اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التخصص أو اللاتخصص في الدين


eslam elmasre

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الاخوة ينادون بالتخصص في امور الدين وهم اخوه كرام يحملون شهادات عاليه ويعرفون ان اهل العلوم وضعوا معايير لكي يفرقوا بين المتخصص وغير المتخصص

مثلا

انت طبيب ولو اتي اليك شخص وتكلم في الطب فستقول له ما هي مؤهلاتك الطبيه التي تسمح لك بان تتكلم في الطب

سيقول لك انني لا احمل مؤهلات طبيه ولكن لدي اطلاع ضخم في الطب يسمح لي ان اتكلم في الطب

ستقول له مباشرة انت لا نأخذ منك طب لانك لا تحمل شهادة طبيه تعطي لك رخصه لكي تتكلم في الطب

هل لك ان تطبق هذا المبدأ في علوم الدين

عندما يأتي الينا بعض الاخوة امثال الاعلامي محمد حسان او المهندس مصطفي العدوي او الدكتور احمد فريد ويتكلمون في الدين والدعوة وامور اكثر تعقيدا مثل تصدرهم للفتوي ففي هذه الحالة سنطالب هؤلاء الاخوه الكرام بمعرفة تخصصهم الذي يسمح لهم ان يتكلموا في الدين

ثم يأتوننا بسيرة ذاتية مثل التي اتي بها بعض الاخوه للشيخ محمد حسان مثلا فماذا تتوقع من رجل اكاديمي سوي ان يقول له انهم لا يحصلون علي اي مؤهلات علميه تسمح لهم بان يتكلموا في الدين

ولو كان الامر كذلك نقول لهم اما تخصص او لا تخصص

لو تخصص اذا يلزمه شهادة علميه معترف بها من قبل الجهات العلميه المتخصصه

ليس تخصص ستصبح الاحكام شخصيه وليست علميه

انا اتفاعل مع حديث فلان يبقي فلان عندة علم

فلان يقول كلام انا بؤمن به يبقي فلان متخصص وعندة علم

ولو احببت اتكلم باستفاضه اقول ان الحكم علي كون هذا عالم او غير عالم في الماضي معاييرة تختلف عن معايير اليوم

لان زمان كانت هناك ما تسمي الاجازات وهو ان يجيز الشيخ تلميذ من تلامذته بان يعقد جلسات وحلقات بعد ان يتوسم فيه العالم العلم وما يجعله يتكلم ويواجة اي مشكله تعرض عليه ولا يمكن ان يتكلم التلميذ مطلقا قبل ان يسمح له العالم بذلك

هذا المعيار في زمننا هذا وهو زمن التخصص كما تقول ليس معيار معتمد ولكن هناك اجازات بشهادات مكتوبه تسمح لحامل هذا العلم ان يتكلم ويقول ويعقد حلقات وان يكون له مريدين

هل هذا ما يحدث الان

بالطبع لا بل نري كل من يحفظ كلمتين يتكلم ويحجر علي غيرة بل والادهي من ذلك ان نري منهم من يهاجم اصحاب الشهادات ويتهمهم بالجهل تارة وبمحاباة الحكومه تارة اخري وتشكيك في نزاهتهم وحياديتهم

هذا من جهة

ومن جهة اخري نريد ان نطرح سؤال

هل يسري التخصص في الدين علي ما يسري في باقي التخصصات الفنيه

اجابتي هي بالطبع لا وذلك للاسباب التالية

1- الدين الاسلامي ليس حكرا علي فئة معينه يحق لهم الاجتهاد فيه دون غيرهم لان الدين يخص جميع فئات البشر المؤمنين بذلك الدين ويحق لكل معتنقي الدين الاسلامي تدبر امور دينهم

2- العلوم الدينيه يتعارض تطورها مع التطور الطبيعي لعلوم الارض جميعا لاننا نعلم ان العلماء في اي تخصص تزداد معارفهم وخبراتهم عن العلماء السابقين مثلا العالم الذي صنع اول سيارة كانت خبرته اقل بكثير من العالم الذي صنع اخر سيارة لان العالم الذي صنع اخر سيارة تعلم كل خبرات الذين سبقوه ثم اضاف الي كل ذلك فكرتة الجديده التي جعلت اخر سيارة هي افضل السيارات علي الاطلاق اما علماء الدين كما تدعون نري ان التطور يسير الي الخلف لا الي الامام اي ان علماء الامس افضل بكثير من علماء اليوم وان الاضافات الحقيقية كانت في الماضي وليس اليوم اي ان الامور تمضي للانحدار وليس للنمو والارتقاء فهل هذا امر طبيعي ؟ لذلك نقول ان العلوم الدينيه لا تحكمها امور العلوم الاخري

3- ان الدين الاسلامي ليس به رجال دين او كهنوت لديهم اسرار دينيه او اسرار مقدسة مثل بعض الديانات الاخري وانت حينما تمنع احد من الكلام في الدين قد تعادل من يمنع الناس بان تتكلم في الدين من ديانات اخري هذا من اساسيات دينها واصولها ولكنك كمسلم لا يجوز لك ان تمنع احد من الكلام في الدين لان الدين ليس حكرا عليك انت فقط ولكنه لكل معتنقيه

4- ليس في طاقة البشر ان يتدارسوا هذه الاطنان من الكتب التي وصلت الينا من السابقين فهناك اطنان من كتب التاريخ وتحليلاته والحديث وشروحه والسيرة وشروحها والفقه وشروحه والقرأن وتفسيراته وكتب الاحكام والمعاملات والتشريع وضع تحتهم الاف من المجلدات ولا تقنعني ان عالم الدين راجع وقرأ مجرد قراءة عابرة دون تفهم او دراسه منه مجرد قراءة فقط لا تقنعني ان عالم الدين اطلع علي كل الكتب والمجلدات والمراجع التي تحتاج لثلاثة اعمار علي عمرة حتي يقرأها فقط دون تعقل منه او تفهم وطالما هو لم يطلع علي كل المكتوب في علومه فهو مثلة مثل غيره لم يؤتي من العلم الا قليل ومثله مثل العابد البسيط الذي يعبد ربه طوعا وكرها

5- ان اتخاذ علوم الدين وسيله للتكسب والتفرغ لدراسته لم يكن امرا متعارف عليه في الماضي وهناك روايات عن عمل الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان بالتجارة وكان ينفق من ربح تجارته علي دراساته وفقهه وكذلك الصحابة الذين كانوا يعملون بجانب دراستهم للدين وهذا امر في غاية الاهمية كما تعلمون وامر مرتبط ارتباط مباشر بالحياديه فلو تخيلنا ان الحاكم والذي يصرف مرتب للمتفرغ للدين وقد ارتكب اثما ما فكيف يتسني للفقيه ان يعارض الحاكم الذي يعطية مرتبه وفي ذلك امور تتعلق بالحياة واكل العيش ونحن لا نقول ان هذا ما يحدث ولكن نقول انه قد يكون هذا نوع من انواع الضغوط علي المتفرغ لدراسة الدين

6- ان اهل الاختصاص انفسهم لم يفعّلوا هذا التخصص بعدم رعايتهم وتقنينهم لذلك الامر

مثلا

لا توجد لهم نقابة او جهة اداريه تمنع كل من لم ينتسب لتلك النقابة من ممارسة التخصص الديني مثلهم مثل باقي التخصصات الفنيه المختلفة مثل الاطباء والمهندسين والمحاسبين والمحاميين وغيرهم بل نري ان الغالبية العظمي من خطباء المنابر لا يحملون اي تخصص ديني يذكر اللهم الا اطلاعهم علي بعض الكتيبات وبعض الادعيه وبعض الايات والاحاديث والتي لا تمكنهم من نشر صحيح الدين بالشكل المطلوب

7- ان الامور الان اصبحت متشابكه واصبح المتخصصين في الدين بعيدين كل البعد عن المتغيرات الحضاريه في كافة التخصصات الاخري لذلك كان يجب ان يكون من الطبيعي تداخل تخصصات اخري لا يعرف الفقهاء عنها شيئا حتي تتعاون مع المتخصصين في الامور الدينيه لتقريب وجهات النظر بين الطرفين ووضع حلول عمليه للكثير من المشكلات التي يواجهها المتخصصين الدينيين في هذه الايام

فمن الطبيعي ان يتدارس المتخصصون العلميون امور الدين لتقريب وجهات النظر وشرح الامور التي يفهمها المتخصصون الفنيون والتي يجهلها المتخصصين في امور الدين

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 شهور...

للرفع حتي يعلم الاخوة رايي في موضوع التخصص في الدين بالشرح الوافي

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الاخوة ينادون بالتخصص في امور الدين وهم اخوه كرام يحملون شهادات عاليه ويعرفون ان اهل العلوم وضعوا معايير لكي يفرقوا بين المتخصص وغير المتخصص

مثلا

انت طبيب ولو اتي اليك شخص وتكلم في الطب فستقول له ما هي مؤهلاتك الطبيه التي تسمح لك بان تتكلم في الطب

سيقول لك انني لا احمل مؤهلات طبيه ولكن لدي اطلاع ضخم في الطب يسمح لي ان اتكلم في الطب

ستقول له مباشرة انت لا نأخذ منك طب لانك لا تحمل شهادة طبيه تعطي لك رخصه لكي تتكلم في الطب

هل لك ان تطبق هذا المبدأ في علوم الدين

عندما يأتي الينا بعض الاخوة امثال الاعلامي محمد حسان او المهندس مصطفي العدوي او الدكتور احمد فريد ويتكلمون في الدين والدعوة وامور اكثر تعقيدا مثل تصدرهم للفتوي ففي هذه الحالة سنطالب هؤلاء الاخوه الكرام بمعرفة تخصصهم الذي يسمح لهم ان يتكلموا في الدين

ثم يأتوننا بسيرة ذاتية مثل التي اتي بها بعض الاخوه للشيخ محمد حسان مثلا فماذا تتوقع من رجل اكاديمي سوي ان يقول له انهم لا يحصلون علي اي مؤهلات علميه تسمح لهم بان يتكلموا في الدين

ولو كان الامر كذلك نقول لهم اما تخصص او لا تخصص

لو تخصص اذا يلزمه شهادة علميه معترف بها من قبل الجهات العلميه المتخصصه

ليس تخصص ستصبح الاحكام شخصيه وليست علميه

انا اتفاعل مع حديث فلان يبقي فلان عندة علم

فلان يقول كلام انا بؤمن به يبقي فلان متخصص وعندة علم

ولو احببت اتكلم باستفاضه اقول ان الحكم علي كون هذا عالم او غير عالم في الماضي معاييرة تختلف عن معايير اليوم

لان زمان كانت هناك ما تسمي الاجازات وهو ان يجيز الشيخ تلميذ من تلامذته بان يعقد جلسات وحلقات بعد ان يتوسم فيه العالم العلم وما يجعله يتكلم ويواجة اي مشكله تعرض عليه ولا يمكن ان يتكلم التلميذ مطلقا قبل ان يسمح له العالم بذلك

هذا المعيار في زمننا هذا وهو زمن التخصص كما تقول ليس معيار معتمد ولكن هناك اجازات بشهادات مكتوبه تسمح لحامل هذا العلم ان يتكلم ويقول ويعقد حلقات وان يكون له مريدين

هل هذا ما يحدث الان

بالطبع لا بل نري كل من يحفظ كلمتين يتكلم ويحجر علي غيرة بل والادهي من ذلك ان نري منهم من يهاجم اصحاب الشهادات ويتهمهم بالجهل تارة وبمحاباة الحكومه تارة اخري وتشكيك في نزاهتهم وحياديتهم

هذا من جهة

ومن جهة اخري نريد ان نطرح سؤال

هل يسري التخصص في الدين علي ما يسري في باقي التخصصات الفنيه

اجابتي هي بالطبع لا وذلك للاسباب التالية

1- الدين الاسلامي ليس حكرا علي فئة معينه يحق لهم الاجتهاد فيه دون غيرهم لان الدين يخص جميع فئات البشر المؤمنين بذلك الدين ويحق لكل معتنقي الدين الاسلامي تدبر امور دينهم

2- العلوم الدينيه يتعارض تطورها مع التطور الطبيعي لعلوم الارض جميعا لاننا نعلم ان العلماء في اي تخصص تزداد معارفهم وخبراتهم عن العلماء السابقين مثلا العالم الذي صنع اول سيارة كانت خبرته اقل بكثير من العالم الذي صنع اخر سيارة لان العالم الذي صنع اخر سيارة تعلم كل خبرات الذين سبقوه ثم اضاف الي كل ذلك فكرتة الجديده التي جعلت اخر سيارة هي افضل السيارات علي الاطلاق اما علماء الدين كما تدعون نري ان التطور يسير الي الخلف لا الي الامام اي ان علماء الامس افضل بكثير من علماء اليوم وان الاضافات الحقيقية كانت في الماضي وليس اليوم اي ان الامور تمضي للانحدار وليس للنمو والارتقاء فهل هذا امر طبيعي ؟ لذلك نقول ان العلوم الدينيه لا تحكمها امور العلوم الاخري

3- ان الدين الاسلامي ليس به رجال دين او كهنوت لديهم اسرار دينيه او اسرار مقدسة مثل بعض الديانات الاخري وانت حينما تمنع احد من الكلام في الدين قد تعادل من يمنع الناس بان تتكلم في الدين من ديانات اخري هذا من اساسيات دينها واصولها ولكنك كمسلم لا يجوز لك ان تمنع احد من الكلام في الدين لان الدين ليس حكرا عليك انت فقط ولكنه لكل معتنقيه

4- ليس في طاقة البشر ان يتدارسوا هذه الاطنان من الكتب التي وصلت الينا من السابقين فهناك اطنان من كتب التاريخ وتحليلاته والحديث وشروحه والسيرة وشروحها والفقه وشروحه والقرأن وتفسيراته وكتب الاحكام والمعاملات والتشريع وضع تحتهم الاف من المجلدات ولا تقنعني ان عالم الدين راجع وقرأ مجرد قراءة عابرة دون تفهم او دراسه منه مجرد قراءة فقط لا تقنعني ان عالم الدين اطلع علي كل الكتب والمجلدات والمراجع التي تحتاج لثلاثة اعمار علي عمرة حتي يقرأها فقط دون تعقل منه او تفهم وطالما هو لم يطلع علي كل المكتوب في علومه فهو مثلة مثل غيره لم يؤتي من العلم الا قليل ومثله مثل العابد البسيط الذي يعبد ربه طوعا وكرها

5- ان اتخاذ علوم الدين وسيله للتكسب والتفرغ لدراسته لم يكن امرا متعارف عليه في الماضي وهناك روايات عن عمل الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان بالتجارة وكان ينفق من ربح تجارته علي دراساته وفقهه وكذلك الصحابة الذين كانوا يعملون بجانب دراستهم للدين وهذا امر في غاية الاهمية كما تعلمون وامر مرتبط ارتباط مباشر بالحياديه فلو تخيلنا ان الحاكم والذي يصرف مرتب للمتفرغ للدين وقد ارتكب اثما ما فكيف يتسني للفقيه ان يعارض الحاكم الذي يعطية مرتبه وفي ذلك امور تتعلق بالحياة واكل العيش ونحن لا نقول ان هذا ما يحدث ولكن نقول انه قد يكون هذا نوع من انواع الضغوط علي المتفرغ لدراسة الدين

6- ان اهل الاختصاص انفسهم لم يفعّلوا هذا التخصص بعدم رعايتهم وتقنينهم لذلك الامر

مثلا

لا توجد لهم نقابة او جهة اداريه تمنع كل من لم ينتسب لتلك النقابة من ممارسة التخصص الديني مثلهم مثل باقي التخصصات الفنيه المختلفة مثل الاطباء والمهندسين والمحاسبين والمحاميين وغيرهم بل نري ان الغالبية العظمي من خطباء المنابر لا يحملون اي تخصص ديني يذكر اللهم الا اطلاعهم علي بعض الكتيبات وبعض الادعيه وبعض الايات والاحاديث والتي لا تمكنهم من نشر صحيح الدين بالشكل المطلوب

7- ان الامور الان اصبحت متشابكه واصبح المتخصصين في الدين بعيدين كل البعد عن المتغيرات الحضاريه في كافة التخصصات الاخري لذلك كان يجب ان يكون من الطبيعي تداخل تخصصات اخري لا يعرف الفقهاء عنها شيئا حتي تتعاون مع المتخصصين في الامور الدينيه لتقريب وجهات النظر بين الطرفين ووضع حلول عمليه للكثير من المشكلات التي يواجهها المتخصصين الدينيين في هذه الايام

فمن الطبيعي ان يتدارس المتخصصون العلميون امور الدين لتقريب وجهات النظر وشرح الامور التي يفهمها المتخصصون الفنيون والتي يجهلها المتخصصين في امور الدين

bv:-

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تسلم اسلام على الموضوع المتميز جدا ,, :give_rose:

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...

الاخ الفاضل الاستاذ اسلام

تحية طيبة وبعد ،،

اشكر لك إعلانك لرأيك في قضية التخصص

واسمح لي أن اختلف معك في كل ماجئت به ..

وأبدأ فقط بالمقدمة التي انتهيت فيها الى القول :

هذا المعيار في زمننا هذا وهو زمن التخصص كما تقول ليس معيار معتمد ولكن هناك اجازات بشهادات مكتوبه تسمح لحامل هذا العلم ان يتكلم ويقول ويعقد حلقات وان يكون له مريدين

هل هذا ما يحدث الان

أنت هنا اخي الكريم اعترفت فقط بمن يحمل شهادة مكتوبة

ولم تعترف بمن يحمل - إجازة - شهادة شفوية من شيخه !!

فعلى أي الأدلة والبراهين استندت الى الاعتراف بهذا وانكار هذا ؟

هل هو فقط أنها اصبحت سمة مضطردة فهذا يجعلها المدخل الوحيد للاعتراف بعلم عالم ..

سيدي الكريم

الزواج من حيث هو ايجاب وقبول وولي وشاهدي عدل .. سنة مضطردة مستمرة في أهل القبلة منذ خلق الله الأرض ومن عليها ..

كنا حتى بداية القرن 1900 نتزوج في مصر بالمشافهة .. ثم تحولت الأمور الى ورقة زواج مكتوبة لتأصيل وتوثيق العهود والمواثيق ..

فهل الزواج الذي تم في الماضي تعترف به حضرتك على أنه زواج ؟

وهل الزواج الذي يتم في الحاضر في قبائل البدو المصرية في سيناء والصحراء الشرقية والغربية هو زواج أم له اسم آخر ؟

هل وصل المعنى الى حضرتك اخي الكريم أم أزيد في شرح هذه النقطة أم انتقل الى غيرها

دمت بكل خير ..

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل الاستاذ اسلام

تحية طيبة وبعد ،،

اشكر لك إعلانك لرأيك في قضية التخصص

واسمح لي أن اختلف معك في كل ماجئت به ..

وأبدأ فقط بالمقدمة التي انتهيت فيها الى القول :

هذا المعيار في زمننا هذا وهو زمن التخصص كما تقول ليس معيار معتمد ولكن هناك اجازات بشهادات مكتوبه تسمح لحامل هذا العلم ان يتكلم ويقول ويعقد حلقات وان يكون له مريدين

هل هذا ما يحدث الان

أنت هنا اخي الكريم اعترفت فقط بمن يحمل شهادة مكتوبة

ولم تعترف بمن يحمل - إجازة - شهادة شفوية من شيخه !!

فعلى أي الأدلة والبراهين استندت الى الاعتراف بهذا وانكار هذا ؟

هل هو فقط أنها اصبحت سمة مضطردة فهذا يجعلها المدخل الوحيد للاعتراف بعلم عالم ..

سيدي الكريم

الزواج من حيث هو ايجاب وقبول وولي وشاهدي عدل .. سنة مضطردة مستمرة في أهل القبلة منذ خلق الله الأرض ومن عليها ..

كنا حتى بداية القرن 1900 نتزوج في مصر بالمشافهة .. ثم تحولت الأمور الى ورقة زواج مكتوبة لتأصيل وتوثيق العهود والمواثيق ..

فهل الزواج الذي تم في الماضي تعترف به حضرتك على أنه زواج ؟

وهل الزواج الذي يتم في الحاضر في قبائل البدو المصرية في سيناء والصحراء الشرقية والغربية هو زواج أم له اسم آخر ؟

هل وصل المعنى الى حضرتك اخي الكريم أم أزيد في شرح هذه النقطة أم انتقل الى غيرها

دمت بكل خير ..

اخي الفاضل حنظلة

بارك الله فيك

تفهمت وجهة نظرك جيدا واسمح لي ان ارد عليها

في البداية قلت اننا ننادي بالتخصص في الدين وان ليس كل من هب ودب يتكلم في الدين

حسنا ما قلتم لو انتم جادين بحق اذا لزم ان تنتهجوا نفس نهج المتخصصين في كافة مناحي الحياة والمتخصصون يقولون لابد من الحصول علي شهادة علمية موثقة لصاحب التخصص طاملا انتم تنادون بالتخصص فوجب عليكم العمل بعمل اهل التخصص وهذا لم يحدث

هناك شيوخ لم يحصلوا علي مؤهلات دينية لكن هذا لم يمنعهم من الكلام في الدين وانا مقتنع انهم ليسوا اصحاب فكر ولكنهم مجرد ناقلين لفكر غيرهم وهذا لا يعيبهم ولكن ما يعيبهم هو منعهم للاخر ان يتكلم في الدين مثلهم بحجة التخصص

بالنسبة للمثل الذي ضربته لنا اخي الكريم هذا مثل لا علاقة له بموضوعنا لان الامر لو كان علي هذا المثل فنقول لك انه كان هناك في الماضي اطباء يمارسون الطب ولكن لم يحصلوا علي شهادات واذا جاء اليوم من يمارس الطب بدون شهادة تمنعه القوانين وتمنعه النقابات فهل يصح ان نقرن ذلك بعمل اهل الدين

الغريب في امر العلوم الدينية هو ما لاحظته من ان كل علوم الدنيا نجد فيها المتقدمين افضل بكثير من السابقين لتراكم الخبرات لديهم حتي وصلوا لاعلي المستويات العلمية و الخبرات العملية

لكن في علوم الدين نجد السابقون افضل بكثير من اللاحقين وهذا ان دل فيدل علي تناقض الرؤية بين التخصص في الدين وغيره من التخصصات في الامور الاخري

اول مرة اجد ان العلماء السابقين في علم ما افضل من اللاحقين وهذا بشهادة هؤلاء الناقلين من فكر السابقين اي العلماء اللاحقين

الامر يحتاج لمناقشة اكثر تفصيلا

تحياتي

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

لقاء ذو صلة بهذا الموضوع

http://www.youtube.com/watch?v=otSsn4UaT2M

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

بمناسبة اثارة موضوع التخصص في الدين هذه الايام فهذا رأيي في موضوع التخصص في الدين

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

بمناسبة ما اثاره اسلام بحيري عن انتفاء نظرية التخصص في الدين

اعيد رفع هذا الموضوع وكأن بحيري يقرأ ما نكتب

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسي متخصص ..... وبصفتي متخصص أؤيدك في انتفاء نظرية التخصص في الدين ....


لأن العلم الديني بالذات لا تمنحه جهة معينة .....


ولكن اتقوا الله ويعلمكم الله .... والذين جاهدوا فينا لنهدينكم سبلنا .....


وفرق كبير أمس بين فهم إسلام البحيري الغيور على الدين والرافض لبعض المعاني المسيئة له


وبين الأزهري الحافظ والمتمسك بنصوص يدافع عنها بدعوى الدفاع عن الدين


الدين لا يعطى على هيئة كتب ونصوص ومتون تنقل من هذا لذاك ومن ذاك لهذا


أكرر وأنا أزهري مراقب


هناك من هو مجبر بحكم المهنة أن يكون رجل دين .... ثم يهدر المال ويقبل الهدايا ويظلم ويفسد


الأمثلة أكثر من أن تحصى


لست رجل دين لأنك أزهري ولكن لأنك تدين لله بالطاعة


هذا رايي دون أن أبحث وأقرأ


هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسي متخصص ..... وبصفتي متخصص أؤيدك في انتفاء نظرية التخصص في الدين ....

لأن العلم الديني بالذات لا تمنحه جهة معينة .....

ولكن اتقوا الله ويعلمكم الله .... والذين جاهدوا فينا لنهدينكم سبلنا .....

وفرق كبير أمس بين فهم إسلام البحيري الغيور على الدين والرافض لبعض المعاني المسيئة له

وبين الأزهري الحافظ والمتمسك بنصوص يدافع عنها بدعوى الدفاع عن الدين

الدين لا يعطى على هيئة كتب ونصوص ومتون تنقل من هذا لذاك ومن ذاك لهذا

أكرر وأنا أزهري مراقب

هناك من هو مجبر بحكم المهنة أن يكون رجل دين .... ثم يهدر المال ويقبل الهدايا ويظلم ويفسد

الأمثلة أكثر من أن تحصى

لست رجل دين لأنك أزهري ولكن لأنك تدين لله بالطاعة

هذا رايي دون أن أبحث وأقرأ

في كثير من المداخلات اخي الفاضل افضل ان اضع حولها برواز واطار وهذه مداخلة من تلك المداخلات

احييك عليها ادعو لك بالتوفيق

ربنا يزيدك معرفة وعقل

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

في كثير من المداخلات اخي الفاضل افضل ان اضع حولها برواز واطار وهذه مداخلة من تلك المداخلات

احييك عليها ادعو لك بالتوفيق

ربنا يزيدك معرفة وعقل

أخي الكريم : إسلام

العفو يا سيدي إحنا بنتعلم منك .... ويكفي أنك كنت سباقا وشجاعا في عرض ما لم يجرؤ أحد على عرضه والتزمت بالصبر

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

العلوم الطبية والهندسية والكيميائية


خاصة بالأطباء والمهندسين والكيميائيين


أما الدين فهو للناس "كافة"


وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ



لذلك فإن من يعتبرونه علما كالطب والهندسة والكيمياء


يعتقدون أنه "خاص" بهم


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

العلوم الطبية والهندسية والكيميائية

خاصة بالأطباء والمهندسين والكيميائيين

أما الدين فهو للناس "كافة"

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

لذلك فإن من يعتبرونه علما كالطب والهندسة والكيمياء

يعتقدون أنه "خاص" بهم

يريدون ان يعقدو جلسات علمهم في غرف مغلقة ثم يطلعون علينا بدين يجبروننا عليه

احنا لازم نشارك في معرفة اصول الدين ولن نقبل ان تعملون عقولكم لنا نحن نمتلك عقول مثلكم وسنتحرى صحيح الدين بعد ان ملئتموه بزيف وتخاريف بعيدة كل البعد عن صحيح الاسلام

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

يريدون ان يعقدو جلسات علمهم في غرف مغلقة ثم يطلعون علينا بدين يجبروننا عليه

احنا لازم نشارك في معرفة اصول الدين ولن نقبل ان تعملون عقولكم لنا نحن نمتلك عقول مثلكم وسنتحرى صحيح الدين بعد ان ملئتموه بزيف وتخاريف بعيدة كل البعد عن صحيح الاسلام

من الأشياء التي أوردها إسلام بحيري وأزالت عندي لبس كبير وحرج شديد في الدين وهي القول بالنسخ في القرآن وقد أجاب عن ذلك بقوله :

ليس ثمة ناسخ ومنسوخ بين دفتي المصحف الشريف. فلكل آية حقل، ولكل حكم مجال يعمل فيه. أما مصداقية قوله تعالى:

{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[البقرة : 106]، فتظهر في النسخ بين الشرائع. إذ هناك محرمات وردت في شريعة موسى، ثم جاء عيسى المسيح وحلّلها، بدلالة قوله تعالى:

{وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ}[آل عمران : 50]

وجاءت رسالة محمد (ص) لتنسخ بعض أحكام مما نزل في رسالة موسى، كأحكام الزنا واللواط ولتستبدلها بأحكام أخرى، ولتضيف أحكاماً لم تنزل من قبل، كالسحاق والوصية والإرث. أما النسخ بالمعنى والمفهوم الشائع اليوم، الذي يصل بعدد الآيات المنسوخة إلى عدة مئات، والذي يحول الجهاد إلى غزو، ويستبدل السيف بالموعظة الحسنة، فهو ليس عندنا بشيء. فنحن نرى النسخ لا يقل أهمية أبداً عن تنزيل الآية والحكم أول مرة، ونرى أن طريقة التوثيق والبينة التي اعتمدتها لجان جمع آيات التنزيل أيام أبي بكر وعمر وعثمان، هي ذاتها التي كان يجب اتباعها في إقرار وتحديد المنسوخ من كتاب الله. إضافة إلى أننا ننطلق من أن صاحب التنزيل هو وحده صاحب الحق بالنسخ، وناقل التنزيل هو وحده المسؤول عن إبلاغه للناس، في الوقت الذي لا نجد فيه خبراً ثابتاً يؤيد النسخ، اللهم إلا بعض المتناثرات هنا وهناك، التي لا تليق بموضوع هام أساسي كالنسخ مما يدل على انعدام المسؤولية عند من قال به. وقد ورد الاتكاء على النسخ لإزالة الالتباس في الفهم الإنساني في مرحلة تاريخية معينة.

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...