اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة بطاقة.


suma

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا انها قصة ،ويالها من قصة باكية ضاحكة ،اخذت مني شهورا طوال بل ممكن ان اقول سنة واكثر .

اتدرون ماهي البطاقة تلك ؟؟ انها بطاقة الانتخاب . ايوة وقت ان كان لايحق لاحد ان يدلي بصوته الا اذا كان حاملا لها .

قلت قبل سابق انني كنت مشتركة في في اكثر من جروب قبل الثورة بعضها ترفيهي وبعضها سياسي او اجتماعي ---مرت علينا عدة انتخابات وكان بها ما كان شيء مضحك ومقزز في ان واحد (جاءتني صور ومشاهد فديو لما كان يحدث في اللجان)كيف دخلوا ليلتقطوها!!!ربما بالقلم الذي يصور ويسجل...في احدى الفديوهات نجد رجلا يرتدي جلبابا وعلى جانبيه صندوقين وبكل يد يضع بطاقة بعد ملئها بالتزوير ....لذا كانت انتخابات ٢٠١٠ هي القاسمة فعلا .

المهم في الموضوع انني قلت لنفسي :لابد من استخراج بطاقة انتخابية لي ،وكان لها شهرا معينا للتقديم عليها ،وعليه ذهبت الى قسم المنتزة وكتبت االطلب وراوا البطاقة الشخصية واخذوا صورة منها ثم اعطوني ورقه عليها ميعاد اخذها..جميل؟؟ جاء الموعد وذهبت لاستلامها فلم اجدها ومرة ثانية وثالثة ورابعة لم تصل للقسم انا لم امل لكن زوجي رحمه الله كان يعلم النهاية لكنه تركني حتى اقتنع وحتى لا القي التهم عليه ...في اخر مره زهقوا مني يظهر فقالوا:انهم انتهوا منها ولكن البطاقات كلها ذهبت للامن لفحصها!!!!

في ذلك القت كان الحزب الوطني هو السيد على الحياة في مصر بكل مناحيها ،لذا وجدنا حينها كثير من الشباب الباحثين عن فرصة عمل ولا يملك واسطة نجدهم ينضمون اليه لا حبا ولا اقتناعا لكن لينعموا بما ينعم به اولاد الحزب ليس الا وكان منهم ابنتي التي كانت في سنة الامتياز وتتمنى الا يكون التعيين بعيدا والحق انني لم اعترض فها هو الحال بمصر للاسف.

كان لهم مكانا يجتمعون فيه مع قيادات الحزب ،وقبل انتخابات٢٠١٠ ذهبت مع ابنتي وصاحباتها املا ان اجد واسطة هناك لاستلامي البطاقة--لا ادري المصطبة التي في راسي لم صممت على الحصول عليها -- سالت المسئول .كان رجلا خمسيني يشبه ...بلاش حرام..شعل السي دي التي بها اسماء المنتخبين ووجد اسمي واعطاني رقم البطاقة وهو واثق انني ساذهب لانتخب مرشح الوطني الغريب واللي يقهر كان لابنتي بطاقة واستخدمت في انتخابات سابقة وهي لا تدري عنها شيئا .

وقتها تاكدت من براعة التزوير ولكن فشلت في الامساك ببطاقتي علمت علة المرواغة في تسليمي اياها عندما قصصت على زوجي ما حدث. ابتسم وقال: يارب تهدي بقى مافيش حاجة حتتصلح.

وكانت الانتخابات التي اطاحت بالحزب وبالبرلمان والحياة السياسية كلها انتخابات ٢٠١٠ .

لم قصصت تلك القصة القديمة الحين !لانني سمعت من احد المحللين من اياهم يفسر قلة الاقبال على اللجان ..هو نظام الانتخاب بالبطاقة الرقمية بينما قبلها كان بالبطاقة الانتخابية فكان اللي عايز ينتخب بس هو الذي يذهب ...ومحلل اخر طالب الريس ان ينضم لحزب او يعمل حزبا.....عايزين يعيدوا المشهد ووجع الوطني******** سبحان الله

سومه

تم تعديل بواسطة suma
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...