اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإذاعة المصرية : شاهد على تاريخ مصر


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

حتى وإن نسي أو تناسى أهل الدار - الإذاعيون يعني - نحتفل هنا وفي هذا الباب بالإذاعة المصرية في عامها الخامس والسبعين..

الإذاعة ليست فقط الراديو الذي استمعنا إليه كثيراً أيام المذاكرة ، ونسمعه في كل مكان في المنزل والعمل والمصالح الحكومية وغير الحكومية وفي وسائل المواصلات وفي السفر ، ولم ترتبط فقط بذكرياتنا وأهم لحظات حياتنا .. بل كانت شاهداً على مراحل هامة جداً من تاريخ مصر ، ولا أبالغ في القول بأنها اشتركت في بعض الأوقات في صناعة تاريخ مصر والمنطقة..

على بركة الله ندشن احتفالنا بالإذاعة المصرية وتاريخها..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

75 عامآ ستمر علي إفتتاح الإعلامي المصري الراحل أحمد سالم يوم 31 مايو عام 1934 بث الإذاعة المصرية التي كان اسمها في ذلك الوقت (الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية) قائلاً للمرة الأولى (هنا القاهرة) التي تم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية.

وشهدت مصر قبل إطلاق بث الإذاعة الحكومية عدداً من الإذاعات الخاصة التي كان يطلق عليها (الراديو) وكان بثها محدوداً ولا يعبر عن وجهة نظر الحكومة المصرية وإنما عن وجهة نظر أصحابها.

و بلا شك إن أرشيف الأذاعة المصرية يذخر بكنوز من التسجيلات القديمة بينها التلاوة القرآنية الأولى للشيخ محمد رفعت في افتتاح الإذاعة وبرنامج (طريق السلامة) بصوت الاذاعى الراحل حسن عبد الوهاب وفقرات من برنامج المنوعات الشهير (ساعة لقلبك) وأحاديث نادرة للإذاعية الراحلة صفية المهندس من برنامج (ربات البيوت).

وتضم مكتبة الإذاعة المصرية تسجيلات نادرة لقادة وزعماء ونجوم كما تضم توثيقاً لأحداث مصرية وعربية مهمة على كافة المستويات بينها وثائق صوتية حول معاهدة 1936 بين الحكومة المصرية والإمبراطورية البريطانية وتفاصيل حفل تولي الملك فاروق حكم مصر وقيام الحرب العالمية الثانية.

كما يضم أرشيف الإذاعة المصرية بيان ثورة يوليو 1952 الأول بصوت الرئيس الراحل أنور السادات وبيانات ما قبل اكتشاف هزيمة يونيو 1967 المعروفة بالنكسة والبيانات التي تلتها وكذا تفاصيل وبيانات رسمية حول نصر أكتوبر 1973 وتحرير سيناء وطابا.

:roseop: بتصرف

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

من أرشيف الأذاعة المصرية

تسجيل نادر لتلاوة سورة التوبة بصوت الشيخ محمد رفعت سنة 1935

9.jpg

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بابا شارو

محمد محمود شعبان

01_th.jpg

من مواليد الإسكندرية 25/9/1912.

حاصل على ليسانس الدراسات القديمة من جامعة فؤاد الأول عام 1939.

عين بالإذاعة مذيعا في يناير عام 1940.

في عام 1956 أوفد في بعثة للولايات المتحدة الأمريكية، و التحق بهيئة متخصصة لدراسة التليفزيون كخطوة أولى لدخول التليفزيون في مصر وكان أول مصري يدرس التليفزيون.

سافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية لعقد اتفاقيات إعلامية أو لحضور مؤتمرات إعلامية كممثل إعلامي لمصر.

عمل رئيساً لقسم البرامج الخاصة ثم مديرا لإدارة التمثيليات ثم مراقباً عاماً للموسيقى والغناء ومراقباً عاماً بالبرنامج العام إلى أن وصل إلى منصب مدير الإذاعات المحلية عام 1967.

شغل منصب رئيس الإذاعة لمدة 5 سنوات كما عين مستشاراً لوزير الإعلام فى 25/10/1975.

يعد محمد محمود شعبان من رواد الإذاعة الأوائل، حيث ارتبط اسمه بالإذاعة منذ نشأتها الأولى. أنشأ "ركن الأطفال" بإذاعة القاهرة الذي كان يقدمه باسم "بابا شارو" لمده عشرين عاما متصلة ثلاث مرات أسبوعيا.

كما اخرج مجموعة من الأوبريتات والصور الغنائية مثل:

عيد ميلاد أبو الفصاد. إضغط هنا

جلنار.

الراعي الأسمر.

عذراء الربيع.

الدندرمة.إضغط هنا

أصل الحكاية.

عروس البحر.

قدم من التراث الشعبي

حلقات ألف ليلة وليلة بطولة زوزو نبيل في دور شهرزاد ز عبد الرحيم الزرقاني في دور شهريار

و أيضآ من التراث قدم الأغاني للأصفهاني.

وكان له نشاط صحفي في مجال الأطفال، حيث قام بتحرير "باب أسبوعي" للأطفال بجريدة الأخبار.

قام بالتدريب في معهد الإعلام بجامعة القاهرة، وفى الدراسات العليا بكلية الأعلام0

الأوسمة و شهادات التقدير التي حصل عليها:

وسام الاستحقاق عام 1954.

وسام الجمهورية عام 1976.

شهادة تقدير من المركز الكاثوليكي لوسائل التعبير الاجتماعي عام 1980.

شهادة الجدارة من أكاديمية الفنون اعترافاً بعطائه في مجال الإذاعة.

شهادة تقدير من الإذاعة المصرية في يوبيلها الذهبي عام 1984.

وفى عام 1985 كرم في مهرجان المجلس المحلى القومي لثقافة الطفل لدوره الريادي في مجال ثقافة الطفل.

كان آخر تكريم له اختياره رئيساً شرفياً لمهرجان القاهرة الدولي الثالث للإذاعة والتليفزيون عام 1997.

توفي في 9/1/1999.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

من وثائق تلك الفترة :

كتاب الجبهة الوطنية إلى المندوب السامي

--------------------------------------------------------------------------------

حضرة صاحب السعادة المندوب السامي لدولة بريطانيا العظمى

1 - حرص المصريون دائما منذ نهضت مصر مطالبة باستقلالها خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة على أن يتم الاتفاق بين مصر وإنجلترا بتحديد علاقاتهما، وحل المسائل المعلقة بينهما وقد قوى أملهم في إتمام الاتفاق حين انتهت مفاوضات الربيع من سنة 1930 إلى نصوص رضيها الطرفان وأوشكا أن يوقعاها لولا خلاف حصل في اللحظة الأخيرة أدى إلى عدم توقيعها.

2 - ويرجع حرص المصريين على إتمام الاتفاق إلى أسباب حيوية بالنسبة لبلادهم. فإن عدم إتمامه يثير الاحتكاك بين مصر وإنجلترا من حين إلى حين، ولا شيء أحب إلى مصر من أن تتجنب كل سبب يدعو إلى هذا الاحتكاك الذي يفسد جو العلاقات بين الدولتين وعدم إتمامه يعوق تقدم مصر ويضع العقبات في سبيل رقيها. ومن الأمثلة على ذلك:

(أ)

بقاء الامتيازات الأجنبية ماسة بسيادة مصر حائلة بينها وبين حق التشريع المالي الذي يسري على المقيمين بمصر جميعا، مع أن حريتها في هذا التشريع هي التي تمكنها من وضع ميزانيتها على قواعد مالية صالحة وتكفل توزيع الضرائب توزيعا عادلا.

(ب)

وجود إدارة أوروبية إلى جانب إدارة الأمن العام المصرية.

(ج)

حرمان البلاد من أن تكون لها قوة دفاع مصرية صالحة للذود عنها ولمعاونة حليفتها.

(د)

حرمان مصر من الاشتراك في الحلبة الدولية. ومن دخولها عضوا في عصبة الأمم لتساهم بنصيبها مع دول العالم في خدمة التقدم والسلام أسوة بغيرها من الدول المستقلة.

وليست هذه إلا بعض الآثار الناشئة من عدم إبرام المعاهدة والداعية إلى حرص المصريين على المسارعة إلى إبرامها.

3 - وفضلا عن هذه العقبات التي تقف في سبيل تقدم مصر وتحد من استقلالها وحريتها فإن بقاء المسائل المعلقة بغير حل قد كان من الأسباب التي أدت إلى عدم استقرار الحكم والطمأنينة في البلاد، وأدى ذلك في كثير من الأحيان إلى اضطراب المرافق العامة اضطرابا شملت آثاره المصريين والأجانب المقيمين في مصر على السواء.

الرد :

دار المندوب السامي

تحريرا في القاهرة في 7 فبراير سنة 1936

رقم 7/59/36

1 - أعرب ممثلو الهيئات والأحزاب المختلفة في الكتاب الذي بعثوا به إلى سعادة المندوب السامي في 12 ديسمبر سنة 1935 عن رغبتهم في أن تصرح حكومة صاحب الجلالة في المملكة المتحدة بقبولها إبرام معاهدة بينها وبين حكومة مصر الدستورية بنفس الشروط التي وضعت وقبلت على أثر مفاوضات هندرسن - النحاس في سنة 1930 وتسوية المسائل التي لم يتم الاتفاق عليها بالروح الودية التي سادت تلك المفاوضات.

2 - فلكي يمتنع أي سوء تفاهم محتمل في المستقبل ترى حكومة صاحب الجلالة في المملكة المتحدة أنه من المرغوب فيه أن تشير إلى المبدأ الأساسي الذي يقضي بأن الحكومات لا تتقيد بنصوص معينة جرى البحث فيها في مفاوضات لم تفض إلى اتفاق نهائي. وأن تصرح بأنها في الوقت الذي تريد فيه أن تصل إلى إبرام معاهدة برمتها. ليس في وسعها قبول التقيد بنصوص مشروع معاهدة سنة 1930 نفسها. أو أي مفاوضة أخرى لم تنته إلى اتفاق.

3 - نرجو أن يكون مفهوما بجلاء أن هذا التصريح لا ينطوي على بواعث سياسية خفية. وإنما الغرض الوحيد منه هو تجنب أي سوء تفاهم قد ينشأ عن العبارات المقتبسة من الكتاب الذي وجهته الجبهة المتحدة إلى سعادة المندوب السامي.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

من ضمن المفردات التي تصنع "مكانة" أمة ما بين الأمم هو تأثيرها علي الجوانب الثقافية المحيطة بها ... و ووسائل الأتصال بين افرادها و بين الأمم التي تجاورها ....

و مصر ملكت بالفعل تلك الريادة ... ملكتها بمفردات عديدة ... مفردات مؤثرة للغاية مثل تحول الجامعة المصرية إلى جامعة أميرية وما تبع ذلك أن أصبحت مقصدًا لأبناء الشعوب العربية المجاورة لاستكمال تعليمهم المدني ...وهي لعبت بذلك دوراً قريباً مما كان يلعبه الأزهر في العصور الوسطى ...

أيضآ قيام أول شركة طيران عربية تربط بين عواصم المنطقة ... وهي شركة مصر للطيران ...

ثم نصل الي قلب موضوعنا هذا ... و أقصد بدأ بث إرسال الإذاعة الحكومية والتي كانت أقرب( بمقاييس العصر طبعاً ) من الإذاعات الأهلية التي كانت موجودة من ذي قبل... الأمر الذي أتاح متابعتها لأبناء الشعوب العربية من حائزي جهاز الراديو.

كان بدء البث الإذاعي للمملكة المصرية مثلما ذكرنا مسبقآ الذي كان في يوم الخميس 31 مايو عام 1934.. والذي افتتح بتلاوة المقرئ الشهير محمد رفعت بعض آيات من القرآن الكريم " وكان صوته موسيقياً واضحاً ذا حلاوة في الأذن ووقع حسن في القلوب" وألقى الشاعر المعروف الأستاذ على الجارم قصيدة....

post-74529-1203788067.jpg4701820.jpg

تبع ذلك فاصل موسيقي للآنسة أم كلثوم " أبدعت فيه ما شاء لها صوتها الساحر وفنها الممتاز" حتى جاء دور الأستاذ المفتن محمد عبد الوهاب في الختام فحرك أوتار القلوب واستولى على الأفئدة بصوته الساحر وفنه المنتخب"!

تلك التعليقات الملونة بالأزرق كانت ما كتبته الصحف في اليوم التالي ...

أما عن برنامج الإذاعة الذي شد منذ ذلك الزمن البعيد أذن المستمع العربي... فقد كان يبدأ من الساعة السادسة والخامسة والأربعين دقيقة صباحاً بتمرينات رياضية ... بعده القرآن الكريم لأحد مشايخ العصر المعروفين ... وتنتهي الفترة الصباحية بعد ذلك لتبدأ فترة الضحى الساعة العاشرة بموسيقى شرقية تستغرق خمسين دقيقة ... ثم فترة الظهيرة القصيرة التي تبدأ في الثانية وتتضمن اسطوانات شرقية والنشرة التجارية الأولى تتوقف الإذاعة عن البث لتبدأ فترة المساء والسهرة الساعة الخامسة... وكانت بمثابة الفترة الرئيسية .. تبدأ بالقرآن الكريم ... وأكثر من فاصل من فواصل الأسطوانات الشرقية ... وتتضمن حديثاً لأحد كبار الأدباء والمفكرين مثل فكري أباظة والدكتور زكي مبارك .

23.jpg

فكري أباظة

t9.jpg

زكي مبارك

وأهم ما في هذه المفردة خاصاً بمكانة مصر العربية ... وذلك باستخدام الفصحى بدلاً من العامية التي درجت الإذاعات الأهلية على استخدامها مما كان محل تأنيب من أكثر من كاتب .. والجانب الأخير خاص بتأثير الإذاعة الحكومية على العالم العربي المحيط ... فالإذاعات الأهلية كانت عاجزة عن تخطي الحدود المصرية ... بل ربما حدود القاهرة وبعض المدن الكبرى... غير أن بعض موجات الإذاعة الجديدة مكنتها من عبور الحدود.

وذلك أن قوة المحطة الجديدة وصلت إلى 20 كيلووات ... بينما لم تزد قوة أي محطة من المحطات الأهلية الموجودة عن نصف كيلو وات ... الأمر الذي مكن صوتها من الوصول إلى سوريا وفلسطين وشرق الأردن وطرابلس على وجه خاص... هذا فضلاً عن إقامة محطة تقوية فرعية في الصعيد كان مفترضاً أن يستفيد منها السودان .

وقبل أن يمضي وقت طويل بدأت ردود الفعل تتوالى...فبعد رحلة إلى كل من سوريا ولبنان عبر أحد كتاب جريدة الأهرام عن تأثير الإذاعة المصرية على أبناء تلك البلاد فوصفه بأنه أعظم عمل قامت به مصر في سبيل الوحدة العربية

" فقد يسرت بذلك سبيل تعميم الثقافة المصرية وعملت على اتصال مصر بإخوتها الأمم العربية اتصالاً دائماً ، وقد تقبلت هذه الأمم عمل مصر بقبول حسن، فاستكثرت من آلات الإذاعة في الأندية العامة والبيوت الخاصة ، ويكاد المرء لا تفارق أذنه نغمات الإذاعة المصرية وهو سائر في الشام أو في لبنان ، وليس يعد هذا مطمع في الدعاية ، أو غاية لمستزيد في التقرب والتواصل ".

ولإضفاء المزيد من الطابع العربي على الإذاعة المصرية طالب صاحبنا أن تراعى حق الأمم العربية في سماع أغانيها نفسها " وذلك بأن تستدعي أشهر المغنيين في البلاد العربية إليها... وتكون بذلك قد قابلت رغبة هذه الأمم في الاتصال بمصر برغبة حسنة منها وهيأت للمصريين سماع الأغاني العربية ... وإذا أرادت المحطة أن تعجل بالفائدة فعليها أن تستحضر بعض الاسطوانات الغنائية الشهيرة في البلاد العربية وتذيعها الآن ".

3kad.jpg

عبد القادر المازني

وخرج الأستاذ عبد القادر المازني كاتب "البلاغ "بنفس الانطباع أثناء رحلة له في لبنان ... وذكر أنه رأى بعينه الناس وهم يحتشدون في المساء في المقاهي وغيرها للاستماع إلى إذاعة مصر

"

وأعظم ما يروقهم وأشد ما يفتنهم تلاوة القرآن الكريم ، يستوي في ذلك المسلم والمسيحي ، وقد رأيتهم جالسين منصتين معجبين ، وسمعت منهم عبارات الدهشة والرضا والسرور".

من فلسطين

" ذاع استعمال الراديو ذيوعاً عظيماً في الأيام الأخيرة حتى القرى الصغيرة . والسبب في ذلك إنشاء محطة مصر وما يلقى فيها من خطب نفيسة ".

من العراق:

تغص المحال العامة التي توجد بها أجهزة للراديو خاصة للراغبين في الاستمتاع ..

من سوريا :

لقيت الإذاعة المصرية نفس الترحيب... وإن كان السوريون تقدموا بشكوى غريبة... فقد طلب المستمعون إذاعة تلاوة الشيخ محمد رفعت .

تم تعديل بواسطة Scorpion
تعديل صورة فكري اباظة بعد ملاحظة العزيز فارو للخطأ الغير مقصود

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

و هنا تسجيل نادر تحتوي مقدمته علي مقدمة السلام الملكي المصري و جزء من خطاب الملك فاروق بصوته .. و الذي أعتقد ان معظمنا لم يسمعه من قبل ...

ph993946.jpg

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

التمصير.. يوم قلبنا السحر على الساحر

قبل نيل الاستقلال ، كان هم الجماعة الوطنية المصرية هو تمصير أكبر عدد ممكن من القطاعات التي كانت خاضعة لسيطرة الأجانب ، ومن القطاعات التي نجحت في تمصيرها الإذاعة..

دعمت بريطانيا في البداية إنشاء إذاعة حكومية مصرية خوفاً من انتشار الأفكار النازية عن طريق الإذاعات الأهلية ، وأقنعت مجلس الوزراء المصري بالموافقة على إنشاء محطة لاسلكية تابعة لها تديرها شركة "ماركوني" البريطانية في يولية 1932 بموجب عقد بينها وبين الحكومة يمتد في الفترة الواحدة عشر سنوات ، وفي عام 1944 انتهى التعاقد فجددته الحكومة المصرية لخمس سنوات ، ثم قررت الحكومة فسخ التعاقد مع "ماركوني" ، لتتسلم الإذاعة المصرية إدارة وتدريباً ومعدات من الشركة البريطانية في أواخر مايو 1947 على أثر تلكؤ القوات البريطانية في الجلاء عن مصر ، ثم صدر أول تشريع ينظم عمل الإذاعة في عام 1949 ينص على أن الإذاعة هيئة مستقلة ذات شخصية معنوية ملحقة بمجلس الوزراء ، ويديرها مجلس إدارة مكون من ثلاثة عشر عضواً..

ذروة الصدام مع الإنجليز كانت في العام 1951 ، حين ألغيت معاهدة 1936 ، وبدأت العمليات الفدائية ضد القوات البريطانية ، حيث نقلت الإذاعة صوراً مسموعة لما يحدث في القناة ألهبت الحماس القومي ضد الإنجليز ، وكانت ميلاداً فعلياً لإعلامي ظهر فيما بعد هو الأكثر جدلاً بين كل من وقف أمام الميكروفون في تاريخ الإذاعة المصرية .. "أحمد سعيد"..

وللحديث بإذن الله بقية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أحمد سعيد.. القصة كاملة إلى حد ما!

ahmad%20saied.jpg

بموجب قانون الإذاعة سنة 1949 اختير المحامي "حامد زكي" وزيراً لشئون الإذاعة ، ثم عين سكرتيراً له أحد المحامين المتمرنين عنده سبق له العمل في الصحافة في وقت سابق هو "أحمد سعيد".. بقي سكرتيراً قانونياً إلى أن أذاع أول برنامج سياسي له في عام 1951 تحت اسم (تسقط معاهدة 36)، وشارك بعد ذلك في العمل الفدائي بقناة السويس في 25 يناير 1952، وأمسك بالميكروفون، وتحدث بصوته من القناة، أيام العمليات الفدائية، قبيل قيام ثورة 23 يوليه 1952.

بعد أن كلفه الملك فاروق الأول ملك مصر سنة 1952، من خلال سكرتيره كريم باشا ثابت، أن يقوم بتغطية إعلامية؛ لتبرير جريمة مقتل الراهبة (سستران)، التي قتلت بالخطأ في أثناء اشتباكات الفدائيين في القناة مع البريطانيين، لم يستطع العودة مع فريق العمل الإذاعي والإعلامي إلى القناة مرة أخرى، خاصة بعد أن ألقى الجنود البريطانيون القبض على زميله جمال فارس (نجل الممثل الشهير عباس فارس).

أُبعد عن العمل بالإذاعة، بعد حريق القاهرة يناير 1952، مع مجموعة من الإذاعيين، حتى مايو 1952، بعد اتهامه بأنه أحد الذين قاموا بإثارة الجماهير. فقد كانت الرسائل الإذاعية، التي يبثها من القناة، تثير الجماهير ضد الاحتلال، وضد الملك.

التقى الرئيس جمال عبدالناصر عشرات المرات، منها مرتان قبل الثورة، ولم يتحدث إليه، وكان أول لقاء معه بعد الثورة، قبل بثصوت العرب سنة 1953، وكان عبدالناصر وقتها مدير مكتب اللواء محمد نجيب.

وهناك لقاء، لا ينساه أحمد سعيد مع جمال عبدالناصر، استمر ثلاث ساعات متواصلة، وكان ذلك بعد واقعة إذاعة برنامج خطأ، أثار حفيظة بريطانيا؛ لأنه تحدث عن البترول العربي، الذي تسرقه بريطانيا من الخليج. وجاءت إذاعة هذا البرنامج في الوقت الذي بدأت فيه مصر تخفيف الحملة ضد بريطانيا، بعد توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954.

ويقول أحمد سعيد عن هذا اللقاء: والغريب أن عبدالناصر لم يتطرق إلى هذا الموضوع خلال اللقاء، ولكن تحدث معه في الشؤون العربية، والمطلوب من إذاعة صوت العرب. وعندما دخل عليهما المشير عبدالحكيم عامر، قال عبدالناصر لأحمد سعيد: صوت العرب جيش مثل جيش المشير عامر.

ويضيف أحمد سعيد: وعندما تطرقت إلى موضوع البرنامج الخطأ، الذي أثار حفيظة بريطانيا، وقلت أريد أن أبدى أسفي، قال لي عبدالناصر: وضع طبيعي أن تحدث أخطاء، لا تشغل بالك، المهم أن نسبة أخطائك تكون أقل بكثير من نسبة نجاحاتك..

وعندما اختارته إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، سنة 1957 للعمل بها، استقال من إدارة صوت العرب، على الرغم من استمراره معلقاً سياسياً. وأصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بعودته للعمل، مديراً لصوت العرب في يونيه 1959.

لم ينكر أنه، وهو مدير لإذاعة صوت العرب، حذر محمد فائق، وزير الإعلام، وسامي شرف، سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر، من خطة إعلام ما قبل الحرب والهزيمة، التي تتحدث عن انتصار، وقال إن سامي شرف حسم الموقف بعبارة قائلا (أنت لست صانع سياسة)..

ويقول سعيد: لا أبرئ نفسي مما حدث ، ولكن ما دور الإذاعة؟ هل هي جزء منفصل من الدولة، يستطيع أن يقوم المسؤول فيه بما يراه صحيحاً وما يشاء، أم هي جزء من نسيج متكامل؟. إسرائيل ضربت سلاح الطيران، واحتلت جزءاً من التراب المصري، لتكن هذه قضية الجيش، ولكن مهمة الإعلام هي الحفاظ على نوع من أنواع التماسك للجماهير، داخل مصر وخارجها. ويستطرد أحمد سعيد، متسائلاً: هل كنت أستطيع رفض إذاعة البيانات العسكرية؟ أو أن أقول إنها بيانات كاذبة؟ ليس خوفاً، أنا كنت جندياً، ينفذ أوامر القيادة.

ويضيف: لا يزعجني ما قلته من بيانات، أو ما قلت للزملاء الإذاعيين أن يعلنوه من بيانات عسكرية، لكن ما يزعجني أكثر، وما آلمني أكثر، الهزيمة التي بقيت، فلو وازنتها بحرب 1956 فقد كانت أيضاً هزيمة عسكرية، ولكن أعقبها نصر سياسي. قضيتي الشخصية لا تهمني، فنحن جميعاً إلى زوال، خاصة أن جميع الصحف كذبت معي، ولم أكذب بمفردي، ولا أعرف لماذا ينسب إليّ وحدي الكذب.

ويؤكد أحمد سعيد، سنة 1998، أنه كان يجب أن نذيع البيانات، التي تأتي إلينا من القيادة العسكرية، فأنت لا تستطيع أن تكون في وادٍ، والدولة في وادٍ آخر، هناك استحالة، وإلا كنت ضُربت بالرصاص؛ لأنني لم أنفذ الأوامر. هذه حرب تقودها أجهزة. ويقول: أنا ضد فكرة عدم إذاعة البيانات، فالإذاعة ترس من تروس الدولة، ولا أستطيع أن أصنع لنفسي دوراً، غير الدور الذي صنع من أجله الترس، وإلا أكن قد خرجت على النظام الذي يدير العملية.

قدم استقالته في يونيه 1967، على الرغم من أن الرئيس جمال عبدالناصر قال له: ستعيش وتموت مديراً لصوت العرب. ولم ينف وصف استقالته بأنها إقالة، استقالة، إجبار. وبرر ذلك بقوله: "إنني قلت الحقائق بصوتي، عن هزيمة يونيه 1967 للجماهير العربية، في 13 يونيه 1967. وكان هذا بداية الصدام أو الخلاف مع الرئيس عبدالناصر، لأنه بعد ذلك فرضت عليَّ رقابة، بحيث لا أذيع شيئاً دون مراجعته"

ويضيف: "كانت وجهة نظري مفادها، أن الهزيمة ليست هزيمة جيش، ولكن هزيمة نظام، وهذه الرؤية أزعجت الرئيس عبدالناصر، ووقعت عدة تداعيات، وصلت إلى أن صورة البطل في عيني لم تبق كاملة، وفهم الرئيس عبدالناصر ذلك، فكانت هناك استحالة، فكتبت استقالتي".

ويؤكد أحمد سعيد أن النظام لم يتخلص منه بعد هزيمة يونيه 1967، بقوله: "لأنني لو كنت أريد الاستمرار، كنت أستطيع لو قبلت بعض العروض، التي قبلها بعض الوزراء أصدقاء الرئيس، ولكن حدث داخلي انفصال بين تفكير الرئيس وتفكيري، أسلوبه في العمل وأسلوبى، قناعتي به توقفت، وصورته اهتزت".

انقسم المصريون على الرجل .. رفعه بعضهم إلى مصاف الأبطال القوميين ، لكن الكثيرين منهم لم يسامحه على أي حال.. وإن كانت مرحلة صوت العرب في تاريخ الإذاعة واحدة من أهم محطاتها في تاريخها ، وفي تاريخ العالم العربي كله..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

عن "صوت العرب"..

علاقة الإذاعة المصرية بالعالم العربي قديمة قدم الإذاعة نفسها ، لطالما فتحت أبوابها للعديد من الفنانين والمثقفين والمفكرين العرب قبل وبعد مرحلة التمصير في 1947.. ومع مرور السنوات فكرت الإذاعة المصرية في أن تتعدى نطاقها الداخلي لتخاطب محيطها العربي ..

البداية كانت قبل ستين عاماً عندما خصصت الإذاعة ركناً للسودان - الذي كان لا يزال ضمن الدولة المصرية وقتئذ قبل استقلاله- ثم توسع هذا الركن سنة 1952 وفيما بعد أصبح إذاعة مستقلة لها تردد مستقل عن البرنامج العام..

ولكن رغبة قادة ثورة يوليو في الانفتاح أكثر على المحيط العربي والتأثير فيه كانت وراء إنشاء إذاعة صوت العرب في الرابع من يوليو عام 1953 ، وحلت فيمَ بعد محل البرنامج الثاني الذي ألغي ، ووصلت ساعات بثها مع الوقت إلى اثنتين وعشرين ساعة.. وتم تدعيمها بأجهزة إرسال قوية كانت كافية لجعلها مسموعة في أماكن كثيرة من العالم العربي..

شنت حملات عنيفة على الاستعمار الفرنسي في المغرب ، حتى أن ملك المغرب الراحل محمد الخامس قال أنها كانت بشيراً له بالانتصار في منفاه ، وأسست إذاعة جزائرية من القاهرة بطاقم مصري - جزائري في مايو 1967، وأسست أيضاً ركن فلسطين الذي تحول فيما بعد إلى إذاعة مستقلة باسم "صوت فلسطين"..

وعلى الرغم من أن ثورة يوليو لم تعتمد كثيراً على الشارع في نجاحها في الوصول إلى السلطة ، إلا أنها اعتمدت -بحسب تحليلات- على الشارع في تثبيت أركان حكمها في الداخل ، وعلى لعب دور قومي في العالم العربي ، فجاء خطاب الإذاعة حتى يونية 1967 خطابياً مباشراً وعاطفياً ألهب حماس العرب حول فكرة القومية العربية .. وكانت قوة صوت العرب خارج مصر عاملاً قوى من النظام الناصري داخل مصر طوال الفترة التي سبقت النكسة.. وجعل المصريين كسائر العرب يحلقون بأحلامهم إلى أعلى مدى ممكن..

حتى حدث ما حدث..

لكن تبقى صوت العرب بالنسبة للمصريين والعرب شاهداً على الحقبة الناصرية وعلى تاريخ الفترة كلها على مستوى العالم العربي..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...