اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإدمان...أشكاله....طرق الكشف عنه...علاجه..إلخ إلخ


disappointed

Recommended Posts

الكوكايين :

Couca.7.jpg

عرف نبات الكوكا الذي يستخرج منه الكوكايين في أميركا الجنوبية منذ أكثر من ألفي عام، وينتشر استعماله لدى هنود الأنكا ، وفي عام 1860 تمكن العالم ألفريد نيمان من عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا، ومنذ ذلك الحين زاد انتشاره على نطاق عالمي، وبدأ استعماله في صناعة الأدوية نظراً لتأثيره المنشط على الجهاز العصبي المركزي ، ولذا استخدم بكثرة في المشروبات الترويحية وبخاصة الكوكاكولا، لكنه أُستبعد من تركيبتها عام 1903، وروجت له بقوة شركات صناعة الأدوية وكثرت الدعايات التي كانت تؤكد على أن تأثيره لا يزيد على القهوة والشاي، ومن أشهر الأطباء الذين روجوا لهذا النبات الطبيب الصيدلي الفرنسي أنجلو ماريان، واستخدمته تلك الشركات في أكثر من 15 منتجاً من منتجاتها

وانعكس التاريخ الطويل لزراعة الكوكا في أميركا اللاتينية على طرق مكافحته فأصبحت هناك إمبراطوريات ضخمة -تنتشر في البيرو وكولومبيا والبرازيل- لتهريبه إلى دول العالم، وتمثل السوق الأميركية أكبر مستهلك لهذا المخدر في العالم (حتّى إسألوا جورج بوش عن ذكرياته فى أيّام الجامعة :angry: ;) )

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يااااه

والله زماااان يا ست أمينة

ليكى وحشه والله.....طوّلتى الغيبه يعنى

مش عارف أشكرك على مشاركتك فى الموضوع و تحميس الآخرين للمشاركة بإيجابيّة فيه والاّ أشكرك على عودتك لتنوير المنتدى

rs:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

القات :

qaat.h8.jpg

القات شجرة معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين ، و تزرع في اليمن والقرن الأفريقي وأفغانستان وأواسط آسيا

اختلف الباحثون في تحديد أول منطقة ظهرت بها هذه الشجرة، فبينما يرى البعض أن أول ظهور لها كان في تركستان وأفغانستان يرى البعض الآخر أن الموطن الأصلي لها يرجع إلى الحبشة

عرفته اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث أشار المقريزي إلى وجود ".. شجرة لا تثمر فواكه في أرض الحبشة تسمى بالقات، حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هو منسي، كما تضعف الشهية والنوم.."

وقد انتشرت عادة مضغ القات في اليمن والصومال ، وتعمقت في المجتمع وارتبطت بعادات اجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وتمضية أوقات الفراغ ، مما يجعل من مكافحتها مهمة صعبة

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

إشراك المرأة في العلاج

يرد هنا وصف لاستراتيجيات التغلب على العقبات التي وردت مناقشتها وكذلك كيفية إشراك المرأة في العلاج. ويتضمن ذلك:

(أ) توعية المجتمع بشأن مشاكل تعاطي مواد الإدمان عند المرأة المعرضة للخطر وتوفير معلومات عن الخدمات المتاحة؛

(ب) تحسين معرفة ومهارات من هم في وضع يسمح لهم بتحديد النساء ذوات مشاكل تتعلق بتعاطي مواد الإدمان وإحالتهن للعلاج ومساعدتهن في الوصول إليه. وقد يتضمن ذلك قادة المجتمع المحلي والنظراء في المجتمع المحلي والقادة الدينيين أو المرشدين الروحيين ومقدّمي الرعاية الصحية الأولية والعاملين في جهات أكثر تخصصا مثل خدمات الرعاية قبل الولادة أو خدمات رعاية الأطفال أو خدمات الرعاية الاجتماعية أو خدمات الصحة العقلية؛

(ج) تحسين إمكانية الوصول إلى العلاج من خلال الخدمات الوصولة والخدمات الميسَّرة. وجاء وصف لهذه الخدمات الأخيرة تحت بند "الخدمات المفتوحة"

توعية المجتمع المحلي وتثقيفه

يشدِّد عدد من التقارير والمقالات الصادرة مؤخرا عن موضوع النساء ذوات مشاكل تتعلق بتعاطي مواد الإدمان على الحاجة إلى توعية المجتمع المحلي بشأن كل من المرأة وتعاطي مواد الإدمان عامة وبشأن النساء ذوات مشاكل تتعلق بتعاطي مواد الإدمان وخيارات العلاج

وبعض الاستراتيجيات المقترحة هي:

× وضع مواد خاصة بالتوعية تكون مثقِّفة وغير واصمة وسهلة المنال وموجهة نحو إيجاد الحلول (مثل معلومات عن مكان الحصول على علاج من تعاطي مواد الإدمان وتكلفته وشروط القبول وكيفية الحصول على إحالة)؛

× توفير المعلومات من خلال وسائط الإعلام، مثل المواد المطبوعة (الملصقات والنشرات، ومقالات في المجلات والصحف، ودليل الهاتف)؛ والإذاعة والتلفزيون وشبكة الإنترنت؛

× تعليق مواد إعلامية في مواقع مختلفة تجتمع فيها النساء، مثل الخدمات الصحية، والمحلات التجارية، والمراكز المجتمعة، ودور العبادة، وأماكن العمل، وغير ذلك من أماكن ذات صلة؛

× عقد ندوات إعلامية وتثقيفية على مستوى المجتمع المحلي بشأن هذا الموضوع؛

× تدريب متطوعين من المجتمع المحلي، بالاعتماد على الخدمات القائمة المتاحة للمرأة أو بالارتباط مع هذه الخدمات. وهذا الأسلوب فعّال بشكل خاص حيث لا يوجد إلا قليل من هياكل المساعدة أو لا توجد على الاطلاق.)

تدريب اخصائيي الرعاية الأولية وسائر إخصائيي خدمات المساعدة

تستعين المرأة عموما بالخدمات الصحية أكثر مما يستعين بها الرجل، وكثيرا ما يكون أول اتصال للمرأة التي تعاني من مشكلة تتعلق بتعاطي مواد الإدمان بخدمات غير الخدمات المتخصصة في علاج تعاطي مواد الإدمان. فمثلا قد تتوجه إلى طبيبها الخاص أو غيره من العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية للحصول على رعاية صحية روتينية، أو بحثا عن خدمات إرشادية بخصوص مشاكل أسريّة أو متعلقة بالصحة العقلية، أو بحثا عن خدمات طبية متخصصة مثل الرعاية قبل الولادة أو رعاية خاصة بأمراض النساء، أو قد تلتفت إليها السلطات المسؤولة عن رعاية الأطفال أو نظام العدالة الجنائية.

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

يااااه

والله زماااان يا ست أمينة

ليكى وحشه والله.....طوّلتى الغيبه يعنى

مش عارف أشكرك على مشاركتك فى الموضوع و تحميس الآخرين للمشاركة بإيجابيّة فيه والاّ أشكرك على عودتك لتنوير المنتدى

rs:

انا اللي ليا الشرف يادكتور في مشاركتك هذا الموضوع الهام جدا

اشكرك كذلك على الترحيب بي لعودتي المفاجأة للمنتدى :)

لكن صدقني لو قلت اني معكم بقلبي كنت وسأكون دائما باذن الله

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

المخدّرات و جهاز المناعة :

أظهرت دراسة تم عملها فى مصر أن نسبة الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي B ترتفع بين متعاطي المخدرات بنسبة 34 % في حين أن هذه النسبة لا تتعدى سوى 1% لدى الأفراد العاديين

ووفقا لرئيسة قسم بحوث المخدرات بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر الدكتورة نادية جمال الدين فإن دراسات أجريت على حيوانات التجارب أكدت التأثير الواضح للهيروين على الأجسام المضادة التي تفرزها الخلايا الليمفاوية كما وجدت علاقة بين أمراض الكبد والاضطرابات المناعية التي تحدث لمدمني الهيروين

وذكرت الدراسة أنه قد يظهر على المدمنين بعض أمراض الكبد المزمنة نتيجة التلوث بالمضافات التي تضاف إلى الهيروين , إذ ثبت ان انخفاض معدل الخلايا المناعية سواء المساعدة أو المثبطة يكون لديهم بما لا يقل عن 60 % مقارنة بغير المدمنين ...واعتبرت ان هذه النتيجة دليل قاطع على تأثر جهاز المناعة لدى المتعاطين للمخدرات بشكل كبير ويزداد هذا التأثير خطورة على الجهاز المناعي مع تعاطي أكثر من نوع من المواد المخدرة

كما ثبت في دراسات سابقة ان معظم المدمنين لا يكتفون بعقار واحد بل يلجأون إلى تعاطي عدة أنواع من العقاقير المخدرة مما يجعلهم عرضة للملوثات الموجودة في المضافات التي توضع بهدف زيادة الربح (حد فاكر جميل راتب فى فيلم الكيف؟؟؟ rs: )

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

تشمل أهداف مراكز العلاج للنساء توفير بيئة تمكينية للمرتهنات للمواد الكيميائية ولأطفالهن؛ وتمكين النساء من إدراك حقوقهن وتشجيعهن على اتخاذ قرارات مستقلة؛ وتوفير نموذج فعال لخدمات علاج تعاطي مواد الإدمان لصالح المرتهنات للمواد الكيميائية مع توفير الرعاية الطبية وخدمات الإحالة؛ ومعالجة الجوانب المتعلقة بالآثار الاجتماعية الاقتصادية السلبية من خلال توفير برامج مناسبة لإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي وللتثقيف بشأن المخدرات؛ وتوفير برامج الرعاية الايوائية وإعادة التأهيل التي تراعي المسائل الجنسانية والمصممة بحيث تلائم الاحتياجات الفردية.

ومن الأهداف الأخرى مساعدة النساء على تطوير مهارات صالحة للاستخدام في السوق وتوفير الدعم الايوائي وإدارة الزبائن والرعاية المستمرة لتمكين النساء من إعادة الاندماج في الشبكات الأسرية والمجتمع الرئيسي؛ وأخيرا توفير الوعي بالإيدز وفيروسه وبغيره من الأمراض المعدية بواسطة الدم.

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

هام جدّا :

دور الأسرة فى الوقاية من الإدمان و الإكتشاف المبكّر له و المساهمة فى علاجه و المشاركة فى عدم العوة إليه :

ما فيش شك طبعاً إن الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى ( بل والوحيدة) التي تستقبل الإنسان منذ ولادته , وهي التي ينطلق منها الفرد إلى العالم الذي حوله بتربية معينة وعادات وتقاليد اكتسبها من الأسرة التي تربى فيها

و لهذا كلّه يقع على الأسرة دور كبير في توجيه صغارها إلى معرفة النافع والضار ، والسلوك الحسن والسلوك السيء (باللين والرفق مبدئيّاً) .....كما يقع على عاتق الأسرة أيضاً مسؤولية كبيرة في حماية الأطفال والشباب من السقوط في هاوية الإدمان (بغض النظر عن المستوى المادي والاجتماعي للأسرة )

لقد أثبتت الدراسات أن أصدقاء السوء لا يستطيعون التأثير على الأبناء الذين ينتمون إلى أسر مترابطة متمسكة بمكارم الأخلاق بينما يسهل على أصدقاء السوء التأثير على الأبناء الذين ينتمون إلى أسر مفككة لا تهتم بشؤون أبنائها وتربيتهم التربية السليمة ...وينبغي على الوالدين أن يشجعا أبناءهما على ممارسة الانشطة التي تحول دون وقوعهم في شراك الإدمان مثل الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية ، ومن ناحية أخرى يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم ، فالأب الذي يدخن مثلاً لا يستطيع التأثير على ابنه في الابتعاد عن التدخين

على العموم ....

إذا تبين بشكل قاطع أن الابن يتعاطى المخدرات فيجب اتخاذ مايلي :

1.أن يحاط الوالد علماً بهذه الحقيقة , وقد يسأل الطبيب والمرشد الذى نقل الخبر للظفر بمزيد من المعلومات عن هذه المشكلة

2. يجب محادثة الابن في الأمر للتعرف إلى حقيقة موقفه من المخدرات ومعرفة المدى الذي يكون فيه قد بلغه

3. يجب أن توضح بلهجة ودية حانية الأخطار الكامنة وراء المخدرات مع تحاشي لهجة الاستعلاء والأمر والنهي

4.الاستفادة من مستشفى علاج الإدمان المقام بمركز الطب النفسى و السموم بطب جامعة عين شمس لعلاج متعاطي ومدمني المخدرات أو من المستشفيات الخاصة الأخرى المختصة بهذا العلاج

5. المتابعة المستمرة للابن ومحاولة ابعاده عن رفقاء السوء

إن التعامل مع الأبناء هو فن في حد ذاته وهذه بعض الخطوط العريضة لذلك :

1.تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين

2.فن الإصغاء

3.توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة

4.التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم

5.إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم

6.القدوة الحسنة

و هذه هى بعض التوجيهات العمليّة للآباء لمحاربة إدمان المخدرات :

1.معرفة الأماكن التي يذهب إليها أبناؤهم ، وأنشطتهم وأصدقائهم

2.التواصل بشكل منتظم مع المدرسة بشأن سلوك أبنائهم

3.التعرف على المدى الذي بلغته مشكلة المخدرات في مجتمعاتهم المحلية وفي مدارس أبنائهم

4.العمل على تقوية الروابط والتحدث مع أبنائهم حول اهتماماتهم ومشكلاتهم

5.إستقصاء المعلومات حول أصدقاء أبنائهم ، من حيث نظافة سلوكهم وابتعادهم عن المخدرات

6.يجب أن يكون للآباء المقدرة على مناقشة موضوع المخدرات عن علم ، فمن الأفضل أن يحصل الأبناء على معلوماتهم من آبائهم من أن يحصلوا عليها من أقرانهم أو الشارع ،بحيث تصل هذه المعلومات بالأبناء إلى قناعة تجعلهم يقولون لا للمخدرات ، ويقفون صامدين تجاه أية محاولة للتأثير عليهم من أقرانهم

7.يجب على الآباء أن يتعلموا الكيفية التي يدركون بها علامات تعاطي المخدرات

8.من الوقاية أن يلتقي آباء الأبناء بآباء الأصدقاء للتنسيق معهم وتبادل المعلومات حول سلوك الأبناء

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

هام جدّا :

طرق علاج الإدمان :

إن توفير العلاج المتكامل والطبي والنفسي والاجتماعي هو الشيء المطلوب بالنسبة للمدمنين ويجب على الدولة بمقتضى الاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها (ومن ثم فأي محاولة للتنصل من هذا العلاج من شأنها أن تسيء إلى الدولة في المحافل الدولية بأشكال مختلفة وعلى مستويات مختلفة.... ويلاحظ أن هذه الاتفاقيات الدولية لم تطلب أبداً أن تغير الدولة فلسفتها الأساسية في هذا الصدد- فإذا كانت الفلسفة العقابية فليكن و لكن يظل على الدولة أن توفر أسباب العلاج جنباً إلى جنب مع أسباب العقاب-)

وهناك ثلاث مراحل لعلاج المدمنين حددتها منظمة الصحة العالمية :

أولا : المرحلة الأو لى ( المبكرة)

ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة من جانب المدمن نظراً لدخوله في مراحل كفاح صعبة وشديدة وصراعات قاسية وأليمة بين احتياجاته الشديدة للمخدر وبين عزمه الأكيد على عدم التعاطي والاستعداد لقبول المساعدة من الفريق المعالج وبالذات الأخصائي النفسي وقد تستمر هذه المرحلة فيما بعد أياماً وأسابيع

ثانيا : المرحلة الثانية ( المتوسطة )

بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهر مشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعود أجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية

ثالثا : المرحلة الثالثة (الاستقرار )

وهنا يصبح الشخص المعالج في غير حاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه وتذليل ما يعترضه من صعوبات وعقبات والوقوف بجواره (ويجب هنا أن يلاحظ أن هذه المرحلة العلاجية يجب أن تشتمل على تأهيل المدمن نفسياً وذلك بتثبيت الثقة بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراته النفسية ورفع مستواها وتأهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتأهيله اجتماعياً وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين واستغلال وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع )

أما بالنسبة لطريقة العلاج فهي تتم عن طريق :

أولا : العلاج الطبيعي:

الخطوة الأولى في طريق العلاج هي خطوة ذات طبيعة إسعافية تمهيدية للدخول في مرحلة العلاج المتكامل وهى تنقسم إلى ثلاثة مراحل.

1.الإجراءات ذات طبيعة إسعافية :

وهى إجراءات تتخذ في مواجهة بعض الحالات التي قد تتعرض لما يسمى بحالات التسمم المرضية الحادة فقد تنتاب الشخص نوبة عنف واضح فيهاجم بعض الأشخاص القريبين منه أو يحاول إتلاف بعض الأثاث أو الممتلكات المادية وذلك على أثر تعاطي جرعة من الكحوليات أو المثبطات أو من المهلوسات وتحدث هذه النوبات للإفراط في الجرعة أو لحداثة عهد المتعاطي بالتعاطي أو لمروره حديثاً بأزمة وجدانية شديدة الوطأة وفى هذه الحالة لابد أن يتناوله بالرعاية طاقم طبي مدرب يقوم بطمأنته وفي الوقت نفسه بالحيلولة بينه وبين أن يؤذى نفسه أو الغير وربما اضطر إلى أن يستخدم لهذا الغرض بعض التدخل الدوائي ، كذلك قد تتعرض بعض الحالات بشكل مفاجيء أيضاً لما يسمى بأعراض الذهان العصبي فتظهر لدى الشخص بعض أنواع الخداع الحسي كما قد تظهر بعض الهلاوس والضلالات وفى هذه الحالات قد يحتاج الطبيب إلى قدر محدود من التدخل الدوائي

2.إجراءات تطهير الجسم:

ويطلق عليها أحياناً سحب المخدر وهي إجراءات تتوقف من ناحية على نوع المخدر ومن ناحية أخرى على المعالج في تطبيقها فقد تتخذ الخطة شكل سحب المخدر سحباً بطيئاً متدرجاً وفى هذه الحالة لا يحتاج المعالج المشرف على العملية إلى أي تدخل دوائي ويكتفي بإرشاد المتعاطي خطوة بخطوة مع طمأنته وتشجيعه

وتتراوح المدة التي تنتهي منها من أربعة أيام حتى سبعة أيام في حالة المواد ذات الفاعلية قصيرة المدى كالهيروين ، 10 أيام في حالة المواد ذات الفاعلية طويلة المدى كالأفيون فقد تطول من عشرة أيام إلى ستة أسابيع

3.إجراءات علاج المضاعفات الطبية للتعاطي :

وهي مجموعة الإجراءات الطبية التي لابد من القيام بها في مواجهة بعض المضاعفات الصحية التي يعانى منها كثير من المدمنين دون أن تكون من الآثار المترتبة مباشرة على تعاطي هذه المادة أو من تلك المواد الإدمانية( كسوء التغذية ...فانتشار سوء التغذية بين المدمنين ظاهرة ملحوظة لأسباب متعددة أوضحها أن بعض المدمنين يصل به الأمر أحياناً إلى ضرورة المفاضلة بين إنفاق المبالغ المحدودة التي في حوزته على المخدر أو على الطعام والغالبية أن ترجح كفة المخدر), وهناك مضاعفات مرتبطة بطرق التعاطي كأن يكون التعاطي عن طريق التدخين فلهذه الطرق جميعاً مضاعفاتها الطبية التي كثيراً ما تواجه الطبيب المعالج وعليه أن يعنى بإبراء مريضه منها إلى جانب الإجراءات الإسعافية وإجراءات تطهير الجسم

ثانيا : العلاج المتكامل :

و يتألف العلاج المتكامل من ثلاثة مكونات أساسية أحدهما طبي والآخر نفسي والثالث اجتماعي :

- المكون الطبي :

يقوم المكون الطبي على أحد مبدأين رئيسيين :

1 – مبدأ الفطام التدريجي للمدمن من المخدر الذي أدمنه

2 – مبدأ سد القنوات العصبية التي يسلكها المخدر داخل جسم المدمن للتأثير على سلوكياته وللطبيب المعالج أن يختار أحد المبدأين بناء على اعتبارات متعددة تختلف من حالة لأخرى:

المبدأ الأول:

وهو طريق الفطام التدريجي ... حيث ينتقي للقيام بهذه المهمة مخدراً أضعف بكثير من المخدر الذي أدمنته الحالة ولكن من الفصيلة نفسها ويتولى الإشراف على إعطاؤه للحالة بدلاً من المخدر الأصلي بجرعات وعلى فترات محددة وعلى أن يتم تخفيض الجرعة وإطالة الفترات بين الجرعات تدريجياً حتى ينتهي الأمر غالباً إلى فطام كامل للحالة ، والشائع بين الأطباء في كثير من دول العالم أنهم يختارون عقار الميثادون لأداء مهمة الفطام التدريجي بالنسبة لمدمني الأفيون ومشتقاته بما في ذلك الهيروين وذلك على أساس أن الميثادون نفسه هو أحد مشتقات الأفيون ولكن قوته على إحداث الإدمان أضعف بكثير من الهيروين والمورفين والأفيون

المبدأ الثاني :

عن طريق سد القنوات العصبية كأن ينتقى لذلك عقار مثل عقار النالتركسون يتولى الإشراف على إعطاؤه للحالة بجرعات محددة وعلى فترات محددة ويتلخص تأثير النالتركسون في سد المستقبلات العصبية المعدة أساساً في مخ المدمن لاستقبال الأفيون أو مشتقاته ثم توزيع آثارها العصبية السلوكية في جسم المدمن ومعنى ذلك أن المدمن الذي يتناول النالتركسون لن يتأثر بالأفيون أو أي من مشتقاته إذا تعاطاه مادام تأثير النالتركسون قائماً ويستمر الطبيب في إعطاء هذا العقار حسب نظام محدد ولفترة محدودة حتى ينتهي الأمر بالمدمن إلى أن يعود بجسمه إلى حالة التوازن الفسيولوجي دون حاجة إلى وجود الأفيون أو مشتقاته ويصحب ذلك انتهاء اللهفة إلى المخدر

– المكون النفسي :

توجد أساليب متعددة للعلاج النفسي لحالات الإدمان على اختلاف أنواعها ومن أشهر العلاجات النفسية الحديثة في الميدان ما يعرف بمجموعة العلاجات السلوكية للإدمان وهذا العلاج النفسي يستلزم درجة عالية من التعاون بين المدمن والمعالج مع قدر من الإجراءات العلاجية المعقدة ومواظبة ومثابرة على تلقي هذا الإجراء لفترة زمنية تصل إلى عدة شهور تتبعها فترة أخرى وبها المتابعة قد تمتد بضع سنوات بهدف التقويم الدوري والتدخل من حين لآخر للصياغة والانعكاسات المحتملة

ومن طرق العلاج السلوكي المشهورة في هذا الصدد طريقة "بودن" ويستغرق اجتياز هذا العلاج بضعة شهور ويمكن تطبيقه على مدمنين محتجزين داخل المصحات كما يمكن تطبيقه على أساس نظام العيادة الخارجية وهو ما يشهد بمرونته ومن ثم يعظم من فائدته

– إعادة التأهيل (الرعاية اللاحقة) وتنقسم الرعاية اللاحقة إلى قسمين :

1. إعادة التأهيل :

فى مجال علاج التعاطي والإدمان يستخدم مصطلح "إعادة التأهيل" ليضم ما يوصف بأنه إعادة التأهيل المهني والاجتماعي وأحياناً يقتصر في استخدامه على الإشارة إلى مجال محدود هو إعادة التأهيل المهني وفي هذه الحالة يترك المجال الاجتماعي ليندرج تحت مصطلح خاص به هو إعادة الاستيعاب الاجتماعي

و إعادة التأهيل المهني المقصود بها هو العودة بالمدمن الناقه (مرحلة النقاهة من إدمانه) إلى مستوى مقبول في الأداء المهني سواء كان ذلك في إطار مهنته التي كان يمتهنها قبل الإدمان أو في إطار مهني جديد وتتضمن إجراءات إعادة التأهيل في هذا الصدد ثلاث عناصر هي :

1- الإرشاد المهني

2- قياس الاستعدادات المهنية

3- التوجيه المهني والتدريب

ويشير مصطلح الإرشاد إلى مجموعة من الإجراءات تمتد لتحتمل المشورة والمعلومة وتزويد المسترشد بأسلوب لفهم المشكلات التي تواجهه والتغلب عليها بالحلول المناسبة ويدور هذا في مجال العمل ومشكلاته ثم يأتي الدور بعد ذلك على قياس الاستعدادات المهنية أي درجة احتمال نجاح الفرد في مجال بعينه من مجالات النشاط الاقتصادي كالتجارة أو الصناعة أو الأعمال المكتسبة ، ثم يوجه المدمن الناقه بعد ذلك إلى قياس استعداداته المهنية وذلك للاسترشاد بنتائج هذا القياس في اختيار أنسب الأعمال لهذه الاستعدادات ومن هنا تبدأ خطوات التوجيه المهني. ويقع تحت مفهوم التوجيه المهني مجموع الإجراءات التي تتخذ استغلالاً للمعلومات التي تجمعت لدى المدمن الناقه من خلال الإرشاد ومن خلال قياس استعداداته المهنية فيجري توجيهه إلى الالتحاق بالمهنة التي تتناسب وهذه المعلومات ولكي يكتمل التوجيه يحتاج الأمر إلى أن يكون لدى القائمين على توجيه مجموعتين إضافيتين من المعلومات إحداهما تتعلق بالمهن الشاغرة في سوق العمل والثانية تتعلق بما يسمى بروفيل المهارات اللازمة للاشتغال الكفء بهذه المهنة ويعتمد توافر هذا البروفيل على ما يسمى بتحليل العمل

2.إعادة الاستيعاب الاجتماعي :

إعادة الاستيعاب الاجتماعي هي الخطوة الأخيرة والمكملة لإجراءات الرعاية التي تتناول المدمن الناقه . ولا يشترط بالضرورة أن تأتي زمنياً بعد خطوة إعادة التأهيل المهني ، بل يمكن تصور أن تتزامن الخطوتان . ولكن المهم أنه لا يجوز تجاهلها في نسبة كبيرة من الحالات ، وخاصة تلك التي تمكن منها الإدمان إلى درجة الإقتران بأشكال ودرجات خطيرة من التدهور الاجتماعي

توصيات في مجال العلاج :

1. لابد من النظر للمدمن باعتباره مريضا ابتلى الإدمان، ومن ثم ينبغي عدم تحقيره حتى يمكن تشجيعه على العلاج

2. وفي هذا الاتجاه ينظر في إعفاء من يتقدم من المتعاطين للعلاج من العقوبة الجنائية أيا كانت الجهة التي يتقدم إليها

3. أن يكون علاج المدمنين جزءا من المشكلة الصحية العامة في الدولة ومن ثم يصبح واجبا قوميا تلتزم به جميع الجهات والوحدات الصحية العامة وأن يأخذ مكانه في جميع البرامج الصحية

4. تقييم وسائل العلاج المستخدمة، من وقت لآخر للتعرف على فعاليته، والبحث عن البوائق إذا فشل في تحقيق هدفه، وذلك اقتصادا في الجهود والنفقات

5. تركيز عناية أكبر بالنسبة للمنتكسين على أن ينظر في أعداد أماكن خاصة لعلاجهم منفصلة عن المعالجين لأول مرة

6. أن يكون العلاج مجانيا في الأماكن الحكومية المختلفة سواء في المصحات أو في أندية الدفاع الاجتماعي أو في غيرها من الإمكان الحكومية

7. أن يتم تنظيم وتنسيق العلاج أو الوحدات الحكومية المختلفة التي تتولى العلاج حاليا، وفي هذا الاتجاه ينبغي العمل على تحقيق ما يأتي:

- الإكثار من العيادات الخارجية

- إجراء المعالجة للمدمنين بعيدا عن مستشفيات الأمراض العقلية أو العصبية أو النفسية، وأن يكون لها نظام خاص يتلاءم مع أغراضها

- إجراء مراجعة شاملة لوسائل العلاج المطبقة حاليا بغرض تقييمها تقييما حتى يمكن الاستقراء على أنجح الوسائل وأكثرها ملاءمة لعلاج المدمنين

إعادة تأهيل المدمنين :

إعادة التأهيل جانب مهم جدا في علاج المدمنين، غايته إعادة تسكن المدمنين في داخل مجتمعهم بعد أن خلعوا منه بسبب مرضهم.

و إعادة التأهيل تضم عنصرين:

1.إعادة التأهيل الاجتماعي الذي يجب أن يفصل على مقاس حاجات المجتمع

2.إعادة التأهيل المهني لمساعدتهم على اكتساب المهارات المطلوبة كي يصبحوا منتجين من جديد

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

فى النهاية... أرجو أن يكون فيما أوردته فائدة

و هذه وصلة :

http://www.highfilm.com/addiction.htm

عند الضغط عليها فإنها تدخلك إلى برنامج يتم تسويقه على النت و هو برنامج :

موسوعة مكافحة الإدمان

ناطق بالعربية

و هو برنامج طبى لمعالجة إدمان المخدرات والكوكايين والأدوية والسجائر وتأثير الإدمان على الإنسان وطرق مقاومة ومعالجة الإدمان بأحدث الطرق وكذلك مرض الإيدز

عدد الشرائط : 6 شرائط

سعر الشريط داخل مصر : 30 جنيه

سعر المجموعة داخل مصر: 170 جنيه

سعر الشريط خارج مصر : 10 دولار

سعر المجموعة خارج مصر : 60 دولار

و لشراء هذه الموسوعة عن طريق النت , يمكن الدخول على هذه الوصلة :

https://www.2checkout.com/cgi-bin/ccbuyers/purchase.2c?

مع دعواتى للجميع بألاّ يبتليهم الله بالإدمان فى أحد من أفراد أسرهم أو فيمن يحبّونهم

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل محبط

أولاَ شكرا جزيلا على هذا الجهد الرائع و الشرح الوافى الذى تفضلتم به ...

ولكن هناك جزئية - أعتقد أنكم لم تتعرضوا لها -

هى ماذا يفعل المخدر فى الجسم ؟؟

وأعنى .. من أين تأتى حالة النشوة و لماذا يتأخرزمن رد الفعل ؟

وما التأثيرات الكيميائية المختلفة لكل مخدر على حدى ؟ خاصة المشهور منها كالحشيش و البانجو ..

و جزاكم الله خيرا

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الفاضل أبو يوسف :

ماذا يفعل المخدر فى الجسم ؟؟

من أين تأتى حالة النشوة و لماذا يتأخرزمن رد الفعل ؟

وما التأثيرات الكيميائية المختلفة لكل مخدر على حدى ؟ خاصة المشهور منها كالحشيش و البانجو ..

إنت تؤمر :

الحشيش و البانجو و الماريجوانا :

الثلاثة مخدّرات هذه لها نفس التأثير و الخواص نظراً لأصلها النباتى الطبيعى المشترك...فالحشيش و البانجو والماريجوانا يتم إعدادها من نبات "القنب" ( الماريجوانا فى الغرب هى مكافئ الحشيش و البانجو فى الشرق , و هي أوراق وأزهار القنب الجافة)

الحشيش هو السائل المجفف للنبتة والذي يتم تصنيعه بأشكال مختلفة.....والمادة الصمغية وأوراق نبات القنب تحتوي مواداً كيميائية ومركبات منها :

- الكانبينول : ويوجد في صمغ القنب ويوجد في صورتين وهي المواد الفعالة كيميائياً في الحشيش

-الحشيش الذى يُباع في السوق يحتوي مضافات كثيرة منها الكوكايين والأفيون والبهارات والبراز المجفف أحياناً

- كما يحتوي الحشيش على كميات صغيرة من مادة تشبة الأتروبين والتي تسبب جفاف الحلق , أو مادة تشبة الاستيل كولين وهي التي تؤدي إلى تأثير دخان الحشيش المهيج

أما الماريجوانا فهي مادة تماثل التبغ وتتفاوت في قوتها تفاوتاً كبيراً

خلّينى أكلّمك عن أهم مكونات الحشيش ذات التأثير الفعال في الحالة النفسية (كنابينول).....و هى مادة متطايرة يطلق عليها اسم تتراهيدرو كنابينول ( Tetrahydro-Cannabinol)

الحشيش من المواد المهلوسة ( Hallucinogens ) التي تحدث لمن يتعاطاها بجرعات كبيرة نوعاً من الهلوسة, حيث يستجيب الشخص استجابات حسية وحركية ولفظية دون تنبيهات خارجية .... وأثر الحشيش أخف - إذا قورن بعقار LSD المهلوس-

نسبة المادة الفعالة في الحشيش حوالي 8% من إجمالي وزن المادة الناتجة من أوراق نبات القنب الهندي التي تباع في الأسواق (مع تفاوت هذه النسبة حسب مدة التخزين ...حيث تتطاير هذه المادة مع طول التخزين ... و تتفاوت كذلك هذه النسبة مع مقدار غش التجّار بإضافة مواد أخرى عليه)

أما درجة تركيب هذه المادة الفعالة في الحشيش السائل ( أو خلاصة الحشيش) فتتراوح بين 15% و 60% (وفقاً لمصدر الحصول عليها ونوع المذيب العضوي

و بالمناسبة...فمع أن هناك طرقاً أخرى للتعاطي غير التدخين و إستنشاق الدخان الناتج عن حرق الحشيش (سواءا عن طريق السجائر أو الشيشة أو الجوزة أو إستنشاق الدخان الصرف بحرق الحشيش فى برطمان أو زجاجة صغيرة و إستنشاق الدخان) .. ومع أن هذه الطرق الأخرى تشمل وضع الحشيش في مأكولات أو مشروبات - الأشهر أكله مع الشيكولاتات- , وكذلك غلى الحشيش فى كمّية ماء قليلة مضاف إليها سكّر ثم شرب الخليط فى فنجان (وهو ما يعرف بإسم "الكنكه").... إلا أن التدخين هو أكثر الطرق انتشاراً , وهو أسرعها تأثيراً في الجهاز العصبي المركزي نظراً لسرعة وصول المادة الفعالة إلى أنحاء المخ بعد انتقالها إلى حويصلات الرئة ثم إلى الدم

كل تأثيرات الحشيش و البانجو و الماريجوانا على المتعاطى تنتج بصورة مباشرة من التأثير الكيميائى للمخدّر على قشرة المخ التى تحتوى على مراكز الإدراك و السمع و البصر و الذاكرة و التفكير و التوافق العضلى العصبى و مراكز الجوع و الشبع , كما أن تأثير المخدّر على قشرة المخ يسبب تأثير على الوظيفة الكلّية العليا للمخ (حيث تتأثر الإشارات المخّية الصادرة من قشرة المخ لكبح السلوكيّات الغير مرغوب فيها مجتمعيّاً)

من أهم الآثار المباشرة التي تحدث فور التعاطي ولمدة 24 ساعة للحشيش بكميات قليلة أو متوسطة شعور الشخص بأنه على مايرام, ويتراوح تغيير المزاج بين الاسترخاء والنعاس من ناحية وبين الابتهاج والفرفشة والانتعاش والمرح الهياجي من ناحية أخرى..... كما يشعر المتعاطى بجوع شديد نتيجة تهيّج مركز الجوع فى المخ ممّا يؤدّى إلى تناول كمّية كبيرة من المأكولات ( من أحد أكثر الأسباب شيوعا للوفاة قيام المتعاطى بأكل كمّيات مهولة من الأكل ممّا يؤدّى إلى تمدّد المعدة بشكل غير معتاد ممّا يسبب شد على أفرع العصب الحائر بالمعدة وهو ما يؤدّى إلى تهيّج العصب الحائر الذى له فروع أيضاً فى عضلة القلب , ولأن العصب الحائر له تأثير مثبّط على مركز تنظيم ضربات القلب فإن تهيّج العصب الحائر فى هذه الحالة يؤدّى إلى إنخفاض شديد فى عدد ضربات القلب و توقّف القلب عن الخفقان و بالتالى وفاة المتعاطى)

أما فيما يتصل بالوظائف المعرفية, فيلاحظ حدوث تشويهات في إدراك الزمان(نحو المزيد من البطء غالباً) وإدراك المسافات أو المكان (نحو المزيد من الامتداد) كما يدرك الشخص الألوان أكثر زهواً , والأصوات أكثر حدة, ويعاني الشخص من ضعف شديد في القدرة على تركيز الانتباه, وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى, كما يعاني الشخص من خلل في التآزر و التوافق الحسي والحركي , وفي عمليات التآزر و التوافق بين اليدين والعينين , فضلاً عن عدم القدرة على أداء المهام الحركية بكفاءة (كل هذه ليست سوى تأثيرات كيميائية بحتة على مراكز الإحساس و الإدراك و التوافق فى المخ)

الحشيش و البانجو و الماريجوانا لا تسبب الإدمان بمعناه الطبّى المتعارف عليه لأن وظائف الجسم الحيويّة و عمليّات الأيض لا تعتمد على المخدّر الذى يتم تعاطيه , وبالتالى فإن كل ما قد يصيب المتعاطى عند عدم التعاطى أو عند الإقلاع عن التعاطى لا يعدو كونه تغيّرات مزاجيّة و شوق للتعاطى تعتبر أقل فى حدّتها من الإقلاع عن التدخين أو الإقلاع عن شرب القهوة.... ولكن ذلك ليس معناه أن الحشيش و البانجو و الماريجوانا غير ضارة , إذ يؤدّى التعاطى لفترات طويلة إلى تآكل و تدمير لمركز الإدراكيّة و التوافقيّة و الحسّية نتيجة تأثير هذه المخدّرات الكيميائى على قشرة المخ ( تماما و كأن كل مرّة يتم تعاطى المخدّر فيها تقوم بخدش قشرة المخ , وعلى المدى البعيد فإن هذه الخدوش عندما تزدادا و تتعمّق فإنها تسبب ندوب فى قشرة المخ و تآكل بها)

أما عن مشتقّات الأفيون جميعها ( بما فى ذلك الهيروين و المورفين و المخدّرات الكيميائيّة التخليقيّة بكافّة أنواعها) فهى تسبب الإدمان , حيث يقوم الجسم فى العادة بتصنيع مادة طبيعية داخليّة تسمّى الإندورفين , وهى مادة مسكّنة تمنع الألم و لولاها لشعر الإنسان بالألم أثناء الجلوس و المشى و إرتداء الملابس نتيجة الضغط على الأعصاب الحسّية و تهييجها , وبما أن المخدّرات المشتقة من الأفيون و المورفين تقدّم مادة شبيهة بالإندورفين للجسم فإن الجسم يتوقف مع الوقت عن تصنيع الإندورفين , وهو مايسبب إعتماد الجسم كلّيا على المادة المخدّرة (وهو ما يفسّر الإحساس بالوخز و الألم الشديد و النهش تحت الجلد عند الإقلاع عن هذه المواد أو تأخر تعاطيها عن موعده).. وتظل التغييرات الكيميائيّة البحتة هى سبب حدوث جميع العوارض التى يشعر بها المدمن عند التعاطى أو عند الإمتناع عن التعاطى

و أرجو أن يكون فيما أوردته إجابة على تساؤلك

مع تحيّاتى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل المجتهد دائما

د . محبط

ارجو ان تتقبل شكري علي موضوعكم الرائع

و أطمع أن تضيف نبذة عن تدخين السجائر و كيفية الاقلاع عن التدخين

مرة أخري ...... شكرا

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى تصحيح

لا شكر على واجب

و بالنسبة للتدخين فالسجائر مصنّفة فى قائمة المواد التى يتم إدمانها عند تعاطيها فى الوقت الذى لا يتم تصنيف الحشيش مثلا فى هذا المستوى , ومن المعروف أنه خلال عشر ثوان فقط من استنشاق الدخان من السيجارة تدخل جرعة من النيكوتين مباشرة وبسرعة إلى المخ , وهذا الاندفاع يؤدي إلى إفراز عدد من المواد في المخ..... ومع مرور الوقت يؤدي وجود هذه المواد في المخ (خاصة الدوبامين والنورأدرينالين)إلى أن يصبح المدخن مدمنا على النيكوتين ...وعندما يقلع المدخن عن التدخين، فإن مستوى هذه المواد يتغير، وهذا بدوره يؤدي إلى الإحساس بالحاجة إلى النيكوتين، والقلق، و التوتر

طبعاً أضرار التدخين معروفة للقاصى و الدانى و لاحاجة للكلام عنها , فدعنى أعطى نبذة سريعة عن طرق الإقلاع عن التدخين

مبدئيّا ثبت بالدليل القاطع و بالتجربة أن الأساس فى الإقلاع عن التدخين هو قوّة الإرادة و الرغبة الصادقة فى الإقلاع , حيث لن تجدى المستحضرات الدوائيّة بدون هذه الرغبة و الإرادة

أحدث ما تم التوصّل إليه من وسائل مساعدة على الإقلاع عن التدخين ( و أقول مساعدة لأنها ليست الحل الوحيد كما أسلفت) هى :

عقار الــ"زايبان" Zyban

_806253_zyban_two300.jpg

العقار مرخّص و موجود فى الأسواق الآن فى أمريكا و كندا و هولندا و إنجلترا , وقد قوبل بحماس باعتباره نجاحا كبيرا في مجال المساعدة على التخلص من الإدمان على التدخين

الــ"زيبان" يباع على هيئة أقراص تؤثر بعد تناولها في المخ، فتقضي على الرغبة في النيكوتين الذي تصدره منتجات التبغ , ويعد هذا الدواء أول علاج مضاد للتدخين بتصريح من الحكومة (فى الدول المشار إليها أعلاه) ولا يحتوي هو نفسه على مادة النيكوتين

ما يفعله الدواء الجديد زيبان هو تدخله في عملية الإدمان ذاتها وذلك عن طريق إبقاء مستوى النورأدرينالين و الدوبامين في المخ على ما كانت عليه قبل الإقلاع

وقد توصلت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند جورنال للطب أن واحدا من بين كل ثلاثة أفراد -أي 30.3%- عولجوا بأقراص زيبان أصبحوا غير مدخنين خلال عام ...وقد اكتشف أيضا في هذه الدراسة أن زيبان دواء فعال بمقدار الضعف مقارنة بلاصقات النيكوتين في مساعدة المدخنين على الإقلاع، والبقاء بعيدا عن التبغ لمدة عام على الأقل

هذا الدواء الجديد يوجد في الأسواق على هيئة أقراص تباع بأمر الطبيب، ويؤخذ على مدى شهرين

نيكوريت Nicorette

النيكوريت عبارة عن لبان يتم مضغه بمعدّل لبانه كل ساعتين فى أول يوم ثم كل 4 ساعات فى ثانى يوم ثم كل 6 ساعات فى ثالث يوم ثم يتم مضغ لبانه عند الإحساس بالرغبة فى التدخين

نتائجه لا بأس بها و إن كان يسبب آلاما فى المعدة و حرقان فى الفم و الحلق عند البعض

العقار موجود فى أمريكا و كندا و أوروبا و يتم إستجلابه فى بعض الصيدليات الكبرى فى مصر

توباماكس Topamax

وهو عقار يستخدم أساساً كعلاج لنوبات التشنج والصرع و الصداع النصفى المزمن , ويعمل هذا الدواء على منع حدوث التغيرات التي يسببها نقص النيكوتين في الدماغ وطبيعته الكيميائية.. ولكنه يجب تعاطيه تحت إشراف أخصائى مخ و أعصاب نظرا لأعراضه الجانبية و إمكانية التعوّد عليه و عدم القدرة على الإقلاع عنه بعد ذلك

هناك أيضا بعض الطرق الأخرى للمساعدة فى الإقلاع عن التدخين مثل :

الإبر الصينية :

TreatmentForSmoking.jpg

وهذا النوع من العلاج يصنف تحت قائمة الطب البديل، أو مخاطبة الفسيولوجية الطبيعية للجسم

تقوم الفكرة الأساسية في العلاج على إعادة توازن الطاقة الموجودة في جسم الإنسان وهي طريقة غير مكلفة على الإطلاق لأن الإبر المستهلكة عددها قليل.... ويتم إدخال الإبر لمراكز الطاقة بطريقة معينة تعمل علي إعادة معدلاتها الطبيعية، ويعتبر العلاج في هذه الحالة عملياً لأنه يبدأ من الداخل أي من المراكز التي تتحكم في سلوك الإنسان الإدماني وهذه هي المرحلة الأولى في العلاج

بعد أن تعود معدلات الطاقة إلى وضعها الطبيعي تأتى المرحلة الثانية من العلاج وهي التخلص من الآثار الجانبية لتجربة الإقلاع والانسحاب من السجائر والتي تتمثل في: العصبية، الافتقار إلى الطاقة

سجائر القرنفل :

حيث أنها أقل ضررا و أسهل فى الإقلاع عنها بعد فترة... وهى متوافرة فى أوروبا و أمريكا و يتم إستجلابها فى ليبيا من إيطاليا و مالطا حيث تدخل مصر بعد ذلك عن طريق التهريب إلى مرسى مطروح)

الفكرة الأساسية لسجائر القرنفل تكمن فى أن تدخين الخضروات و الأعشاب بدلا من التبغ يؤدّى إلى إنبعاث مواد لا يتم الإدمان عليها و ليست بذات الأذى الذى يسببه التبغ.... ولهذا فإن هناك بعض المحاولات التى تتم عن طريق تدخين الملوخيّة الناشفة بعد لفّها فى السجائر , والنتائج لا تختلف عن تدخين سجائر القرنفل ولكن المرضى لا يحبّذون سجائر الملوخية لرائحتها المنفّرة و يقبلون على سجائر القرنفل لرائحتها المقبولة

العلاج بالأعشاب:

و هى من أنواع الطب البديل أيضا.. و أهم هذه الوسائل هو:

البرتقال .. حيث يقاوم الرغبة في التدخين , و ينصح بتناول المدخن لبرتقالة عندما يحس برغبة ملحة في التدخين ...وفي أحدى جامعات بريطانيا أجريت تجربة لدراسة فاعلية البرتقال في الإقلاع عن التدخين .. حيث استمر مجموعة من المدخنين على تناول البرتقال لمدة 3 أسابيع ، ووجد بعد انقضاء هذه المدة أن 20% من المدخنين قد استطاعوا بالفعل الإقلاع عن التدخين وأن باقي أفراد المجموعة استطاع أغلبهم أن يخفض من كمية السجائر اليومية عما اعتاد على تناوله بنسبه وصلت في المتوسط إلى 79%...كا أن تناول عصير الموالح بصفة عامة خاصة البرتقال له مفعول مقاوم للرغبة في التدخين لسبب غير واضح ولم يتم التوصّل إليه

الإقلاع عن التدخين بمساعدة الطاقة المغناطيسية :

حيث تمكن أطباء ألمان من تطوير طريقة جديدة باستخدام نبضات متكررة من الطاقة المغناطيسية، لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين

هذه الطريقة تسمّى "التحفيز المغناطيسي الرأسي المتكرر عالي التردد (TMS)" .... حيث يتم تعريض المدخنين لنبضات متكررة من المجال المغناطيسي بواسطة جهاز منشِّط يشبه اللفافة يوضع على الرأس ( وهى طريقة مستخدمة بالفعل فى علاج حالات الإكتئاب)

برنامج الأيّام الخمسة للإقلاع عن التدخين :

(نتائجه غير إيجابيّة و إن إستفاد منه البعض بالإيحاء النفسى)

ليوم الأول :

- يردد المدخن لنفسه وبرغبة قوية انه لن يدخن على الإطلاق ثم يبدأ يومه بشرب كوبين من الماء بعدها يتنفس تنفساً عميقاً و في كل مرة يعد من 1 إلي 5 ثم يركع ( ركوع الصلاة ) ويخرج النفس من الفم ثم يكح 3 مرات مع رفع الحجاب الحاجز في كل مرة مما يؤدى إلى رفع كفاءة الرئة

- الحصول على دش فاتر أو ماء بارد في الصباح الباكر لمدة ثلاث دقائق مع تدليك الجهة اليسرى من الصدر والذراع الأيسر بفوطة مبللة بالماء حتى يحمر الجلد وذلك لتنقية الدم من النكوتين

- بعد ذلك يمارس رياضة المشي لمسافة 500 متر

- المواظبة على شرب الماء بحيث لا يقل عن لترين مع تناول عصير البرتقال والليمون

- بعد الظهر يحصل على دش مرة أخرى مع التدليك

- قبل النوم يقوم يومه بشرب كوبين من الماء بعدها يتنفس تنفساً عميقاً و في كل مرة يعد من 1 إلى 5 ثم يركع ( ركوع الصلاة ) ويخرج النفس من الفم ثم يكح 3 مرات مع رفع الحجاب الحاجز في كل مرة ويحصل على دش للمرة الثالثة مع نفس التدليك

اليوم الثاني :

- يكرر ما سبق مع تغيير منطقة التدليك إلى منطقة الصدر الأيمن والذراع الأيمن

اليوم الثالث :

- تكرار ما سبق مع تدليك منطقة البطن والظهر

اليوم الرابع :

- تكرار ما سبق مع تدليك الساق اليسرى فقط

اليوم الخامس :

- نفس البرنامج مع تدليك الساق اليمنى فقط

فى النهاية أرجو أن يكون فى ما أرودته شيئاً مفيداً

مع تحياتى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده مفيد جدا و الدكتور محبط و الست أمينه عاملين فيه شغل هايل ...

مقدرش أضيف على اللى اتكتب .. لكن لنا تجربة فى الأسرة من الممكن أن يستفيد منها أحد ...

ابن أخى .. عمره حوالى 22 سنة .. ترتيبه الثانى فى الأخوه .. محبوب من جميع أفراد العائلة .. عشان دمه خفيف نال الكثير من التدليل ... والداه من فرط حبهم له أختلط عليهم الأمر ما بين الحزم الواجب مع تلك السن الخطرة .. و المراقبة المستمره له ....

بدأ الولد فى التأخير فى العودة للمنزل ... الوالد مغروز فى العمل تارك مهمة رقابة الأبناء للأم .... الأم ضعيفة أمام رغبات ابنها ..

بدأ الولد فى سحب مبالغ أكثر من المعتاد .... و الأم تدارى بمنتهى الجهل و اللا مبالاة ... بدأت الشكوك تساور الأب ... هنا اسقط فى يده ... ماذا يفعل ..

جاء لى و عرض على الأمر .... كنت فى قمة الحيرة .... اتصلنا بطبيب صديق .. أشار أولا بعمل تحليل .... كانت الصعوبة فى أقناع ابن أخى فى الموافقة على أن يجرى هذه التحاليل ... المهم بعد عدة جلسات معه استطعت أن اقنعه ..عملنا التحليل ... و هنا أكتشفنا أن الولد مدمن .. و دمه يحتوى على البانجو ...

سوف احكى هذه التجربة على عدة أيام حتى أستطيع أن احصل على كافة المعلومات و المستندات التى قد تكون مفيدة ...

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع هايل

الدكتور موضح فيه الكثير من المعلومات الهامة و الصحيحة عن الادمان بمختلف انواعه و ابعادة

أضافتي هنا هتكون عن تأثير المخدرات على الفرد

المخدرات الأكثر شيوعا في مصر ثلاثة انواع

1.حشيش ، بانجو

2. chmicals ( أدوية و مركبات كيميائية )

3. كحوليات ( بيرة و خمور بمختلف انواعها )

أولا الحشيش و البانجو

الحشيش :-

يشرب في سجائر مختلطا بالتبغ أو في كبايات فيكون تدخين الحشيش صافي و هو من أخطر انواع الشرب .

هناك ثلاثة مراحل يتعرض لها شارب الحشيش من بداية شربه له حتى يزول تأثيره

1. مرحلة البعت ( كما يسميها المتعاطيين )

و هذه المرحلة تكون بعد تناول الحشيش مباشرة و تكون تلك المرحلة هيا من أحلى المراحل عند البعض و أغلس مرحلة عند البعض الآخر

حيث ان هذه المرحلة يكون فيها المتعاطي في حالة من التوهان الناتج عن أختلاط التفكير في خلايا المخ حيث ان الحشيش يهيج خلاية المخ و يجعلها تفور و ترمي بالافكار بطريقة سريعة و عشوائية في هذه المرحلة لدرجة ان المتعاطي في هذه المرحلة يدرك أنه كان يعيش في عالم آخر قبل التعاطي و يتصرف بطريقة غريبة

فيكون مشتت تشتيتا كبيرا في هذه المرحلة الانتقالية بين ما كان يفكر فيه و يفعلة قبل التعاطي و ما يفكر فيه الان بعد التعاطي

و لذلك تكون تلك المرحلة بالنسبة للشخص التافه الغبي في الحياه العادية هي افضل المراحل

ليه ؟

لأنه بيسعد جدا بهذا التغيير و تناثر الافكار اللي هوا فيه و لان هذا الشخص أهتماماته عادتا تكون تافهه فتجده يضحك بهستيريا و يرقص ازا اتيحت له الفرصة

أما الشخص العقلاني الذكي ذو العلاقات المتعددة فتجده غير سعيد بهذه المرحلة الاولى حيث تتنائر افكارة و تختلط في شتى المجالات اللتي كان يتعامل فيها و قد يدرك أن مافعله في موقف ما قد يكون غير سليم نظرا لانه آخد كل شيء بالراحة و الزمن طويل يسمح بالتفكير العميق

فتجده خلال تلك المرحلة صامتا اغلب الاوقات و أذا تكلم قد يتلعثم في الكلام نظرا لثورة التفكير في خلايا المخ و هيا تفور .

2 . مرحلة التركيز

و هيه احسن مراحل المخدر تاثيرا على المتعاطي

حيث يبدأ مفعول الحشيش في الهدوء فتبدأ خلايا المخ في العمل بصورة أبطأ

و التفكير يكون هاديء جدا و منظم و غير مشتت بالدرجه السابقة و يبدأ المتعاطي في الفكير في

ما كان و ماهو كائن و ماينبغي ان يكون gsm::

و قد يخرج بنتيجه

3 . مرحلة الفصلان ( كما يسميها المتعاطي )

و فيها يبدأ الحشيش في الخروج و الانسحاب من الجسم و تكون تلك المرحلة من المراحل اللتي لا يفضلها المتعاطي حيث يكون عقله قد أرهق من التفكير و عندها يشعر برغبه في النوم و الكسل

البانجو:-

من اخطر أخطر انواع المخدرات و لذلك نجد هناك حملات مكثفة من قبل وزارة الداخلية للقضاء علي عملية توزيعة و تعاطيه و يكون العقاب شديد

ليه ؟

البانجو بخلاف الحشيش

(( يزيد من عنفوان الشخص نفسه بنفس تفكيره ))

أي لا يحدث تغير في التفكير مثل الحشيش

بمعنى مدخن البانجو ان كانت ميوله عدوانية يزيد المخدر من عنفوان شخصيته الاجرامية بالدرجة اللتي من الممكن أن يرتكب الجريمة

و أذا كان الشخص رومانسي و هادي يكون اكثر هدوئا و رومانسية بنفس تفكيره

أذ أنه مجرد عقار لزيادة عنفوان الشخص نفسه مثلما هو

عملية زيادة العنفوان هذه هي اللتي تعمل على اتلاف خلايا المخ

و هنا تكمن الخطورة

فأذا قلنا ان الحشيش يعمل على تحسين أدء خلايا المخ مع أرهاقها

نسطتيع ان نقول ان البانجو يعمل على تدمير خلايا المخ من خلال زيادة عنفوانها

ثانيا المركبات الكيماوية

مصيبة سودة

الادوية المخدرة بمختلف انواعها المهدئة للاعصاب و المهيجه للاعصاب و يندرج تحت هذه الفئه الكوكايين و الهيرويين

و هنا عندما يتعاطي المتعاطي المخدر فانه بهذا يغير من نفسه

بمعنى

أنه بيكون متغير

على راي محمود عبد العزيز في فيلم جري الوحوش

(( أني مش أني )) cr((:

فيكون انسان آخر و لعل هذا ما يدفع البعض ممن لايرضون عن شخصياتهم و أدائهم الى تعاطي الادوية المخدرة

و لكن المشكلة فيه انها أدماااااااااااااااان بمعنى الكلمة و منها ما يؤدي كثرة تعاطيه بجرعات كبيرة للجنون

ثالثا الكحوليات

و هنا نتحدث عن الروقاااان ( كما يسميه المتعاطي )

الكحوليات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مباشرة فتكبح جماحه

شارب الكحول بيعمل عملية عكسية مع شارب الحشيش

فأذا كان شارب الحشيش بينثر افكاره فشارب الكحول لا يفكر بتاتا

عندما يتعاطي المتعاطي الكحول يتم عمل شيء مثل الحجاب على عقلة يجعلة لا يفكر أطلاقا في أي شيء

بمعنى

(( له في اللي قدامة فقط ))

هيتصرف صح جدا مع الشيء اللي قدامه بدون تفكير

تبعا للحالة المزاجيه

أياك ان تعصب شخص شارب كحول (( فمن الممكن ان يقتلك و لو كان يحبك سيقتل نفسه فهو لا يفكر ))

شارب الكحل لا يفكر و انما في رأسه ثلاثة أشياء فقط يفعلها :-

1. يأكل (( يشبع غريزة الجوع ))

2. يمارس الجنس (( يشبع الغريزة الجنسية ))

3. ينام (( يشبع غريزة الشعور بالامان ))

و لذلك نرى ان شرب الكحول ينشط الغرائز و الغرائز فقط

و لذلك جاء التحريم الديني للخمر من هذا المنطلق

فالله عليم يدرك كل شيء .

أتمنى ان تكون مشاركتي قد اضافت للموضوع

vmp:

و

رابط هذا التعليق
شارك

البانجو:-

من اخطر أخطر انواع المخدرات و لذلك نجد هناك حملات مكثفة من قبل وزارة الداخلية للقضاء علي عملية توزيعة و تعاطيه و يكون العقاب شديد

ليه ؟

البانجو بخلاف الحشيش

(( يزيد من عنفوان الشخص نفسه بنفس تفكيره ))

عملية زيادة العنفوان هذه هي اللتي تعمل على اتلاف خلايا المخ

و هنا تكمن الخطورة

فأذا قلنا ان الحشيش يعمل على تحسين أدء خلايا المخ مع أرهاقها

نسطتيع ان نقول ان البانجو يعمل على تدمير خلايا المخ من خلال زيادة عنفوانها

مممممم....

فكّرتنى (بمناسبة البانجو) بمقال ساخر قديييييم قوى ليّا من أيّام السيرفر القديم عن البانجو و إزّاى إنه قام بترقية نفسه ليصبح نمرة واحد فى السوق فى زمن قياسى لرخص سعره و سهولة تعاطيه , حتى أصبح المخدّر المفضّل لدى قطاعات مختلفة من الشباب على إختلاف الطبقات الإجتماعية من أعلاها لأدناها , و رغم أن البانجو من أخطر المخدّرات على الإطلاق (من ناحية التأثير على المخ و تدمير خلاياه) إلاّ أن التساهل الذى حدث مع دخوله و إنتشاره بكثافة كان يثير لدىّ كثير من التساؤلات التى لاتخلو من الشك و الريبة ( أنا غير متفق معك بالمناسبة فى أن الحكومة متشددة فى التعامل مع تجارة البانجو و ترويجه..... بل على العكس... البانجو متواجد بكثافة فى الشارع المصرى و داخل النوادى , بل وظهرت طبقة جديدة من التجار القطّاعى وهم الشباب الروش الذى يقوم بترويج البانجو فى دائرة معارفه و أصدقائه على نطاق محدود لتدبير تكاليف تعاطيه الشخصية و ليس من أجل الترويج كتجارة بالمعنى المتعارف عليه.... فمن الشائع الآن ان ترى "ميدو" يضرب كلاكس لــ"فوفـّا" تحت بيته فينزل له بالشورت ليذهبا إلى "زازا" للحصول على البانجو , وكلّهم شلّة فى بعض...... فالبانجو متوافر فى أيدى الشباب و الرقابة عليه منفلتة..... و للتأكّد من كلامى ماعليك إلاّ النزول إلى ميدان الأوبرا أو أمام نادى الشمس أو سينما روكسى لترى كيف يتم بيع البانجو بصورة فاضحة)

ما علينا.....

أنا دوّرت على المقال الساخر اللى قلت ليك عليه بس من الواضح إنه ذهب مع الريح أثناء عملية العزال من السيرفر القديم للسيرفر الجديد ( إنت عارف الرفايع دايما بتضيع فى أثناء عمليّة التعزيل)... ولهذا فسأقوم بإنزال المقال مرّة أخرى فى المناقشات العامّة... وهذا هو المقال لحين إنزالى له مرّة أخرى :

وقفة الناصيه ورقص التانجو........وتلاحم الطبقات بالـبانجو

================================

تتباين الطبقات الاجتماعيّه فى سلوكيّات أفرادها واهتماماتهم وسبل معيشتهم ووسائل ترفيههم ومفاهيمهم وغيرها  من مناحى الحياه الأخرى اليوميّه التى تشكّل بالتبعيّه المرآه التى تعكس مظاهر هذا التباين بين أفراد كل طبقه والأخرى وهو شيئ منطقى وطبيعى ويتّفق مع منظومة الفوارق الطبقيّه التى( شئنا أم أبينا) تحكم طبيعة حياة البشر فى هذا الكوكب الّذى تهيكل نشاطه الانسانى على أساس تباين مواقع  المجموعات البشريّه على سلّم البناء الاجتماعى للجنس البشرى المتربّع على قمّة هرم المملكه الحيوانيّه.                                                                                                                                                 

واذا كانت هذه الفروقات منطقيّه وقائمه على أرض الواقع بين مجموعات الأفراد داخل المجتمع الواحد  فان هذه الفروقات تظهر أكثر على المستوى الأعم بين الدول وبعضها البعض اذا ماعرّفنا كوكبنا بالمجتمع الأكبر والدول بالمجموعات البشريّه المكوّنه لنسيج هذا المجتمع , ولهذا  تجد على سبيل المثال الشغل الشاغل لحكومات الدول التى تقف على قمّة السلّم الطبقى الكوكبى متركّزا حول مسائل من عيّنة دراسة امكانيّة ادراج الفياجرا ضمن قوائم الأدويه والعقاقير المشموله تحت مظلّة نظام التأمين الطبّى التى تحمى كل فرد بهذه المجتمعات , أو من عيّنة المناقشات البرلمانيّه الراميه لسن تشريعات تهدف لاعلان قانونيّة اجراء الطلاق والمعاملات اليوميّه الرسميّه عبر البريد الالكترونى أو انشاء قوى أمنيّه بوليسيّه عبر النيت يمكن تسميتها بالـــ"أون-لاين بوليس" لمحاربة الجريمه الالكترونيّه التى تسطو على البطاقات الائتمانيّه أثناء الشوبينج والتسوّق عبر شبكة المعلومات العالميّه ....... أما حكومات الدول التى تقبع فى الدرك الأسفل من هذا السلّم الطبقى الكوكبى فلازالت تتدارس كيفيّة توفير الانسولين بأسواقها لانقاذ حياة مرضى السكّر التى باتت على وشك ان تنقصف غير عابئين بأن استمرار نظم الحكم فى هذه الدول يوجب أن يتم ادراج الانسولين على بطاقة التموين جنبا الى جنب مع زيت الشلجم المسرطن والسكّر الّذى لا يذوب الاّ فى الماء المغلى فقط والشاى الـــ"الشمتو" المضروب بنشارة الخشب وبرادة الحديد , وذلك لأن آخر الدراسات الطبّيه أكّدت أن استمرار هذه النظم الحاكمه فى الالتصاق بمقاعدها التصاقا "سياميّا" لعقدين آخرين سوف يحوّل جميع أفراد شعوبهم الى مرضى بالسكّر بحيث تحتوى رخصة القياده على نوع الانسولين المستعمل جنبا الى جنب مع فصيلة الدم.                                                                     

ولعل من المنطقى اذا كانت هناك فروق طبقيّه بين أفراد المجاميع الانسانيّه المتباينه اجتماعيّا فانّه من المنطقى بالتبعيّه أن يبرز التباين فى كافّة أوجه الحياه المتعلّقه بهذه المجموعات........فاذا كان هناك طبقة الحرافيش والمظاليم الّذين هبطوا وودّعوا دورى أضواء الحياه وهم الناس اللى تحت والتى يتفرّع منها الناس اللى تحت قوى والناس اللى تحت قوى قوى والناس اللى اقتربوا من مركز الكره الأرضيّه , واذا كان هناك طبقة أهل القمّه وقاطنى المربّع الذهبى وهم الناس اللى فوق والتى يتفرع منها الناس اللى فووووووق والناس اللى عدّت والناس اللى اقتربوا من مناطحة السحاب واحتضنوا درع دورى الحياه , واذا كان هناك طبقة الناس اللى بيشاوروا عقلهم وكافيين خيرهم شرّهم كفرق وسط الجدول بدورى كرة القدم والّذين لا يسترعوا انتباهك فلا هم منافسين على القمّه ولا هم يصارعون من أجل البقاء .......... فانّه من الطبيعى تلقائيّا ان يكون هناك طبقة آكلى الفيتوتشينى آلاجريك والشاتون بريان , وطبقة آكلى السكالوب والبفتيك , وطبقة آكلى طبق المكرونه وربع الفرخه , وطبقة آكلى الفول والعجّه والبرنجان المقلى , وطبقة آكلى العيش الحاف , وطبقة آكلى أنفسهم وملتهمى الهواء والعابثين بتلال القمامه والأوفياء لنهج وذكرى أسلافهم الّذين أكلوا القطط الميّته فى أزقّة قاهرة المعزّ ابّان الشدّه المستنصريّه الّتى كشّر فيها النيل عن أنيابه وتم حجب فيضانه بمشيئه ربّانيّه  تم تعضيدها بمؤامره حبشيّه كشف التاريخ عن تفاصيل حياكتها مع الفرنجه الأوروبّيه فى مسلسل الحملات الصليبيّه.                                               

من ناحيه أخرى فانّه من الطبيعى والتلقائى أن تكون هناك طبقه تلعب الجولف فى دريم لاند وتتزلّج على الجليد بسالزبورج ولوزان وأخرى تلعب الويند سيرف بشرم الشيخ  والجيت-سكى بمارينا وترقص الــ"سالسا" و التانجو بباراكودا, واخرى تلعب التنس فى نادى التوفيقيّه والبلياردو فى نادى الجزيره والبريدج والكنت رويال فى نادى الشمس وترقص اللاّمبادا فى فيردى لونا, وأخرى تلعب الكره فى طريق المطار وتنس الطاوله فى مدخل العماره والبصره وشلّح وخذ لك سيف والدومينو على قهوة زينهم الجعرّ وترقص عشره بلدى فى فرح ابن أخت أحدهم فوق سطوح بيت عمّته قبل أن تنتهى السهره بالتسكّع على الناصيه وتحت عواميد النور , وأخرى

تلعب الحكشه والأولى والــ"طزّه" وراء مقالب الزباله أو جرن القمح , وأخرى اكتفت باللعب فى مناخيرها.               

واستكمالا لهذه المنطقيه وتسلسلها فانّه من الطبيعى أن تكون هناك طبقه تركب لوفتهانزا والشبح والليكسس وتشاهد فيلم سبيلبرج الجارى عرضه فى أمريكا عبر اشتراكها فى نادى بروس وارنر أون لاين ساتيلايت نيت-وورك وتذهب لحضور حفلات سبيرز فى جولتها باليابان , وطبقه تركب سياحيّة رحلة مصر للطيران الاضافيّه الشغّاله صدّه-ردّه على خط الخليج-القاهره وتركب العربيّه الايطالى بالقسط وتشاهد أفلام السوبر موفيز والشوتايم وتحضر حفلات فرق البوب الانجليزى والجاز الأمريكانى المضروبه بدار الأوبرا , وطبقه تركب الميكروباص و ثلاث سبعات بشرطه فى العاده والمكيّف والتاكسى فى المناسبات وتشاهد مسلسلات الغم والنكد بالقناه الأولى و فيلم السهره المعاد للأبد فى القناه الثانيه وتحضر حفلات المطربين الشبابيين فى مدينة الاعلام , وطبقه تعوّدت على ركوب الهواء والشعلقه خلف النص نقل وتلمح طيف الفنّان الكبير أنور العسكرى وهو يحيى فرح فى عزبة القرود وتشاهد مسلسل الحياه اليومى الأسود فى أسود ودون أى ألوان طبيعيّه.                                   

حتّى المزاج انقسم الباحثين عنه الى طبقات وهذا منطقى , فلا شارب المارتينى والبوربون والكارلسبرج يجالس محتسى ربع الــ"جن" والــ"روم" أبو بريزه من محلاّت سلامه والبيره الـــ"ستيللا" من عند بتاع عصير القصب اللى فى وش محطّة المترو , ولا تلك الطبقه الأخيره تجالس وتشارك طبقة شاربى السبرتو الأحمر والكولونيا الثلاث خمسات وزجاجات الــ"بالمولار" والـــ"توسيلار" المعضّده بعلب الغراء والــ"كلّه".                   

وهنا يبدو أن المنطق يحتّم اختلاف هذه الطبقات فى مأكلها ومشربها وترفيهها و أسلوب حياتها بل ومزاجها , الاّ أن الغير منطقى هو أن تتلاحم هذه الطبقات وتتوحّد وتجتمع حول وسيلة اشباع مزاج واحده لها جميعا فى الآونه الأخيره لنكتشف أنّه اذا كان "مينا" كان موحّد القطرين فان الــ"بانجو" هو موحّد طبقات القطر بأكمله , فما السر وراء هذا الاكتساح "البانجولى" لأسواق المزاج فى مصر وعلى مستوى جميع الطبقات؟؟؟؟؟ ماسبب اعتلاء هذا المخدّر للقمه وتمسّكه بها وعدم تنازله عنها حتّى أصبح بطل دورى وكأس الكيف المصرى وحامل لقب التشامبيونز ليج والسوبر المزاجنجى ونجم نجوم الدّماغ عند شباب كل الطبقات المذكوره أعلاه رغم تباينها واختلافها الشديد فى كل مناحى الحياه؟؟؟؟؟؟ هل لأنّ الحصول على باكيتّة البانجو أصبح أسهل من الحصول على باكو اللبان ومشط الكبريت؟؟؟؟ هل لأن البلد غرقت فى بحر من البانجو ووصلت بحمد الله الى مرحلة الاكتفاء الذّاتى فى زراعة هذا المحصول الاستراتيجى ولا يبقى سوى التفكير فى التصدير؟؟؟؟؟ هل لأن الباكيتّه أم بريزه تكفى قعده لثلاث أو أربع شباب لأنّه يتميّز بسهولة اعداده والتعامل معه ولفّه وشربه وانت واقف تحت عامود النور فى الشارع أو أمام كوك دور اثناء انتهاء المحل من اعداد سندوتشات الشلّه؟؟؟؟ هل لأنّه لايحتاج لتعاطيه  سوى لورقة بفره وحتّة ورق كرتون وخلصت الشغلانه دستوركم ياللى معانا وسللملى على الجوينتات فى وقت الضرب الأصلى والسمسون الذهبى فى الاكسترا تايم؟؟؟؟؟؟؟ هل لأنّه سريع اللطش ولا يفرّق بين دماغ خفيفه وأخرى ثقيله فهو يجتاح الكل وينشر غمامة الغباوه والهرتله و التتنيح  فى تلافيف المخ بسرعه فائقه وسللملى على الباك فاير و صباح الأفوره وقشطه ياشقييييييييق؟؟؟؟؟؟ هل لأن هناك منتفعين واصلين وظّفوا عودة سيناء التوظيف الأمثل فى اطار منظور جديد للأمن الغذائى وآهى كلّها ملوخيّه وأغرقوا السوق المصرى بما أوهموا الشباب بأن هوّه ده الــ"ستاف الميّه والميّه" ليرقّى نفسه ويصبح نمره واحد فى سوق الكيف المصرى و....و....و....".البانجو أصله ستاف شديد ...سينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم فى عيد"         

أيّا كان السبب.......وأيّا كان من وراء هذه الهوجه الـــ"بانجوليّه" العاصفه بالأدمغه المصريّه ....فدعونا نلهب أكفّنا لتحقّق المعجزه والمعادله المستحيله التّى أدّت لتلاحم شبابنا من أول المتسكّعين على الناصيه الى راقصى التانجو......والتفافهم جميعا حول عرانيس البانجو......

وعمار يامصر                                                

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ محبط

شكرا جزيلا لك يا أخى على هذا الجهد الرائع ..

و ربنا يكفيك و يكفينا شر هذه السموم

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده مفيد جدا و الدكتور محبط و الست أمينه عاملين فيه شغل هايل ...

مقدرش أضيف على اللى اتكتب .. لكن لنا تجربة فى الأسرة من الممكن أن يستفيد منها أحد ...

ابن أخى .. عمره حوالى 22 سنة .. ترتيبه الثانى فى الأخوه .. محبوب من جميع أفراد العائلة .. عشان دمه خفيف نال الكثير من التدليل ... والداه من فرط حبهم له أختلط عليهم الأمر ما بين الحزم الواجب مع تلك السن الخطرة .. و المراقبة المستمره له ....

بدأ الولد فى التأخير فى العودة للمنزل ... الوالد مغروز فى العمل تارك مهمة رقابة الأبناء للأم .... الأم ضعيفة أمام رغبات ابنها ..

بدأ الولد فى سحب مبالغ أكثر من المعتاد .... و الأم تدارى بمنتهى الجهل و اللا مبالاة ... بدأت الشكوك تساور الأب ... هنا اسقط فى يده ... ماذا يفعل ..

جاء لى و عرض على الأمر .... كنت فى قمة الحيرة .... اتصلنا بطبيب صديق .. أشار أولا بعمل تحليل .... كانت الصعوبة فى أقناع ابن أخى فى الموافقة على أن يجرى هذه التحاليل ... المهم بعد عدة جلسات معه استطعت أن اقنعه ..عملنا التحليل ... و هنا أكتشفنا أن الولد مدمن .. و دمه يحتوى على البانجو ...

سوف احكى هذه التجربة على عدة أيام حتى أستطيع أن احصل على كافة المعلومات  و المستندات التى قد تكون مفيدة ...

اخي كفاية

ارجوك متابعة الموضوع وكتابة ماذا فعلت مع ابن اخيك

اشعر بالقلق عندما اسمع عن اي شخص اصيب بالادمان واتمنى من كل قلبي ان يحفظ شبابنا من هذه الآفة يارب العالمين

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

قد أولى فريق من الخبراء الدوليين اهتماما خاصا لوضع مجموعة من المؤشرات الأساسية على الانتشار الوبائي للطلب لتقييم تعاطي المخدرات على الصعيد العالمي. وتم التوصل إلى توافق في الآراء حول المؤشرات الأساسية التالية للطلب على المخدرات:

(أ) تعاطي المخدرات بين عامة السكان؛

(ب) تعاطي المخدرات بين الشباب؛

(ج) تعاطي المخدرات بأنماط شديدة الخطر؛

(د) الانتفاع بالخدمات العلاجية لمشاكل المخدرات؛

(هـ) الإصابات المرضية المتصلة بالمخدرات؛

(و) الوفيات المتصلة بالمخدرات.

واختيرت هذه المؤشرات لأنها تعالج مجالات اعتُبر جمع البيانات فيها بشكل روتيني أمرا ممكنا، على الأقل بالنسبة لبعض البلدان، ولم يقصد لها أن تمثل قاعدة شاملة للمعلومات اللازمة لتلبية كل الاحتياجات المعلوماتية على الصعيد الاقليمي أو الوطني.

واعتُرف بأن تحديد الأساليب السليمة لا يكفي بمفرده لتحسين القدرة على جمع البيانات. بل من الضروري أيضا إقامة شبكات وهياكل تنظيمية مناسبة لتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم عملية جمع البيانات. ويلزم بالتالي تحسين القدرة على تحليل وتفسير المعلومات المتعلقة بتعاطي المخدرات. وهذا أمر يتوقف على مزيج من الأساليب السليمة والخبرة الفنية البشرية وتوافر الموارد المناسبة، كما يتطلب تدريبا ودعما تقنيا ودعما سياسيا متواصلا واستثمارا لضمان استدامة نظم جمع البيانات ونجاحها. ورغم أن الإنفاق على جمع البيانات يجب أن يكون مجديا من حيث الموارد المتاحة في البلد، فينبغي التسليم أيضا بأن الاستثمار في أنشطة جمع البيانات أمر ضروري وفعال في استخدام الموارد، إذ أنه يؤدي إلى تحسين تطوير واستهداف وتقييم الاستثمارات الأخرى في مجال خفض الطلب على المخدرات.

وباستثناء سجلات تلقي العلاج التخصصي من المخدرات، لا توجد سوى لدى قلة قليلة من المناطق بيانات شاملة عن الإصابات المرضية والوفيات المتصلة بالمخدرات. ويولى حاليا اهتمام بالغ لرصد فيروس نقص المناعة البشرية (الهيف) وغيره من الإصابات الفيروسية لدى متعاطي المخدرات بالحقن؛ ولكن نطاق التغطية في البيانات متفاوت وهناك حاجة ماسة لتحسين القدرة على جمع البيانات في المناطق النامية. ويجب إجراء المزيد من التطوير لأساليب فعالة وزهيدة التكلفة لتقدير نطاق انتشار تعاطي المخدرات بالحقن وتطويع هذه الأساليب لأوضاع المناطق النامية. ومن شأن هذه العملية أن تيسّر تقدير التغطية المحتملة والمحققة في عمليات التدخل التي تستهدف مشكلة تعاطي المخدرات بالحقن. وينبغي، علاوة على ذلك، استحداث آليات لتحسين حساسية نظم المعلومات المتعلقة بالمخدرات إزاء ظهور فئات سكانية جديدة تستخدم أسلوب الحقن. وينبغي أيضا رصد السلوك المجازف للوقوف على مدى انتقال الإصابة بالهيف.

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...