اغانى .. وذكريات

[باهى الطائر الحزين]

انها اغانى كلما اعدنا استماعها ، ذكرتنا بوقت او حدث عاصرها ربما مفرح ربما حزين ، والان هو فقط فى

عِداد الذكرى

http://www.youtube.com/watch?v=Zl8gmqS-iPA

المره الاولى لسماعها لايف كانت فى مارينا صيف 1994 بالطبع كانت ومازالت تمثل لى ذكرى مختلطه لرفيقه وصديقه وحلم حلمته ولم يتحقق

( ولن يتحقق ابدا )

الان وما عدتُ احلم ولا حتى اتذكر بل بعض آمـال وطموح .. لا صديـق لا رفيـق لا طريق .. وما تبقى لى من العمر غير مضيق

تم تعديل 17 أبريل 2011 بواسطة طائر الليل الحزين

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=K_Vpyw6QMA0&feature=related

كنت طالب فى ثانوى ، وبحب بنت الجيران

هى سكنه فى الطابق العلوى ، وانا اسفلها

وكنت بشغلها لها فى الريكوردر وهى نازله وطالعه

بعدين بعت لها قصاصه ورقيه مكتوب عليها

بحبك ، بس تقدرى تستنينى خمس سنين لحد لما اتخرج

وتسلمت اجمل رد فى تاريخى العاطفى

قصاصه ورقيه مكتوب عليها

( حبيبي لقاء .. انا مش بس استناك خمسه لاء عشره عشرين )

وطبعا كنت طاير من الفرحه ، وقلبى كاد ان يتوقف

وطبعا لسه محتفظ بالورقه ، فى حقيبة الذكريات

طفوله .. براءه .. ايام الزمن الجميل

[باهى الطائر الحزين]

نحن ابناء جيل عبد الحليم،او زمن الماضى الجميل

بأستطاعتى ان اقول انه احدث ثوره فى الفن المصرى

ربما يشاركنى الرأى البعض ربما يختلف اخرون لكن

اجدنى متذكرا لاغانيه كلما احتجت الى ان ارقق

احاسيسي والتى اغلظت حد التبلد فى هكذا عصر

http://www.youtube.com/watch?v=zWvkrpmIwdU&feature=related

[باهى الطائر الحزين]

هذه المره لست اجدنى بحاجه الى التذكر

فحضورها طاغى

ماذال يمتلك من احاساساتى يُمفعم عواطفى

حال تواجدها،فأن الذاكره تتوقف إلا منها

هى من سافرت فى عينيها قاطرة ايامى الى غير رجعه

http://www.youtube.com/watch?v=nQ67ylqTnto&NR=1

[باهى الطائر الحزين]

هكذا .. هى الحياة

ربما مشينا فوق سطح القمر

واعتليت اقدامان وردا او شوكا

لكن هناك كدائما فصله

تسمى سطوت سلطان القدر

صعِدنا الى السماء

فقط كوننا نعشق السفر

نحنُ بنى البشر ..

تساقط الايام .. كأوراق الشجر

والعمر يحتضر .. العمر يحتضر

ننزفها الاوقات .. ونحن للاحباب ننتظر

http://www.youtube.com/watch?v=_UNQjRk-gfU

[باهى الطائر الحزين]

يوم واحد من عمر الانسان

يكون الفارق الفاصل فى حياة المرء كلها

قرار فى ساعه فى يوم من ايام من سنه من سنوات

احلاما لامسناها واخرى نثابر فى انتظار تحقيقها

نبدد الثوانى الدقائق الساعات الايام يوم فيوم

وحدها الاقدار .. تسيرنا فى طرقات عبدتها مسبقا

ثم نحاسب على خطوات مرسوم خطوطها ومشينها .. لاحقا

وعندما نرفع العصابه عن عيوننا .. نبكى مافتنا

كلانا هذا شقى وذياك سعيد..الوان طيف هى حظوظنا

حتما سنندم كونها .. اوراق تساقطت من زهرة اعمارنا

http://www.youtube.com/watch?v=IZuxIVCrTWI

[باهى الطائر الحزين]

استنشقت عطرى بملء رئتيها

وظفرت انفاساً حارقه

ثم قالت لى : بلكنه ارجوانيه

على الان تغيير ملابسى

فأنا لا افضل العطور الرجاليه

ضحكت بملء شدقيها

وحين ذهبت كانت قد خلفتنى ..

لا اهتم بعدها لهكذا .. لاحقه

http://www.youtube.com/watch?v=aBH_MIdVhSU

[باهى الطائر الحزين]

جبار .. هو الجنس الأرى

وتسألين عن اخبارى

سوداء .. هى احبارى

جافه .. مثل اشجارى

شحيحه .. هكذا افكارى

ضئيله .. كونها اشعارى

وماذلت اعانى احتضاركِ

.. احتضارى ..

ايا عيناً اكتحلت ..

.. بلون اقدارى ..

http://www.youtube.com/watch?v=JVFr6yMnZh4

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=6fOOikgXorM

وبتذكر ..

فى ليلٌ شارد

وكنا نُجالس البقاء

فى شرفه تائهةُ الافكار

حين وشت لنسمه بارده

شو بردانه ..

هيدا قلبه .. يدفيك

ضاحكه .. شو عم بيكفى ؟!

وكنتُ ،، لاارمُقها

فى نظره دهاء خاطفه

غاضبه ،،

اديش بيطلع فينى .. فيك

وانا عم بتكلم مع حالى

وإياك تقول طمعانه

وماعم بأروش ولا تعبانه

بس ،، واحده وبردانه

هه روح لحالك ،،

وإترِكنى مع حالى ،،

هه ،، وما فينى زعلانه ؟!

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=mFrsGnDCKvI

حيناً .. تكون الذكرى

فعلاً مضارع !!

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=YRbgKt9mpes

دعوه للوفاء .. لكل الشهداء

الثوره لم تُلحِق الفوضى بمصر ،، فعلتها التظاهرات الفئويه ،، والمطامع الشخصيه !!

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=M1rzoyDO5o0

متقولوا ليه ،، ؟؟

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=Ww4kjtNvYvo

كذب عليا ،، قول انا ندمان

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=Zhw8c9aCPG0

وتشهد كل النوارس ،،

كل البحار التى .....

فردت عليها شراعى

الموجات .. النسمات ..

القلوع .. الاصداف .. المحار

وتشهد ام الخلول ؟!

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=7hDf9ZPXZOU

حلم

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=OY1mdnZJFjU&playnext=1&list=PL998596F6367EBD74

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=ZmbJO507W98&feature=player_embedded#at=53

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=aOjtfrdDPXI

زمن .. كان كل حاجه فيه جميله

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=PGrk0UserBg&feature=related

the night And the music and the voice fairouz. it's fantastic

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=b_ILDFp5DGA&feature=player_embedded

لم تكن تراني او تعرف انني انظر اليها والى ابتسامتها وهي جالسه في تلك الطاوله التي كانت تجمعها مع اخوتها او اقاربها تنتظر مع احبتها مجئ العشاء بذلك المطعم اللبنانى ، كنتُ جالسا في تلك الزاويه المنعزله البعيده ارتشف من كأس الحرمان والوحده مستمعا الى مقطوعه موسيقيه عنوانها ( هلو ازت مي يو لوكن فور للفنان الأميركي لاين رتشي ) لم اتوقع في تلك الليله وفي ذلك المطعم ان هناك انسانه جمعت كل الصفات التي تمنيتها وبهذا السحر القادر على ان يخترق حاجز سكينتى بسرعته الفائقه ليصل الى مشاعري دون حواجز او اذن مسبق ، كان الشيء الاجمل والاعذب ابتسامتها ونظراتها البراقه التي كانت تُحاكي الطفوله والبرائه والتي كانت محصوره في نطاق الاسره ومن يجلس معهم على وجه الخصوص ؟؟ ، كنت اصارع مشاعري وعقلي هل اكون جرئ بأتخاذ القرار والذهاب اليها لالقي التحيه والتعرف اليها وتوضيح مشاعري ام اجلس واكتفي بالنظر اليها ، كانت الثواني والدقائق تمر كلمح البصر وانا اعيش فى صراع مرير مع النفس

حتى تعبت من حدة التفكير بين خوف وحيره ويئس وعدم المعرفه بمن كان يجالسهم على تلك الطاوله العائليه المستطيله ؟؟ ، والذي كان ذو بشره بيضاء وثقه تؤكد انه ربما صديق لتلك العائله متزاحمة الجلوس او واحداً منها ، كانت الفجيعه الحقيقيه التي تكمن بمشاعري ، هي عدم سماعى لصوتها وهي تضحك وتتكلم مع صديقاتها اوربما اخواتها ذوات الملابس الانيقه وقصات الشعر الجميله المناسبه لوجوههن ، كانت هي الوحيده التي تنير بنورها وجمالها وروحها وابتسامتها ذلك المكان ، دار في ذهني ان اطلب اغنيه كلاسيكية تتسم بالهدوء عسى ان يتيح ذلك الهدوء فرصة لسماع نغمات صوتها ، حضر اثناء ذلك مدير المطعم يسألني بكل لطف ان كنت اريد االعشاء او غير ذلك ، شكرته ثم اخبرته بأنى لا استطيع ان أأكل شيء الان ، سألنى لماذا ، قلت له وانا احاول رسم ابتسامه على شفتى ، من الذي يستطيع ان يأكل ليملأ وعاء بطنه ووعاء قلبه خاليا محروم ، نظر الي فى شئ من الاستغراب حد التعجب وقال ماذا تقصد ؟! اشحت بوجهى عنه ولم اجيبه !! وعرفت ساعتها بأني وحيدا فى هذه الدنيا من بداية طفولتي حتى هذه اللحظه ، لا احد يريد ان يتفهم ما يجول في خاطري وقلبي ، وان كل شيء يربطنى بالمكان هنا هى تلك الفواتير المسجله على طاولتي والحساب المدفوع عاجلا ، ارجعت النظر الى امنيتي وصوت الحزن يدب في صدري ، تحليت بالصبر والإيمان بالقسمة والنصيب . ثم حملت نفسي الى خارج المطعم وانا افكر بتلك الفتاه حاملا في قلبي الغبطه لذلك الشخص الذي كان يجلس بجانبها مرتسمه على ملامح وجهه البهجه والامل والطموح وحب الحياة ، كانت اقدارى هي التي تسيرني الى ان عاد لى عقلى وفكرت بطريقي ووجهتي ، رحت اتخبط بالسير واتعثر بالطريق حتى وصلت المكان الذي اقطن به . لم يكن في خاطري ونفسي شئ سوى حبتان من البنادول ابتلعتهما ، ثم القت بنفسى على الفراش واضعا رأسي على وساده خاليه إلا من العمر البائس و المحروم من العواطف وجميع حواسي مملؤه بالاحباط ، لم يكن في داخلي وقتها شئ من الرغبات غير البحث عن النوم ونسيان الامل وكل شيء بهذه الدنيا التي حكمت على بالسجن فى قلب مغلق حتى اشعارٌ اخر ..