اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدرر النفيسة من مقالات إبراهيم عيسى


احمد هادي

Recommended Posts

بعينهم

أنا راضى ذمتكم ، هل يأمن أى صحفى حر و محترم فى مصر على نفسه و هو يقف أمام قاضى يلقى قصيدة فى حب الحزب الوطنى ، يا ربى أين ذهب القضاء و ماذا حدث فيكى يا مصر ! ، عموما جاء الحكم بحسبى مع أستاذى عادل حمودة و الرفاق و الأصدقاء عبد الحليم قنديل و وائل الإبراشى دليلا ناصعا ساطعا على إن سنتنا سودة ، غير مسموح الآن فى عصر تحالف جمال مبارك مع أمن الدولة و فى مرحلة تسلم جهاز أمن الدولة الرئاسة الفعلية لمصر من قصر العروبة و إدارتها لشئون البلاد ، لم يعد هناك مكان لأى صحفى حر و محترم بل لا بد أن يكون إما موظفا لدى أمن الدولة متربيا على كتابة التقارير لها و بيع أصدقاء و خيانة العيش و الملح ، أو منافقا موافقا أو جبانا رعيدا ، قاعد تحت الكرسى بيخاف من خياله ، أو يعمل صحفيا موظفا سواء عند مليونير و نزهى أو يكلفه يكلفه وزير أو تضمنه المباحث أو يؤدى دورا مكلفا به من الداخلية حتى لو دور المعارض أو المستقل أو المحايد لبعض الوقت ثم يعود مع نداء كما كنت ، لحقيقته و مكانه و يخلع اللبس المدنى و يلبس الميرى ، لا مكان للصحفيين الشرفاء فى هذا الوطن إلا لو قعدوا فى بيوتهم أو انكتموا و سمعوا الكلام و مشيوا جنب الحيط ، و يكفى أن تقرأ كيف تناولت صحف الحكومة صدور الحكم على رؤساء التحرير الأربعة و نشرها المبتهج ، تكاد ترقص طربا و فرحا و هى تقدم للقارئ الحيثيات المتواضعة و المضحكة لتعرف أنها صحف الأمن المركزى و فرق كاراتيه أمن الدولة و لا علاقة لها بالمهنة و لا شرف الخصومة و لا أخلاق الفرسان و لا حتى الفرس ، هم أنفسهم الذين باعوا المثقفين و المعارضين و زملاءهم الصحفيين فى مشهد مخجل يوم 5 سبتمبر 1981 حين وصفوا القبض على زملائهم بأنه ثورة ، و حين اتهموا زملاءهم بالخيانة و العمالة ، نفس الوشوش تعود فى ذات المشهد لا أحد يتعلم من التاريخ و لا أحد يراعى ربنا بل يراعى راعيه فى القطيع ، ها هى الحكومة و قد فقدت أعصابها تفكر مثل نعامة و تضرب مثل ثور و تسب مثل خالتى فرنسا بل و فقدت شرف الخصومة و تتصرف بمنتهى الفظاظة و الفجاجة بما يعنى أن هذا النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة ويستشعر نهايته ، فالشعب المصرى بدأ يحتج كل بطريقته على قلة القيمة و ضيق العيش و غلاء العيش ، مياه ملوثة و مرضى مستشرى و أسعار متضخمة و مرتبات تافهة ، فاحتج العمال و اعتصم المهندسون و تمرد الأطباء و صرخ المدرسون و تظاهر الموظفون و وقف المصريون صفوفا هذه الأيام أمام الكاميرات يرفعون لافتات الاحتجاجات و المطالبات ، و انكشف صرف نظام مبارك الصحى و ظهرت بنية أساسية الوهمية المزيفة ، و هان المصريون على شعوب الأرض ، و بانت وحشية و بشاعة ممارسات الشرطة فى أقسام البوليس مع المواطنين الغلابة ، فماذا يفعل نظام مبارك ، أبد حاجة بسيطة خالص ، بدلا من أن تغير الواقع و تتعب و تتضايق أو تستقيل و تغور ، فإنها لجأت إلى أجهزة الأمن و طلبت منهم : شوفوا لنا حلا ؟ ، و جهاز أمن الدولة يملك الحل الذى يعرفه ، أسهل من أن نغير المشهد نعمى الشاهد ، تخزق عين الناس و تعميهم عن رؤية واقعهم .. و عين الناس صحافتها الشريفة و ها هى أصابع أمن الدولة آخر ما ستراه الصحافة قبل أن تعمى للأبد .. لكن بعينهم !

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 66
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

17 سبتمبر

علماء وأرجوزات

نفسي أعرف ماذا سيقول الضلالية الذين ينافقون الرئيس مبارك ليل نهار , بل وينافقون نجله ويرفعون من شأنه وشأن عائلته , كأنهم ليسوا بشراً ولا مواطنين .. ماذا سيقول هؤلاء الذين يمسحون البلاط الحاكم خدماً وخدمة , ويكتبون ويقولون عن الرئيس كأنما يكتبون ويقولون عن نبي آخر الزمان ؟ .. ماذا سيقولون عندما نقول لهم إن الله من فوق سبع سماوات قال إنهم في نار جهنم حطباً ؟ .. نعم نفاق الرئيس حسني مبارك والسكوت عن ظلم نظامه واستبداد عهده وفساد رجالاته ح يودي النار , وإلا فما الحكمة من أن تكون هناك جنة ونار؟ .. طبعاً لا يمكن أن نعظ منافقين وفاسدين , فأنت هنا كمن يؤذن للصلاة في كباريه لكن التذكرة فقط كي نقيم عليهم الحجة يوم القيامة ولا يأتي واحد أمام الله بحجة أنه لم يعرف ومحدش قاله .. لقد أخرج أحمد في مسنده , والبيهقي بسند صحيح , عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ومن أتى أبواب السلطان افتتن , وما ازداد أحد من السلطان قرباً , إلا ازداد من الله بعداً) .

وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة , أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم , وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان) .

وجاء في كتاب "مما رواه الأساطين في عدم المجئ إلى السلاطين" للعلامة الفقيه جلال الدين السيوطي أحاديث قاطمة تخزق عين كل منافق يلف ويدور على الله عز وجل , أخرج ابن ماجة , عن أبي هريرة , أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أبغض القراء (القراء هنا العلماء والفقهاء والدارسون والمثقفون) إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء" .

وأخرج الديلمي في (مسند الفردوس) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص).

وأخرج ابن ماجة بسند رواته ثقات , عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين , ويقرءون القرآن , ويقولون نأتي الأمراء , فنصيب من دنياهم , ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك , كذلك لا يجتني من قربهم إلا الخطايا).

وأخرج الطبراني في الأوسط بسند رواته ثقات , عن ثوبان رضي الله عنه مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : يا رسول الله : من أهل البيت أنا ؟ فسكت , ثم قال في الثالثة , نعم ما لم تقم علي باب سدة , أو تأتي أميراً فتسأله (المراد بالسدة هنا , باب السلطان ونحوه) .

وأخرج الترمذي وصححه , والنسائي قال رسول الله صلي عليه وسلم : سيكون بعدي أمراء , فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم , وأعانهم ظلمهم , فليس مني , ولست منه , وليس بوارد علي الحوض , ومن لم يدخل عليهم , ولم يعنهم على ظلمهم , ولم يصدقهم بكذبهم , فهو مني , وأنا منه , وهو وارد علي الحوض .

وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده , والحاكم في تاريخه , وأبو نعيم , والعقيلي , والديلمي , والرافعي في تاريخه , عن أنس بن مالك , رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (العلماء أمناء الرسل علي عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان , فقد خانوا الرسل علي عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان , فقد خانوا الرسل فاحذرهم , واعتزلوهم).

أخرج الحاكم في تاريخه , والديلمي , عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً , إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم).

ولكن صحيح , أين هؤلاء العلماء الذين نراهم يسعون نفاقاً ورياء في قصر الرئاسة أو علي باب الحكم والحكومة؟! فنحن في الحقيقة لا نرى إلا البهلوانات والأرجوزات فقط !

(جريدة الدستور)

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

سبتمبر

كفوا احد ....

الإدارة الأمريكية فى حلف حقيقى و جذرى مع الصهاينة ، كما أنها ترى الحكومات و السلطات العربية فى حالة من الضعف و الهوان و التذلل الرخيص و التسول السياسى المزرى ، و من ثم عندما تفقد أمريكا أى احترام لهذه الحكومات فلا تنتظر منها إلا الفتات ، هذا لو منحته أساسا ، و ها نحن نرى حكوماتنا كل يوم تجلس كالقطط المخنثة على قدم السياسة الأمريكية تتمسح و تتذلل و ترضى بمؤتمر تافه للسلام لن يثمر عن شىء سوى الإعداد لضرب حماس و حزب الله و سوريا و إيران و ضمان مشاركة الحكام المعتدلين و شعوبهم المعدولة على القبلة . أمريكا لا تعير هؤلاء الحكام اهتماما ، لكنها تدرك أن ضمان نفوذها و طغيانها و تنفيذ تعليماتها فى المنطقة العربية يتمثل فى الحكام الدكتاتوريين ، إن أمريكا لا تهتم على الإطلاق بالحرية السياسية و حقوق الإنسان فى الوطن العربى ، و ليذهب المواطن العربى فى ستين داهية سواء سجنه أو عذبه أو قتله الحاكم أو حتى ادخل نصف شعبه إلى السجن ، أمريكا تريد الحاكم التابع المأمور المذلول أمامها ، حتى لو كان دكتاتورا طاغيا ، المهم ينفذ ما تطلبه منه و خلاص ، و هذا ما فهمه حكام هذا العالم العربى ، فبينما يعيثون فى وطنهم الفساد يتحالفون مع الأمريكان و يسمون التبعية علاقة إستراتيجية و يستسلمون لإسرائيل و يسمونه سلاما .

النكتة أن يخرج علينا البعض زاعمين أن نظام الحكم فى مصر يتعرض لضغوط من أمريكا لأنه يقف ضد سياستها و يعطل مشروعها و خطتها فى المنطقة ، و إذا كان المتكلم مجنون يبقى المستمع عاقلا ، فنظام مبارك حليف لصيق بالأمريكان و يخدمهم فى النازلة و الطالعة خصوصا الطالعة ( 64 ألف طلعة جوية من طائرات أمريكية عبرت مصر فى حرب أمريكا ضد العراق ) ، النظام المصرى الذى يخاصم حماس و يعدى حزب الله و يقاطع سوريا و يحاصر إيران و يعمل خده مداسا فى دارفور و الصومال و يخصخص بأوامر الأمريكان الشركات و البنوك و المصانع و يبيع الأراضى و يعوم الجنيه و يعقد اتفاقية الكويز مع إسرائيل و يصدر للدبابات الإسرائيلية البترول و الغاز ، و قال إيه أمريكا بتضغط عليه ، لأنه بيقاومها طيب لو كان متحالفا معها كان عمل إيه بقى ! و مع ذلك يزعم رجال النظام رفضهم الديمقراطية على اعتبار أنها مستوردة و كأن من يطالب بالديمقراطية عميل أمريكى !! و فضلا عن أن هذا العبث لم يعد يقنع عيلا فى كى جى تو إلا أن المدهش هو دفاعهم عن ديمقراطية صنع فى مصر ، حيث صناعة محلية أو تقفيل مصرى فى مواجهة الديمقراطية المستوردة و هو الضلال التام و التزييف المطلق .

فالديمقراطية واحدة لا لبس فيها ، هى انتخابات حرة نزيهة ( مش بتاعت الحاجة نزيهة إياها التى زورت و دنست كل انتخابات مصرية ) و تداول السلطة و انتخاب رئيس من أكثر من مرشح ( مش كده و كده تفصيل من اجل الرئيس و ابنه ) ، و مدتان فقط لولاية الرئيس و حق تكوين الأحزاب بشكل كامل و مطلق و إصدار الصحف بدون أى قيد و ليس بتصريح من جهات حكومية و بموافقة أمنية ، و لا حبس لصاحب رأى أو كاتب ، هذه هى الديمقراطية فى أى مكان فى العالم ، (( صحرا إن كان أو بستان )) ، لكن ما نسمعه عن الديمقراطية المستوردة و المحلية فهو افك و بهتان و تزوير و تلفيق ، ينطبق عليه بيت شعر أمير الشعراء ( و إذا ملئت لك الدنيا نفاقا / و ضاقت بالغباوة و التغابى ) .. حقا فنحن فى مجتمع تقديس الحاكم و تأليه الرؤساء و السجود للسادة و النوم عند أحذية السلطة ، و من ثم يخرج علينا زبانية الحكومة و المعارضة – فرع لاظوغلى – بلعبة و تمثيلية لتجميل الاستبداد و تبرير الفساد بحجة أن أمريكا تتدخل فى سيادة الدولة و هى طبعا سيادة تعذيب الناس و تجويعهم و الركوب على كراسى الحكم و صدور الشعب و أنفاس الأمة ، سيادة البقاء فى الحكم إلى الأبد و لا تقل للحاكم كفوا أحد .

الدستور

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

صلى على اللى هيشفع فيك !

أنا عايزك تقرأ معى هذه الواقعة التى جرت مع النبى – صلى الله عليه وسلم – و أحكيها لك و أنت فى دماغك ما يقوله رجال نظام مبارك ، عن الرئيس مبارك ، و كيف أنه فوق النقد و المناقشة و الرفض و الأخذ و الرد ، صلوا بينا على النبى المعصوم و اسمع ، أمر رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بلالا أن ينادى بالصلاة جامعة ، فاجتمع المهاجرون و الأنصار إلى مسجد سول الله – صلى الله عليه و سلم – ثم صعد المنبر فحمد الله عز و جل و أثنى عليه ثم خطب خطبة جلت منها القلوب و بكت منها العيون ثم قال : أيها الناس أى نبى كنت لكم ؟ فقالوا : جزاك الله من نبى خيرا فلقد كنت بنا كالأب الرحيم و كالأخ الناصح المشفق ، أديت رسالات الله عز و جل و أبلغتنا وحيه ، و دعوت إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ، فجزاك الله عنا أفضل ما جزى نبى عن أمته ، فقال لهم : معاشر المسلمين أنا أناشدكم بالله و بحقى عليكم من كانت له قبلى مظلمة فليقم فليقتص منى (( شايف العظمة )) ، النبى لا يتردد فى أن يطلب من أى شخص ظلمه النبى أو آذاه أو يتصور أن له حق على النبى أن يقتص منه ، كدهه مباشر و فورا ، المهم أنه لم يقم إليه أحد ، فناشدهم النبى ثانية فلم يقم اليه أحد فناشدهم الثالثة : معاشر المسلمين أناشدكم بالله و بحقى عليكم من كانت له ( تجاهى ) مظلمة فليقم فليقتص منى قبل القصاص فى القيامة ، فقم من بين المسلمين شيخ كبير يقال له عكاشة ، فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدى رسول الله - صلى الله عليه و سلم – فقال : فداك أبى و أمى لولا انك ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذى يقدم على شىء من هذا ، كنت معك فى غزاة فلما فتح الله عز و جل علينا و نصر نبيه – صلى الله عليه و سلم – و كنا فى الانصراف حاذت ناقتى ناقتك ، فنزلت عن الناقة و دنوت منك لأقبل فخذك ، فرفعت القضيب فضربت خاصرتى ، و لا أدرى أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة ؟ فقال الرسول – صلى الله عليه و سلم - : أعيذك بجلال الله أن يتعمد رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بالضرب .. يا بلال انطلق إلى منزل فاطمة و ائتنى بالقضيب الممشوق ، ماذا سيفعل النبى يا جماعة ، أبدا سيجعل الرجل يقتص منه و يضربه ، خرج بلال من المسجد و يده على أم رأسه و هو ينادى : هذا رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يعطى القصاص من نفسه ، فقرع الباب على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ناولينى القضيب الممشوق ، فقالت له فاطمة : يا بلال و ما يصنع أبى بالقضيب و ليس هذا يوم حج و لا يوم غزاة ؟ فقال : يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك إن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يودع الدين و يفارق الدنيا و يعطى القصاص من نفسه ، فقالت فاطمة رضى الله عنها : يا بلال من ذا الذى تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ؟ يا بلال إذن فقل للحسن و الحسين يقومان إلى هذا الرجل فيقتص منهما و لا يدعانه يقتص من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فدخل بلال و دفع القضيب إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و دفع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القضيب إلى عكاشة فلما نظر أبو بكر و عمر رضى الله عنهما إلى ذلك فقاما فقالا : يا عكاشة هذان نحن بين يديك فاقتص منا و لا تقتص من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فقال لهن النبى – صلى الله عليه و سلم – امض يا أبا بكر و أنت يا عمر ، فقد عرف الله مكانكما و مقامكما ، فقام على بن أبى طالب فقال : يا عكاشة أنا فى الحياة بين يدى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و لا تطيب نفسى أن يضرب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فهذا ظهرى و بطنى اقتص منى بيديك و اجلدنى مائة و لا تقتص من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فقال النبى – صلى الله عليه و سلم – يا على اقعد فقد عرف الله عز و جل مقامك و نيتك ، و قام الحسن و الحسين رضى الله عنهما فقالا : يا عكاشة أليس تعلم أنا سبطا رسول الله ؟ فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فقال لهما – صلى الله عليه وسلم – اقعدا يا قرة عينى ل نسى الله لكما هذا المقام (( الله الله الله الله يا رسول الله يا عظيم يا ديمقراطى يا عادل يا كريم )) قال النبى – صلى الله عليه و سلم - : يا عكاشة إن كنت ضاربا فقال : يا رسول الله ضربتنى أنا و أنا حاسر عن بطنى فكشف عن بطنه – صلى الله عليه و سلم – و صاح المسلمون بالبكاء و قالوا : أترى عكاشة ضارب رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ؟ فلما نظر عكاشة إلى بياض بطن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لم يملك أن كب كليه و قبل بطنه و هو يقول : فداء لك أبى و أمى و من تطيق نفسه أن تقتص منك ؟ فقال له النبى – صلى الله عليه و سلم - : إما أن تقتص و إما أن تعفو فقال : قد عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عنى فى القيامة ، فقال النبى – صلى الله عليه و سلم - : من أراد أن ينظر إلى رفيقى فى الجنة فلينظر إلى هذا الشيخ . فقام المسلمون فجعلوا يقبلون ما بين عينى عكاشة و يقولون طوبا لك طوبا لك نلت الدرجات العلى و مرافقة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..

ألا يمكن أن يحكى شيخ هذه الواقعة للرئيس مبارك ، و هو يكرم الفائزين فى مسبقة القرآن الكريم فى ليلة القدر .. النبى تحكوله !

الدستور

__________________

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

أريد أن أكون واضحاً بقدر الطاقة، فأقول: إنه عند إحالتي لنيابة أمن الدولة العليا بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة الرئيس مبارك، كنت أقدر صمت بعض الصحف "ماعدا الوفد والبديل فقد كانتا أكثر قوة وصلابة في الدفاع عني من الدستور نفسها" بل وقد تحول صمت بعض الصحف التي شاركت أصحابها ومسئوليها العيش والملح إلى تدليس أسوأ ما فعلته الحكومة التي تعاملت معي بإعتباري أسامة بن لادن وليس زميلاً يختلفون معه بل شخصاً يأكلون لحمه حياً بشهية شرهه، وتحول صمت بعض الصحف التي تعتبر نفسها منافسة لـ "الدستور" أو تعتبر الــ "دستور" اليومية منافسة لها والتي يرأسها أصدقاء قريبون لقلبي تحول صمتها إلى تواطؤ أثار دهشة كثيرين وأثار شفقتى، وكنت أفهم أن هناك مواقف لا يجب أن نجبر عليها من لا يطيقها ولا يريدها وأن التخوفات التي تحكم تحركات ومعالجات صحف خاصة أمر مفهوم في سياق ما نعيشه من تهديد وترويع للصحافة الخاصة والحرة، ورغم أنه بدا لي أن زملاء يتنصلون من قضيتي، وبعضهم يختبئ تحت الموائد خشية وجزعاً من أن تفهم الدولة – وخصوصاً الرئيس وأمن الدولة – أنهم متعاطفون معي، إلا أنني تعاملت بمنطق أنني صحفي عامل فيها راجل وأتحمل أن أمضي وحيداً بصرف النظر عن مطالبتي لآخرين بنفس مستوى الرجولة، خاصة هؤلاء الذين أكن لهم مودة حقيقية وعميقة وتفهماً لظروفهم خصوصاً وقد شاهد حتى اليوم على الجانب الآخر فيضاً ساحراً من حب ودعم جمهور وقراء ومواطنين، وتأييداً وتشجيعاً مناصرة وتعاطفاً غمرني وأذهلني من جميع قطاعات المجتمع وتياراته السياسية، وتضامناً مدهشاً وعميقاً من جميع منظامت الصحافة الدولية ومن عشرات الصحف الأجنبية والمقالات والتقارير في صحف العالم ودوي مواقع الإنترنت التي تفجر بركاناً من الغضب والمحبة والدعم معاً في ظاهرة لم أعشها سابقاً حتى بت أخاف على نفسي من أن يذهب أجر ما أفعل عند الله بشكر ما ألقى من عند البشر، ثم فاجأت الدولة الناس بحكم قضائي بالسجن سنة على أربعة رؤساء تحرير كنت أنا منهم، وهو الحكم الذي – للأسف والله على ما أقوله شهيد – قد أبلغني به بعض الزملاء قبل إعلانه بإسبوع كامل وفي هذه اللحظة التي صدر فيها الحكم قال لي أصدقاء إن هذا الحكم قد جاء بفضل دعاء أمي – الله يرحمها – فقد أنتفضت كل الصحف الخاصة ونقابة الصحفيين ومجلسها "التي كنت أعلم مدى معاناة أحد اصدقائي من أعضاء المجلس في إقناع أحد أصدقائي الآخرين في المجلس بأنهم يجب أن يتضامنوا معي في قضية صحة الرئيس" وبدأت الأقلام في الصحف حتى الحكومية تكتب عن وتندهش من حكم السجن للصحفيين الأربعة بعدما كان هناك صمت قبور على ما يحدث معي، وحدث ما حدث من اجتماعات ومن توافق على الاحتجاب وتشكيل لجنة تفاوض وما إلى ذلك، ثم زاد الطين بللاً وتم الحكم على زميلي أنور الهواري – رئيس تحرير الوفد – بعامين سجناً مع زميلي الوفد العزيزين أميرسالم ومحمود غلاب، ثم حكمان جديدان على الزميل وائل الإبراشي وزملاء صوت الأمة فصارت القضية أوضح مما يمكن أن ينجح أحد في طمسها. المواجهة الآن بين صحافة تريد أن تحصل على حريتها وبين نظام لا يريد ذلك، بين صحافة ترفض الحبس كعقوبة على الصحفي وبين دولة لا تريد سوى عقوبة الحبس للصحفي حتى تملك عنقه وعقله وتمسكه من زمارة رقبته، حسناً هذه هي القضية وبمنتهى البساطة، العريب أن هذه القضية الواضحة حتى السذاجة تتعرض هذه الأيام إلى أكبر قدر ممكن ومتعمد من الخلط وسوء القصد وسوء الطوية، وبات البعض يريد أو يتمنى أن يحولها إلى قضية شخصية، بل وأن يحولها إلى قضية بين النظام بجلالة قدرة وقدة، وبين إبراهيم عيسى تحديداً، فصرت تسمع وأسمع كل ساعة أن الدولة مستعدة للتوافق حول قضية رؤساء التحرير الأربعة ( والجانب الإيجابي أننى واحد من هؤلاء الأربعة) بل وتعتبر قضية زملاء الوفد قيد الحل ولا تمانع في إنهاء كل هذه القضايا بشرط ألا يتحدث أحد في قضية إبراهيم عيسى، فهذا موضوع محسوم والدولة مصممة على سلبه، والرئيس غضبان منه جداً ولا داعي لإثارة قضيته علشان تعرفوا تمرروا بقية القضايا، نسب البعض هذا الكلام للأستاذ/ مكرم محمد أحمد وإن لم أسمعه منه، ولكنني سمعته حرفياً من أسماء كثيرة في لجنة التفاوض مع الدولة بل وسمعته من أطراف في الدولة، بل وتم إرسال رسائل واضحة من خلال شخصيات رسمية لصاحب هذه الجريدة بمعنى ذاته "دعك طبعاً من أن المفروض أن القضية مازالت أمام القضاء فهذه شكليات مما لا يلتفت لها أحد في تلك الأيام الحالكة" ويتداول هذا الكلام على نحو واسع كثيرون في الوسط الصحفي والبعض يسلم بأنني قليل الأدب تطاولت على الرئيس وأستحق عقاباً يفضله رحيم القلب عقاباً نقابياً "وكأنه يضمن نتيجة التحقيق النقابي إن جرى ويدرك أنني مذنب سلفاً حتى قبل أن أجلس أمام لجنة تحقيق وهو أمر يعبر عما آلت إليه عواطف البعض" ويفضله متحمسون من أجل مصر العظيمة عقاباً بالسجن لي مرمياً في غياهب الجب، وصارت القضية إذاً ليست حرية الصحافة ولا حق الصحفي في الكتابة ومزاولة مهنته بدون تهديد يومي بالسجن، بل صارت القضية إبراهيم عيسى عدو حرية الصحافة ومعطل إلغاء حبس الصحفيين وسبب أزمة الدولة مع الأساتذة عادل حموده وعبد الحليم قنديل ومحمد السيد سعيد وأنور الهواري ووائل الإبراشي وأمير سالم ومحمود غلاب ورضا معوض وهناء موسى الذين نالوا أحكاماً بالسجن أو مهددين بها، واللافت فعلاً هو قبول جزء من الجماعة الصحفية (منهم أعز الأصدقاء) لهذا الرأي والتعامل معه كأنه حقيقة كاملة رغم ان هذا لا يصب في خدمة أحد سواى في الحقيقة، فالأمر يدعو للغرور ولا شك لوكان شخصي المتواضع سبباً في ثورة الدولة وحمم بركانها وإستخدام أسلحة الدمار الشامل من قانون طوارئ ومباحث ونيابة أمن دولة وصحف حكومية لا تفوت يوماً بدون لعني وسبي فهذا أمر بالفعل يثير غرور أي شخص لكنه يلقي عليه مسئولية كبرى فإذا كان حقاً وأغلب الظن أن هناك إجماعاً من فرقاء شتى على أنه حق (أي أنني سبب هذه البلاوي) فقد تاهت ولاقيناها، إذاً أنا مستعد لتسليم نفسي للسجن فوراً متى أعلنت الدولة رسمياً أنها لن تسجن بقية زملائي، ومتى أعلنوا (فوراً) أنهم لن يسجنوا صحفياً آخر غيري، بل أنا أقدم عرضاً واضحاً لأعضاء لجنة تفاوض مع الدولة وأعضاء مجلس النقابة والسيد النقيب وهو أنني مستعد بكل حسم وحزم وأقسم بالله العظيم ثلاثاً بلا تردد أن أستقيل من منصبي كرئيس لتحرير "الدستور" وأعتزل مهنة الصحافة نهائياً، بل وأتوقف عن الكتابة في الصحف المصرية والعربية، بل وأتقدم بطلب رسمي بشطب اسمي من سجلات نقابة الصحفيين صباح اليوم نفسه الذي توافق فيه الدولة على أن يكون مقابل إستقالتي وإعتزالي الصحافة وشطب إسمى من سجلات النقابة هو إلغاء حبس جميع الصحفيين وإلغاء مواد حبس الصحفيين أو العقوبات السالبة للحرية في قانون العقوبات، وقد أبلغت هذا العرض للصديق الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري بصفته عضواً في لجنة التفاوض، وقد يرى البعض أن هذا العرض مستحيلاً من جهة الدولة فلن تتنازل عن سجن الصحفيين لكن على الأقل ستعرفون ربما ساعتها أنني لست السبب وأن سجن الصحفيين منهج في حكم الدولة وليس موقفاً من صحفي مهما كان مسئولو الدولة يكرهونه أو لا يطيقونه ومع ذلك لو أبدت الدولة شبراً في قبول العرض سأتقدم زراعاً فإذا كان ثمن أن أقطع رزقي وأحرم نفسي من مهنتي ورسالتي وأعود إلى منزلي أن يتم إلغاء سجن الصحفيين أو مواد الحبس ويأمن الصحفييون المحايدون والمعتدلون والطيبون والمهذبون والموضوعيون على أنفسهم من السجن سأكون فخوراً بأنني لا أكتب أكثر من فخري بما كتبت، ثم في النهاية أتمنى على كل زميل صحفي أياً كانت مشاعره تجاهي حباً أو كرهاً، تضامناً أو تحاسداً أن يكف فوراً عن أي فعل يتصور أنه يفعله إنقاذاً لإبراهيم عيسى فأنا رجلاً أتحمل مسئولية ما أفعل وما أكتب وزوجتي وأولادي وعائلتي بالكامل ستكون فخورة بي وشاعرة بالشرف العظيم إن ذهبت للسجن بصفتي الصحفي الذي لم يتحمل النظام معارضته ولا مقالاته، ومن ثم فلا حاجة لي لتضامن متذر أو كاره كريه، قفوا معاً من أجل أنفسكم ومن أجل حرية الصحافة، أما إبراهيم عيسى فأطمئنكم تماماً أنه حر حتى في سجنه والله الغني!!!

جريدة الدستور

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
  • بعد 4 شهور...

بقلم: إبراهيم عيسى

حماس السبب!!.. هذه هي أكثر المبررات خسةً التي يحاول البعض تبرئة "إسرائيل" بها، إن حماس سبب مجازر "إسرائيل" في غزة.. هذا اللغو الشائن يأتي من الرؤساء والملوك والمسئولين العرب الموالين لأمريكا ومن كثيرٍ ممن يكرهون الدين فيكرهون أي حركةٍ دينيةٍ أيًّا كانت وأينما كانت، وبصرف النظر والعقل عن سياق ما تكونه.

تسمع كثيرًا هذه الساعات حكاية أن حماس السبب الذي دفع تل أبيب إلى ارتكاب المجازر في غزة وفلسطين!!، ولكن السؤال: هل كانت حماس- بالمرة- المسئولة عن احتلال فلسطين؟! وهل حماس كذلك هي التي حاصرت ياسر عرفات في رام الله وقتلته؟! هل مذابح "إسرائيل" من دير ياسين وكفر قاسم وبحر البقر وصابرا وشاتيلا وقانا، ومجازر "إسرائيل" التي يغفرها الرئيس مبارك ولم يحرِّك لها إصبعًا في دفن مئات الجنود المصريين في صحراء سيناء.. هل كل هذه الجرائم والمجازر كانت بسبب حماس؟!!

لم تكن حماس موجودةً أصلاً ولا رجالها قد ولدوا، ولا أحد منها كان قد تحمَّس بعد، بينما الإرهابيون الصهاينة كانوا موجودين ويرتكبون كل هذه الآثام التي يحاول مسئولو حركة فتح- بمنتهى الوطي السياسي- أن يبرئوا "إسرائيل" منها، أو أن يبرِّروا لها جرائمها حين يتهمون حماس.

إنهم يذكِّروننا فورًا بسلاطين ومماليك عصر الحروب الصليبية حين كان الواحد منهم يختصم مع أمراء منافسين لهم وبعضهم كان يصارع أخاه وشقيقه على امتلاك قلعة أو إمارة حصن، فكان يتحالف مع الصليبيين ضد شقيقه وأخيه وأهله، بالضبط كما يفعل رجل الشيخوخة العربية في السلطة الفلسطينية في رام الله الآن الذي يشبه "توفيق الدقن" والي عكا في فيلم الناصر صلاح الدين!!.

يتحدَّث البعض عن جرائم "إسرائيل" على طريقة "ولكن"؛ يدينها كأنه "بني آدم" وعنده دم، ثم سرعان ما يقول: "ولكن"- لكن إيه يا روح الوالدة- "لكن حماس هي السبب"، كأنه يقدم المبرِّرات والأعذار لقتل الأطفال والأبرياء والمدنيين من دولة عنصرية نازية محتلة وغاصبة.

شيء مذهل هؤلاء الصهاينة العرب الذين يموِّلون "إسرائيل" بالبترول المصري والغاز المصري، وقبل ذلك الحديد المصري والأسمنت المصري، ثم يقولون إن "إسرائيل" تضغط على مصر كي تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية.. يا خبر أسود!!، وهل تصدير البترول والغاز وخلافه والكويز وتبعاته والمشاركة في حصار غزة ومنع العبور والمرور من المعابر؛ دعمٌ لفلسطين؟!

ما هذا النصب السياسي الذي يُعلِن بكل فخر هذا الفُجْر من التواطؤ المتحالف مع "إسرائيل"؟!؛ فَهْمُنا أن الحكومات العربية تابعة ذليلة لـ"إسرائيل"، وفهمنا أنها عاجزة ومخصية عن أي فعل حقيقي دفاعًا عن نفسها وشرفها، لكن أن تصل الخساسة وقلة الأصل حدَّ أن نضع مسئولية المذابح الصهيونية والنازية على عاتق الضحايا والشهداء.. هل نساوي بين من يطلق مدفعًا وصاروخًا على من يحتله ويغتصب أرضه ويجوِّعه ويحاصره ويقتله ويذبح أطفاله.. هل نساويه بجرائم العدوان ومجازر المحتلين؟!

قولوا لنا: دمكم فصيلته إيه؟! هل يمكن أن يكون دمًا بشريًّا فعلاً؟

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...