اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عيوب ثورة 25 يناير


أيمن عبد العزيز

Recommended Posts

كلما تذكرت مصر قبل 25 يناير أشعر بالغثيان خاصة بعدما عرفت الكثير - و ليس كل - من قضايا الفساد و الفاسدين و المنتفعين و غيرهم ممن أضاعو على مصر سنيناً كان يمكننا خلالها مناطحة ماليزيا إقتصادياً

و لكن كلما يمر يوم على مكاسب ثورة اللوتس كلما شعرت أن هناك خلل في تلك الثورة أو ربما يكمن الخلل فينا نحن نتيجة حكم فردي شمولي إستمر لأكثر من نصف قرن

أبدأ يومي بالبحث عن جديد السياسة و ما أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة فأجد الكثير من التقدم بإتجاه الدولة المدنية كما وعد الجيش و أجد كذلك الكثير من الإلتزام بمحاربة الفساد و الفاسدين و لكن دائماً ما تكون النتيجة غير مكتملة ، فمثلاً يحترم الجيش رغبة الثوار في حل مجلسي الشعب و الشورى و لكن لا يحترم نفس الرغبة في رفع قانون الطواريء و لا يحترم نفس الرغبة في إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق

لم نسمع بعد عن مصائر كبار الحرس القديم و هم بالتأكيد كبار لصوص المال العام كأحمد فتحي سرور و صفوت الشريف و مفيد شهاب و اللذي فوجئت بالأمس بترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية ثم فوجئت أيضاً بسحب هذا الترشيح و إستبداله بالدكتور مصطفى الفقي و هو أيضاً من رجال نظام مبارك

لم نسمع عن زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية أو عمر سليمان أو جمال و علاء و سوزان مبارك أو مبارك نفسه و ما كدسه من ثروات و أموال لا ندري مصادرها

هناك خلل ناتج من الفصل الكبير بين من قاموا بالثورة و من نجحوا فيها فاللذين قاموا بالثورة هم شباب مصر و من ثم إلتفت حولهم جموع الشعب لعدالة مطالبهم و مشروعيتها ، و لكن اللذين نجحوا في الثورة هم ضباط المجلس الأعلى للقوات المسلحة و هم من تسلموا الحكم و هم من يقبلوا بعض مطالب الثوار و يصمتون أمام المطالب الأخرى

لقد سمعنا جميعاً أن الرئيس السابق حسني مبارك تنازل عن الحكم بشروط و أتعجب هنا ممن يكون في موضع ضعف و يضع شروط و يبدو أن من تلك الشروط عدم المساس به أو بأحد من أسرته .. و إن كان هذا الشرط صحيح فهو غير مقبول فلا أحد فوق القانون حتى لو كان صاحب الضربة الجوية اللتي أذلت هامات المصريين و آذتهم ربما أكثر مما آذت إسرائيل

و تأتي مشكلة الشائعات لتلعب دوراً كبيراً في إجهاض الثورة و تفريق الثوار لنجد وائل غنيم متهم بالعمالة و هو أساساً مجرد أحد الثوار و ليس قائد و لا يمثل إلا نفسه و بعض من تعاطفوا مع خالد سعيد فما بالكم إذا خرج أحدهم ليعلن أنه صانع الثورة و قائدها .. ماذا سيكون مصيره و ماذا ستكون إتهاماته ؟

إن أحد أهم عيوب الثورة أنها سلمية - ليس تحريضاً على العنف - فتلك السلمية منحت الآخرين ( القوات المسلحة ) صك الشرعية و السلطة و الحكم و بالتالي فإن مطالب الثورة لن تتحقق جميعها أو على الأقل لن تتحقق كما أريد لها أن تكون

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

معاك حق تماما ... أعتقد أن دور الجيش افاد النظام بأكثر مما أفاد الثورة ... لو بقى الجيش في معسكراته محايدا يوم جمعة الغضب ولم ينزل الى الشوارع لانتهي النظام خلال يومين بالكثير

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أكبر العيوب من وجهة نظري كان هو القفز إلى التشبث برحيل الرئيس مبارك فقط وكأنه هو المسؤول عن كل البلاوي في البلد، مع إغفال كامل للنتائج الاجتماعية المترتبة على الرحيل الناتج عن هذه المظاهرات المصحوبة بتأجيج إعلامي..

وفي رسالتي إلى الرئيس عن المشترك، تحدثت عن الخطأ المشترك الذي وقع فيه الجميع، فالكثير من البسطاء الذين نزلوا للمظاهرات على سبيل المثال، كانوا يظنون أن رحيل مبارك سيعني الرفاهية في العيش وزيادة المرتبات، وكانوا لا يعلمون أن جزء من مشكلاتهم هو في الناس العاديين من ملاك الشركات الخاصة الذين يمنحون رواتب دون الألف جنيه شهريا لرجال متزوجين ويعولون أسرا..

حتى الحنق ضد كبار الموظفين في بعض المؤسسات الذين يتقاضون رواتب كبيرة نسبيا بسبب خبراتهم، تناسى المعتصمون أنه لو تم حجب هذه الرواتب الضخمة عن هؤلاء المستشارين ثم توزيعها على الموظفين، فلن يزيد نصيب الموظف العادي عن بضع مئات من الجنيهات شهريا وليس أكثر، خصوصا وأن معظم المستشارين تكون مهامهم مؤقتة..

تجاهل الآثار الاجتماعية كان كارثة من الكوارث، خصوصا ومع أبواق إعلامية بدعاوي غريبة عجيبة وتتجاهل الفوضى التونسية الحاصلة حتى هذه اللحظة.

"

المصدر:

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/02/8.html

تكن أحداث واحتجاجات الخامس والعشرين من يناير2011م نتاج سياسات حكومية أو إعلامية فحسب يا سيادة الرئيس. لقد كانت نتاج أخطاء اشترك فيها كل أفراد المجتمع بدء من المواطن ومرورا بالأسرة والإعلامي والتاجر والشيخ/القسيس والمثقف وانتهاء بالموظف الحكوميّ، ولا أستثني برامج التوك شو والتي كان بعض مشاهير مذيعاتها/مذيعيها لا يدركون خطورة السلاح الذي يتحكمون فيه (المايكروفون والكاميرا).

لقد كنت أستمع لمحاضرات دينية لبعض كبار المشايخ وأتعجبُ كثيرا من التعميم الشائع في شرائطهم، فكلّ غير محجبة هي مخطئة وهي في النار هكذا، فضلا عن تعميم وصف الالتزام على كل ملتحٍ. كنتُ أتأمّل في إعجاب شرائح عديدة من المصريين بالأستاذ المحترم حمدي قنديل حفظه الـله، وكذلك بالراحل الشيخ عبدالحميد كشك في ذكرهما لأسماءٍ المخطئين علنا دون إشارة لوجهة نظر أخرى أو دوافع محتملة لهذا التصرف أو ذاك، رغم أنّ الشيخ كشك رحمه الـله تراجع ونصح بعض تلامذته بالامتناع عن ذلك.

لقد كانت تغطية الإعلام المصري لأحداث تونس وتصوير ما حصل هنالك بانتصار للشعب التونسي مع إغفال نتائج ما حصل هنالك على الأرض من استمرار الاحتجاجات وتوالي الاضطرابات كنتيجة طبيعية للسيولة الجماهيرية الهادرة، لقد كان هذا خطأ فادحا للإعلام من وجهة نظري الشخصية.

لقد تملكتني الدهشة وأنا أشاهد نماذج محترمة لها فضلٌ لا ينكر عليّ وعلى أبناء جيلي (بل على الوطن والإنسانية) كالدكتور أحمد زويل، د.عمرو خالد أو الشيخ محمد حسان حفظهم الـله، وكلّها نماذج نظرت –من وجهة نظري الشخصية- إلى جانب واحد من الصورة دون النظر إلى النتائج الاجتماعية المترتبة على الاحتجاجات والتي كانت تتطلب من وجهة نظري معالجة مختلفة منهم ومن آخرين من كرامٍ أفاضل آثروا الإمساك بالعصا من المنتصف.

لقد كان جانبٌ من مشكلات المجتمع يكمُنُ في شركات خاصة (وما أكثرها) تدفع رواتب شهرية دون الألف أو الألف وخمسمائة جنيه لموظفيها، وهي رواتب تعني تشجيع العشوائيات واضطرار هذا الموظف إلى الإقامة في سكن غير آدمي ودون تهوية جيدة وربما في غرف مشتركة تضم أكثر من أسرة، وما ينتج عن ذلك من اضطرابات اجتماعية. ينتج عن هذا سيادة الرئيس أيضا أمراض صحية وحساسيات صدرية للأطفال الذين عاشوا في هذه الظروف، ويترتب على ذلك تردد على المستشفيات. وغير خافٍ على سيادتكم ما يتطلبه هذا من علاجٍ ومواصلاتٍ تزيدُ من التهامِ الراتبِ الهزيلِ لذلك الموظف، وبالتالي يصبح المجتمعُ أمام خيارين: إما فرض ضرائب جديدة، وإما أن يبادر أصحاب الشركات الخاصة إلى تحسين مستوى المرتبات (وهو الأكثر فعالية لأنّ الضرائب المفروضة ستقتطع من أرباحهم لصالح هذا الموظف).

إنّ غياب ثقافة الاستماع إلى الشباب وداخل الأسرة المصرية مشكلة يرصدها بوضوح كل من يدقق في مضمون برامج الفتاوى الدينية والبرامج الاجتماعية، وأصبحت أكثر وضوحا في ارتفاع نسب الطلاق خلال السنوات الأولى بين الشباب حديثي الزواج، بل وحتى في تخصيص محكمة مستقلة للأسرة.

تباطؤ تطبيق العدالة يا سيادة الرئيس كان عاملا مزعجا للوطن ولاقتصاده كذلك، وقد رأيت بنفسي من كان يبيع عقارا بثمنٍ أقلّ بخمسين ألف جنيه عما إذا ما باعه لمن يسدد الثمن على دفعات خلال ستة أشهر، وحين سألته عن السبب قال: إذا تراخى الذي يريد السداد بالتقسيط ولم يلتزم بمواعيد السداد فإنّ القوانينَ واللوائحَ التنفيذية لن تمكـنني من الحصول على حقي، ولذلك آثرتُ –والكلام على لسانهِ- القبول بالبيع نقدا بثمن أقلّ.

إنّ تشابكَ مؤسسات الدولة المصرية والتعداد السكاني الكبير للمواطنين (155مليونا في 2050م) يفرضُ حقا –وعلى الجميع وليس فقط الحكومة- ضرورة البحث عن حلول مبتكرة (بما في ذلك دعمEntrepreneurshipفي زمنKnowledgeWorker) وآليات فعالة للمشكلات، ولا ينكر أحدٌ أنكم يا سيادة الرئيس بدأتم فعلا النظر في استقلالية متزايدة ماليا وإداريا للحكم المحلي بالتزامن مع مشروع قانون جديد للوظيفة العامّة كانَ من بنوده الإلزام بالنشر العلني لكافة الوظائف الشاغرة في الجهاز الحكوميّ.

"

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

معاك حق تماما ... أعتقد أن دور الجيش افاد النظام بأكثر مما أفاد الثورة ... لو بقى الجيش في معسكراته محايدا يوم جمعة الغضب ولم ينزل الى الشوارع لانتهي النظام خلال يومين بالكثير

بالضبط يا صديقي ، تدخل الجيش لم يكن فقط لمشروعية مطالب الثورة و لكن تدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ماء وجه الرئيس السابق خاصة و هو أحد رموز القوات المسلحة و قد يبدو لوهلة الرمز الوحيد لهم بعد أن تم تلميعه كثيراً على مدار عقود حكمه

و بالتبعية فإن إهانة هذا الرمز تعني إمكانية التطاول على القوات المسلحة ذاتها لذلك كان لابد من حماية و تأمين مبارك أو منحه خروجاً كريماً على الأقل

و لكن ليس هذا ما يؤرقني يا سيدي بل إن ما يؤرقني هو تجاهل القوات المسلحة للكثير من مطالب الثورة و هو تجاهل غريب لأن المجلس الأعلى يعلم يقيناً أن عصر التجاهل المؤدي إلى الفتور في إرادة الشعب قد إنتهى و أن الشعب قد يصمت مؤقتاً لضمان إستقرار الوطن و لكنه لن يصمت طويلاً

لذلك لا أدري ماذا ينتظر الجيش حتى يعلن مواقفه الواضحة من كل مطالب الثورة

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

أكبر العيوب من وجهة نظري كان هو القفز إلى التشبث برحيل الرئيس مبارك فقط وكأنه هو المسؤول عن كل البلاوي في البلد، مع إغفال كامل للنتائج الاجتماعية المترتبة على الرحيل الناتج عن هذه المظاهرات المصحوبة بتأجيج إعلامي..

وفي رسالتي إلى الرئيس عن المشترك، تحدثت عن الخطأ المشترك الذي وقع فيه الجميع، فالكثير من البسطاء الذين نزلوا للمظاهرات على سبيل المثال، كانوا يظنون أن رحيل مبارك سيعني الرفاهية في العيش وزيادة المرتبات، وكانوا لا يعلمون أن جزء من مشكلاتهم هو في الناس العاديين من ملاك الشركات الخاصة الذين يمنحون رواتب دون الألف جنيه شهريا لرجال متزوجين ويعولون أسرا..

حتى الحنق ضد كبار الموظفين في بعض المؤسسات الذين يتقاضون رواتب كبيرة نسبيا بسبب خبراتهم، تناسى المعتصمون أنه لو تم حجب هذه الرواتب الضخمة عن هؤلاء المستشارين ثم توزيعها على الموظفين، فلن يزيد نصيب الموظف العادي عن بضع مئات من الجنيهات شهريا وليس أكثر، خصوصا وأن معظم المستشارين تكون مهامهم مؤقتة..

تجاهل الآثار الاجتماعية كان كارثة من الكوارث، خصوصا ومع أبواق إعلامية بدعاوي غريبة عجيبة وتتجاهل الفوضى التونسية الحاصلة حتى هذه اللحظة.

"

المصدر:

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/02/8.html

تكن أحداث واحتجاجات الخامس والعشرين من يناير2011م نتاج سياسات حكومية أو إعلامية فحسب يا سيادة الرئيس. لقد كانت نتاج أخطاء اشترك فيها كل أفراد المجتمع بدء من المواطن ومرورا بالأسرة والإعلامي والتاجر والشيخ/القسيس والمثقف وانتهاء بالموظف الحكوميّ، ولا أستثني برامج التوك شو والتي كان بعض مشاهير مذيعاتها/مذيعيها لا يدركون خطورة السلاح الذي يتحكمون فيه (المايكروفون والكاميرا).

لقد كنت أستمع لمحاضرات دينية لبعض كبار المشايخ وأتعجبُ كثيرا من التعميم الشائع في شرائطهم، فكلّ غير محجبة هي مخطئة وهي في النار هكذا، فضلا عن تعميم وصف الالتزام على كل ملتحٍ. كنتُ أتأمّل في إعجاب شرائح عديدة من المصريين بالأستاذ المحترم حمدي قنديل حفظه الـله، وكذلك بالراحل الشيخ عبدالحميد كشك في ذكرهما لأسماءٍ المخطئين علنا دون إشارة لوجهة نظر أخرى أو دوافع محتملة لهذا التصرف أو ذاك، رغم أنّ الشيخ كشك رحمه الـله تراجع ونصح بعض تلامذته بالامتناع عن ذلك.

لقد كانت تغطية الإعلام المصري لأحداث تونس وتصوير ما حصل هنالك بانتصار للشعب التونسي مع إغفال نتائج ما حصل هنالك على الأرض من استمرار الاحتجاجات وتوالي الاضطرابات كنتيجة طبيعية للسيولة الجماهيرية الهادرة، لقد كان هذا خطأ فادحا للإعلام من وجهة نظري الشخصية.

لقد تملكتني الدهشة وأنا أشاهد نماذج محترمة لها فضلٌ لا ينكر عليّ وعلى أبناء جيلي (بل على الوطن والإنسانية) كالدكتور أحمد زويل، د.عمرو خالد أو الشيخ محمد حسان حفظهم الـله، وكلّها نماذج نظرت –من وجهة نظري الشخصية- إلى جانب واحد من الصورة دون النظر إلى النتائج الاجتماعية المترتبة على الاحتجاجات والتي كانت تتطلب من وجهة نظري معالجة مختلفة منهم ومن آخرين من كرامٍ أفاضل آثروا الإمساك بالعصا من المنتصف.

لقد كان جانبٌ من مشكلات المجتمع يكمُنُ في شركات خاصة (وما أكثرها) تدفع رواتب شهرية دون الألف أو الألف وخمسمائة جنيه لموظفيها، وهي رواتب تعني تشجيع العشوائيات واضطرار هذا الموظف إلى الإقامة في سكن غير آدمي ودون تهوية جيدة وربما في غرف مشتركة تضم أكثر من أسرة، وما ينتج عن ذلك من اضطرابات اجتماعية. ينتج عن هذا سيادة الرئيس أيضا أمراض صحية وحساسيات صدرية للأطفال الذين عاشوا في هذه الظروف، ويترتب على ذلك تردد على المستشفيات. وغير خافٍ على سيادتكم ما يتطلبه هذا من علاجٍ ومواصلاتٍ تزيدُ من التهامِ الراتبِ الهزيلِ لذلك الموظف، وبالتالي يصبح المجتمعُ أمام خيارين: إما فرض ضرائب جديدة، وإما أن يبادر أصحاب الشركات الخاصة إلى تحسين مستوى المرتبات (وهو الأكثر فعالية لأنّ الضرائب المفروضة ستقتطع من أرباحهم لصالح هذا الموظف).

إنّ غياب ثقافة الاستماع إلى الشباب وداخل الأسرة المصرية مشكلة يرصدها بوضوح كل من يدقق في مضمون برامج الفتاوى الدينية والبرامج الاجتماعية، وأصبحت أكثر وضوحا في ارتفاع نسب الطلاق خلال السنوات الأولى بين الشباب حديثي الزواج، بل وحتى في تخصيص محكمة مستقلة للأسرة.

تباطؤ تطبيق العدالة يا سيادة الرئيس كان عاملا مزعجا للوطن ولاقتصاده كذلك، وقد رأيت بنفسي من كان يبيع عقارا بثمنٍ أقلّ بخمسين ألف جنيه عما إذا ما باعه لمن يسدد الثمن على دفعات خلال ستة أشهر، وحين سألته عن السبب قال: إذا تراخى الذي يريد السداد بالتقسيط ولم يلتزم بمواعيد السداد فإنّ القوانينَ واللوائحَ التنفيذية لن تمكـنني من الحصول على حقي، ولذلك آثرتُ –والكلام على لسانهِ- القبول بالبيع نقدا بثمن أقلّ.

إنّ تشابكَ مؤسسات الدولة المصرية والتعداد السكاني الكبير للمواطنين (155مليونا في 2050م) يفرضُ حقا –وعلى الجميع وليس فقط الحكومة- ضرورة البحث عن حلول مبتكرة (بما في ذلك دعمEntrepreneurshipفي زمنKnowledgeWorker) وآليات فعالة للمشكلات، ولا ينكر أحدٌ أنكم يا سيادة الرئيس بدأتم فعلا النظر في استقلالية متزايدة ماليا وإداريا للحكم المحلي بالتزامن مع مشروع قانون جديد للوظيفة العامّة كانَ من بنوده الإلزام بالنشر العلني لكافة الوظائف الشاغرة في الجهاز الحكوميّ.

"

ليس هناك أدنى شك في أن مبارك هو المسئول الأول و الوحيد عن كل ما حاق بمصر من فساد و خراب و مهانة و تراجع و تردي ، و ليس هذا فقط بل هو مسئول بشكل مباشر و غير مباشر عن جميع السلبيات الإجتماعية و الإقتصادية بدءاً من البطالة و العنوسة مروراً بإزدياد حالات الطلاق و إنتهاءاً بضياع كرامة المصري داخل و خارج وطنه على حد سواء

لقد كان مبارك هو الرئيس و الوزير و الشرطي و موظف القطاع العام و موظف القطاع الخاص و كان يمتلك جميع مقاليد الحكم في يده .. و عندما يصل الأمر لتعيين مفتي الجمهورية و شيخ الأزهر بعد مشورة أجهزة الأمن فهو جد خطير

أن كل ما تفضلت بذكره لهو نتاج لعقلية مبارك اللتي سمحت لرؤوس الفساد بالإنتشار و النمو و منحتهم شرعية الإستيلاء على الأخضر و اليابس و جعلت سياسة الفساد منهجاً للجميع بدءاً من نجله رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني و إنتهاءاً بموظف مرتشي لا يؤدي عمله إلا بمنحه مقابل غير شرعي

إن ما تفضلت به من منح بعض الشركات الخاصة لرواتب فلكية لبعض موظفيها هو ناتج عن قانون عمل ظالم و مهتريء يضع صالح المستثمر صاحب العمل في الصدارة و يلقي بصالح العامل و الموظف الصغير في غياهب الجب ، فقانون العمل اللذي وضعه ترزية القوانين بحجة دعم الإستثمار جعل كرامة العامل في الحضيض و إضطره للتضحية بها ليتمكن من الحفاظ على لقمة عيشه و إستقراره الأسري .. فإذا كان قانون العمل يضع حدوداً دنيا و قصوى للرواتب و يضع ضوابط لمنح هذه الرواتب مثل قوانين العمل في دول العالم المتقدم لما ضاعت مصر

إن ما تفضلت به يا صديقي في مداخلتك الكريمة ما هو إلا نتائج أنصحك بأن تكلف نفسك بعض العناء لتبحث عن أسباب تلك النتائج فالرئيس مبارك لم يكن بمعزل عن الدنيا كما يصور لنا أصحاب المصالح في السكوت عن مبارك و تركه و شأنه كما أنه كان على علم و دراية بكل مصائب حكوماته و سلطاته التشريعية و التنفيذية على حد سواء و آثر دائماً تخديرنا بخطاباته الجوفاء عن البعد الإجتماعي و مساندته للفقراء و غيرها من حبات التسكين و التخدير اللتي دأب على إلقائها في أفواهنا اللتي كانت مرحبة دائماً بوصفاته

و لكن ما أن بدأت سوءاته و سوءات عائلته تتكشف حتى إتضحت الحقيقة و تبينا حجم التغييب اللذي كنا نعيش فيه و إستيقظنا على وقائع مفادها أن مساحة الأراض اللتي سرقها رجال نظامه من ملكية الشعب تزيد على مساحة خمس دول عربية مجتمعة و لم يدفع هؤلاء المرتزقة ما يوازي نسبة 10 بالمائة من سعر هذه الأراضي السوقي و ما أن حصلوا عليها حتى باعوها بأسعار فلكية أدخلت في جيوبهم مئات المليارات

فكيف بالله عليك ما زلت تدافع عن مبارك ؟

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

"

ليس هناك أدنى شك في أن مبارك هو المسئول الأول و الوحيد عن كل ما حاق بمصر من فساد و خراب و مهانة و تراجع و تردي ، و ليس هذا فقط بل هو مسئول بشكل مباشر و غير مباشر عن جميع السلبيات الإجتماعية و الإقتصادية بدءاً من البطالة و العنوسة مروراً بإزدياد حالات الطلاق و إنتهاءاً بضياع كرامة المصري داخل و خارج وطنه على حد سواء

لقد كان مبارك هو الرئيس و الوزير و الشرطي و موظف القطاع العام و موظف القطاع الخاص و كان يمتلك جميع مقاليد الحكم في يده .. و عندما يصل الأمر لتعيين مفتي الجمهورية و شيخ الأزهر بعد مشورة أجهزة الأمن فهو جد خطير

أن كل ما تفضلت بذكره لهو نتاج لعقلية مبارك اللتي سمحت لرؤوس الفساد بالإنتشار و النمو و منحتهم شرعية الإستيلاء على الأخضر و اليابس و جعلت سياسة الفساد منهجاً للجميع بدءاً من نجله رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني و إنتهاءاً بموظف مرتشي لا يؤدي عمله إلا بمنحه مقابل غير شرعي

إن ما تفضلت به من منح بعض الشركات الخاصة لرواتب فلكية لبعض موظفيها هو ناتج عن قانون عمل ظالم و مهتريء يضع صالح المستثمر صاحب العمل في الصدارة و يلقي بصالح العامل و الموظف الصغير في غياهب الجب ، فقانون العمل اللذي وضعه ترزية القوانين بحجة دعم الإستثمار جعل كرامة العامل في الحضيض و إضطره للتضحية بها ليتمكن من الحفاظ على لقمة عيشه و إستقراره الأسري .. فإذا كان قانون العمل يضع حدوداً دنيا و قصوى للرواتب و يضع ضوابط لمنح هذه الرواتب مثل قوانين العمل في دول العالم المتقدم لما ضاعت مصر

إن ما تفضلت به يا صديقي في مداخلتك الكريمة ما هو إلا نتائج أنصحك بأن تكلف نفسك بعض العناء لتبحث عن أسباب تلك النتائج فالرئيس مبارك لم يكن بمعزل عن الدنيا كما يصور لنا أصحاب المصالح في السكوت عن مبارك و تركه و شأنه كما أنه كان على علم و دراية بكل مصائب حكوماته و سلطاته التشريعية و التنفيذية على حد سواء و آثر دائماً تخديرنا بخطاباته الجوفاء عن البعد الإجتماعي و مساندته للفقراء و غيرها من حبات التسكين و التخدير اللتي دأب على إلقائها في أفواهنا اللتي كانت مرحبة دائماً بوصفاته

و لكن ما أن بدأت سوءاته و سوءات عائلته تتكشف حتى إتضحت الحقيقة و تبينا حجم التغييب اللذي كنا نعيش فيه و إستيقظنا على وقائع مفادها أن مساحة الأراض اللتي سرقها رجال نظامه من ملكية الشعب تزيد على مساحة خمس دول عربية مجتمعة و لم يدفع هؤلاء المرتزقة ما يوازي نسبة 10 بالمائة من سعر هذه الأراضي السوقي و ما أن حصلوا عليها حتى باعوها بأسعار فلكية أدخلت في جيوبهم مئات المليارات

فكيف بالله عليك ما زلت تدافع عن مبارك ؟

سيدي الكريم شكرا للمداخلة، لعل الرسائل كاملة للرئيس حسني مبارك موجودة هنا للاطلاع:

http://3ayezjob.blogspot.com/

بالنسبة لما تفضلتم به سيادتكم فأود إضافة الآتي:

1-أنا لا أدافع عن الرئيس مبارك، بل إنه بشر كسائر البشر ليس منزها عن الخطأ. لكن أنا أبحث عن الإنصاف، بمعنى أنه لو أخطأ نقول أخطأ، ولو أحسن نقول له أيضا أحسنت. بل إن الدكتور سعد الدين إبراهيم في صحيفة المصريون، ود.طارق حجي مع مصر النهاردة، وكلاهما قالا أن الرئيس مبارك كان في فترة ما قبل تدخل نجله جمال (حتى 2004م) كان رائعا والانترنت متاحة لمن أراد البحث بما في ذلك حتى حديث الدكتور الجنزوري مع المصري اليوم، وأنا أوضحت ذلك في رسالة (الأسرة) للرئيس مبارك هنا:

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/02/9.html

2-المشورة الأمنية في تصوري كانت ضمن إجراءات عديدة موجودة منذ ما قبل الثورة وما بعد الثورة، وليس بجديد على عهد الرئيس مبارك.

3-لا أحد يدافع عن فساد, لكن أرجو أن تأخذ في الاعتبار أن أطباء كبار يتعاطون عمولات عن بيع الأجهزة الطبية أو بمعنى أدق عن ترشيح شركة معينة للمريض، ما أريد قوله هو أن ملامح الفساد أو الخطأ موجودة في الكثيرين، هذا مع التسليم بأن الكثير مما هو منقول ومشاع لا دليل عليه اللهم إلا أن يكون النشر الصحفي هو الدليل الصحفي.

4-الرواتب الهزيلة هي فعلا مشكلة كبيرة، لكن هل الرئيس مبارك هو السبب فيها أم السبب هو رجل أعمال (وما أكثرهم) يملك شركة خاصة ويمنح رواتب سبعمائة جنيه شهريا لرجل متزوج ويعول ويأتي للعمل من محافظة أخرى؟!! أنا لا أدافع طبعا عن عيوب في قانون العمل وعدم فرض حد أدنى على الأقل.

5-لا أتخيل أن الرئيس مبارك كان بمعزل عن الدنيا، لكن دعنا نكن منطقيين، هل يعرف مدير شركة كبرى بميزانية الأثاث التي تم صرفها في فرع للشركة بمحافظة نائية؟! طبعا لن يعرف لأن هذه التفاصيل الدقيقة لا شأن له بها، والمفروض لو حصل خطأ أو تجاوز أن ترفع إليه الشكاوى بطبيعة الحال.

وأعتقد أن بقاء الرئيس مبارك في مصر وإصراره على عدم تركها حتى في شدة المرض، هو دليل كبير على أنه فعلا متمسك بالوطن وبأنه فعلا يؤمن بأنه لم يرتكب خطأ وهو يعلم أنه خطأ، والمنصف يا سيدي يدرك بتأمل قراءات وكتابات وبرامج من عاصروا الرئيس وأفصحوا عما عايشوه معه أنه كان حازما عادلا وأن ما أفسده كان هو تداخل أنشطة نجليه وخصوصا جمال في السياسة مع دور أكبر للزوجة.

وهذا لا يعني أنني ضد قصر مدة الرئاسة على فترتين أو عمر أقصى لسن الرئيس القادم، لكننا في سياق الرئيس مبارك الآن، والذي كانت الأخبار تقول إن الشوكولاتة السويسري والكافيار تأتي لمقره في شرم الشيخ بعد11فبراير ولم يشر أحد إلى أنها قد تكون لبعض الحاشية أو الأسرة وليس له شخصيا لأن واحد عنده84سنة لا أتصور أن له قدرة على تناول الشوكولاته والسكاكر، وده يبين لنا دور الإعلام في طمس الصورة المتوازنة.

ومرة أخرى: أنا لا أدافع عن الرئيس مبارك، فالتاريخ سيحكم على كل واحد بما له وما عليه كما أشرت أنا هنا:

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/02/10.html

وللمرة المليون: أدعو للتأمل في النتائج الاجتماعية السلبية المترتبة على الثورة والتي ستؤدي لما تحمد عقباه لو استمرت المظاهرات والمطالبات (بالمناسبة: تونس لحد الآن الآن لا تزال في اضطراب والناس عادي ممكن ياخدوا مبنى لمصلحة حكومية ويحتلوه، وده اللي في في تصوري كان الرئيس مبارك لا يريد حدوثه بعدم تنحيه على عكس ما كان الكثيرون يشيعون أنه متمسك بالكرسي ومش عارف ايه).

أخيرا، دي وجهة نظري وجايز جدا تكون غلط فهي ليست قرآنا.

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذ عبد المطلب ... التركيز على الرئيس مبارك لأنه كان على رأس نظام فاسد وكان لابد من إزالة قمة الهرم قبل أن تبدأ في هدم بقيته

وهو ليس رجلا وطنيا كما تدّعي لأن الرجل الوطني لا يتشبث بكرسي الحكم عندما يرى ملايين يخرجون منادين برحيله مسببا الضرر بأمن بلاده واقتصادها بعناده وعنجهيته.

والنتائج الاقتصادية والاجتماعية للثورة ربما تكون سلبية على المدى القصير لكن على المدى البعيد فستحدث نهضة تنموية في البلد بعد أن يتم القضاء على الفساد والاحتكار والظلم واسترداد الأموال المنهوبة تعوّض ما حدث من خسائر مرحلية

أنا الحقيقة مستغرب من إصرارك على دعم مبارك بعد ما يتكشف يوميا من فضائح فساد وجرائم ارتكبها نظامه.

ويا ريت بس ما تكونش من اللي راحوا ميدان مصطفى محمود يوم الجمعة وقعدوا ينادوا (خد الدوا يابا ... خد الدوا ياخويا).

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

وللمرة المليون: أدعو للتأمل في النتائج الاجتماعية السلبية المترتبة على الثورة والتي ستؤدي لما تحمد عقباه لو استمرت المظاهرات والمطالبات (بالمناسبة: تونس لحد الآن الآن لا تزال في اضطراب والناس عادي ممكن ياخدوا مبنى لمصلحة حكومية ويحتلوه، وده اللي في في تصوري كان الرئيس مبارك لا يريد حدوثه بعدم تنحيه على عكس ما كان الكثيرون يشيعون أنه متمسك بالكرسي ومش عارف ايه).

أخيرا، دي وجهة نظري وجايز جدا تكون غلط فهي ليست قرآنا.

ياريت يا اخ عبدالمطلب تتأنى فى استخلاص النتائج

اللى بيعجن عجين علشان يخبز لازم يستنى عليه لما يتخمر ولما الفرن يحمى وبعدين يبدأ يخبز ويستنى لما العيش يستوى وبعدين يطلعه من الفرن ويسيبه يبرد علشان يعرف يأكله.

الناس كلها عارفة كده ،

لكن انت ومن يفكر بطريقتك هو من يثير القلاقل ويدفع البسطاء للتظاهر للمطالبة بمطالب فئوية وكأنما حصاد الثورة وإصلاح فساد استمر لأكثر من عشرين عاما سيأتى خلال عشرة أيام.

ياريت تتأنى شوية وتنتظر وتراقب وبلاش الكلام المثبط للهمم ، وابقى اكتب فى الموضوع ده بعد سنة ، وحب مبارك زى مانت عايز واكتب فيه شعر بس ياريت بلاش هنا علشان الناس اللى عندها حساسية من سيرة مبارك كثير قوى هنا.

الثورة حتى الآن ناجحة بنسبة أكبر من 50% ودورنا الآن أن نراقب استكمال مسيرة الثورة لتصل نتائج نجاحها لـ 100%

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الغاليان أحمد سيف و

Mohammad

حتى لا أجور على صاحب الموضوع في فكرته الأساسية وهي (عيوب الثورة) سأحاول الإيجاز:

1-أنا أوضحت يا أ.أحمد سيف وجهة نظري فيما تسميه سيادتك تشبث الرئيس بالكرسي، فهو في تصوري كان يدرك أن المطالبين برحيله هؤلاء لن يكتفوا بذلك إذا رحل، وإنما سيمتد أثر ذلك ولعل الأستاذ

Mohammad

يدرك ذلك طالما أنه من الإسكندرية، سيمتد الرحيل حتى لموظفي الشركات الذين يريدون زيادات في الرواتب أو تغيير رؤساء مجالس الإدارات، وأنا أستشهد بالأستاذ

Mohammad

لأنه يا ريت يشوف أصدقاءه الذين يعملون في برج العرب ومصانعها ويشوف كمية الإضرابات والمشكلات الناتجة، بل إن الاعتصامات الأسبوع الماضي شملت حتى قطاع البنوك. الجانب الاجتماعي والنتائج الاجتماعية المترتبة على الثورة يا سادة كان مخفيا ولا أحد يلتفت له ولا الإعلام يسلط الضوء عليه، وكله فاكر المشكلة في شخص الرئيس، وبعدين سأفترض جدلا أن الأموال المنسوبة هي صحيحة وأن سبعين مليارا نهبت -بفرض صحتها- ما هي النتيجة؟! ستوزع على الشعب بالتساوي، طيب وماذا بعد؟! هل نجلس في بيوتنا مثلا أم لا بد من العمل والإنتاج؟!!!!

2-للمرة المليون، أنا لا أدعم الرئيس مبارك، فهو قادر على دعم نفسه، وإنما أنا أحاول النظر للوطن بشكل عام. يا سادة يا كرام هنالك أطباء عاديون يتقاضون عمولات من شركات الأجهزة الطبية مقابل أن يقولوا للمريض اذهب لهذه الشركة ولا تذهب لتلك، ومنهم أطباء متدينون..............إلى آخر الأوصاف اللذيذة الظريفة ومنهم أساتذة جامعيون، التغيير لم يكن أبدا بالشكل الذي تتحدثون عنه، فلا المنطق يقول بهذا، ولا علم الاجتماع يقول بهذا، ولا مسلمات الحياة تقول بهذا وارجعوا لما كتبته في رسائلي وواقعة د.أحمد الطيب في الجامعة:

http://3ayezjob.blogspot.com/

وعموما اطمئنوا فلم أذهب لميدان مصطفى محمود وكنت أصلا ضد هذه المسيرة لأنها متزامنة مع مسيرة أكبر في مكان آخر، وبالتالي المقارنة لن تكون في صالح الأولى.

3-حضرتك يا

Mohammad

بيك رجل عاقل تدرك أن الحصاد يحتاج لوقت، لكن يا سيدي أنت أمام حالة مجتمعية كاملة يغيب فيها مثل هذا المنطق، وتونس حاليا خير شاهد. وبعدين أنا والله لست ضد التغيير الإيجابي أو تحسن الأمور فمصر هي والـله الباقية وليس أي شخص أو كيان أو جهة أو مسؤول أيا كان. وللمرة المليون الموضوع ليس دفاعا عن مبارك فالرجل سيحكم عليه التاريخ لا نحن، وأنا لست من أنصار البكاء على اللبن المسكوب، لكن هذا لا يمنع من أن نكون واعين بنتائج "الثورة" لكي نتحسب لمواجهة سلبياتها وكي لا نقع في نفس أخطاء ثورة1952م التي أفرزت أخطاء لا نزال لليوم نعيش آثارها، وهدف التنبه للأخطاء لتلافي نتائجها هو فيما أتصور هدف زميلنا

MEMES

من فتح هذا الموضوع.

تم تعديل بواسطة abdulmuttaleb

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

بص يا عبد المطلب

انا شفت لك فيديو ع اليوتيوب

شخصيتك تميل إلي الهدوء والروية وده المطلوب ولازم يبقي العادي بتاعنا

لكن الهدوء وقت ما تحتاج فيه تكون ثائر علي الظلم وتغضب لان حرمات الله تنتهك وعفا الله عما سلف ولا تثريب عليكم اليوم

مش هينفع دلوقت

ده هيتفسر بشكل تاني

لكل مقام مقال ولكل حادث حديث ولكل موقف برضه لازم الواحد يضبط مشاعره علي حسب إحتياجاته

المرحلة الجاية تحتاج للحزم

الرسول عليه الصلاة والسلام عمل ايه في قتلي المشركين

ألقي بهم في القليب

عارف ايه هو القليب

بئر مهجورة

لا قال لازم يتغسلوا وندفنهم و نحترمهم لانهم ابناء عمومة

لا عمل كدة عشان يكونوا عبرة لمن بعدهم عشان لا يعتدي

مبارك لم يكن مشرك لكن تاريخه أسود

لكن تفتكر واحد 30 سنة ذل وعلو في الأرض

30 سنة شوف موت كام واحد وسرطن كام واحد وأعتقل كام واحد

كام بنت بكت علي أبوها وهما بياخدوه في نص الليل عشان تهمته الوحيده انه بيصلي الفجر

الناس اللي نفاها بكيفها او أجبرهم يهاجروا في كل حتة في العالم

روح شوف كام واحد بيتمني يهرب من مصر لكندا ولا استراليا ولا امريكا

تم تعديل بواسطة Diab

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

هناك مقولة تقول " إذا كان رب البيت بالدف ضاربا.فشيمة أهل البيت الرقص "

وهى تلخص الرد على كلام أخى الفاضل عبد المطلب فى ما ذهب اليه من تحليل لوضع الرئيس المخلوع "مبارك"..

فإذا كان هو رئيس العصابة...فهو المسئول اذن عن كل ماحدث فى البلد من سرقة ونهب...اذا كان هو حرامى يبقى ايه اللى يمنع من أن يكون نظامه حرامى ثم الادنى فالادنى..الى ان نصل الى الموظف الغلبان نجد أنه لم يتبقى له الا الفتات ....ثم الادنى ، نجده يبحث عن فضلات فتات الموظف فى صناديق الزبالة...

بالطبع مبارك مسئول عن كل ماحدث ومايحدث الى الأن من فوضى وبلطجة..وكيف لأ وهو مازال ينعم بحريته وثروته وعصابته من حوله ، يرددون كالببغاء "التسامح".."الوفاء"...وهما الكلمتان اللتان يزور معناهما من إعتادوا على التزوير فى كل شىء ، ويخلطون الاوراق لكى يضللوا الناس ويتلاعبوا بعواطفهم .

إذن "المسارعة بالمحاسبة والمحاكمة والتطهير " حتمية لابد منها .

وقضية المحاسبة والتطهير ليست قضية( إما ، أو ) ، أى إنها لا تخضع للجدل ولإختلاف الأراء ، بل هى مسلمة بديهية من مسلمات جميع الثوارت ، وثورة 25 يناير أراها من أعظم هذه الثورات ولكنها لن تسجل فى التاريخ على إنها كذلك إلا إذا تمت هذه العملية الهامة والجوهرية الا وهى عملية المحاسبة الشاملة التى لا تستثنى أحداً ممن تلطخت أيديهم بدماء الشهداء ، ومن تلوثت أيديهم بأموال الشعب ، وبمن إغتصبوا إرادة الأمة طوال ثلاثين عاماً ، وليس هناك من هو فوق مستوى المحاسبة .

إن من يقوم بسرقة ألف جنيه أو عدة ألاف من الجنيهات أو يقتل جاره أو زوجته ..الى أخره ، تتم محاكمته وسجنه ، فكيف يمكن أن نترك حسنى مبارك وعصابته وعائلته وقد قتلوا الالاف من شباب مصر بطرق عديدة ذكرناها من قبل ...كيف نتركه هو وعصابته وعائلته وقد سرقوا المليارات ، يستمتعون بما سرقوه ..

كيف نترك لهم القصور التى إستولوا عليها من أموال الشعب فى شرم الشيخ وغيرها ، يحيطهم فيها أفراد عصابتهم الذين مازالوا يلتصقون بهم كالكلب الوفى ، ويقومون على مشاركتهم فى تدبير مؤامرات الثورة المضادة ، من قبيل ماحدث يوم الجمعة الماضى من حشد بعض البلطجية والأفاقين والمنافقين والمتضررين من زوال دولة الظلم فى ميدان مصطفى محمود ....ولا يستحون على وجههم بأعدادهم الهزيلة ، ووجوهم تفضحهم بأيات النفاق ، وألسنتهم تفضحهم بعلامات الكذب .....ويسمون ذلك بيوم "الوفاء" لفرعون مصر الأخير ..وإن كنت أرى أن الاعتذار واجب لفراعين مصر العظماء...انه حتى لا يستحق لقب فرعون .

فكيف نترك هذه العصابة وزعيمها وبلطجيتها يعيثون فى الأرض فسادا ؟

إن من بديهيات الثورات وأبجدياتها أن تبدأ المحاسبة والمحاكمة والتطهير فور إنتصار هذه الثورات

ولكن مايحدث الأن يثير القلق ويدعو للتساؤل ...

وللحديث بقية ..

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

ايووووة اهم حاجة بجد انتشار البلطجة وي كفيلة تولع ف اي حاجة مش معقول كمية البلطجية دي والله ..... الله يخرب بيت ده عهد

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

و بالتبعية فإن إهانة هذا الرمز تعني إمكانية التطاول على القوات المسلحة ذاتها لذلك كان لابد من حماية و تأمين مبارك أو منحه خروجاً كريماً على الأقل

و لكن ليس هذا ما يؤرقني يا سيدي بل إن ما يؤرقني هو تجاهل القوات المسلحة للكثير من مطالب الثورة و هو تجاهل غريب لأن المجلس الأعلى يعلم يقيناً أن عصر التجاهل المؤدي إلى الفتور في إرادة الشعب قد إنتهى و أن الشعب قد يصمت مؤقتاً لضمان إستقرار الوطن و لكنه لن يصمت طويلاً

لذلك لا أدري ماذا ينتظر الجيش حتى يعلن مواقفه الواضحة من كل مطالب الثورة

تساؤل مؤلم وخطير ...ويدور ويفور كبركان ثائر فى أدمغة المصريين وصدروهم ..بالفعل أخى الفاضل

لماذا يماطل المجلس العسكرى ويُسّوف ويتباطىء ويؤجل حسم كثير من الأمور التى لا تحتمل التأجيل ، وفى مقدمتها تقديم حسنى مبارك وعائلته وعصابته للمحاكمة الفورية دون إبطاء ، لإن وجوده ومن حوله حراً طليقاً ، هو بمثابة تهديد مستمر وخطير ، وبدأنا نسمع من جديد عن إطلاق بلطجية هذه العصابة للهتاف باسمه فى الصباح ،ثم ترويع المواطنين والإعتداء على الأفراد والمحلات فى المساء ، بعد أن هدأت اللجان الشعبية فى القيام بدورها إعتماداً على ما أعلن عن عودة قوات الشرطة إلى القيام بمهامها ....بل الأكثر من ذلك ، بدأت أصوات تعلو مرة أخرى لاثارة الفتن الطائفية (وهى اللعبة المفضلة للنظام الساقط ) .

ولن يقتصر الخطر على ذلك فقط ، بل سيتسع ويمتد لتوصيل رسالة إلى الناس لكى يترحموا على حكم "مبارك وعصابته " ...على طريقة "ماهو احنا كنا عايشين والناس بتشتغل برضه والأشية معدن "

فهل يخفى على أعضاء المجلس العسكرى الحاكم أنهم بتباطئهم فى وضع هذه العصابة وزعيمها قيد "الإقامة الجبرية " وعزلهم بعضهم عن بعض ، أصبح أمراً ضرورياً وحتمياً لحماية هذا الشعب من مؤامراتهم التى لن تتوقف ، لإن من أدمن السُلطة والإجرام لا يتم شفاءه بتركه حراً طليقاً ، بل بوضعه مرة أخرى تحت الإقامة الجبرية بحراسة مشددة .

والمجلس العسكرى مسئول مسئولية كاملة عن أمن هذا الشعب أمام الشعب ، ولم يعد هذا الشعب كما كان ، بل أصبح بركاناً ثائراً يلتهم كل من يُسىء إليه أو يماطل أو يُسّوف فى تنفيذ إرادته ، ومن ثّم فنحن نحمل هذا المجلس العسكرى كافة المسئوليات عن إطلاق هذه العصابة وزعيمها ليروعوا الشعب المصرى ،نتيجة لتباطىء هذا المجلس لإتخاذ ما يلزم من إجراءات لا تحتمل التأجيل ولا المجاملة لمن أساء إليهم وإلى أمتهم أو وضعهم فى موقف إختيار مع هذا المجرم وعصابته .

وأقولها بكل صراحة...

إذا كان وفاء المجلس العسكرى لمن دمر أمته وشعبه وليس للشعب ، وإذا كان هذا المجلس العسكرى يشعر بالحرج من إتخاذ مايلزم من إجراءات لوضع هذا السفاح وعصابته فى قبضة حديدة تمهيداً لمحاكمته ، فإنى أقول لأعضاء هذا المجلس : " إستقيلوا يرحمكم الله " ، فإن الأمر لا يحتمل أى مماطلة أو تسويف ، ولا يحتمل أى مجاملة ، وعليكم أن تضبطوا إيقاعكم مع إيقاع هذه الثورة المباركة .

لقد ضاقت صدورنا بتباطئكم فى إتخاذ القرارات المصيرية ، وأول هذه القرارات هو وضع الرئيس المخلوع وعصابته رهن الإقامة الجبرية ، لحين تقديمهم جميعاً إلى المحاكمة فى أسرع وقت ممكن ، لكى لا يعيثوا فى الأرض فساداً ، فلديهم أموال الشعب المسروقة ، ولديهم أذنابهم وأفراد عصابتهم من البلطجية وغيرهم ....

ولن يتركوا الأمر يمضى فى هدوء ، فلا تعتمدوا على الحرج ، ولا على صبر هذا الشعب الذى نفذ صبره منذ زمن طويل ، وعليكم أن تسارعوا بالتحرك ، أو تخلوا المسئولية لقيادات مدنية أخرى تستطيع تحقيق أمل وأحلام هذه الثورة وشبابها العظيم.

شكرا اخى الفاضل MEMES..على هذا الموضوع الذى سلط الضوء على نقاط هامة وحيوية ...وندعو الله ان يصل صوتنا وصوت شبابنا الى أصحاب الضمائر الحية ....عسى ان يجعل الله لنا مخرجاً..

تحياتى

:give_rose:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

معاك حق تماما ... أعتقد أن دور الجيش افاد النظام بأكثر مما أفاد الثورة ... لو بقى الجيش في معسكراته محايدا يوم جمعة الغضب ولم ينزل الى الشوارع لانتهي النظام خلال يومين بالكثير

يتهيأ لي مبارك ما كنش حيمشي اللا لما يقتل 300 اخرين علي الاقل عن طريق القناصة او الحرس الجمهوري الخاص ده غير الاسوء عندي اللي حيصابوا باصابات تلازمهم طول عمرهم حيبقوا الاف فأذا كان الجيش حقن دماء هؤلاء في مقابل وعد مبارك بعدم المساس بفلوسه او محاكمته فممكن نتفهم تصرفه ده ،علي الاقل مؤقتا لحد ما يحصل انتخابات ويجي رئيس جديد تتنقل له السلطة وياخد لنا حقنا من مبارك

انما اللي مهم دلوقتي ان حكومة شفيق لازم تتشال وده اللي مش لازم نتنازل عنه في المرحلة دي لانه من بقايا النظام و الحمد لله احنا وضعنا مش اسوأ من تونس برضه تونس بعد رحيل بن علي فضلت الحكومةاو بعض رجالها واستمروا يتظاهروا علشان يمشوها وده اللي لازم نعمله وان شاء الله ربنا حيوفقنا

والفيديو ده مثلا اللي كان بعته زميل في المنتدي اخر جزء فيه بيبين ان شفيق كان متورط معاهم ومش نضيف زي ما بعض الناس بيقولوا والله اعلم

http://www.youtube.com/watch?v=uvBDTTFMYhM&feature=related

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي الفاضل عبد المطلب

أحييك على ثباتك على مبدأك رغم إختلاف الكثيرين معك و هو أمر يدعو إلى الإحترام و التقدير لشخصك الكريم

و أنا أحترم إختلافك المهذب في الرأي حتى لو كنت تدافع عن مبارك كما لو كنت تراه الأفضل لمصر على الإطلاق فهي بلا أدنى شك وجهة نظرك و لا أقابلها إلا بالإحترام و إن كنت أختلف معها جملة و تفصيلاً فلا ملاذ من إحترامها و الإنصات إليها

أستاذي الفاضل .. بداية هناك بحوث لم يكن يجروء أحد على نشرها عن كيفية مقتل الرئيس السادات قد بدأت تُنشر على الفيس بوك و هي تبعث على التساؤل و التأمل عمن كان وراء التخطيط لإغتيال السادات و هي أيضاً تتسائل - ببراءة - عمن سمح لجنود في عرض عسكري بتمرير ذخيرة حية من خلال 15 نقطة تفتيش قبل الدخول إلى المنصة ؟

هذا أمر أترك لك الفرصة و المجال لتبحث فيه و تفكر و تجيب عن بعض أسئلة من نوعية .. لماذا لم يحاكم وزير الدفاع آنذاك ؟ و لماذا لم يعدم منفذ عملية الإغتيال ؟

أما عن نزاهة مبارك في مقابل خيانة نجله فهو عذر أقبح من ذنب فأولاً هذا الشبل من ذاك الأسد و ثانياً أين سلطات الأب في مواجهة سياسات الإبن و لماذا لم يسيطر الأب على رجال الإبن ؟ و ثالثاً إذا أخطأ الإبن مرة و أخرى و ثالثة .. ألا يكون حرياً بالأب وقف نجله عند حده ؟ و رابعاً من نحاسب إذا إكتشفنا أن خراب مصر أتى من لبنات ( لبنات و ليس بنات ) أفكار السيد جمال مبارك ؟

2 - المشورة الأمنية يا أستاذي تكون أمراً عادياً و طبيعياً في حالة تعيين وزير أو رئيس وزراء فلابد لهما من أن يدينا بالولاء للرئيس و هو المعمول به في كافة أنحاء العالم و لكن عندما تكون المشورة الأمنية في صدد تعيين رجل دين الأمر اللذي يعني تسييس الدين و نزعه من طهارته و براءته و الإتجاه به نحو التهليل و التكبير لسياسات الرئيس فهو أمر بلا شك لا ديني و لا حتى قانوني فضلاً عن أنه لا أخلاقي

3 - الأطباء اللذين يرشحون شركات بعينها أو معامل بعينها و المدرسون اللذين يدفعون الطلاب للدروس الخصوصية و كل مظاهر الفساد ما هي إلا نتائج حتمية لمنظومة محكمة للفساد و هم أجيال تربوا و ترعرعوا في ظل من الفساد الوارف الظليل و هو فساد رب البيت كما تفضلت الكريمة فلانة .. إليك مثالاً

إذا كانت هناك أسرة مكونة من أب و أم و ثلاثة أبناء فهل عندما يفسد الإبن الأصغر لن يقومه الأب ؟ .. و إذا لم يقومه فهل ستفسد الأم ؟

ما بالك إذا فسد الأب ؟

4 - قانون العمل يا أستاذي هو الإبن الشرعي لبرلمان الحزب الوطني الخالي من المعارضة مثله في ذلك مثل قانون الأحزاب و قانون ممارسة الحقوق السياسية و قوانين النقابات و كل القوانين سيئة السمعة .. إذا كان نظام مبارك يسمح ببرلمان حقيقي يعبر عن إرادة الشعب فتأكد أن مبارك نفسه لم يكن ليكمل فترته الرئاسية الثالثة على أقصى تقدير

5 - قد لا يعرف رئيس الشركة الكبرى بتفاصيل فروعها البعيدة و لكن هذا الرئيس له نواب و مدراء في تلك الفروع و إذا كانوا فاسدين فهناك أجهزة أمنية نفترض فيها النزاهة لتبلغ هذا الرئيس بفساد المدير و لكن أن تحاول إقناعي بأن كل أطراف الحكم و الحكومة فاسدين بما فيهم الأجهزة الأمنية و الرئيس لا يعلم فهذا هو المحال بعينه .. و إذا كان حقاً لا يعلم فهو فضلاً عن أنه مرة أخرى عذر أقبح من ذنب فهو أيضاً يعني أن هذا الرئيس غير قادر على تحمل مسئولياته و بالتالي لا يستحق أن يكون رئيساً .. و هذا بالتحديد ما فعلته ثورة 25 يناير

سيدي الكريم

إن بقاء مبارك في مصر ما هو إلا محاولة أخيرة للدخول إلى التاريخ و لقد نجحت بالفعل و لكنها ذهبت به إلى مزبلة التاريخ

أما عن النتائج اللتي تراها سلبية فهي ليست كذلك يا أستاذي و ما تراه في تونس من عدم إستقرار هو الإستقرار بعينه و عليك أن تتفضل بمتابعة أخبار حكومات إسرائيل و كيف تتغير بين ليلة و ضحاها و يأتي وزير دفاع كان بالأمس القريب رئيس وزراء ثم تذهب زعيمة معارضة إلى رئاسة الوزراء بعدما كانت وزيرة خارجية بينما يحدث كل هذا يبقى الإقتصاد في أبهى صوره و تظل السياحة تتدفق على البلاد و تقر أعين الشعب بإرتفاع الدخول و الحياة الكريمة و نوالهم حقوق الإنسان بأكملها ناهيك عن إحترامهم كحكومة للمواطن الإسرائيلي و الرعب الشديد من مجرد جندي أسير لدى حماس يدعى جلعاد شاليط فأهله لم يصمتوا أمام عجز الحكومة عن إستعادته .. هل رأيت مصري في الخارج يحرك ساكناً لسفير مصر في ذات البلد قبل ذلك ؟

إن الإستقرار المبني على الديكتاتورية هو أسوأ أنواع الإستقرار و لك أن تراجع مخاوف المستثمرين المحمومة من مرحلة ما بعد مبارك قبل أن يتفضل علينا بالرحيل الميمون ذلك لأنهم لا يرون دستوراً أو ضماناً واحداً لإنتقال سلس و سلمي للسلطة بينما الآن بعد صياغة دستور محترم لن يتوانى مستثمر عن وضع كل أمواله في مصر لأن مصر أرض خصبة ليس للزراعة فقط بل للإستثمار في شتى المجالات

مرة أخرى أحييك أستاذي الفاضل

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

و بالتبعية فإن إهانة هذا الرمز تعني إمكانية التطاول على القوات المسلحة ذاتها لذلك كان لابد من حماية و تأمين مبارك أو منحه خروجاً كريماً على الأقل

و لكن ليس هذا ما يؤرقني يا سيدي بل إن ما يؤرقني هو تجاهل القوات المسلحة للكثير من مطالب الثورة و هو تجاهل غريب لأن المجلس الأعلى يعلم يقيناً أن عصر التجاهل المؤدي إلى الفتور في إرادة الشعب قد إنتهى و أن الشعب قد يصمت مؤقتاً لضمان إستقرار الوطن و لكنه لن يصمت طويلاً

لذلك لا أدري ماذا ينتظر الجيش حتى يعلن مواقفه الواضحة من كل مطالب الثورة

تساؤل مؤلم وخطير ...ويدور ويفور كبركان ثائر فى أدمغة المصريين وصدروهم ..بالفعل أخى الفاضل

لماذا يماطل المجلس العسكرى ويُسّوف ويتباطىء ويؤجل حسم كثير من الأمور التى لا تحتمل التأجيل ، وفى مقدمتها تقديم حسنى مبارك وعائلته وعصابته للمحاكمة الفورية دون إبطاء ، لإن وجوده ومن حوله حراً طليقاً ، هو بمثابة تهديد مستمر وخطير ، وبدأنا نسمع من جديد عن إطلاق بلطجية هذه العصابة للهتاف باسمه فى الصباح ،ثم ترويع المواطنين والإعتداء على الأفراد والمحلات فى المساء ، بعد أن هدأت اللجان الشعبية فى القيام بدورها إعتماداً على ما أعلن عن عودة قوات الشرطة إلى القيام بمهامها ....بل الأكثر من ذلك ، بدأت أصوات تعلو مرة أخرى لاثارة الفتن الطائفية (وهى اللعبة المفضلة للنظام الساقط ) .

ولن يقتصر الخطر على ذلك فقط ، بل سيتسع ويمتد لتوصيل رسالة إلى الناس لكى يترحموا على حكم "مبارك وعصابته " ...على طريقة "ماهو احنا كنا عايشين والناس بتشتغل برضه والأشية معدن "

فهل يخفى على أعضاء المجلس العسكرى الحاكم أنهم بتباطئهم فى وضع هذه العصابة وزعيمها قيد "الإقامة الجبرية " وعزلهم بعضهم عن بعض ، أصبح أمراً ضرورياً وحتمياً لحماية هذا الشعب من مؤامراتهم التى لن تتوقف ، لإن من أدمن السُلطة والإجرام لا يتم شفاءه بتركه حراً طليقاً ، بل بوضعه مرة أخرى تحت الإقامة الجبرية بحراسة مشددة .

والمجلس العسكرى مسئول مسئولية كاملة عن أمن هذا الشعب أمام الشعب ، ولم يعد هذا الشعب كما كان ، بل أصبح بركاناً ثائراً يلتهم كل من يُسىء إليه أو يماطل أو يُسّوف فى تنفيذ إرادته ، ومن ثّم فنحن نحمل هذا المجلس العسكرى كافة المسئوليات عن إطلاق هذه العصابة وزعيمها ليروعوا الشعب المصرى ،نتيجة لتباطىء هذا المجلس لإتخاذ ما يلزم من إجراءات لا تحتمل التأجيل ولا المجاملة لمن أساء إليهم وإلى أمتهم أو وضعهم فى موقف إختيار مع هذا المجرم وعصابته .

وأقولها بكل صراحة...

إذا كان وفاء المجلس العسكرى لمن دمر أمته وشعبه وليس للشعب ، وإذا كان هذا المجلس العسكرى يشعر بالحرج من إتخاذ مايلزم من إجراءات لوضع هذا السفاح وعصابته فى قبضة حديدة تمهيداً لمحاكمته ، فإنى أقول لأعضاء هذا المجلس : " إستقيلوا يرحمكم الله " ، فإن الأمر لا يحتمل أى مماطلة أو تسويف ، ولا يحتمل أى مجاملة ، وعليكم أن تضبطوا إيقاعكم مع إيقاع هذه الثورة المباركة .

لقد ضاقت صدورنا بتباطئكم فى إتخاذ القرارات المصيرية ، وأول هذه القرارات هو وضع الرئيس المخلوع وعصابته رهن الإقامة الجبرية ، لحين تقديمهم جميعاً إلى المحاكمة فى أسرع وقت ممكن ، لكى لا يعيثوا فى الأرض فساداً ، فلديهم أموال الشعب المسروقة ، ولديهم أذنابهم وأفراد عصابتهم من البلطجية وغيرهم ....

ولن يتركوا الأمر يمضى فى هدوء ، فلا تعتمدوا على الحرج ، ولا على صبر هذا الشعب الذى نفذ صبره منذ زمن طويل ، وعليكم أن تسارعوا بالتحرك ، أو تخلوا المسئولية لقيادات مدنية أخرى تستطيع تحقيق أمل وأحلام هذه الثورة وشبابها العظيم.

شكرا اخى الفاضل MEMES..على هذا الموضوع الذى سلط الضوء على نقاط هامة وحيوية ...وندعو الله ان يصل صوتنا وصوت شبابنا الى أصحاب الضمائر الحية ....عسى ان يجعل الله لنا مخرجاً..

تحياتى

:give_rose:

سيدتي الفاضلة

هناك الكثير ليقال و لكن مقالنا في هذا المقام يحتم علينا تجنب الكثير مما نعرف لكي نصل لما نتمنى ، لقد أغدق مبارك على القوات المسلحة حتى باتوا مليونيرات بالقانون و ليس بغيره و هو الأمر اللذي يعني ولاء منقطع النظير و ما تفضلتي به من جملة إستقيلوا يرحمكم الله هو الطريق إلى المجهول

الأمر جد محير فلا أستطيع مطالبة كبار الضباط بالرحيل لإفساح المجال للصف الثاني و بالتالي نوال ما طالبت به الثورة و لا أستطيع الصمت أمام صمت القوات المسلحة في مواجهة مبارك و آله و جوقته اللتي عصفت بمصائر ملايين البشر

المعادلة باتت صعبة

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

معاك حق تماما ... أعتقد أن دور الجيش افاد النظام بأكثر مما أفاد الثورة ... لو بقى الجيش في معسكراته محايدا يوم جمعة الغضب ولم ينزل الى الشوارع لانتهي النظام خلال يومين بالكثير

يتهيأ لي مبارك ما كنش حيمشي اللا لما يقتل 300 اخرين علي الاقل عن طريق القناصة او الحرس الجمهوري الخاص ده غير الاسوء عندي اللي حيصابوا باصابات تلازمهم طول عمرهم حيبقوا الاف فأذا كان الجيش حقن دماء هؤلاء في مقابل وعد مبارك بعدم المساس بفلوسه او محاكمته فممكن نتفهم تصرفه ده ،علي الاقل مؤقتا لحد ما يحصل انتخابات ويجي رئيس جديد تتنقل له السلطة وياخد لنا حقنا من مبارك

انما اللي مهم دلوقتي ان حكومة شفيق لازم تتشال وده اللي مش لازم نتنازل عنه في المرحلة دي لانه من بقايا النظام و الحمد لله احنا وضعنا مش اسوأ من تونس برضه تونس بعد رحيل بن علي فضلت الحكومةاو بعض رجالها واستمروا يتظاهروا علشان يمشوها وده اللي لازم نعمله وان شاء الله ربنا حيوفقنا

والفيديو ده مثلا اللي كان بعته زميل في المنتدي اخر جزء فيه بيبين ان شفيق كان متورط معاهم ومش نضيف زي ما بعض الناس بيقولوا والله اعلم

http://www.youtube.com/watch?v=uvBDTTFMYhM&feature=related

سيدتي الفاضلة

لم يكن في مقدور نظام مبارك و لا حرسه الجمهوري - في عدم وجود الجيش - مواجهة الملايين المطالبين برحيله ، فبعدما فشلت حلوله الأمنية لجأ - مضطراً - إلى الحلول السياسية و لكن القذرة منها فبدلاً من تلبية مطالب الثورة في بدايتها بدأ يكيل للشباب الإتهامات بالعمالة و الأجندات الخارجية و ما إلى ذلك من فكر مريض و عفن بات من التراث السياسي في عالم القرن الواحد و العشرين

و الحرس الجمهوري و رغم أنه تحت السيطرة المباشرة للرئيس إلا أنه كان سيعجز عن مواجهة ملايين من المتظاهرين فاللذي سيبدأ منهم بفتح النار يعلم يقيناً أنه سينتهي نهاية بشعة لذلك فلم يكن في إستطاعة الحرس الجمهوري المواجهة ، و عقلية مبارك رغم إنتهاء تاريخ صلاحيتها منذ أمد بعيد إلا أنها ما زالت تدرك البعد النفسي للشعب المصري و تعلم أن مزيداً من القتلى يساوي مزيد من الإصرار بل و يولد نزعة الإنتقام و بالتالي النهاية المؤسفة

أما عن الفريق أحمد شفيق فتأكدي أن كل من إقترب من مبارك مدان فلا فرق هنا بين شفيق و غيره

و زوال حكومة شفيق مسئلة وقت ليس إلا

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...