحث عن سبب مقنع يدفعه إلي فتحه مع وضع ضمانات بالا يمر علي شخص آخر قبل الوصول إليه.

فقد تم اختيار عميل مزدوج هو «سليمان طلالقة» كان الإسرائيليون يعرفون انه يعمل مع مصطفي حافظ، وكانوا قد اسروه واطلقوا سراحه بشرط ان يعمل لحسابهم، فكان عبارة عن قناة توصيل مزدوجة. لم يكن من السهل اغتيال حافظ بسلة فاكهة أو طعام لأنه لن يفتحها. وكان ان فكر مخططو العملية في حيلة، حيث افهموا العميل المزدوج طلالقة ان قائد شرطة غزة وقتها «لطفي العكاوي» يعمل لحساب الموساد.

ولم يكن ذلك صحيحاً لان العكاوي كان احد كبار المناضلين ضد الاحتلال -وكانوا يعرفون ان طلالقة سوف يطير لاخبار مصطفي حافظ بالنبأ، ولكي يؤكدوا اتهامهم، قالوا انهم يريدون ارسال طرد يحتوي علي كتاب، يحمل شفرة الاتصال معهم. ولكي يضمنوا ألا يفتح طلالقة الطرد، فقد اشتروا نسخة مشابهة من الكتاب وبعد ان شاهده طلالقة وخرج من الغرفة، وضعوا الكتاب المفخخ الذي أعده خبير كان يعمل في منظمة اتسل الصهيونية قبل تأسيس إسرائيل أعد الكتاب ووضع فيه المتفجرات وأصبح جاهزاً للتسليم. وأعطوه لطلالقة ومعه علامة تعارف عبارة عن نصف جنيه مصري وكلمة السر «أخوك بيسلم عليك».

وحسب تقرير لجنة التحقيق المصرية التي تقصت وفاة مصطفي حافظ بأمر مباشر من الرئيس جمال عبدالناصر فإنه في 11 يوليو عام 1956 في ساعات المساء الأخيرة جلس مصطفي حافظ علي كرسي في حديقة قيادته في غزة وكان قد عاد قبل يومين فقط من القاهرة، وكان يتحدث مع أحد رجاله عندما وصل إليهم العميل الذي كان يعرفه حافظ لأنه سبق أن نفذ ست مهام مطلوبة منه في إسرائيل.

وروي العميل لحافظ ما عرفه عن قائد الشرطة وهو ما أزعج مصطفي حافظ وبخاصة أن بعض الشكوك أثيرت حوله، وقرر حافظ أن يفتح الطرد ثم يغلقه من جديد ويرسله إلي قائد الشرطة، بمجرد أن فتح الغلاف سقطت علي الأرض قصاصة ورق انحني لالتقاطها وفي هذه الثانية وقع الانفجار وفي الخامسة صباح اليوم التالي استشهد مصطفي حافظ متأثراً بجراحه، وأصيب أحد ضباطه بإعاقة مستديمة بينما فقد العميل بصره، واعتقل قائد الشرطة لكن لم يعثروا في بيته علي ما يدينه.

ورغم مصرع مصطفي حافظ إلا أن الإسرائيليين ظلوا يطاردون كل ذكري له علي أرض فلسطين وبعد هزيمة يونيو 1967 واحتلال غزة تباري الإسرائيليون في تحطيم نصب تذكاري أقامه الفلسطينيون لاحياء ذكراه، وكانوا يحطمون صوره التي كانت منتشرة في الشوارع والمنازل والمقاهي، وهو ما دفع الفلسطينيين لاخفاء هذه الصور ودفنها في الأرض.

وبعد اغتيال مصطفي حافظ، احتفل رئيس الوزراء بن جوريون وموشي ديان رئيس الأركان الشهير، اللذان وقعا علي الخطة، وشربا نخب التخلص من الرجل الظل. وفي مصر كان لاستشهاد مصطفي حافظ اثر الصدمة علي جمال عبدالناصر الذي تأثر بشدة، وسالت بعض دموعه علي رحيل الأسطورة. قبل 15 يوماً فقط من اخطر قرارات جمال عبدالناصر، والثورة المصرية.. تأميم القناة.. القرار الذي أعلنه عبدالناصر من الإسكندرية يوم 26 يوليو 1956 في العيد الرابع للثورة، وفي هذا الخطاب ورد اسم مصطفي حافظ مرات عديدة،

قائلا: من ايام قليلة ماضية استشهد اثنان من اعز الناس لنا -بل من اخلص الناس لنا- استشهد مصطفي حافظ- قائد جيش فلسطين- وهو يؤدي واجبه من أجلكم، ومن أجل العروبة، ومن أجل القومية العربية.. مصطفي حافظ اللي آلي علي نفسه أن يدرب جيش فلسطين، وان يبعث جيش فلسطين، أن يبعث اسم فلسطين، فهل سها عنه أعوان الاستعمار؟ هل سهت عنه إسرائيل صنيعة الاستعمار؟ هل سها عنه الاستعمار؟ أبداً.. انهم كانوا يجدون في مصطفي حافظ.. كانوا يجدون فيه تهديدا مباشرا لهم، وتهديدا مباشرا لاطماعهم، وتهديدا مباشرا ضد المؤامرات التي كانوا يحيكونها ضدكم، وضد قوميتكم، وضد عروبتكم، وضد العالم العربي، فاغتيل مصطفي حافظ بأخس أنواع الغدر، وأخس أنواع الخداع اغتيل مصطفي حافظ، ولكنهم هل يعتقدون انهم بقتل مصطفي حافظ أو بالتخلص من مصطفي حافظ، لن يجدوا من يحل محل مصطفي حافظ؟ انهم سيجدون في مصر وبين ربوع مصر جميع المصريين، كل واحد منهم يحمل هذه المبادئ ويؤمن بهذه المبادئ، ويؤمن بهذه المثل العليا.

كما تناول صلاح مصطفي الذي اغتيل في الأردن بطريقة الطرود الناسفة ..وختم عبدالناصر حديثه عنهما : أشعر أن العصابات التي تحولت إلي دولة تتحول اليوم -مرة أخري- إلي عصابات.

كان صلاح مصطفي هو الآخر أحد أساطير المخابرات المصرية الذي كان يشارك مصطفي حافظ العمل وجري اغتياله بطرد ناسف قبل لحظات من ذهابه إلي منزله وبينما كان ينتظر احد اصدقائه علي الغداء في بيته.

وبالرغم من خطورة العمل الذي يقوم به مصطفي حافظ، فقد اصطحب معه أسرته إلي حيث يعمل في غزة، زوجته درية يوسف عام 1946 وانجب منها ولداً واحداً هو «محمد» الدبلوماسي المصري الذي سبق له وخدم في السلطة الفلسطينية. وأربع بنات، وكبراهن هدي التي كانت متزوجة من الجراح الشهير مصطفي أبوالنصر قبل رحيلها. وسهير متزوجة الراحل شريف الشوباشي مراسل الأهرام في باريس وناهد التي هاجرت عام 1978 إلي الولايات المتحدة، وهي العامل الذي أثار ذكري مصطفي حافظ بقوة، لكونها انضمت إلي مؤيدي إسرائيل في أمريكا ووصفت الفلسطينيين بأنهم وحوش وإرهابيون ومعهم كل العرب والمسلمين، أما الابنة الأخيرة فهي مي التي كان عمرها 6 أشهر فقط عند رحيل والدها الأسطورة مصطفي حافظ.

هذه قصة الأسطورة.. وفي الصفحة الاعلى تقرأون قصة الصدمة.

رابط هذا التعليق
شارك

و

نحاول نوضح الصورة لزولاؤنا المصريين اللى على وشك الهجرة حتى يمكنهم الاسترشاد بها فى اتخاذ القرار بالاخص فيما يهم الاولاد.

في المهجر الأولاد حيفقدوا دينهم و في مصر حيفقدوا أدميتهم

فالواحد يشوف حيستحمل أنهي

المر و لا اللي أمر منه

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

طب يا جوريه ايه رأيك فى الفايد اللى بيحتفل بميلاد اول حفيد لبنته ياسمين من علاقى غير شرعية

المر و لا الامر منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Life's grand for Al Fayed

From:

Daily Mail

Date:

June 30, 2006

Author:

RICHARD KAY

AT 73, Harrods owner Mohamed Al Fayed has become a grandfather for the first time, I learn.

Fashion designer Jasmine - the eldest of Mohamed's four children from his second marriage to his Finnish-born wife Heini - has given birth to a baby daughter, Delilah Jasmine.

Says an aide at Harrods: 'Mr Al Fayed is over the moon at becoming a grandfather. The family have nicknamed the baby Lemon, because with her pursed lips she looks like she's sucking on one.' Jasmine, who has her own semi- eponymous fashion label Jasmine di Milo, has been dating the baby's father, a musician called Noah, for almost two years.

At the launch of The Bar at the Dorchester, Jasmine's sister, proud new aunt Camilla, 21, tells me: 'Delilah Jasmine is a month old now and is absolutely adorable. The whole family is thrilled. My sister has started designing again now.' Could a range of elegant babywear be in the offing?

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا الموضوع مهم جدا.

التحديات اللى بيقابلها اولادنا فى الغرب كبيرة فعلا. بس دة مش معناه ان مفيش امل.

الولاد فى الغرب بيتعلموا يناقشوا كل حاجة, مفيش مسلمات. الحل الوحيد لو عاوز تربى ولادك صح فى الخارج أن يكون عندك إجابه لكل سؤال. ليه بنعمل كده و لية مبنعملش كدة.

أنا عندى اصحاب كتير مصريين مولودين فى الخارج او هاجروا و هم صغيرين و لكنهم شباب زى الفل و الشباب اللى بتربى صح فى الخارج بيبقى اجدع بمراحل من الشباب اللى اتولد و اتربي فى مصر, لأنهم بيتصرفوا عن اقتناع مش علشان حد اجبرهم على كده.

اللى عاوز يسافر و يربى عيال صح ,لازم يفهم الثقافة و اية اللى بيتعرض لة الابناء فى المدارس. و لازم يخصص جزء كبير من وقته للعيلة ,مش يشتغل ليل و نهار علشان يلم فلوس و بس.

الحاجة المهمة كمان ان اولادك يتربوا و يصاحبوا ولاد مصريين. أنا بدرس فى الكنيسة الولاد بتوع خامسة إبتدائى. و من اهم اهدافنا أن الولاد يصاحبوا بعض, لأنهم لما يكبروا شوية تأثير اصحابهم هيبقى اكبر من تأثير العيلة او الكنيسة.

واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف

إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف

http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخ الفاضل جورج

شكرا جزيلا على الموضوع

و شكرا على توجيه الدعوه لى للمشاركة فيه...و يسعدنى ذلك

وانا اتفق معك تماما ان ابناء المصريين فى المهجر يهددهم خطر بالغ التأثير على الهوية والدين

لكن ألا ترى ان هذا الخطر دخل للمصريين فى بيوتهم يعنى كنتيجة للعولمة و ما الى ذلك

الان الشباب يدخل على الانترنت يعمل شات مع الاجانب و يتابع احدث التقاليع الغربية بل اصبح الشباب بيكتبوا باللغة العربية و لكن بحروف لاتينيه و ده شائع بين الشباب حاليا

يعنى الهوية متأثرة سواء هاجروا او عاشوا فى الوطن الام

نييجى لموضوع الدين

احب اركز على حاجة مهمه ان دين الاباء نفسهم لو كان هش لا تتوقع ان يعلموا منه شئ لاولادهم لان فاقد الشئ لا يعطيه

و من هنا الاباء لابد ان يقفوا مع انفسهم وقفة صراحة..هل سيستطيعوا حماية و اولادهم من مغريات الحياة الغربية؟؟؟؟

في المهجر الأولاد حيفقدوا دينهم و في مصر حيفقدوا أدميتهم

ليس بالضرورى كل اللى يهاجر يفقد دينه

الواحد ممكن يفقد ايمانه فى اى مكان...صحيح البيئة بتساعد لكن البيئة فى الغرب بتساعد بطريقتها المختلفة من حيث كم الحرية اللى فيها

ولا ننسى انه لولا الهجرة ما كان الاسلام لينتشر

و اخيرا دكتور جورج

لى رجاء عند حضرتك

ياريت تدينا مصدر المعلومات اللى حضرتك جايبها عن ابنة الفايد و بقية المعلومات الاخرى عن الفتاة التى تنصرت

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل Jgeorgo السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخى على مجهودك هذا ، وعلى كل المراسلات لنا على الخاص ، وواضح ان حضرتك لك خبرة كبيرة فى مثل هذه المشاكل.

الصحيح الذى لا هروب منه ان بلادنا هنا خلاص الكل تعب واشتكى منها ومش شايف فيها الا كل السواد ، وليس هناك بريق امل واحد للتعلق به ، الا ما شاء الله تعالى.

الاهم ان مشكلتنا كلها ليست فينا ، احنا مش حنعيش اد اللى عشناه ، مهما كانت الحياة هنا كئيبة. المهم هو مستقبل اولادنا ، وتكوين شخصياتهم ، حتى الاكل والشرب مشكوك فيهم.

ولكن ايه العمل ، هل العمل هو الهروب لضمان المستقبل الوردى لهم ، وانا بقول الوردى ده بعد تحمل كل انواع المعاناة للرقى بالمستوى العملى للأباء اللى حيشتغلوا هناك من معادلات وغيره.

هل هذه الحياة الوردية ، النظيفة ، المنظمة ، التى تحافظ على كيان وحريات الافراد ، وكل ما يخطر على بالنا من مميزات الحياة فى كندا.

هل هذا كله يستحق ان نتحمل عيوبها؟؟؟؟؟؟؟

الكثير منا يستند على مبدء ان لكل شئ مميزات وعيوب ، ومفيش جنة على الارض.

صحيح جدا هذا المبدء ، ولكن اليست هذه العيوب قد تكون شديدة شوية ، يعنى ايه الضمانات بأن مستقبل اولادى النفسى والتربوى والدينى يكون مضمون لهم فى دولة اوربية ككندا.

كلنا نعلم ان التربية قبل التعليم ، فهل هناك فى المدارس تربية على المبادئ التى نشأنا عليها ، ام الموضوع اجتهادى فى المنزل وخلاص.

عمر ما التربية فى البيت لوحدها كفاية ، احنا فى ظل تطورات تكنولوجية رهيبة ، وان لم يكن هناك ولو هناك تربية فى المدرسة ، اعتقد ان الموضوع قد يشوبه الكثير من القلق.

انا واحدة رضيت بحياة الحمد لله فى مصر قد لا تكون مجزية ماديا كما لو ذهبت الخليج مثلاً. وهذا لسبب رئيسى وهو نفسية اولادى ، فالكثير تكلموا عن الحياة التى بها الكثير من الانغلاق فى السعودية مثلاً ، وان الاولاد اللى من مصر يتعبوا كثيرا نفسيا ، ومابيصدقوا ان ينزلوا مصر ، ولو عليهم مش عايزين يرجعوا تانى ، الا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد هنا.

فهل يعقل ان ارفض الدخل الزيادة من الخليج ، علشان تكوين شخصيتهم ونفسيتهم.

واهاجر واقلب الترابيزة كلها واضحى بكل شئ ، اهل وامان حتى ان كان الامان هذا لمجرد انى فى وسط اهلى ، واخلع الاولاد من جذورهم علشان البيئة والجنسية والادمية.

اضعهم فى ظروف اجتماعية وبيئة اوربية مختلفة 180 درجة عما تربينا. يعنى اضع البنزين بجانب النار ، والمفرض انى بتربيتى لهم ان يحافظوا على انفسهم.

احنا فى مصر بنقعد نتكلم ليل نهار عن الحلال والحرام ، والصح والغلط والعيب ، وبالرغم ان المدارس فيها رقابة شديدة ولا ترضى بالسلوك الغير عادى والخارج عن الادب ، الا اننا نجد الكثير من البلاوى والمشاكل حتى ان كانت تحدث فى قله ويكون الرادع شديد.

فماذا افعل لو دخل على ابنى او ابنتى ونفسيتهم محطمة من منظر خليع رأوه فى المدارس مثلا ، وبيحدث على انه شئ عادى ، وانه تخلف منا احنا ، وايه وضع ابنتى وهى مثلا فى سن ارتدت فيه الحجاب ، وتريقة من حولها فى المدرسة مثلا عليها ، او من غير كده النظر لها على انها عجيبة ، فكيف بالتربية المنزلية فقط استطيع التغلب على كل هذا ، والموضوع ليس ليوم او لسنة وانما مدى الحياة ، هل اعيش بقية عمرى فى صراع نفسى مع الاولاد علشان اوضح لهم الصورة.

ولا الصورة ليست بهذه القتامة ، واننى فى المدارس الحكومية اجدها زى المدارس المصرية مثلا من ناحية التربية فقط.

كلنا نسعى للتغير ولتحسن الوضع لو حد عنده صورة حسنة للوضع يوضحها.

صورة حقيقة فى مدرسة حكومية فى سن اعدادى او ثانوى ، والعلاقات بين الاولاد والبنات.

وهل سيوافقنى اولادى على فكرة النزول لو اردنا الاستقرار فى مصر ، ولا حينزلونا وياخذوا بعضهم ويرجعوا مرة اخرى.

ياريت الاخوة الذين لهم فترة طويلة فى كندا ومروا بهذه الظروف ، ان يشرحوا لنا ويجيبوا لنا عن هذا الحيرة التى تدور فى اذهاننا جميعا.

فإجراءات الهجرة قد تكون طويلة وصعبة ، ولكن الاصعب منها هو اخذ القرار نفسه ، والله لو القرار يستاهل فيهون الشوك من اجل الورد.

انا اسفة على الاطالة ولكن ياريت من الاخوة الافاضل الذين سافروا واطفالهم صغار وكبروا وتربوا هناك ان يفيدونا او بقصص مشابهة مرت بهم او بأصدقائهم.

وجزاكم الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوه الأفاضل أصحاب الردود القيمه ...تحيه طيبه لكم جميعا و أخص طبعا أخى العزيز أبو مروان ,

ممكن بس حد يقولى اللى أنا سامعه اليه ,أنا كنت فى الجامع و صليت الضهر و الحمد لله , حد سامع ....دح يقولى بس العيال الى أساميها بتتنده علشان يتمموا عليهم فى صلاه الضهر ...أبو بكر...عائشه ....عمار ....خديجه ....حد يقولى بس أهاليهم مش خايفين عليهم زيكم ليه ....طب بلاش ....موقف بسيط حصلى فى مسجد صلاح الدين بشرق تورنتو ...شوفوا ايه رأيكم ....

المدرس ....يا أخ أبو عمار لحظه و الله هنا ...يا أخوه تعالوا بره لحظه...

خرجت لقيت المدرس ماسك واد حوالى 12 سنه زى الشحط و 3 من زمايله ماسكينه فى دوره المياه ....

أبو عمار ...خير عمل ايه يا أخ ...

المدرس ...و الله لأخلى الأخوه يكتفوك أهم ...زمايلك و أنا و اربع أخوه اهم حتروح فين ...

أبو عمار ...بالراحه بس ...حصل ايه...نفهمه خطأه و يتعاقب لو كان مخطأ ...

المدرس.....تغسل راسك من الجل ده ....شايف ....عامل كده علشان شفت فى التليفزيون واحد (......) عامل كده مش كده ...هو ده الراجل من وجهة نظرك ..الى حاطط جل فى شعره و ملمع و شه ...الى قدك بيستشهدوا فى فلسطين ...

الواد ....وشه فى الأرض ...ولا كلمه

المدرس ...ها حتعمل ايه ..حتدخل لوحدك و لا نكتفك .....

و دخل الواد و غسل شعره زى الامؤاخذه.

الخلاصه ان الواد حس ان المجتمع أقوى منه....بالله عليكو فى مدرس فى مصر دلوقتى شاغل باله الواد لابس ايه و لا عامل شعره ازاى ...المهم ان الجاليه تكون مترابطه ....أصحابه من بلده اللى جه منها لهم نفس القناعات نفس الأهتمامات ....متجيش تسافر بلد لافيها جامع كبير و لا المسلمين لهم تأثير فى واقع الحياه و تقولى العيال ضاعوا ...طبعا حيضيعوا ....

حتى المسيحين المصريين هنا متكاتفين و عيالهم ملتزمين أكتر بكتير جدا من اللى فى سنهم فى مصر...المشكله فينا مش فى المجتمع اللى أنتم جاينه ....الكندى اللى بينزل مصر أو أى دوله من دول الخليج بيعيش حياته اللى متعود عليها هنا فى أى مكان فى العالم ...أشمعنى احنا اللى خاييفين ...و حاسين ان المجتمع أقوى منا ....شويه صلابه محدش بيسمع الشيخ امام يا عالم...

على الطريق شكوك....

و جبال عذاب و شوك....

فتح ياعين أبوك.........

و أمسك فى ايد أخوك....

أيا وطني: جعلوك مسلسل رعبٍ

نتابع أحداثه في المساء.

فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوه الأفاضل أصحاب الردود القيمه ...تحيه طيبه لكم جميعا و أخص طبعا أخى العزيز أبو مروان ,

الخلاصه ان الواد حس ان المجتمع أقوى منه....بالله عليكو فى مدرس فى مصر دلوقتى شاغل باله الواد لابس ايه و لا عامل شعره ازاى ...المهم ان الجاليه تكون مترابطه ....أصحابه من بلده اللى جه منها لهم نفس القناعات نفس الأهتمامات ....متجيش تسافر بلد لافيها جامع كبير و لا المسلمين لهم تأثير فى واقع الحياه و تقولى العيال ضاعوا ...طبعا حيضيعوا ....

حتى المسيحين المصريين هنا متكاتفين و عيالهم ملتزمين أكتر بكتير جدا من اللى فى سنهم فى مصر...المشكله فينا مش فى المجتمع اللى أنتم جاينه ....الكندى اللى بينزل مصر أو أى دوله من دول الخليج بيعيش حياته اللى متعود عليها هنا فى أى مكان فى العالم ...أشمعنى احنا اللى خاييفين ...و حاسين ان المجتمع أقوى منا ....شويه صلابه محدش بيسمع الشيخ امام يا عالم...

على الطريق شكوك....

و جبال عذاب و شوك....

فتح ياعين أبوك.........

و أمسك فى ايد أخوك....

أعزك وأحبك الله أخي الكريم ياسر / أبو عمار ...

الأخ العزيز جورج jgeorg / تحية خاصة وشكرعلى هذا الموضوع الهام ....

ياأخي كلامكم بالأتجاهين بلسم ودواء للجرح الذي يدوي فينا .. أولادنا وبناتنا في كندا ... هو هذا زلال القلق يكاد ينسف كل أحلامنا وحتى حياتنا الي بنفكر ونسعى اليها ..

المشكلة الحقيقة تكمن في الحياة في الشرق بصعوبتها الكبيرة وأشكالياتها وتعقيداتها وعدم الأستقرار في كل النواحي ولا أبالغ أذا قلت في كل شئ ... كل هذا بتخلي الآباء والآمهات في حيرة من أمرهم وبيحالوا أن يكسروا الطوق المفروض على حياتهم ويحطموا القيود التي أذلت آدميتهم والبعض حتى فقد ذاته وأحترامه لنفسه من شدة الأحباط وتخلى عن كل أحلامه رغم بساطتها وسذاجدتها / يعني أحلام الناس الفقراء في الشرق مش حاجة كبيرة /..... لماذا وألف لماذا لانعيش كالبشر ، ونرى ونقرأ في هذه البلدان المتحضرة كيف تعامل القطط والكلاب بالرغم من كل أدعائهم لحقوق الأنسان عندهم هناك ... وظلمهم وتنكيلهم وأحتقارهم للأنسان في الشرق .. جعلنا نفكر بالهروب من حياة الجحيم التي نحياها ..و أن نبحث عن مكان ما ننحقق فيه الذات، ولأولادنا .. حياة حرة كريمة و مستقبل دراسي مرموق وحياة آدمية ... بالرغم من الخطورة في ضياعهم لحداثة سنهم وضعف تجربتهم .. مثل ما قالت الأخت /samakamal / وضع النار مجاور البنزين فهو قمة الجنون ....

يمكن حضراتكم حتقولوا طبعاً قد يكون هذا متاح في بلدنا وعندنا وجامعات كثيرة أو في بلدان عربية أخرى ليه تتحمل الغربة وأحتمال الأولاد والبنات يخسروا دينهم ويمكن حتى ما يتحقق النجاح في دراستهم و يفشلوا وهذا صحيح وأحتمال كبير يحصل ... وأنا سمعت عن أولاد وبنات عرب ضاعوا بكل معنى الضياع في كندا وأمريكا ووصلوا الى درجة من الأنحطاط ان أبوهم تركهم هناك ورجع الى بلاده في أحد البلدان العربية يعاني العجز والمرض ، لأنه كان كل يوم يموت ألف مرة ..أمام عيناه أولاده وبناته رتكبوا الفواحش بل وصلت الى غرف نوم بناته وفي بيته .... ولكن في نفس الوقت في ناس كثير راحت كندا من أكثر من 15 سنة بعد حرب الخليج الأولى ولازالت تعيش هناك رغم أنه أولادهم وبناتهم شباب وعددهم ماشاء الله وظلوا محافظين على دينهم والبنات تمسكوا أكثر بالحجاب وتخرجوا من أحسن الجامعات والآن بيشتغلوا في وظائف محترمة جداً وفي شركات وبنوك كبيرة .. وسمعنا عنهم قبل مدة أنهم تزوجوا من أبناء الجالية العربية هناك ..

مش عارف يمكن تكون هذه مسألة نسبية تعتمد على الأسرة وتماسكها وحصانة أفرادها والمدن الي ممكن يعيشوا فيها والأصحاب والعائلات الصديقة للأسرة والمدرسة والجامعة .... الخ .. أو في عوامل ثانية أحنا لحد الان مش فاهمينها أو مش عرفين نفهمها يمكن تخلي الأولاد ينجرفوا ويطلعوا من الطريق القويم ...

بس بالنتيجة يمكن تكون تجربة بكل صعوباتها نخوضها بالهجرة لبلاد الأفرنجة لتحقيق الذات وآدميته المسلوبة في بلدان الشرق ، ومن ثم نعيش نحن وأولادنا حياة كريمة ، حقوقك كأنسان يكفلها النظام والقانون والعرف والمجتمع .. وبعدين والمهم تحقيق هدف الحصول على الجنسية الأجنبية الي كلنا نبحث عنها رغم أنها بعيدة عن أوطنا العربية وعن ديننا وتقاليدنا وعادتنا ...

وياريت ونتمنى على الأخوة الي عاشوا فترات طويلة في المهجر ...أن لايبخلوا علينا النصيحة والمشورة و يقدموا لنا أي ايضاحات وأضافات تغني الموضوع نكون شاكرين وممتنين جداً ...

أمنياتي لكم جميعاً بالنجاح والتوفيق ...

أبو مروان

رابط هذا التعليق
شارك

اللى لاحظته أيضا أن الولاد اللى بيتربوا فى كندا بتبقلى ثقافتهم مصرية اكتر من اللى بيتربوا فى امريكا.

دة بسبب ان الثقافة الامريكية بتعتمد دمج الاقليات و اعطائها هوية امريكية. اغلب اولادنا فى امريكا بيعتبروا نفسهم امريكان لوالدين مصريين. لكن فى كندا الولاد بيعتبروا نفسهم مصريين مولودين فى كندا. لانهم فى كندا بيشجعوا الاقليات على الحفاظ على هويتهم فتجد مدارس للاقليات ( الكلام دة تقريبا مش موجود فى امريكا).

فاغلب الولاد فى امريكا بيفهموا عربى لما يسمعوة لكن يردوا بالانجليزى. عكس الكنديين نسبة كبيرة منهم بتفهم عربى و بتتكلمه.

واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف

إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف

http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ

رابط هذا التعليق
شارك

اللى لاحظته أيضا أن الولاد اللى بيتربوا فى كندا بتبقلى ثقافتهم مصرية اكتر من اللى بيتربوا فى امريكا.

دة بسبب ان الثقافة الامريكية بتعتمد دمج الاقليات و اعطائها هوية امريكية. اغلب اولادنا فى امريكا بيعتبروا نفسهم امريكان لوالدين مصريين. لكن فى كندا الولاد بيعتبروا نفسهم مصريين مولودين فى كندا. لانهم فى كندا بيشجعوا الاقليات على الحفاظ على هويتهم فتجد مدارس للاقليات ( الكلام دة تقريبا مش موجود فى امريكا).

فاغلب الولاد فى امريكا بيفهموا عربى لما يسمعوة لكن يردوا بالانجليزى. عكس الكنديين نسبة كبيرة منهم بتفهم عربى و بتتكلمه.

يا ريت يا اخ ريمو تكلمنا اكتر عن الاولاد وتربيتهم في كندا

حيث ان هذا الموضوع شديد الخطورة

لا تجبر الانسان و لا تخـــــــــيره ........ يكفيه ما فيه من عقل بيحيــــــره

اللي النهارده بيطلبه و يشتهــــيه ........ هو اللي بكره ح يشتهي يغيـــــره

معلومات تهم المسافر حديثا

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=76997&st=30

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم [وسط][/وسط]

جزاكم الله كل خير عن هذه المداخلات و التى هى بصدد موضوع يؤرق جميع الاخوة اللى مقدمين على الهجرة و انا واحدة منهم و التى فى كثير من الاحيان سبب رئيسى و مباشر للتفكير بجدية لالغاء موضوع الهجرة . و ذلك حرص كل منا على اولاده و دينهم و مستقبلهم . لكن من خلا قرأة لمدخلات الاخوة جزاهم الله كل خير اكتشفت ان الموضوع له عدة عوامل منها: 1 / ترابط الاسرة و مدى الحب بين الابوين و ابناءهم حيث سيكون لذلك اثر كبير فى اطاعة الابناء لاباءهم. 2/ ما هو عمر الابناء ( انا من رأى اذا كان الابناء فى سن المراهقة و داخلين مدارس سنوى يبقى الافضل عدم الهجرة او على الاقل عمل landing و الرجوع للبلد الخليجى حتى و قت الجنسية). 3/ النية و هذا هو الاهم ما هو نيتك و غرضك من الهجرة جمع اموال / الجنسية/ تعليم الاولاد/ الحياة افضل. انا نصيحتى لكل الاخوة اللى مقدمين على الهجرة أو بيفكروا يهجروا ان يصلوا صلاة استخارة قبل و اثناء تقديم اوراق الهجرة لان هذه الصلاة ستشرح صدورهم للهجرة أو سيتروكها و هذا الاحساس و القرار سيكون من الله سبحانه و تعالى. :lol: :sad: smk:

بالتوفيق لجميع انشاء الله.

رابط هذا التعليق
شارك

عندى كلام كتير عاوز اقوله

اولا حسب علمى ان الاستخارة لا تكون فى الفروض او فى الامور الواضحة

يعنى لما يكون اولادى مراهقين و بعد اللى شفت و سمعت عن اللى بيحصل و نعمة ربنا على بالمخ علشان استعمله و بعدين اجى استعبط و استخير ما بين احط البنزين جنب النار و لا لاْ؟ ليه هو انا ابنى حيكون زى سيدنا يوسف؟؟

ثانيا نجاح الاولاد الاجتماعى و الدينى فى بلاد المهجر يتوقف على وجود افراد آخرين من العائلة فى نفس بلد و مدينة المهجر، و جود اصدقاء من البلد الاصلى و وجود مركز اسلامى و كنسية هدفها الحفاظ على الدين و الهوية

الكثير منا بيجرى وراء اكل عيشه يعنى بيدور على الشغل و بعدين يدور على اذا كان فيه اقارب و اصدقاء عرب او مسلمين او مركز اسلامى او حتى زاوية، و بعض الاحيان او اكثرها لا تتوافر هذه الظروف، و بالذات صلاة الجمعة لبتعرف تروح و لا بتعرف تعدى تأخذ الولد من المدرسة يصلى و يرجع.

و بعدين حكاية الولد اللى عنده 12 سنة و حاطط جيل، اول ما هيبلغ قد ينقطع عن الذهاب للمسجد و لو فتحت مخه من الداخل هتلاقى انه بيفكر بس فى البنات، ارجع بنفسك فى هذا السن، و تخيل لو كل البنات الحلوة السهلة دى حوليك، هل هتقدر تقاوم زى سيدنا يوسف؟؟

يا جماعة فسولوجيا و نفسيا الاولاد و البنات فى سن البلوغ عندهم احتياجات عاطفة و جنسية شديدة، و لما يلاقوا ان الحب و الجنس متوافر و ببلاش (كله من خير العم سام او اخواته) حيقدر يقاوم و يقول لأ ، و لا يعمل زيهم و ميزعلش اهله و يخبى عليهم.

ثالثا الخطاء فى بلادنا ممكن يتصلح، و دائما فيه خط راجعة ان المخطئ يتراجع عن خطاؤه، بينما فى بلاد المهجر دى غير موجود، اول الولد ما يمشى فى سكة بيكمل فيها.

رابعا بعض اخواتنا معندهمش نفس مشاكلنا، يعنى شرب الخمر مش حرام، بنته ممكن تتزوج منهم لاتفاق الدين و كذلك ابنه، اما انا بنتى ماينفعش، و ابنى لازم اجيبله واحده من اهل الكتاب محصنة، طب دى اجيبها منين لامؤاخذة فى بلد غربى متحرر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طب ياريت يا ابو مروان تقول لهم عن رأيك فى محتوى الايملات اللى بعتها لك.

و بعدين يا هبه الاسلام انتشر بالهجرة، طب انتى و اللى بيقراء و بيشارك فى هذا المنتدى عاوز يهاجر علشان الدعوة زى المنصريين اللى بيسيبوا الغرب و يجوا عندنا فى الشرق الاوسط بغرض التنصير فقط، و لا هما عاوزين الجنسية و الفلوس و تعليم الاولاد و العيشة الحلوة؟؟؟؟؟

قصة نونى درويش معروفة و ادى اللينك http://en.wikipedia.org/wiki/Nonie_Darwish

و قصة الفايد قرأتها فى الصحف و عندى الخبر الاصلى من الجرنال، الراجل ده بقاله عشر سنوات بيقول دودى اتقتل، و مش واخد باله انه مات زانى و كان واخد ديانا على الشقة علشان يكمل زنى، طب مش احسن يدعى له بالرحمة و بان ربنا يغفرله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لذلك يا جماعة ياللى مهاجرين من 20 سنة اول اكثر، ما هى النتيجة النهائية لتربية الاولاد فى المهجر بعد 20 الى 30 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و خيرا يا سماكمال فيه فرق بين النزوح لدولة عربية اسلامية بخثا عن الرزق و الهجرة لبلد غربى و التجنس بجنسيتها.

اللى مش مصدق يرسل لى بريه اللالكترونى و سوف ارسل له للادلة لاننى سبق ان نشرت صور زملاء بنتى فى المدرسة اللى عندهم 16 سنة و اخذت انذار

رابط هذا التعليق
شارك

في المهجر الأولاد حيفقدوا دينهم و في مصر حيفقدوا أدميتهم
ليس بالضرورى كل اللى يهاجر يفقد دينه

الواحد ممكن يفقد ايمانه فى اى مكان...صحيح البيئة بتساعد لكن البيئة فى الغرب بتساعد بطريقتها المختلفة من حيث كم الحرية اللى فيها

ولا ننسى انه لولا الهجرة ما كان الاسلام لينتشر

أزيك يا هبة عاملة أيه

لازم في جيل حيطلع مش مسلم خالص

لو ماكنش الجيل الأول حيبقي التاني

و ان ماكنش التاني حيبقي التالت

أن شالله الجيل السابع

هوه كلام يزعل بس أعتقد أن دي حقيقة

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

الكلام ده صحيح طب هو باراك اوباما مش ابوه كان مسلم

و الافارقة اللى اصطادوهم و عملوهم عبيد كان ثلثهم مسلمين و الباقى وثنيين مش كلهم دلوقتى بقوا نصارى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا جماعة فوقوا و اصحوا من النوم

كل واحد يوزن المكسب و الخسارة على المدى الطويل و يختار المكان اللى فيه اكثر مكسب و اقل خسارة

و مازلت باقول اللى نعندوش اولاد معندوش مشكلة

رابط هذا التعليق
شارك

طب ياريت يا ابو مروان تقول لهم عن رأيك فى محتوى الايملات اللى بعتها لك.

اللى مش مصدق يرسل لى بريده اللالكترونى و سوف ارسل له للادلة لاننى سبق ان نشرت صور زملاء بنتى فى المدرسة اللى عندهم 16 سنة و اخذت انذار

أخي الدكتور / jgeorge ....

الأخوة في المنتدى ....

السلام عليكم ...

والله ياأخي أنامن ساعة ماأستلمت هذه الأميلات أصابني زلازل عنيف من شدة الصدمة هز كل كياني وجعلني ابدأ بمراجعة برنامجي بمجمله ، لما شعرت به من الخطر الكبير الذي يتهدد كيان أولادي وبناتي رغم أعتقادي الواثق انهم محصنين وملتزمين ....

ولاتتصوروا ثورة الغضب التي أمتلكت أبني الصغير الذي لم يتجاوز العاشرة عندما رأى بالصدفة وانا اتصفح الأميلات وفيهاصور الطالبات البنات الي اصلهم عربي و مسلم وشبه عاريات وتطلب / بوي فريند /.. والأولاد في المدارس والجامعات المنشورة في الصحف ... وبمستوى من الأنحطاط والرذيلة التي سقطوا فيها ....

أنت أخي الدكتور / jgeorge نبهت الى مشكلة حقيقة وكبيرة تتعلق بأولاد العرب المهاجرين ويجب أتخاذ تدابير مهمة وخطوات فعلية قبل هجرتهم ... لم نكن نحسب لها هذا الحساب وبهذا المستوى من الخطورة ... رغم أن بعض الأخوة قد نبهوا لخطورة الموضوع تلميحاً وخاصة أخي تورنتو / عمر في أحدى المداخلات...

ولكن أنت قلتها الآن صراحة خافوا على أولادكم وبناتكم من الضياع في المجهول في بلاد الأفرنجة.. وحسب ماعلمت أنك طبقت هذا على نفسك وعدت بعائلتك الى بلدك ...والنصيحة هي أساس ديننا الحنيف بارك الله فيك ..

كتب /أخي الدكتور الشامي/ في موضوع رحلته الى كندا / عن هذا الموضوع وأعطى نماذج لحلول لمعالجة وضع الأولاد والبنات في كندا من خلال تصوره ..وهذا فعلاً يعتمد على طبيع علاقة الوالدين بالأولاد ..وكذلك أستعداد الأولاد للأستماع لذويهم من خلال التفاهم والمصارحة والتحصين الديني وتوجيه ومتابعة السلوكيات الخاطئة بشكل مستمر أذا كانوا قريبين منهم ....

لكن السؤال الذي يطرح نفسه وحاول أن يساله الدكتور / jgeorge بطريقة غير مباشرة هل تقبل أن تكون بنتك في هذا المستوى من الأنحلال والسقوط في الزنا ؟ وخاصة أذا البعض حلل وأباح ذلك للأولاد الذكور وأعتبرها لاتعني شئ وبدأو يتخلوا بشكل تدريجي عن دينهم وتقاليدهم وكما حصل مع بعض العرب والمسلمين من غير العرب الذي ألتقاهم هناك وآخرين نشرت قصص بعضهم في الصحف ....

وهل تقبل أن أبنك يتزوج من أمرأة كما نقول نحن بالمشرق عنها ذو ماضي أسود أخلاقياً لكثرة شركاء الفراش الحرام ؟؟؟ وأحفاد ثمرة هذه العلاقة الحرام ...؟؟؟؟؟

أسئلة كثيرة طرحها أخي الدكتور / jgeorge ... وطلب منا كل واحد أن يجيب على هذه الأسئلة بصمت ولو مع نفسه ليجري مراجعة بسيطة لموضوع الهجرة الى بلاد الأفرنجة ويحدد منها حيكون أيه وضع الأولاد والبنات خاصة الي حيدخلوا الجامعة أو الثانوية العامة هناك في المدرسة والجامعة ..؟ ومقدار الربح كم ؟ والخسارة الي لاتعوض كم ؟؟؟؟؟

خاصة خسارة البنت والولد لشرفهم ودينهم وكرامتهم .. ويمكن بعد هذا السقوط كله يصبح عندهم أولاد غير شرعين من المتعة الحرام ...

وببساطة الدكتور / jgeorge ... أشار الى مسالة دروس تعليم الجنس للأولاد والبنات في المدارس وبعثلي من خلال أميلاته .. مفردات من هذه الدروس وصور للمنهاج .. فما رأيت فيها دروس علمية بل هي دروس /طريق الأولاد والبنات الى الدعارة / بكل المعاني والمسميات ماشئتم تسميتها .. و كانت كيف يتعلم الطلبة أستعمال الواقي الذكري خلال عطلة نهاية الأسبوع مع صديقته أو صديقها .. ووصايا كيف يجب أن لايقعوا في المحذور / الحمل / خلال العلاقة الحرام هذه بالأضافة الى أشياء لايتسع المقام لذكره هنا ..لأنها تخدش الحياء .. فما كنت هذه الدروس ألا دعارة حقيقة وتشجع عليها الأدارة التعليمية وتطبق على مرأى ومسمع جميع الطلبة ذكور وأناث من خلال أشكال ومجسمات لأعضاء بشرية بالأضافة ألى عدد من الأدوات والعدد لتحقيق قمة اللذة الحرام في عطلة نهاية الأسبوع ...

أخواني ، أخواتي ..

هذا البنزين والنار الذي يخشاه أخي الدكتور / jgeorge منه على أولادكم وبناتكم ، وهو أستاذ في الطب ويعلم مثلما نعرف جميعاً أنه كبح الأحاسيس وحاجات المراهقين الجنسية في هذا السن قد يكون مستحيلاً بل تسقط أمامه جميع التحصينات الدينية و التقاليد العربية وتماسك الأسرة مهما كان قوياً ، خاصة أذا كانت بهذه الأباحية والسهولة ...

أنا لاأعلم ولكن قد يكون ماطرحه الدكتور الشامي كأحد الحلول المهمة في المواجهة مع المراهقين وتوجيه سلوكياتهم ، وقد يكون ماكتبه هنا في هذا الموضوع أخي وصديقي المهندس / ياسر / أبو عمار / في أختيار مدينة المهجر التي تكثر فيها المساجد والألتصاق بالجمعيات الأسلامية والمسيحية المشرقية صحيحاً بنسبة كبيرة .... وأنا شخصياً سمعت عن قصص نجاح لكثير من العوائل العربية حافظت على أولادها وبناتها في مدن المهجر وحققوا نجاحات كبيرة .. وقد يكون الرأيين مجتمعين فعلاً هما المفتايح الحقيقة لتحصين الأولاد والبنات في بلاد المهجر وحمايتهم من الأنحراف ...

أو قد يكون هناك رأي آخر أو تجربة من الأخوة المغتربين يفيدونا بها وخاصة الذين عاشوا ويعيشوا في المهاجر منذ سنوات ولديهم أولاد وبنات.... فتجاربهم ستغني الموضوع وتضع النقط على الحروف ..

أخي الدكتور / jgeorge .. مرة أخرى أكرر شكري وتقديري العميق لهذا الجهد وشكراً للأستجابة بفتح هذا الموضوع الهام جداً في حياة المهاجرين الجدد ... ونحن نعلم أنك قد بلغت هذه الرسالة وبأمانة الي كنت ترغب أن توصلها لنا جميعاً .. /خافوا على أولادكم وبناتكم في المهجر /..والرسالة قد وصلت ولكل منا الراي في أتخاذ قراره .. وفقنا اللهم جميعاً لما يحبه ويرضاه عنا ..

أسأل الله لك وللأسرة الكريمة التوفيق والنجاح ....وكان الله في عونك في حياتكم الجديدة.... :wub: wst:: :Exclam:

أبو مروان

رابط هذا التعليق
شارك

بين مصر وبريطانيا ... تساؤلات عن الدراسة والتمسك بالإسلام

عشت مع زوجى و اولادى بنتين و ولد فى بريطانيا من ثمان سنوات ابنتى الكبرى سنها سبعة عشرة عاما و سوف تدخل الجامعة العام القادم وكنت اتمنى ان لا احرمها من فرصة العمر فى التعليم فى الجامعة فى بريطانيا. زوجى اخذنا لمصر هذا الصيف و اخذ جوازات السفر و قال لى مفيش رجوع انجلترا و اضاع على الاولاد فرصة العمر فى التعليم فى بريطانيا يتحجج زوجى بان الجامعة و المدارس هنا فساد و اختلاط جنسى بين الطلبة ، و انه رأى كثير من البنات الباكستانيات مارسوا الجنس فى الجامعة و شربوا الخمر، و يتحجج ايضا بان من يدرس بالجامعة ببريطانيا يستمر فى العمل و العيش هناك و لا يرجع الى بلده الاصلى. مع العلم باننى كنت سوف أخذ اولادى بعد ان تنتهى البنت الكبرى من الدراسة الجامعية و ينتهى الصغار من الثانوية العامة الانجليزية و ذلك بعد ثلاث سنوات. و يتحجج ايضا بان اصدقاء بنتى الكبرى البنات فى الدرسة لهم علاقات غرامية و يمارسون الجنس، مع العلم بان ابنتى لا تفعل مثلهم و تصوم و لكنها لا تصلى و لما سألتها لماذا لا تواظب على الصلاة قالت لى ان هذا هو اختيارها. و يتحجج بان الاولاد نسوا القراءة و الكتابة باللغة العربية و بانهم نسوا ما تعلموه من القرآن فى الصغر. و لما قلت له لماذا لم يقول لنا حتى نعد العدة للنزول و نتهيئ نفسيا، تحجج بان فى مرة سألنا ابنتنا الكبرى ماذا ستفعلى لو نزلنا لمصر، قالت "انها سوف تأخذ قرض و تدرس فى الجامعة فى انجلترا و تعمل بعد ذلك لتسدد القرض و لن تنزل معنا الى مصر" و يا له من رجل ساذج فلقد كانت تداعبه باكلام ولكنه اخذ الكلام محمل الجد. استشرت اخى و هو استاذ فى الجامعة فى كلية الطب و حاليا يعمل فى الامارات، و اشار على بعدم الاستماع لنصيحة زوجى و تعليم الاولاد فى الخارج اما مصر ففيها البنات تمارس الجنس و تتزوج زواج سرى عرفى و لذلك لا ارى فرق بين الفساد فى مصر و فى بريطانيا . و لقد استشرت ابى و هو استاذ جامعى فى كلية الطب و له من الخبرة فى الحياة اضعاف ما لزوجى من علم و خبرة، فقال لى ابى لا تخافى على اولادك، فى مصر العلم يباع و يشترى اما فى انجلترا فالعلم يعطى و لا يشترى، و ان اهم شيئ هو تعليم الاولاد فى انجلترا، و قال لى ان مصر تغرق فى الفساد و المشاكل الاقتصادية و السياسية، و اهم شيئ ان الدخل فى انجلترا اكبر من الدخل فى مصر و مضمون ايضا. لقد تركنا زوجى مع اولادى فى مصر و ادخلهم المدارس و الجامعة، و رجع الى انجلترا لبيع العفش و المنزل و تصفية اعماله للرجوع لمصر. انا و الاولاد غير سعداء بفعلته هذه، و تركنا نغرق فى مصر، و الحال هنا غير مستقر بالمرة، و لقد نصحنا الكثيرون باخراج اموالنا و انفسنا خارج مصر للنجاة من الغرق. ماذا افعل، هل اخالف قرار زوجى و استخرج جوازات سفر و ارجع مع الاولاد الى انجلترا، و اننى متأكدة من انهم سوف يرجعون معى الى مصر بعد سنتين اوثلاثة اذا قررت الرجوع فى المستقبل، بخلاف ما يقوله زوجى مما رأه فى من اولاد من سبقونا و اولادهم اكبر من اولادنا. هل استمع لنصيحة ابى الاستاذ الجامعى و اخى ، علما بان الاولاد لا يريدون العودة لمصر، اليست طاعة الاب و الاخذ برأيه فى هذه الحالة هو اهم من رأى و قرار الزوج، ما هو رأى الشرع؟

الحل

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: -

الولاية للأولاد غير البالغين شرعا وقانونا تكون من حق الأب ، وليس من حق الأم ولا من حق جدهم لأمهم ولا خالهم ، والزوجة مأمورة بأن تكون حيث يقيم زوجها دون أن تلتفت في هذا لكلام أبيها وأهلها ، فاسامعي كلام زوجك ، هذا هو الواجب عليك شرعا، وهذا لا يمنع أن تحاولي إقناعه بما ترينه من رأي ، والله يقدر لكم الخير ويهيء لكم أسبابه.

والمسلم بصفة عامة مأمور بالانسحاب من دار الكفر إذا خاف على نفسه أو أهله أو دينه ، خاصة إذا رأى قرائن الخوف تحيط به ، فعليه حينئذ أن ينأى عن مكان الفساد إلى مكان يظنه أفضل منه ، وإن كان كما قلت : أصبح من الصعب وصف مكان بأنه ليس مهيئا لممارسة الفساد إلا أنه الأماكن تتفاوت فيما بينها قوى وضعفا من حيث قابليتها لممارسة الفساد.

ولا تنزعجي من تصرفات زوجك ، ولا يكن كل همك ما ينفع في الدنيا فقط فإن من وراء الدنيا دارا أخرى فيها يطول الحساب، ولقد أمرنا الله عز وجل بعبادته ودعوة الناس إلى دينه، وأنت قد رأيت بنفسك أن ابنتك لا تصلي، وترى أن هذه حرية شخصية ، وما هذا إلا ثمرة من ثمرات الليبرالية المقيتة ، بينما الصلاة في ديننا ركن لا يصح الإسلام بدونها ، فإن تارك الصلاة مشكوك في انتسابه للإسلام ، فريق من العلماء يرى أنه كفر ، وفريق يرى أنه لم يكفر ولكنه كاد ، فهو في أحسن أحواله فاسق بين الفسق!!

رابط هذا التعليق
شارك

نصيحة لوجه الله

اللى مقتنع انه رايح بلاد الفجر و الكفر يخليه فى بلده احسن.

انا شفت نماذج لشباب و شابات مسلمين و قبط زى الفل اتولدوا و اتعلموا فى الغرب. و مفتاح نجاح الاهالى فى تربية ولادهم هو فهم البيئة المحيطة و الظروف اللى يتعرض لها ولادنا.

محمد: مهندس هيتخرج السنه دى و ربما كرمة بشغل اتولد و عاش فى امريكا. ملتزم و بشوش و يحب كل الناس. رئيس منظمه الطلبه المسلمين فى الكليه و خلى الكليه تعمل وجبه افطار فى رمضان للطلبه و دايما يعزمنا زى ما كان صحابنا المسلمين بيعزمونا فى مصر.

كريم و مروان: اتولدوا فى المانيا و عاشوا فى الامارات و دخلوا جامعه فى امريكا و دلوقتى ما شاء الله بيحضروا دكتوراه هما الاتنين.

عيله يوسف: هاجر من زمااان و ربنا رزقة ب 7 اولاد. ربنا افتكر مراتة و جاكى بنتة الصغيرة لسة بابى. رباهم و علمهم و كبرهم لوحدة. جاكى دلوقتى متجوزه و بتحضر دكتوراه. و لاده كلهم زى الفل و موجودين فى الكنيسة على طول هما و جوازهم و اولادهم.

منكرش ان فية ناس بتضيع خالص. بس دى غلطة الاهل. انا اعرف ناس امريكان امريكان, انظف منى ميت مرة من ناحية الاخلاق و الادب و الدين و اهلهم ربوهم فى نفس البيئة دى.

من الاخر اللى مش هيعرف يربى ولاده فى الخارج او عاوز يرجعهم لما يكبروا يخليه فى بلدة احسن ليه و للولاد.

واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف

إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف

http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا ريمو

من خبرتى ان الكنسية بتلعب دور اكبر و اهم من المراكز الاسلامية فى بلاد المهجر و بتساعد على تعارف المصريين فى بلاد المهجر بغرض التزاوج ما بين المصريين فى المهجر و فى مصر.برضة الامثلة الكويسة اللى انا شفتها فى انجلترا كانوا خريجى مدارس اسلامية

و بعدين الكنيسة بتجمع المصريين الارثودوكس بس، بينما المراكز الاسلامية بتجمع المسلمين من كل العالم مع اختلاف العادات و التقاليد، واحد زويلنا بنته اتجوزت واحد من بنجلاديش، مسلم اه بس العادات و التقاليد هندى و الاكل كارى و اللغة انجليزى و بنجالى، يعنى مش حيعرفوا يتفرجوا على فيلم او تمثلية عربى فى ال ART، و العريس مش بيعجبه الملوخية او المحشى عاوز يلغوص فى الكارى اللى امه معوداه عليه.

و لكن نسبة النجاح من اللى شوفته لا تزيد على 10% و معنى ذلك نجاح كامل علميا و دينيا و اخلاقيا و اجتماعيا.

طب لو قلت لك ان نسبة نجاح العملية 10% حتعملها و لا لأ؟

و بعدين فيه بعض زملاؤنا النصريين مسميين اولادهم اسماء لاتينية زى Lidia, Helen, Mary .Mark, John, George , و دول بيندمجوا فى المجتمع الغربى اسهل لتشابه الاسماء و اتحاد الدين و مفيش عندهم مشكلة التزاوج من اهل البلد الاصليين.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...