اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإسلام وأصول الحكم


eslam elmasre

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

نشر هذا الكتاب الشيخ علي عبد الرازق عام 1925 اي منذ 85 عاما وهو اول كتاب لكاتب عربي في القرن العشرين يدعوا الي فصل الدين عن السياسه

وقد احدث هذا الكتاب ضجة كبيره في زمن نشره لما يحتويه من حقائق صادمه ادت الي محاكمته من قبل كبار علماء الازهر الشريف في ذلك الحين ويقال ان السبب الحقيقي لتلك المحاكمه هو ان الملك فؤاد ملك مصر في ذلك الوقت كان يرغب في فرض نفسه خليفة للمسلمين بعد ضياعها علي يد كمال اتاتورك

والان مع تلخيص لهذا الكتاب الخطير

وارجوا من الاخوة الكرام الذين يودون مناقشة ذلك الفكر ان يتناقشوا مناقشة حوارية ولا داعي للقص واللصق وما اسهلهم لانني اعرف ان هناك ردودا مكتوبه علي صفحات المنتديات للرد علي هذا الكتاب لكن هذا لن يثري الحوار

برجاء مرة اخري ان يكون الحوار حوارا بناء يعتمد علي الفكر لا النقل

في البدايه تعرض الكاتب لحدود سلطات الخليفه ومن اين استمدها

فهو يقوم مقام الرسول صلي الله عليه وسلم وقد كان صلي الله عليه وسلم في حياته يقوم علي امر ذلك الدين الذي تلقاه من جانب القدس الاعلي ويتولي تنفيذه والدفاع عنه

سمي من خلف رسول الله خليفة وإمام خليفة

الخليفة عندهم ينزل من امته منزلة الرسول صلي الله عليه وسلم من المؤمنين له عليهم الولاية العامة والطاعة التامة والسلطان الشامل وله حق القيام علي دينهم فيقيم فيهم حدوده وينفذ شرائعه وله بالاولي حق القيام علي شؤون دنياهم

وله حق السمع والطاعة لان طاعة الائمة من طاعة الله وعصيانهم من عصيان الله فنصح الامام ولزوم طاعته فرض واجب ولا يتم ايمان الا به ولا يثبت اسلام الا عليه

وليس للخليفة شريك في ولايته ولا لغيره ولايه علي المسلمين الا ولاية مستمدة من مقام الخليفة وبطريق الولايه عن الخليفة

قد يظهر من تعريفهم للخلافة انهم يعتبرون الخليفة مقيدا في سلطانه بحدود الشرع لا يتخطاها وانه مطالب حتما بان يسلك بالمسلمين سبيلا واحد من السبل

قد كان واجب عليهم اذ افاضوا علي الخليفه كل تلك القوة ورفعوه الي ذلك المقام ان يذكروا لنا مصدر تلك القوة التي زعموها للخليفة أني جاءته ومن الذي حباه بها وافاضها عليه

لاحظ الكاتب ان القدماء علي الرغم من انهم تكلموا واستفاضوا في كافة مناحي العلوم الا انهم كانوا مقلين او قل ندر تكلمهم في السياسة وامور الحكم وقد ارجع الكاتب ذلك الي عدة امور وثوابت هي

1- الاصل في الخلافة عند المسلمين ان تكون راجعة الي اختيار أهل الحل والعقد الا ان الكاتب اهدر هذا السبب لان اختيارات اهل الحل والعقد لم تتحقق الا نادرا وبالتحديد حدث ذلك مع الخلفاء الثلاث الاول فقط اما من تبعهم من خلفاء فقد اعتلو سدة الحكم والخلافة بقوة وترهيب ليس الا

2- ان كل شيء يؤخذ بحد السيف يكون عزيزا علي النفس لا يهون التسامح فيه ولا التنازل عن شيء منه

3- اذا كان في هذه الدنيا شئ يدفع المرء الي الاستبداد والظلم ويسهل عليه العدوان والبغي فذلك هو مقام الخليفة وقد رأيت انه اشهي ما تتعلق به النفوس واهم ما تغار عليه وقد دلل الكاتب علي ذلك ببعض احداث تاريخيه مرتبطه بخلفاء وبسلطاتهم منها استباحة يزيد بن معاوية دم الحسين بن علي وكذلك استحلال عبد الملك بن مروان البيت الحرام وما اقرفه فيه وحصاره لعبد الله بن الزبير وقتله وتعليقه علي باب البلد الحرام تتخطفه الطير وما صار ابو العباس مؤسس الدولة العباسية سفاحا وما حارب الصالح نجم الدين ايوب اخاه العادل فخلعه ثم سجنه وما امتلأت الدولة المملوكيه والجركسية بالمؤامرات والاطاحة بالحكام وما كان كل ذلك الا من اثار حب الخلافة والغيرة عليها

4- الغيرة علي الملك تحمل الملك علي ان يصون عرشه من كل شيء قد يزلزل اركانه او ينقص من حرمته او يقلل من قدسيته لذلك كان طبيعيا ان يستحيل الملك وحشا سفاحا اذا ظفرت يداه بمن يحاول الخروج عن طاعته

5- انه ايضا لمن لطبيعي في الملك ان يكون عدوا لدودا لكل بحث ولو كان علميا يتخيل انه قد يمس قواعد ملكه او يريح من تلقاءه ريح الخطر ولو كان بعيدا

رجع الكاتب الي رأس الموضوع وهو اسس تنصيب الخليفه وهو لم يجد له دليلا واحدا في الكتاب او السنة الصحيحه سوي الاجماع الذي كان هذا نصه

"أن الامة اجمعت علي نصب الامام فكان ذلك اجماعا دالا علي وجوبه "

الا ان الكاتب اثبت بما لا يدع مجالا للشك ان هذا الاجماع هو اجماع مزعوم لان من اصول تنصيب الامام هو البيعه اي الحصول علي البيعة من جموع المسلمين وهذا الامر لم يحدث علي مر الازمنة منذ خلافة عثمان وحتي اخر خليفة من خلفاء بني عثمان

كما ان هذا الاجماع المزعوم لم يتحقق علي ارض الواقع لان هناك اتجاهات فكريه من عموم المسلمين مثل المعتزلة والخوارج لم يتفقوا مع هذا الاجماع المزعوم

ثم ينتقل الكاتب بعد ذلك الي اخر ادلتهم في وجوب الخلافة وهو انهم قالوا ان الخلافة تتوقف عليها اقامة الشعائر الدينيه وصلاح الرعية

لكن اثبت الكاتب ان هذه الخلافة اصبحت خلافة نظريه منذ منتصف القرن الثالث الهجري وتقلصت حدودها الحقيقه والسلطويه علي مشارف بغداد وما حولها فقد اصبحت خرسان وما وراء النهر لابن سامان ولذريته من بعده وبلاد البحرين للقرامطه واليمن لابن طباطبا واصفهان وفارس لبني بويه والاهواز وواسط لمعز الدولة وحلب لسيف الدوله وومصر لاحمد بن طولون وان هذا الانسلاخ لم يدع الي عدم اقامة الشعائر الدينيه ولم تكن الشعائر الدينيه في حدود الدولة العباسية الحقيقية فقط بل كانت تقام ايضا في تلك البلدان التي انسلخت عن الدولة العباسية

هذا ملخص الجزء الاول

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...
  • الردود 74
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

في هذا الباب يتساءل الكاتب هل كان رسول الله صلي الله عليه وسلم صاحب دوله بما تحتويه تلك الدولة من كيانات اداريه من نظام للقضاء ونظام للجبايه ونظام الولاة علي المناطق التي غزاها رسول الله صلي الله عليه وسلم

او بطريقة اخري هل كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يسعي لاقامة دولة او ملكا ام كان رسولا نبيا مبلغ رسالة من عند الخالق عز وجل

ومن خلال هذا البحث اثبت الكاتب ان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم لم يكن ليسعي لاقامة دوله بما تحتويه من كيانات اداريه فالمعلومات الواردة بشأن القضاء ومن ولاهم تلك المهمة هي معلومات ضعيفة لا ترقي للاعتماد عليها كدليل علي قيام الرسول صلي الله عليه وسلم بوضع نظام قضائي

كما اثبت الكاتب ان السابقين اهتموا اهتمام شديد بترجمة ولاة الخلفاء في الامصار التي كانت تحت ولايتهم

الا انهم في ذات الوقت كان اهتمامهم ضئيل بالولاة التي ولاهم رسول الله علي البلاد التي فتحوها واستتب الامر لهم فيها

واثبت الكاتب ايضا ان الرسول لم يكن يسعي لنشر الدين بالسيف مثله مثل غيره من رسل الله عليهم صلوات الله اجمعين ولكن هناك ايات تحثه علي نشر الدين بالحكمة والموعظة الحسنة والدعوي الاختيارية لا الاجبارية علي اعتناق دين الاسلام

لذلك لم يقم رسول الله صلي الله عليه وسلم بوضع نظام للحكم لكنه وضع نظام للاسلام من وحي الخالق عز وجل

ننتقل الان الي الباب الثالث من كتاب الاسلام وأصول الحكم وهو اهم ما في هذا الكتاب حيث ينتقل الكاتب الي اهم جزئية من كتابه وهي ان الاسلام دين وليس دولة وان محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن يسعي لملك ولا لدولة لكنه كان يسعي الي تبليغ رسالة ربه ولا يمنع ذلك من كونه زعيما دينيا فهناك تباين واضح بين الزعامة السياسية والزعامة الدينيه وان زعامته صلي الله عليه وسلم كانت تعادل زعامة موسي في قومه فلم يكن موسي ايضا يسعي لملك ولكنه كان كأخوانه من الرسل يسعي لتبليغ رسالة ربه وفي ذلك يتساوي الرسل

وقد دلل الكاتب كما قلنا من قبل علي ان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن له دولة بما تحتويه الدولة من مؤسسات اداريه كولاة للبلاد وكنظام قضائي متكامل وان دلائله في ذلك هي كتب السابقين التي استفاضت في شرح تاريخ الملوك ونوابهم وولاتهم وولاة عهدهم الا انهم في ذات الوقت كان الاثر ضعيفا في ما احتوته فتره رساله محمد صلي الله عليه وسلم من شؤون الحكم والدواوين

ويري الكاتب ان الزام الملك بالرسول صلي الله عليه وسلم هو امر مشين للرسالة بل يري ان الرسالة امر اعظم من الملك لان الملك يزول لكن صاحب الرسالة لا يموت برسالته التي بلغها عن المولي عز وجل لان الملك قد يخضع رعاياه بالسيف اما الرسالة فهي تخاطب القلوب والالباب

ويرجع الكاتب مرة ثانيه ويطرح السؤال المحوري في كتابه هذا وهو هل كان الرسول صلي الله عليه وسلم له صفة اخري غير صفة الرسالة او بصيغة اخري هل كان الرسول صلي الله عليه وسلم ملكا ؟

وقد حدد الملك تحديدا دقيقا بأنه الحاكم علي امة ذات وحدة سياسية ومدنيه

لا يشك الكاتب في ان الرسول صلي الله عليه وسلم دعا الي الوحدة الدينيه واتمها بالفعل قبل وفاته وانه كان علي رأس هذه الوحدة الدينيه إمامها الاوحد ومدبرها الفذ وسيدها الذي لا يراجع له امرا ولا يخالف له قول وفي سبيل هذه الوحدة الدينيه ناضل بلسانه وسنانه وجاءه نصر الله والفتح وايدته ملائكة الله وقوته حتي بلّغ رسالته وادي امانته وكان له علي امته ما لم يكن لملك قبله ولا بعده

ثم يقدم الكاتب ادلته علي ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان مكلف بتبليغ رسالة الله دون اي مظاهر سياسيه وعلي ان عمله السماوي لم يتجاوز حدود البلاغ المجرد من كل معاني السلطان

(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء : 80 )

(وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) (الأنعام : 66 )

(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ .........ٌ) (الشورى : 48 )

(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (يونس : 99 )

(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) (قـ : 45 )

(لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) (الغاشية : 22 )

ومن لم يكن حفيظا او مسيطرا او وكيلا ليس بملك لان من لوازم الملك السيطرة التامة والجبروت

والقرأن كان صريحا في ان محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن له من الحق علي امته غير حق الرسالة ولو كان صلي الله عليه وسلم ملكا لكان له حق الملك ولاوضحه المولي عز وجل في كتابه لكن هذا لم يحدث

(فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (هود : 12 )

وبناء علي ما سبق وضح الكاتب ان شؤون الحكم هو امر دنيوي او غرض من الاغراض الدنيويه التي خلّي الله سبحانه وتعالي بينها وبين عقولهم وترك الناس احرارا في تدبيرها علي ما تهديهم اليها عقولهم وعلومهم ومصالحهم ونزعاتهم حكمة لله في ذلك بالغة ليبقي الناس مختلفين

(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) (هود : 118 )

وليبقي بين الناس ذلك التدافع الذي اراده الله ليتم العمران

(....... وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة : 251 )

في الجزء الاخير من كتاب الإسلام وأصول الحكم يتعرض الكاتب للخلافة والاسلام في التاريخ وقد بدء بتوضيح مظاهر الدولة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم والتي لم ترق لكونها دولة بالمفهوم السياسي قدر ما هي كانت تجمعات عربية استطاع الرسول صلي الله عليه وسلم بسمو رسالته ان يوحد صفوفهم ويؤلف قلوبهم نظر لكونه يتمتع بزعامة دينيه وليس بزعامة سياسيه فقد انصاع له العرب ودخلوا في دين الله افواجا ونظر لسمو ما اتي به محمد عليه السلام وفي ظل وجوده بينهم فقد اثر تأثيرا مباشرا عليهم وجعل تعصبهم القبلي في درجة اقل اهميه من الاقتناع بالدين الجديد

اي استطاع الرسول صلي الله عليه وسلم من ان يوحد صفوفهم ليس لانه زعيم سياسي ولكن لانه زعيم ديني

لا ينفي ذلك وجود تباين وقد شبههم الكاتب بدول كثيرة التباين لكنهم تم توحيدهم تحت راية دين واحد

دلل الكاتب علي ذلك التباين بانه لم يكد صلي الله عليه وسلم ان يلحق بالرفيق الاعلي حتي اخذت تبدوا جلية واضحة اسباب ذلك التباين بين امم العرب وعادت كل امة منهم تشعر بشخصيتها المتميزة واوشكت ان تنتقض تلك الوحدة العربية التي تمت في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وارتد أكثر العرب

يؤكد الكاتب ان زعامة محمد صلي الله عليه وسلم في العرب كانت زعامة دينيه وليست زعامة سياسيه وكان خضوعهم له خضوع عقيدة وايمان لا خضوع حكومة او سلطان فإذا ما لحق عليه السلام بالرفيق الاعلي لم يكن لاحد ان يقوم مقامه الديني ولا ان يرث الرسالة لانه خاتم النبيين

وقد لحق صلي الله عليه وسلم بالرفيق الاعلي دون ان يسمي خليفته بل لم يشر طوال مدة رسالته الي شيء يسمي دولة اسلاميه او دولة عربية والدين قبل وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم قد اكتمل فلو كانت الخلافة من الاسلام ما تركها رسول الله دون ان يوضح مفهومها واحكامها وهذا شيء لا يقبله اي مسلم الذي يقر بان الدين اكتمل

فكيف إن كان من عمله ان ينشئ دولة ان يترك امر تلك الدولة مبهما علي المسلمين ليرجعوا من بعده سريعا حياري يضرب بعضهم رقاب بعض وكيف لا يتعرض لامر من يقوم بامور الدولة من بعده وهذا امر اول ما ينبغي ان يتعرض له بناة الدول قديما وحديثا

وقد خلص الكاتب الي ان زعامة الرسول الدينيه لا تورث وان من سيأتي من بعده لا يمكن ان يخلفه في زعامته الدينيه والتي كانت تتصف بالاتصال بالسماء وتوضيح الاحكام والتشريعات

اي ان من سيأتي من بعده له زعامة تختلف عن زعامة الرسول صلي الله عليه وسلم في قومه اي زعامة سياسيه وليس زعامة دينيه اي زعامة الحكومة والسلطان

تلك الزعامة التي تختلف عن زعامة رسول الله صلي الله عليه وسلم هي زعامة سياسيه الغرض منها انشاء دولة وملك كأي دولة ناهضه فتية لتأخذ حقها في الوجود وتأخذ دورها بين دول العالم

لذلك كانوا بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم يتشاورون في أمر مملكة تقام ودولة تشاد وحكومة تنشأ لذلك جري علي السنتهم ولاول مرة منذ بداية الدعوة ذكر الإمارة والأمراء والوزارة والوزراء وتذاكروا القوة والسيف والعز والثروة والعدد والمنعة وما كان كل ذلك الا خوضا في الملك وقيام دولة

وإذا أنت رأيت كيف تمت البيعة لابي بكر تبين لك انها كانت بيعة سياسية عليها كل طوابع الدولة وكيف تنافس المهاجرين والانصار وكبار الصحابة حتي تمت البيعة لابي بكر فكان اول ملك في الاسلام

كانت دولة عربية قامت علي اساس دعوة دينية

كان شعارها حماية تلك الدعوة ولعلها كانت في الواقع ذات اثر كبير في امر تلك الدعوة وكان لها تأثير في تحول الاسلام وتطورة ولكنها علي ذلك لا تخرج عن ان تكون دولة عربية أيدت سلطان العرب وروجت مصالح العرب ومكنت لهم في اقطار الارض فاستعمروها إستعمارا واستغلوا خيرها استغلالا شأن الامم القوية التي تتمكن من الفتح والاستعمار

رأي الصحابة ان امر الخلافة هو امر دنيوي لذلك لم يجدوا حرجا من الخروج عليها مثل ما فعل سعد بن عبادة الذي لم يبايع ابو بكر الصديق الذي لم يزعم في وقت من الاوقات ان زعامتة هي زعامة دينيه وان الخروج عليها هو خروج علي الدين

يري الكاتب ان الخلافة لا علاقة لها بالدين لكن تنصب علاقتها بالسياسه وان الخلفاء استهواهم هذا اللقب وإقرانه بالدين لاسباب تتصل بطاعة الرعية لهم وعدم الخروج عليهم وهي لا تمت للاسلام بصلة ونختم بهذه الفقرة الرائعة

يقول الكاتب

(تلك جناية الملوك وإستبدادهم بالمسلمين أضلوهم عن الهدي وعموا عليهم وجوه الحق وحجبوا عنهم مسالك النور باسم الدين وباسم الدين ايضا أستبدوا بهم وأذلوهم وحرموا عليهم النظر في علوم السياسة وباسم الدين خدعوهم و ضيقوا علي عقولهم فصاروا لا يرون لهم وراء ذلك الدين مرجعا حتي في مسائل الإدارة الصرفة والسياسة الخالصة )

(كل ذلك انتهي بموت قوي البحث ونشاط الفكر بين المسلمين فاصيبوا بشلل في التفكير السياسي والنظر في كل ما يتصل بأمر الخلافة والخلفاء )

(والحق ان الاسلام بريء من تلك الخلافة التي يتعارفها المسلمون وبريء من كل ما هيأوا حولها من رغبة ورهبة ومن عز وقوة والخلافة ليس في شيء من الخطط الدينية وانما تلك كلها خطط سياسية صرفة لا شأن للدين بها فهو لم يعرفها ولم ينكرها ولا امر بها ولا نهي عنها إنما تركها لنا لنرجع فيها الي احكام العقل وتجارب الامم وقواعد السياسة )

انتهي

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

محتوى كتاب "الإسلام و أصول الحكم" هو من البديهيات فى فكرى أنا شخصيا و فى فكر أغلب المسلمين - على سبيل التغليب لا سبيل القطع - و ما يختلف عن ذلك إلا يعيش فى ظل دولة دينية ! ...

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أحيي كاتب الموضوع لأنه إستطاع أن يعرض لمحتوى الكتاب بموضوعية شديدة و أنه لم يخفى العبارات التى تكاد تكون صادمة لمن يدعى بوجود نظام حكم يختص به الإسلام و بات واضحا أنه ليس هناك ما يسمى نظام الحكم الإسلامى التعبير الذى لاكه الكثيرين لمجرد إن "شكله حلو" مثل شعار "الإسلام هو الحل" مجرد شعار "شيك" لا يعنى شيئا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

محتوى كتاب "الإسلام و أصول الحكم" هو من البديهيات فى فكرى أنا شخصيا و فى فكر أغلب المسلمين - على سبيل التغليب لا سبيل القطع - و ما يختلف عن ذلك إلا يعيش فى ظل دولة دينية ! ...

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أحيي كاتب الموضوع لأنه إستطاع أن يعرض لمحتوى الكتاب بموضوعية شديدة و أنه لم يخفى العبارات التى تكاد تكون صادمة لمن يدعى بوجود نظام حكم يختص به الإسلام و بات واضحا أنه ليس هناك ما يسمى نظام الحكم الإسلامى التعبير الذى لاكه الكثيرين لمجرد إن "شكله حلو" مثل شعار "الإسلام هو الحل" مجرد شعار "شيك" لا يعنى شيئا.

شكرا استاذ عادل ابو زيد علي تداخلك الكريم وكل عام وانت بخير

في الحقيقة هذا الكتاب رغم ان صفحاته قليلة الا انه مليء بالافكار الصادمة

وهو محق في كثير مما طرحه من موضوعات تتعلق بالحكم والسياسة

رغم توسع القدماء في فهم اصول الدين والتبحر فيه الا انهم كانوا يأتون علي الحكم واصوله ويقفون حتي انك تشعر ان هناك يد خفية كانت تمنعهم من الكلام او التفكر في ذلك الامر واري ان تلك اليد هي بالفعل هؤلاء الحكام انفسهم وطالما ان الامر لا يمس السلطة والحكم فتكلم كيفما شئت اما الحكم والسلطة فلا شيء يقدمونه الا السيف

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

كنت اتمنى لو انك طرحت موضوعك في توقيت آخر غير بداية رمضان الي بيصعب علي متابعه مواضيع مطولة فيه .. لهذا السبب بعتذر لو اني بكتب رد وانا لم اقرأ كلامك كاملا وانما ( خطوطه العريضه ) فقط ..

مع احترامي الكامل لكل من يتبنى فكرة فصل الدين عن الدولة فانا مش معاهم وان كنت برضه بكل اسف مش معى الي بينادي بدولة دينية على طريقة النماذج الموجوده حاليا في الساحه .. وقبل ماحد يتلخبط اشرح لكم ببساطه مقصدي ..

الاصل في الحكم ان يكون بشرع ربنا مفيش حاجه اصلا اسمها الهيمنة لدولة او جماعه او اتجاه سياسي .. الاصل من نشأة الخلق ان في ناس كويسه بتمشي على كلام خالقها وناس تانيه بتعصيه وان الغلبة والملكوت يفترض انها تكون للناس الكويسه الي هم اصلا موجودين للاستخلاف في الارض ..

ربنا سبحانه قال في كتابه العزيز b2.gif وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) b1.gif النور

كما يقول في التوراة والانجيل محذرا من لا يعمل بشرعه سبحانه (( 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ))

الاصل ان الاديان واحده وان من يعمل بشرع الله ويلتزم منهجه يكن له الغلبه ويكن له الحكم والملكوت والي مش هيضيعوا منه غير لو ضيع العمل والحكم بشرع الله ..

المنهج ده مش عندنا احنا بس كمسلمين وانما عند كل الاديان واكبر دليل على كده ان النبي سليمان عليه السلام اسمه عند اليهود ( الملك سليمان ) هو عندهم ملك وحاكم باكثر من كونه نبي او رسول..

الاصل ان الناس كانت على شرع ربنا الي عرفه لهم آدم .. لما غووا عنه ارسل لهم نوح يذكرهم ولما هلك من هلك في الطوفان بدأ الناجين حول نوح في اقامه دولتهم كعشيرة مسلمه لله وحكموا العالم سنين لغايه ماتفرقوا كل واحد في مكان ونسي شرع الله بالتدريج فرجع احياه تاني بارسال رسل تانيين وهكذا ..

وصلنا لموسى الي جمع حوله بني اسرائيل عشان يبقوا شوكه قوية تكون لبنة لامه تحكم العالم .. لما غوى بني اسرائيل وانصرفوا عن شرع ربنا نزع الله منهم الملك وانزله في العرب برضه لنفس السبب .. عشان نجتمع حول الرسول ونكون شوكة قوية تبقى نواه لأمه تقود العالم كما كانت سابقاتها من الامم الي عمر ماحد فيهم كان قائد الا لما كان حاكم بشرع الله ..

المناداه بدولة اسلامية اذا مش بدعه من عندنا وانما هو اصل الاشياء وماعداها هو الشذوذ .. وعليه فتجربة اسرائيل كدولة دينية هي تجربة منطقية جدا فهي مجرد احياء للاصل الي بيصر البعض منا على محاولة نسيانه ..

اذا مبدأ الدولة الدينية في حد ذاته مقبول بل وهو طبيعه الاشياء .. اما تطبيقه فهو الي محتاج اعاده نظر .. فالدولة الدينية مش دولة قائمه على نبذ اتباع الاديان الاخرى او الاقتصاص من حقوقهم وانما هي قائمه على الحكم بشرع الله في المقام الاول واعطاء كل ذي حق حقه كما أمر الله بدون محاباة او تمميز .. الدولة الدينية يفترض ان يكون بها دعوة للدين ويفترض ان يكون بها جهاد وبالتالي فهي خطر على ماجاورها من الدول وليس الافراد الي مش هيضرهم لو غيروا دينهم للدين الي يقتنعوا بكونه الاصح ..

مجرد التلويح بشعار الدين كافي جدا لضمان الحشود من الاتباع وعليه تكمن الخطورة فيما لو لم تخلص النوايا او كان الدين مجرد وسيلة للوصول لغايات اخرى بخلاف ( دولة ) تحكم شرع الله ..

بقيت نقطه اخيرة يمكن مش في صلب الموضوع ولكن اسمحوا لي اتطرق اليها فهي لطالما اثارت انتباهي ..

ليه البعض ـ ولا اقصد اللمز ولكن هي ملاحظة تجول في خاطري من وقت للتاني ـ ليه نفس الناس الي بتشكك في الاحاديث النبوية وبتطالب ( بتنقية التراث الديني ) من جل مافيه على اعتبار ان التحريف طاله والتبديل .. هم نفسهم الي بيستشهدوا بكتب التاريخ وبيعتبروا ماروي عن الخلفاء المسلمين حقائق ثابته لا تحتمل التشكيك او النقد وان وصولهم للسلطه كان بالحيلة او الغصب وان عصورهم كانت عصور قهر واستبداد .. ليه الناس بتتجاهل حقيقة استمرار الحكم الاسلامي لمئات السنين والي كانت فيه الدولة المسلميه ( امبراطورية ) بكل ماتعنيه الكلمه من معنى والي مكانش ممكن ابدا توصل للمكانه دي لو فعلا الناس دي مكانتش كويسه .. ليه بيتجاهلوا بيديهية ان التاريخ يكتبه المنتصر وبيديهية امكانية تشويه وتبديل حقيقة ماتركه هؤلاء ويصروا على ان عصورهم كانت كما قيل ..

مش عارفه ليه البعض ينتهج الطريقة دي في التفكير او بمعنى ادق ياريت لو تقنعوني ازاي ممكن اصدق ان ده فعلا الي حصل وان عصورنا الذهبية لم تكن سوى عصور للظلام ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

كل عام وانت بخير

الموضوع ليس بهذه البساطة يا زميلة

ليس قراءة بسرعة والاكتفاء بالخطوط العريضه ثم وضع الردود وقد قلت من قبل ان الكتاب رغم ان صفحاته قليلة الا انه يحتوي علي افكار صادمة بحق وحقيقي

المحور الرئيسي في هذا البحث اري انه يتوقف علي الاجابة عن سؤاله الجوهري

هل كان محمد صلي الله عليه وسلم نبيا ام كان ملكا ام كان الاثنين معا

وبطريقة اخري

هل كان محمد صلي الله عليه وسلم يسعي لملك او اقامة مملكة اسلاميه او دولة اسلاميه ام نشر سلطانه علي الارض ام كان هدفة نشر سلطانه الديني كرسول من عند الله عز وجل

هذا هو محور القضيه والاجابة لم اجدها حتي في من تصدوا للرد عن هذا الكتاب اي اجابة واضحة

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

كل عام وانت بخير

الموضوع ليس بهذه البساطة يا زميلة

ليس قراءة بسرعة والاكتفاء بالخطوط العريضه ثم وضع الردود وقد قلت من قبل ان الكتاب رغم ان صفحاته قليلة الا انه يحتوي علي افكار صادمة بحق وحقيقي

المحور الرئيسي في هذا البحث اري انه يتوقف علي الاجابة عن سؤاله الجوهري

هل كان محمد صلي الله عليه وسلم نبيا ام كان ملكا ام كان الاثنين معا

وبطريقة اخري

هل كان محمد صلي الله عليه وسلم يسعي لملك او اقامة مملكة اسلاميه او دولة اسلاميه ام نشر سلطانه علي الارض ام كان هدفة نشر سلطانه الديني كرسول من عند الله عز وجل

هذا هو محور القضيه والاجابة لم اجدها حتي في من تصدوا للرد عن هذا الكتاب اي اجابة واضحة

مهو قبل مانبحث عن اجابة السؤال فالمنطق نحدد ايه الغايه من طرح التساؤل اصلا يعني ليه مثلا الكاتب لم يتسائل هل كان موسى عليه السلام يسعى لنشر اليهودية ام ليكون ملكا على بني اسرائيل ؟؟ هل كان الملك سليمان مجرد ملك للشرق والغرب الانس والجان ام انه كان نبي غير مطلوب منه سوى تبليغ رسالته ؟؟

عن نفسي ربما اتسائل يوما هل كان محمد عليه افضل الصلاة والسلام نبي هدفه نشر دعوته فقط ام انه كان نبي يسعى لنشر دعوته ولتمكين دينه من الحكم على الارض .. ربما اسال نفسي هذا السؤال ولكن لابد ان اعرف قبلا .. ومالفائده ؟ خاصة وقد بدى لي انك ( اجهدت ) في محاولة البحث عن اجابة .. اتمنى ان جهودك وراءها سبب مقنع ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم وكل عام وانتم طيبون..

على الرغم انني قرأت كتاب العالم الأزهري اكثر من مره..

إلا انني دائما ما كان ينتابني حالة من الإشفاق على مثل هؤلاء الإصلاحيون الذين حاولوا ان يرفعوا بابحاثهم الحرج عن التراث الديني وفي محاولتهم إيجاد نوع من المصالحة بين الدين و العصر ..

خصوصا ان الظروف التي تمت فيه تلك المباحث بعد سقوط الخلافة العثمانية واجتياح الاستعمار الغربي لأراضينا كانت ظروف اكثر صعوبة مما هو متاح لنا الآن ..و التي لم تمكنهم من استكمال مشوارهم التنويري وطرحهم الرومنسي الذي كان من الممكن ان يمتد اثره ويضعنا في مصاف دول اخرى مرت بنفس المحن التي عانينا منها ولكنها استطاعت ان تنهض وتحقق نجاحا باهرا على المستوى السياسي والإقتصادي مثل اليابان والصين والهند وباقي الدول الآسيوية الشرقية التي تعرضت للإستعمار..

ولكن مما اثار اعجابي في بحث الشيخ عبد الرازق انه استطاع ان يعيد طرح مدنية السلطة والنظام السياسي دون ان يتصادم مع الشريعة عبر تساؤلاته الغير مباشرة..

وهي تساؤلات من وجهة نظري مهمه وتحتاج إلى اجابات من الممكن ان تضعنا على بداية الطريق إلى الإصلاح الشامل وتقطع الطريق على العديد من الصراعات التي استهلكت من وقت الأمة وابناءها الكثير..

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

كل عام وانت بخير

الموضوع ليس بهذه البساطة يا زميلة

ليس قراءة بسرعة والاكتفاء بالخطوط العريضه ثم وضع الردود وقد قلت من قبل ان الكتاب رغم ان صفحاته قليلة الا انه يحتوي علي افكار صادمة بحق وحقيقي

المحور الرئيسي في هذا البحث اري انه يتوقف علي الاجابة عن سؤاله الجوهري

هل كان محمد صلي الله عليه وسلم نبيا ام كان ملكا ام كان الاثنين معا

وبطريقة اخري

هل كان محمد صلي الله عليه وسلم يسعي لملك او اقامة مملكة اسلاميه او دولة اسلاميه ام نشر سلطانه علي الارض ام كان هدفة نشر سلطانه الديني كرسول من عند الله عز وجل

هذا هو محور القضيه والاجابة لم اجدها حتي في من تصدوا للرد عن هذا الكتاب اي اجابة واضحة

مهو قبل مانبحث عن اجابة السؤال فالمنطق نحدد ايه الغايه من طرح التساؤل اصلا يعني ليه مثلا الكاتب لم يتسائل هل كان موسى عليه السلام يسعى لنشر اليهودية ام ليكون ملكا على بني اسرائيل ؟؟ هل كان الملك سليمان مجرد ملك للشرق والغرب الانس والجان ام انه كان نبي غير مطلوب منه سوى تبليغ رسالته ؟؟

عن نفسي ربما اتسائل يوما هل كان محمد عليه افضل الصلاة والسلام نبي هدفه نشر دعوته فقط ام انه كان نبي يسعى لنشر دعوته ولتمكين دينه من الحكم على الارض .. ربما اسال نفسي هذا السؤال ولكن لابد ان اعرف قبلا .. ومالفائده ؟ خاصة وقد بدى لي انك ( اجهدت ) في محاولة البحث عن اجابة .. اتمنى ان جهودك وراءها سبب مقنع ..

الزميلة الفاضلة ضحي

حضرتك لو لم تقرأي الموضوع قراءة سطحية ما طالبتيني بتوضيح الغرض من هذا السؤال وعموما اوضح لك الغرض من هذا السؤال

والغرض هو سيتوقف علي الاجابة نفسها

لو كان محمد صلي الله عليه وسلم يسعي لملك بالفعل فلما لم يقوم بعمل الملوك ابان فترة دعوته كانشاء نظام قضائي متكامل ونظام للولاة ونظام للدواوين اي لماذا لم يبرهن علي هذا الملك الذي يبنيه

ولماذا ترك ذلك الملك ولم يحدد من يخلفه او يوضح لنا نظاما لهذا الملك هل هو ملكي وراثي او شوري

لماذا لم يوضح اسس وقواعد ذلك النظام الحكومي في سنته

ولماذا لم ينظم لنا الحق تبارك وتعالي اسس انتقال السلطة في كتابه الكريم وتركنا بدونه الا اذا كان هذا النظام هو نظام دنيوي يجتهد فيه العباد وفقا لظروفهم ومتغيراتهم

اذا كانت الاجابة بلا لم يسعي لاقامة ملك او حكم فقد تحقق الغرض من هذا الكتاب وهو ان المفردات الدينيه شيء والدولة شيء اخر

اي فصل الدين عن نظم الحكم التي تخضع للحكم البشري دون اقرانها بالدين

ثم ارجو من حضرتك ان توضحي لي الطرق المختلفة التي اتبعها المسلمون في اختيار الحاكم والذي اعرفه هو طريقة وحيدة وهي من يمتلك السيف فهو الوحيد الذي يعتلي سدة الحكم

هل هناك طرق اخري عرفها المسلمون يا زميلتي الفاضلة

ولا تقولي لي ان الوراثة من الاسلام ولا تقولي لي ان الخلافة ايضا من الاسلام او فرضها رسول الله صلي الله عليه وسلم او سنها المولي عز وجل في كتابه

لذلك اطالبك بان تتأني في القراءة حتي تعطينا رأيا اكثر تفصيلا

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

كان محمد صلي الله عليه وسلم في قومه مثل ما كان موسي عليه الصلاة والسلام في قومه

كان موسي عليه السلام رسولا يحمل شريعة لليهود ولم يكن ابدا ملكا عليهم والا فلتوضحي لنا متي تملك موسي علي اليهود وماذا كان نظام حكمه

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم اتمنى عليك ان تضع رابط للكتاب كاملا

رغم ان تلخيصك بالطبع رائع و اعتقد انه غطى كل الجوانب المهمه الا اننى ارغب فى قراءه الكتاب كامل

بشكل سريع اتفق مع ما ذهب اليه المؤلف بشكل كامل

و ارى ان حدود رساله الرسل و الانبياء و من ضمنهم رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

هى الدين و ليس الدوله فهم دعاه لله بحدود ما امرهم و بالتالى فان سلطتهم كانت دينيه بالاساس ثم افرغت بعد ذلك لهم ماتلاها

بدليل ان اكثر الانبياء و الرسل كان على عهدهم حكام فعليين اخريين للاقوام التى كانوا يدعوهم

فما انتقص ذلك من دعوتهم

و ان آتى الله بعضهم الملك مع الدعوه كسيدنا سليمان فذلك تفضلا من الله عليه و خاصيه له ليست لها علاقه بصميم مهمته فى دعوته

فقد كان هناك انبياء كثر لبنو اسرائيل لم يكونوا ملوكا عليهم

و قد كان ملك سيدنا سليمان استجابه لدعوه هو شخصيا دعاها

و عندما راسل الرسول صلى الله عليه و سلم كبير القبط او عظيم كسرى لم يختر لنفسه اى وصف تعريفى غير رسول الله

و عندما خاض المعارك خاضها بامر الله لاعلاء الدين و ليس لاقامه دوله

فاذا كانت الخلافه الاسلاميه من اركان الدين الاسلام بهذا الشكل الذى يحاولون ايهامنا بها

فكيف لم يتطرق لها القران و لا الاحاديث بشكل واضح و راسم لها بشكل دقيق كما حدث فى مسائل اخرى تبدوا بالمقارنه معها اقل اهميه بكثير

ثما اى شكل من الخلافه هل هى التى كانت على ايام الخلفاء الراشدون ام التوارثيه التى ارساها الامويون

و طوال عهد الخلافه كانت هناك ممالك مستقله تنشا فى الدوله التى تعد رسميا تحت الخلافه

لانه ليس من المنطق ان يستطيع فرد واحد حكم دوله بهذا الاتساع التى وصلت له الدوله الاسلاميه فى عز ازدهارها

كما نجد على الجانب الاخر دول عديد اسلمت بلا فتوحات و لما تخضع يوما لحكم الخلافه و ظلت محافظه على استقلالها رغم اسلامها

مما يعنى ان حدود دوله الخلافه كانت حدود مدنيه تكتسب بالفتح و ليست حدود دينيه تكتسب بمجرد اعتناق الاسلام

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

رمضان كريم أولا .. ربنا يتقبل منا جميعا

أعتقد ان صلب القضية ليس نظام الدولة بقدر ما هو هويتها او بالاحرى تطبيقها لشرع الله .. ليس لمجرد ان هذا ما اتفق عليه الناس لكن لاننا مسلمون

أما كيف نختار الحاكم و نظام الحكم فلعل في الأمر سعة و يا ريت الاخوة الافاضل يصححوا لنا لو كان ده غلط

على فكرة الكتاب و كتب اخرى تناقشه موجود على الانترنت

just google it

تم تعديل بواسطة masraweya

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كل عام وانتم طيبين وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ...

انا لاادرى ماذا يريده صاحب الكتاب بالضبط

هل هى دعوه علمانيه اخرى لفصل الدين عن الدوله ولكن هذه المره بطريقه مبتكره

والمضحك المبكى المواقف التى استشهدت بها صاحب الكتاب

هل كان محمد صلى الله عليه وسلم ملكا او فقط رسول الله ؟

أهذا سؤال يسئل

كان عليه الصلاه والسلام حاكما ورسولااى مشرعا...

حاكما لانه :

عقد المعاهدات مع اليهود ومع الانصار ومع قبائل العرب

جيش الجيوش وقادها بنفسه فيما يعرف بالغزوات

وضع الخطط العسكريه كما فى أحد عندما وضع الرماه فوق الجبل وخالفوا امره بعد ذلك

كان يقبل المشوره من اصحابه ويرجع عن رأيه فى بعض الوقت اذا اشار عليه احدهم برأى افضل فى الحرب

كل هذا لايفعله الا الحاكم السياسى وليس المشرع طبعا كانت الدوله حينها ليست بنفس تعقيد الدوله الموجود الان ولكن كانت لها الاركان الاساسيه للدوله :

اولا الحاكم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطه الدينيه والسياسيه والعسكريه

ثانيا الوزراء والمستشارين وكانوا هم المهاجرين اولا وعلى راسهم ابى بكر وعمر رضى الله عنهم ثم اخوانهم من الانصار

اما الموارد فكانت هى ذاتها موارد المدينه فى ذات الوقت الى جانب الغنائم التى كان يغنمها المسلمين من غزواتهم وسراياهم وكان خمسها لله وللرسول

انا تركيزى فى هذه المداخله على الجانب السياسى لمحمد صلى الله عليه وسلم لان الموضوع يحاول ان يقول ان محمد صلى الله عليه وسلم كان رسولا فقط لديه رساله يريد ان يبلغها وليس له علاقه بالجانب السياسى ...كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ....

ولما مات صلوت الله وسلامه عليه على ماذا اختلف المسلمون فى سقيفه بنى سعد ؟

على من يكون النبى بعده حاش لله وهو خاتم النبيين ...اختلفوا على من يتولى الامر بعد رسول الله ...

يا ساده يا اصحاب العقول الراجحه مامعنى يتولى الامر ...اوليس معناها يتولى شئون المسلمين وحكمهم بعد رسول الله ...لانه كان الحاكم صلى الله عليه وسلم ...

اما بالنسبه لسيدنا موسى عليه الصلاه والسلام :

اهناك عاقل يدرى ما يقول قرأ سطرا من قصه سيدنا موسى يقول ان سيدنا موسى لم يكن حاكما فى عهده على بنى اسرائيل ...

اولا :نحن لم تصل لنا التفاصيل الدقيقه لفتره وجود بنى اسرائيل فى التيه الاربعين سنه انما الخطوط العريضه والعامه

ثانيا :لم يكون بنى اسرائيل دوله او مملكه حتى تقول متى كان سيدنا موسى ملكا عليهم ...هل تعرف اصلا معنى وجود بنى اسرائيل فى التيه

يعنى كان ضائعين فى صحراء سيناء وهذا بسبب معصيتهم ورفضهم دخول الارض المقدسه لانهم قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ...فحرمت عليهم اربعين سنه يتيهون فى الارض ...طيب بالله عليك قوم ضائعون هل يمكن ان يكونوا دوله او مملكه حتى تقول هل كان موسى صلى الله عليه وسلم ملكا عليهم ؟السؤال نفسه خطأ

ثالثا :اذا كان بنو اسرائيل فى التيه لم يكونوا دوله او مملكه لماذا اجاهد واقول ان سيدنا موسى كان حاكما عليهم وفى نفس الوقت رسول مرسل من عند الله ؟

لانهم لابد لهم من قائد يقود مسيرتهم فأن لم يكن موسى النبى الرسول كليم الله فمن يكون ؟

اذا لم يكون موسى عليه السلام فارجو منك يا اخ اسلام ان تسمى لنا واحدا من بنى اسرائيل وتقول هذا كان القائد والحاكم لبنى اسرائيل خلال فتره التيه وليس موسى عليه السلام ؟

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كل عام وانتم طيبين وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ...

انا لاادرى ماذا يريده صاحب الكتاب بالضبط

هل هى دعوه علمانيه اخرى لفصل الدين عن الدوله ولكن هذه المره بطريقه مبتكره

والمضحك المبكى المواقف التى استشهدت بها صاحب الكتاب

هل كان محمد صلى الله عليه وسلم ملكا او فقط رسول الله ؟

أهذا سؤال يسئل

كان عليه الصلاه والسلام حاكما ورسولااى مشرعا...

حاكما لانه :

عقد المعاهدات مع اليهود ومع الانصار ومع قبائل العرب

جيش الجيوش وقادها بنفسه فيما يعرف بالغزوات

وضع الخطط العسكريه كما فى أحد عندما وضع الرماه فوق الجبل وخالفوا امره بعد ذلك

كان يقبل المشوره من اصحابه ويرجع عن رأيه فى بعض الوقت اذا اشار عليه احدهم برأى افضل فى الحرب

كل هذا لايفعله الا الحاكم السياسى وليس المشرع طبعا كانت الدوله حينها ليست بنفس تعقيد الدوله الموجود الان ولكن كانت لها الاركان الاساسيه للدوله :

اولا الحاكم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطه الدينيه والسياسيه والعسكريه

ثانيا الوزراء والمستشارين وكانوا هم المهاجرين اولا وعلى راسهم ابى بكر وعمر رضى الله عنهم ثم اخوانهم من الانصار

اما الموارد فكانت هى ذاتها موارد المدينه فى ذات الوقت الى جانب الغنائم التى كان يغنمها المسلمين من غزواتهم وسراياهم وكان خمسها لله وللرسول

انا تركيزى فى هذه المداخله على الجانب السياسى لمحمد صلى الله عليه وسلم لان الموضوع يحاول ان يقول ان محمد صلى الله عليه وسلم كان رسولا فقط لديه رساله يريد ان يبلغها وليس له علاقه بالجانب السياسى ...كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ....

ولما مات صلوت الله وسلامه عليه على ماذا اختلف المسلمون فى سقيفه بنى سعد ؟

على من يكون النبى بعده حاش لله وهو خاتم النبيين ...اختلفوا على من يتولى الامر بعد رسول الله ...

يا ساده يا اصحاب العقول الراجحه مامعنى يتولى الامر ...اوليس معناها يتولى شئون المسلمين وحكمهم بعد رسول الله ...لانه كان الحاكم صلى الله عليه وسلم ...

اما بالنسبه لسيدنا موسى عليه الصلاه والسلام :

اهناك عاقل يدرى ما يقول قرأ سطرا من قصه سيدنا موسى يقول ان سيدنا موسى لم يكن حاكما فى عهده على بنى اسرائيل ...

اولا :نحن لم تصل لنا التفاصيل الدقيقه لفتره وجود بنى اسرائيل فى التيه الاربعين سنه انما الخطوط العريضه والعامه

ثانيا :لم يكون بنى اسرائيل دوله او مملكه حتى تقول متى كان سيدنا موسى ملكا عليهم ...هل تعرف اصلا معنى وجود بنى اسرائيل فى التيه

يعنى كان ضائعين فى صحراء سيناء وهذا بسبب معصيتهم ورفضهم دخول الارض المقدسه لانهم قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ...فحرمت عليهم اربعين سنه يتيهون فى الارض ...طيب بالله عليك قوم ضائعون هل يمكن ان يكونوا دوله او مملكه حتى تقول هل كان موسى صلى الله عليه وسلم ملكا عليهم ؟السؤال نفسه خطأ

ثالثا :اذا كان بنو اسرائيل فى التيه لم يكونوا دوله او مملكه لماذا اجاهد واقول ان سيدنا موسى كان حاكما عليهم وفى نفس الوقت رسول مرسل من عند الله ؟

لانهم لابد لهم من قائد يقود مسيرتهم فأن لم يكن موسى النبى الرسول كليم الله فمن يكون ؟

اذا لم يكون موسى عليه السلام فارجو منك يا اخ اسلام ان تسمى لنا واحدا من بنى اسرائيل وتقول هذا كان القائد والحاكم لبنى اسرائيل خلال فتره التيه وليس موسى عليه السلام ؟

الاخ خالد

كل عام وانت بخير

اولا هذا فكر الشيخ علي عبد الرازق ولا انكر انني اتفق مع كثير مما طرحه من قضايا في هذا الكتاب

حضرتك اكدت لنا ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان زعيما دينيا بالاضافة لكونه ايضا زعيما سياسيا فلماذا لم تجيبنا عن باقي التساؤلات المثارة في هذا الكتاب وهي اذا كان زعيما سياسيا فهو كان من اهدافه اقامة دولة او ملك فماذا ترك لنا من تراث ينظم انتقال السلطة بين فترات الحكم المختلفة وهل يترك هذا الشق الاكثر اهميه من دخول الخلاء بالرجل اليسري ولبس الحرير والذهب للرجال واطلاق اللحي واسدال الخمار

هل تري ان تنظيم السلطة لا يستحق ان ينظمه رسول الله صلي الله عليه وسلم الا اذا كان هذا امرا دنيويا يخضع لمتغيرات الحياة

هل لا تري حرج من ان تجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم باحث عن ملك وزعامة سياسية

هل لا تري حرج من ان تجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم ذو تأثير سياسي وملكي علي من فتح الله عليهم بالاسلام يرهبهم ويدينهم بحد السيف والقهر لا طاعة له في حب الله وتأثرا بدينه الجديد وبزعامته الدينيه وتأثيره عليهم بتلك الزعامة الدينيه

اخ خالد

اري انك واجب عليك اذ ادليت بدلوك ان ترد علي المكتوب وان تقنعنا بخلاف ما اقنعنا به الشيخ علي عبد الرازق منذ خمسة وثمانون عاما خلت

تم تعديل بواسطة eslam elmasre

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

هل لا تري حرج من ان تجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم ذو تأثير سياسي وملكي علي من فتح الله عليهم بالاسلام يرهبهم ويدينهم بحد السيف والقهر لا طاعة له في حب الله وتأثرا بدينه الجديد وبزعامته الدينيه وتأثيره عليهم بتلك الزعامة الدينيه

وهذا هو بيت القصيد سيدي الفاضلولهذا تحديدا سألتك عن غرضك من طرح السؤال لاني اعلم يقينا انه ماطرح الا للوصول لهذه النتيجه ..

على كل حال ليست النوايا هي محل النقاش وانما الفكرة وعليه فلن اناقشك الا فيها ..

سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لم يرهب احد بحد السيف ليدخل الدين والا لانهار ملكه بمجرد موته ولارتد المسلمون جميعا بعد ان مات حامل السيف ..

محمد عليه السلام كان نبيا ملكا كما كان داوود عليه السلام نبيا ملكا وكما كان سليمان الذي ( طلب ) الملك كما تقول . بعض الرسل كانوا رعاة وبعضهم كان حرفي وآخر وزير وبعضهم كانوا ملوك ومنهم كان عليه افضل الصلاة والسلام ..

اما عن موسى فما يعني ان يقود رجل واحد شعب بأكمله ليخرج بهم من ارض ولدوا وعاشوا فيها .. مامعنى ان يتبعه كل اولائك الا ان يكون ملكا عليهم .. انكرت ملكية موسى فماذا عن يوسف ؟ بل ماذا عن داوود ؟

ان لم يكن الاصل ان يحكم النبي كملك على شعبه فعلام كان ملك هؤلاء ؟؟

الله سبحانه يقول (( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) كيف ستكون منا هذه الامة التي لا تطلب او ترجوا وانما ( تامر ) و ( تنهى ) ان لم تكن مدعومة بقوة سياسية واجتماعية قبل ان تكون مجرد هيمنة دينية ؟

كيف تكون القوة التي يطلبها الله سبحانه منا حين يقول تعالى (( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل لترهبوا به عدو الله وعدوكم )) قوة وخيول وجيوش في رباط .. كيس ستكون ان لم يكن هنالك دولة وحكم سياسي هو من صميم عقيدتنا لا دخيل عليها ..

الاصل في الاديان كما قلت هي اقامه مجتمع يعبد الله تعالى لديه المقومات التي تؤهله لنشر عقيدته كما تمكنه ايضا من الدفاع عنها ان اقتضى الامر .. حين توفي عليه افضل الصلاة والسلام لم يكن مفهوم الدولة قائم كما نعرفه الآن وانما غلب نظام ( العشيرة ) او شيخ القبيلة ولهذا فقد اكتفى عليه افضل الصلاة والسلام ان يترك الخلافة لمن يختاره المسلمون من بعده .. وضع هو المباديء والاسس .. صاغ الدستور .. وترك لهم ونحن من بعدهم تشريع القوانين واختيار الطرق الانسب لتطبيقها ..

استغرب لمن يأتي بعد كل هذا ليقول بان الاسلام ليس سوى دين ولا علاقة له بالحكم او الملك .. كل الاديان وكل الرسل مابعثوا الا لنفس السبب وكان من بينهم الملوك كما كان بينهم دون ذلك وفقا لطبيعه العصر والمكان والنطاق الذي بعثوا فيه وكان عليهم تبليغ الدعوة ضمنه ..

ان تنتقد جماعة معينة او اشخاص بعينهم كونهم يتخذون من الاسلام وسيلة للوصول في الى الملك هو امر قد يكون مقبولا .. اما ان تنزع صفة الدولة عن الاسلام وتنكر امكانية او مشروعية قيام دولة دينية بالكلية فهو الامر الذي يحتاج منك الى اعاده نظر ..

الاصل ان الولاء هو للعقيده وان اقوى الروابط هي الرابطة الدينية ولن تحتاج دولة قوية لاكثر من هاتين الصفتين لقيامها .. هذا ان خلصت النوايا .. ولكن فكما قلت بداية فلن يكون حديثنا هنا عن النوايا ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كل عام وانتم طيبين وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ...

انا لاادرى ماذا يريده صاحب الكتاب بالضبط

هل هى دعوه علمانيه اخرى لفصل الدين عن الدوله ولكن هذه المره بطريقه مبتكره

والمضحك المبكى المواقف التى استشهدت بها صاحب الكتاب

هل كان محمد صلى الله عليه وسلم ملكا او فقط رسول الله ؟

أهذا سؤال يسئل

كان عليه الصلاه والسلام حاكما ورسولااى مشرعا...

حاكما لانه :

عقد المعاهدات مع اليهود ومع الانصار ومع قبائل العرب

جيش الجيوش وقادها بنفسه فيما يعرف بالغزوات

وضع الخطط العسكريه كما فى أحد عندما وضع الرماه فوق الجبل وخالفوا امره بعد ذلك

كان يقبل المشوره من اصحابه ويرجع عن رأيه فى بعض الوقت اذا اشار عليه احدهم برأى افضل فى الحرب

كل هذا لايفعله الا الحاكم السياسى وليس المشرع طبعا كانت الدوله حينها ليست بنفس تعقيد الدوله الموجود الان ولكن كانت لها الاركان الاساسيه للدوله :

اولا الحاكم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطه الدينيه والسياسيه والعسكريه

ثانيا الوزراء والمستشارين وكانوا هم المهاجرين اولا وعلى راسهم ابى بكر وعمر رضى الله عنهم ثم اخوانهم من الانصار

اما الموارد فكانت هى ذاتها موارد المدينه فى ذات الوقت الى جانب الغنائم التى كان يغنمها المسلمين من غزواتهم وسراياهم وكان خمسها لله وللرسول

انا تركيزى فى هذه المداخله على الجانب السياسى لمحمد صلى الله عليه وسلم لان الموضوع يحاول ان يقول ان محمد صلى الله عليه وسلم كان رسولا فقط لديه رساله يريد ان يبلغها وليس له علاقه بالجانب السياسى ...كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ....

ولما مات صلوت الله وسلامه عليه على ماذا اختلف المسلمون فى سقيفه بنى سعد ؟

على من يكون النبى بعده حاش لله وهو خاتم النبيين ...اختلفوا على من يتولى الامر بعد رسول الله ...

يا ساده يا اصحاب العقول الراجحه مامعنى يتولى الامر ...اوليس معناها يتولى شئون المسلمين وحكمهم بعد رسول الله ...لانه كان الحاكم صلى الله عليه وسلم ...

اما بالنسبه لسيدنا موسى عليه الصلاه والسلام :

اهناك عاقل يدرى ما يقول قرأ سطرا من قصه سيدنا موسى يقول ان سيدنا موسى لم يكن حاكما فى عهده على بنى اسرائيل ...

اولا :نحن لم تصل لنا التفاصيل الدقيقه لفتره وجود بنى اسرائيل فى التيه الاربعين سنه انما الخطوط العريضه والعامه

ثانيا :لم يكون بنى اسرائيل دوله او مملكه حتى تقول متى كان سيدنا موسى ملكا عليهم ...هل تعرف اصلا معنى وجود بنى اسرائيل فى التيه

يعنى كان ضائعين فى صحراء سيناء وهذا بسبب معصيتهم ورفضهم دخول الارض المقدسه لانهم قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ...فحرمت عليهم اربعين سنه يتيهون فى الارض ...طيب بالله عليك قوم ضائعون هل يمكن ان يكونوا دوله او مملكه حتى تقول هل كان موسى صلى الله عليه وسلم ملكا عليهم ؟السؤال نفسه خطأ

ثالثا :اذا كان بنو اسرائيل فى التيه لم يكونوا دوله او مملكه لماذا اجاهد واقول ان سيدنا موسى كان حاكما عليهم وفى نفس الوقت رسول مرسل من عند الله ؟

لانهم لابد لهم من قائد يقود مسيرتهم فأن لم يكن موسى النبى الرسول كليم الله فمن يكون ؟

اذا لم يكون موسى عليه السلام فارجو منك يا اخ اسلام ان تسمى لنا واحدا من بنى اسرائيل وتقول هذا كان القائد والحاكم لبنى اسرائيل خلال فتره التيه وليس موسى عليه السلام ؟

الاخ خالد

كل عام وانت بخير

اولا هذا فكر الشيخ علي عبد الرازق ولا انكر انني اتفق مع كثير مما طرحه من قضايا في هذا الكتاب

حضرتك اكدت لنا ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان زعيما دينيا بالاضافة لكونه ايضا زعيما سياسيا فلماذا لم تجيبنا عن باقي التساؤلات المثارة في هذا الكتاب وهي اذا كان زعيما سياسيا فهو كان من اهدافه اقامة دولة او ملك فماذا ترك لنا من تراث ينظم انتقال السلطة بين فترات الحكم المختلفة وهل يترك هذا الشق الاكثر اهميه من دخول الخلاء بالرجل اليسري ولبس الحرير والذهب للرجال واطلاق اللحي واسدال الخمار

هل تري ان تنظيم السلطة لا يستحق ان ينظمه رسول الله صلي الله عليه وسلم الا اذا كان هذا امرا دنيويا يخضع لمتغيرات الحياة

هل لا تري حرج من ان تجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم باحث عن ملك وزعامة سياسية

هل لا تري حرج من ان تجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم ذو تأثير سياسي وملكي علي من فتح الله عليهم بالاسلام يرهبهم ويدينهم بحد السيف والقهر لا طاعة له في حب الله وتأثرا بدينه الجديد وبزعامته الدينيه وتأثيره عليهم بتلك الزعامة الدينيه

اخ خالد

اري انك واجب عليك اذ ادليت بدلوك ان ترد علي المكتوب وان تقنعنا بخلاف ما اقنعنا به الشيخ علي عبد الرازق منذ خمسة وثمانون عاما خلت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى الفاضل اسلام اعترض على بعض الالفاظ

اولا هل كان صلوات الله وسلامه عليه ملكا؟لم يكن صلى الله عليه وسلم ملكاانما كان حاكما على الصعيديين الدينى والدنيوى (افضل لفظه الدنيوى فهى اعم من السياسى وتشملها ايضا )...لا يصح وصفه صلى الله عليه وسلم بلفظ ملكا نبيا لانه صلى الله عليه وسلم اختار ان يكون عبدا نبيا ...

ثانيا لايوصف ايضا سيدنا بى بكر الصديق بلفظه الملك انما كان خليفه رسول الله لان الملك انما يخلفه اكبر الاولاد او الاخوان وهذا لم تعرفه الشريعه فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يرثه اقاربه ولم يلوا الامر من بعده وكذلك كان ابى بكر وكذلك كان عمر وعثمان وحتى خلافه سيدنا على لم تكن لانه ابن عم سيد المرسلين انما كنت لانه كان افضل الصحابه الموجودين بعد استشهاد سيدنا عثمان ابن عفان رضوان الله عليهم اجمعين

انا شخصيا ضد فكره الملكيه وهى فكره تخالف الدين ايضا ولم يأتى بها الشرع الحنيف فهى سنه كسرى وقيصر كما قال سيدنا عبد الرحمن ابن ابى بكر رضى الله عنهما

هذا اعتراض منى فقط على بعض الالفاظ الوارده فى مداخلتك السابقه وبعض المداخلات الاخرى ايضا اما ردى على الشيخ على عبد الرزاق فسيكون قريبه بأذن الله

رابط هذا التعليق
شارك

هل لا تري حرج من ان تجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم ذو تأثير سياسي وملكي علي من فتح الله عليهم بالاسلام يرهبهم ويدينهم بحد السيف والقهر لا طاعة له في حب الله وتأثرا بدينه الجديد وبزعامته الدينيه وتأثيره عليهم بتلك الزعامة الدينيه

وهذا هو بيت القصيد سيدي الفاضلولهذا تحديدا سألتك عن غرضك من طرح السؤال لاني اعلم يقينا انه ماطرح الا للوصول لهذه النتيجه ..

على كل حال ليست النوايا هي محل النقاش وانما الفكرة وعليه فلن اناقشك الا فيها ..

سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لم يرهب احد بحد السيف ليدخل الدين والا لانهار ملكه بمجرد موته ولارتد المسلمون جميعا بعد ان مات حامل السيف ..

محمد عليه السلام كان نبيا ملكا كما كان داوود عليه السلام نبيا ملكا وكما كان سليمان الذي ( طلب ) الملك كما تقول . بعض الرسل كانوا رعاة وبعضهم كان حرفي وآخر وزير وبعضهم كانوا ملوك ومنهم كان عليه افضل الصلاة والسلام ..

اما عن موسى فما يعني ان يقود رجل واحد شعب بأكمله ليخرج بهم من ارض ولدوا وعاشوا فيها .. مامعنى ان يتبعه كل اولائك الا ان يكون ملكا عليهم .. انكرت ملكية موسى فماذا عن يوسف ؟ بل ماذا عن داوود ؟

ان لم يكن الاصل ان يحكم النبي كملك على شعبه فعلام كان ملك هؤلاء ؟؟

الله سبحانه يقول (( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) كيف ستكون منا هذه الامة التي لا تطلب او ترجوا وانما ( تامر ) و ( تنهى ) ان لم تكن مدعومة بقوة سياسية واجتماعية قبل ان تكون مجرد هيمنة دينية ؟

كيف تكون القوة التي يطلبها الله سبحانه منا حين يقول تعالى (( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل لترهبوا به عدو الله وعدوكم )) قوة وخيول وجيوش في رباط .. كيس ستكون ان لم يكن هنالك دولة وحكم سياسي هو من صميم عقيدتنا لا دخيل عليها ..

الاصل في الاديان كما قلت هي اقامه مجتمع يعبد الله تعالى لديه المقومات التي تؤهله لنشر عقيدته كما تمكنه ايضا من الدفاع عنها ان اقتضى الامر .. حين توفي عليه افضل الصلاة والسلام لم يكن مفهوم الدولة قائم كما نعرفه الآن وانما غلب نظام ( العشيرة ) او شيخ القبيلة ولهذا فقد اكتفى عليه افضل الصلاة والسلام ان يترك الخلافة لمن يختاره المسلمون من بعده .. وضع هو المباديء والاسس .. صاغ الدستور .. وترك لهم ونحن من بعدهم تشريع القوانين واختيار الطرق الانسب لتطبيقها ..

استغرب لمن يأتي بعد كل هذا ليقول بان الاسلام ليس سوى دين ولا علاقة له بالحكم او الملك .. كل الاديان وكل الرسل مابعثوا الا لنفس السبب وكان من بينهم الملوك كما كان بينهم دون ذلك وفقا لطبيعه العصر والمكان والنطاق الذي بعثوا فيه وكان عليهم تبليغ الدعوة ضمنه ..

ان تنتقد جماعة معينة او اشخاص بعينهم كونهم يتخذون من الاسلام وسيلة للوصول في الى الملك هو امر قد يكون مقبولا .. اما ان تنزع صفة الدولة عن الاسلام وتنكر امكانية او مشروعية قيام دولة دينية بالكلية فهو الامر الذي يحتاج منك الى اعاده نظر ..

الاصل ان الولاء هو للعقيده وان اقوى الروابط هي الرابطة الدينية ولن تحتاج دولة قوية لاكثر من هاتين الصفتين لقيامها .. هذا ان خلصت النوايا .. ولكن فكما قلت بداية فلن يكون حديثنا هنا عن النوايا ..

إقرارك بان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يبحث عن ملك هو امر يتنافي مع عشرات الايات التي استعان بها الكاتب وان محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن الا مبلغ لرسالة ربه ولم يقهر او يخضع احد اخضاع الملوك يوما من الايام

بل خضع له العرب حبا في شخصه وفي رسالته

كما ان قولك هذا يتنافي مع القول المشهور (لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري علي ان اترك هذا الامر ما تركته )

ومن فضلك حتي لا تحرفي الموضوع انا اؤمن بالتراث الذي يتفق مع صحيح الدين واري ان هذا القول يتفق مع صحيح الدين للادلة الكثيرة الموجودة في كتاب الله والتي استعان بها الكاتب

واذا كان هناك بعض انبياء كان لهم سلطان الملوك فهذا لا يعني بالضرورة ان محمد صلي الله عليه وسلم كان ملكا لان محمد بالفعل ليس له سلطان الملوك باقرار ايات الله وعليك بالرجوع لاصل الموضوع وان تتدبري ايات الله وساعتها ستعرفين ان محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن الا مبلغ لايات الله ولم يفرض تلك الرسالة بقوة الملوك وسلطانهم

حمد عليه السلام كان نبيا ملكا)

كان حريا بك قبل ان تعطينا تلك المعلومة ان تدللي عليه ادلة دامغه لا ان تعطينا المعلومة لمجرد العلم بالشيء

هاتي دليلك يا مدام علي ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان ملكا

(اما عن موسى فما يعني ان يقود رجل واحد شعب بأكمله ليخرج بهم من ارض ولدوا وعاشوا فيها .. مامعنى ان يتبعه كل اولائك الا ان يكون ملكا عليهم ..)

تفسير خاطيء يا مدام لان موسي لم يخرج مع بني اسرائيل لاقامة دوله او ملك لكنهم خرجوا معه لامر الهي كان مكلف به لغيبات ظهرت بعد ذلك وكلنا اعلمنا بها الحق تبارك وتعالي

واري منك ربط غريب وعجيب بين بعض الانبياء الذين كانت لهم حكومة او ملك وبين رسولنا الكريم

يعني اجباري عشان داود ويوسف وسليمان عليهم السلام كانوا ملوك يجب بالتبعية ان يكون محمد صلي الله عليه وسلم ملكا

طب ولماذا لم يكن ابراهيم ويعقوب واسماعيل ويونس وادريس وايوب وغيرهم من الانبياء والرسل لم يكونوا ملوك ؟

(

كيف تكون القوة التي يطلبها الله سبحانه منا حين يقول تعالى (( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل لترهبوا به عدو الله وعدوكم )) قوة وخيول وجيوش في رباط .. كيس ستكون ان لم يكن هنالك دولة وحكم سياسي هو من صميم عقيدتنا لا دخيل عليها ..)

والله يا مدام انا احترت في هذه المداخلة لان حضرتك تخلطين الامور وتتكلمين في موضوع اخر غير هذا الموضوع

واقولها لك بوضوح

نحن هنا نتكلم عن نظام الحكم في الاسلام لا في اقامة دين الله وتمكينه

الكاتب يتكلم عن نظام الخلافة هل هو من الاسلام او امر به الاسلام ام لا

تنظيم امور الحكم وانتقال السلطة في ما يسمي الخلافة هل هو من الاسلام ام اختراع اخترعه الحكام واقرنوه دوما بالاسلام

ما علاقة ما قلتيه لنا في الفقرة السابقة بالموضوع

(ولهذا فقد اكتفى عليه افضل الصلاة والسلام ان يترك الخلافة لمن يختاره المسلمون من بعده .. وضع هو المباديء والاسس .. صاغ الدستور .. وترك لهم ونحن من بعدهم تشريع القوانين واختيار الطرق الانسب لتطبيقها ..)

هذه الفقرة بالذات تدين ما ترمين اليه

لماذا ترك الرسول صلي الله عليه وسلم امر الخلافة

هل لانه امر لا يخص الاسلام

ام لانه امر يخص الاسلام

هذا اولا

ثانيا

ما هي مبادي واسس انتقال السلطة التي وضعها لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟

ونريد ادلة من الكتاب والسنة الصحيحة ولا نريد اراء شخصية لا تمت للادلة الدامغة بصلة

في الحقيقة يا مدام اري ان مداخلتك بها بنود كثيرة تحتاج لردود مني لكن سأكتفي بذلك الرد لضيق الوقت ولي عودة اذا كان في العمر بقية

تم تعديل بواسطة eslam elmasre

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

إقرارك بان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يبحث عن ملك هو امر يتنافي مع عشرات الايات التي استعان بها الكاتب وان محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن الا مبلغ لرسالة ربه ولم يقهر او يخضع احد اخضاع الملوك يوما من الايام

بل خضع له العرب حبا في شخصه وفي رسالته

لاسيدي الفاضل فانا لم ( اقر ) انه كان ( يبحث ) عن الملك وانما ( اقررت ) بأنه كان ( نبي ) أتى اليه ( الملك ) والفارق شاسع بين العبارتين ..

كما ان العرب لم ( يخضعوا) له عليه افضل الصلاة والسلام حبا فيه ولا حتى في رسالته وانما ( اقتناعا )بان هذا هو الدين الحق الذي يدعوا الى الإله الحق والذي لا قناعه في دين غيره ..

ارجوا ان نكون متفقين على هاتين النقطتين قبل ان افند بقية ماجاء في ردك الاخير ..

تقول بان محمد عليه السلام لم يكن ملكا او بمعنى ادق ( حاكما ) على شعب او جماعه .. وتقول بان موسى عليه السلام كان كذلك هو الاخر كلاهما نبي فقط ..تطلب مني الدليل على ملكية محمد او حتى موسى .. وانا وقبل ان افعل اطلب منك العكس .. هات دليلك على ان محمد عليه السلام لم يكن ملكا وان موسى كذلك .. كيف يكون من كان امره مطاع في الكبيرة والصغيره ومن كان قائد جيشه ومن كان حاكما بامر الله الا ملك ؟

الامه الاسلامية ومنذ عهده صلى الله عليه وسلم اصبحت كيان مستقل بالاف وملايين البشر الذين لايمكن ان يكونوا وحده واحده بدون ملك عليهم .. ان كان عليه افضل الصلاة والسلام وصى ان لا يسافر ثلاثه فاكثر الا ويأمروا عليهم امير ..اتظن بان امة على هذا الحجم كانت لتبقى بدون امير عليهم ؟ ومن غيره عليه افضل الصلاة والسلام ليكون في هذا المكان ؟؟

اما استشهادك بقولة والله لو وضعوا الشمس ..فكلنا يعلم ان هذه العبارة اثبات دامغ الى انه ( لم يسعى ) للملك في ذاته وانه لو اتاه هذا الملك دون نبوة لرفضه فهو نبي قبل ان يكون ملك وهو ملك بعد ان اصبح نبي ..

وتقول بان الاسلام لا اشارة فيه لخلافة او حديث عن ملك او رئيس. .

فبماذا تفسر قوله صلى الله عليه وسلم : ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) .. مالمقصود بالبيعه ؟ ولمن يفترض ان تكون ؟؟

اما عن اسس انتقال السلطه فهي واضحة في قوله تعالى (( وامرهم شورى بينهم )) وهذه وحدها كفيلة ان تكون معايير اختيار الحاكم صالحه لكل زمان ومكان .

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم و بديهي و لا يمكن نقاشه في زحمة رمضان

مع تأييدي الكامل لفصل الدين عن الدوله

و هو ما سيحدث في تصوري في كل بلاد الكوكب الأرضي في زمن ليس بالبعيد

رمضان كريم يا إسلام

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

إقرارك بان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يبحث عن ملك هو امر يتنافي مع عشرات الايات التي استعان بها الكاتب وان محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن الا مبلغ لرسالة ربه ولم يقهر او يخضع احد اخضاع الملوك يوما من الايام

بل خضع له العرب حبا في شخصه وفي رسالته

لاسيدي الفاضل فانا لم ( اقر ) انه كان ( يبحث ) عن الملك وانما ( اقررت ) بأنه كان ( نبي ) أتى اليه ( الملك ) والفارق شاسع بين العبارتين ..

كما ان العرب لم ( يخضعوا) له عليه افضل الصلاة والسلام حبا فيه ولا حتى في رسالته وانما ( اقتناعا )بان هذا هو الدين الحق الذي يدعوا الى الإله الحق والذي لا قناعه في دين غيره ..

ارجوا ان نكون متفقين على هاتين النقطتين قبل ان افند بقية ماجاء في ردك الاخير ..

تقول بان محمد عليه السلام لم يكن ملكا او بمعنى ادق ( حاكما ) على شعب او جماعه .. وتقول بان موسى عليه السلام كان كذلك هو الاخر كلاهما نبي فقط ..تطلب مني الدليل على ملكية محمد او حتى موسى .. وانا وقبل ان افعل اطلب منك العكس .. هات دليلك على ان محمد عليه السلام لم يكن ملكا وان موسى كذلك .. كيف يكون من كان امره مطاع في الكبيرة والصغيره ومن كان قائد جيشه ومن كان حاكما بامر الله الا ملك ؟

الامه الاسلامية ومنذ عهده صلى الله عليه وسلم اصبحت كيان مستقل بالاف وملايين البشر الذين لايمكن ان يكونوا وحده واحده بدون ملك عليهم .. ان كان عليه افضل الصلاة والسلام وصى ان لا يسافر ثلاثه فاكثر الا ويأمروا عليهم امير ..اتظن بان امة على هذا الحجم كانت لتبقى بدون امير عليهم ؟ ومن غيره عليه افضل الصلاة والسلام ليكون في هذا المكان ؟؟

اما استشهادك بقولة والله لو وضعوا الشمس ..فكلنا يعلم ان هذه العبارة اثبات دامغ الى انه ( لم يسعى ) للملك في ذاته وانه لو اتاه هذا الملك دون نبوة لرفضه فهو نبي قبل ان يكون ملك وهو ملك بعد ان اصبح نبي ..

وتقول بان الاسلام لا اشارة فيه لخلافة او حديث عن ملك او رئيس. .

فبماذا تفسر قوله صلى الله عليه وسلم : ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) .. مالمقصود بالبيعه ؟ ولمن يفترض ان تكون ؟؟

اما عن اسس انتقال السلطه فهي واضحة في قوله تعالى (( وامرهم شورى بينهم )) وهذه وحدها كفيلة ان تكون معايير اختيار الحاكم صالحه لكل زمان ومكان .

شوفي يا مدام ضحي

تداخلك الحماسي في هذا الموضوع جعل اخطاءك تزداد مداخلة بعد اخري حيث قلتي

(كما ان العرب لم ( يخضعوا) له عليه افضل الصلاة والسلام حبا فيه ولا حتى في رسالته وانما ( اقتناعا )بان هذا هو الدين الحق الذي يدعوا الى الإله الحق والذي لا قناعه في دين غيره ..)

اذا فالتوضحي لنا الفرق بين رسالة محمد صلي الله عليه وسلم وبين دينه الجديد الذي دعي العرب للايمان به

وبرجاء التأني في الرد لان الموضوع جم خطير ان يكون هناك فارق بين رسالة محمد ودين محمد وامر عجيب وازداد شوقا لمعرفة تلك الفروق الجوهرية بينهما

وايضا فتقري امامنا الان انك لم تخضعي لمحمد بشخصة وانك لا تكنين لمحمد صلي الله عليه وسلم لا حب ولا كره وانك تنظرين لرسالته دون شخصه وتوضيح الفروق الجوهرية بين شخص محمد ورسالة محمد

هذا مفهوم كلامك الحماسي ان العرب لم يخضعوا لشخص محمد ولكن خضعوا لرسالته وكأن محمد الشخص لا وجود له او كأنه جاء لهم من وراء حجاب ودعاهم الي ذلك الدين

كلامك كلام خطير ويحتاج لتوضيح لان هذا معناه ان محمد الشخص لا قيمة له ونسينا اخلاقة وسماحته وامانته وهذه صفات شخصية لمحمد صلوات الله عليه وسلامه رأها العرب في محمد اولا ثم امنوا لما دعي اليه من دين جديد يحث علي عبادة رب العباد ويحث ايضا علي مكارم الاخلاق

ارجوا ان تعيدي النظر في هذه الفقرة او توضحي لنا مقاصدك الحقيقية من وراء ما قلتيه لنا

(ارجوا ان نكون متفقين على هاتين النقطتين قبل ان افند بقية ماجاء )

بالطبع لم نتفق بل ازداد الخلاف

(

تقول بان محمد عليه السلام لم يكن ملكا او بمعنى ادق ( حاكما ) على شعب او جماعه .. وتقول بان موسى عليه السلام كان كذلك هو الاخر كلاهما نبي فقط ..تطلب مني الدليل على ملكية محمد او حتى موسى .. وانا وقبل ان افعل اطلب منك العكس .. هات دليلك على ان محمد عليه السلام لم يكن ملكا وان موسى كذلك .)

يا مدام انت تعرفين وانت ست العارفين ان البينة علي من ادعي انت التي تقولين ان محمد صلي الله عليه وسلم كان ملكا فواجب عليك ان تاتينا بادلتك لانك انت التي تدعين ذلك وليس انا وغريب امرك ان تطالبيني ان اثبت لكي ادعاؤك

يعني مثلا

نريد ان نعرف مظاهر هذا الملك وولاته ودواوينه ونظامه القضائي واسس انتقال السلطة من بعده وهو الذي علم الصحابة حتي لم يترك لهم صغيرة ولا كبيرة الا وضحها لهم حتي الضيراط والفساء وضحهما لهم اما اهم شيء في المملكة التي اقامها علي حد زعمك تركهم يختلفون ويضرب بعضهم رقاب بعض من اجل السلطة والحكم

(فبماذا تفسر قوله صلى الله عليه وسلم : ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) .. مالمقصود بالبيعه ؟ ولمن يفترض ان تكون ؟؟)

افسر قوله صلي الله عليه وسلم بالبيعة له صلي الله عليه وسلم نفسه ومن وجوب البيعة لرسول الله صلي الله عليه وسلم علي السمع والطاعة

وهذه هي البيعة الوحيدة التي رضي الله عنها ورسوله وقد وضحها المولي عز وجل في كتابه

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاًحَكِيماً (19)

لا علم لي ببيعة اخري بيعة دينيه غير هذه البيعة

اما بيعات الخلافة فلم يوضحها لنا الحق تبارك وتعالي ولا رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم

ولو ان ماتقولينه صحيح وله علاقة بالبيعة الدينيه فماذا تقولين في رفض سعد بن عبادة بيعة ابو بكر

وهل نفهم من ذلك انه مات ميتة جاهليه

(اما عن اسس انتقال السلطه فهي واضحة في قوله تعالى (( وامرهم شورى بينهم )) وهذه وحدها كفيلة ان تكون معايير اختيار الحاكم صالحه لكل زمان ومكان .)

كلام جميل سأعتبر ان هذا دليل كافي لاسس انتقال السلطة في الاسلام وبتطبيق هذه الاية من الناحية العملية سنفرض ان هذا المبدأ تم تطبيقه واعتقد انك ستتفقين معي في ذلك الامر تم تطبيقه في خلافة عثمان وخلافة علي وهم كام سنه تقريبا نقول عشرين سنه ثلاثين سنه اي ان نسبة تطبيق هذا المبدأ لنسبة عدم تطبيقه تعادل 30/1400 تكون النتيجه حوالي 2%

اي ان المبدأ الذي استندت عليه الزميله طبقه المسلمون بنسبة 2% من عمر الرسالة

لا تقولي لي العيب في المسلمين لان المسلمون الذين لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة الا وتمسكوا بها جاءوا عند هذه الاية ولم يطبقوها الا اذا كانت لا تمت لانتقال السلطة بصلة او تم تأويلها تأويلا اخر واصبحت أية معطله ودليل لم يتم العمل به

ودعك من كل ما سبق اذا اردت حوارا بناء فعليك بالرد علي سؤال مبدأي

هل الخلافة بصورتها التي تعارف عليها المسلمون عبر الازمنة المختلفة هي ما امر بها الاسلام

اذا كان ردك نعم

فبرجا توضيح ادلتك الدامغة

اذا كانت الاجابة بلا فقد تحقق الهدف من نشر هذا الكتاب

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...