اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حكايات قديمة.....لها معانى دايما جديدة.


Salwa

Recommended Posts

الحكاية الاولى.

كان يوجد فى قديم الزمان ملك .....ككل الملوك فى الحكايات الكلاسيكية ......لديه كل شىء .....لكنه غير سعيد.

وهو ككل الملوك التعيسة ....كان لديه خادم سعيد.

كان يوميا يقدم الطعام للملك وعلى وجهه بسمه سعيدة وكان يترنم بأغانى خفيفة ...

وفى يوم ناداه الملك وسأله ...لماذا اجدك دائما سعيد؟؟؟

اجابه....لست ادرى؟؟؟

قال الملك....لاتكذب ....سوف اامر بقطع رأسك ...قل لى لماذا؟؟؟؟

لدى زوجتى وابنائى ....عندى طعام ....جلالتك من وقت لآخر تعطينى بعض النقود ...لعلى لهذا انا سعيد.

قال الملك لنفسه ....ان هذا الرجل مجنون ....انه يأكل فضلات مائدتى ويلبس ملابس فقيرة ...هل يعقل ان يكون سعيد؟؟؟؟

ونادى الملك لوزيره........قل لى يا وزيرى ...هل حقا خادمى سعيد ولماذا؟؟؟

اجاب الوزير ....انه سعيد يامولاى ....لانه خارج الدائرة .

بهت الملك ....وسأل ....خارج الدائرة؟؟؟؟

وهل لهذا هو سعيد؟؟؟؟

لاياسيدى ....هذا يجعله غير تعيس.

هل افهم من ذلك ان وجوده خارج الدائرة يجعله غير تعيس فعلا؟؟؟ وكيف خرج؟؟؟

وقال الوزير ....لا ياسيدى ...هو لم يدخل اصلا.

وسأل الملك ...ماهذه الدائرة ...واجابه الوزير ...دائرة ال99.

هل تريدنى ان ادخله هذه الدائرة؟؟؟؟اذن اعطنى كيس به 99 عمله ذهبيه وسوف اربطها فى الليل فى باب الخادم وسوف اكتب عليها ...هذا الكنز لك بشرط ان لا تقول لأحد شىء عن كيفية ايجادك للعملات.

وهكذا كان .

فتح الخادم الباب ورأى الكيس وفتحه ووجد الرسالة والعملات الذهبية وبدأ يعد العملات ويجعلها ....اكوام ...كل كوم عشرة ...فيجد كوم ناقص ثم يجعلها خمسه ...فيجد ايضا كوم ناقص.

وكان الملك والوزير يراقبونه من نافذة خارج المنزل ....وسمعوه يصرخ مستحيل لقد سرقونى ...سرقوا عمله ....هذه العملات 99 وكان يجب ان يكونوا 100.

هذا الخادم طيله حياته لم يكن قد رأى عمله واحدة ذهبية.

كان يصرخ ....مستحيل ...لو كان عندى 100...معناها انى رجل غنى ....اقل من 100...لست غنيا.

والحل؟؟؟؟

قال لنفسه ....يجب ان تخدم زوجتى فى البيوت ...وانا ادخر كل مرتبى حتى احصل على العمله التى تكمل ال100....وهذا بستدعى عملا شاقا لمدة 7 سنوات .

وقال لنفسه سوف استغنى عن شراء ملابس للشتاء واستغنى عن عشائى وابيعه لاهل القريه .

شهور وهربت البسمة من على وجه الخادم .

وفى يوم سأله الملك ...لماذا لاتضحك ؟؟ولماذا لاتغنى؟؟؟

ورد الخادم ....انى اؤدى عملى ...هل ينقص جلالتك شىء .

وفى هذه اللحظه ....تأكد الملك ان الخادم دخل دائرة ال99.

وطرده....واستغنى عن خدماته.

انها ايديولوجية غبيه ولكننا اكثرنا تربينا وتعودنا عليها....سوف نكون اكثر سعادة لو تم لنا ...ماينقصنا حتى لو كان غير ذات قيمة .

ودائما مهما كنا متفائلين......نجد انه ينقصنا شىء ....ونبحث عنه ..

ومتى نكون سعداء؟؟؟

عندما نقتنع ان ال99 هم فى الحقيقة 100...ولاينقصنا شىء.

ونحاول استثمار ما لدينا .

وسوف احكى لكم حكاية اخرى .....وياريت دى تكون عجبتكم .

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 82
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وسوف احكى لكم حكاية اخرى .....وياريت دى تكون عجبتكم .

عجبتنا جدا جدا جدا .... و في إنتظار الباقي ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

ماما سلوى

حمدالله ع لسلامة اولا :)

القصة خراااااااااااافة

بجد انا قريتها اكتر من 3 مرات

وكل مرة افكر اكتر واكتر

واخيرا قررت اني ها اطبعها واعلقها في غرفتي

بجد عجبتني جداااااااا جدااااااا جداااااااا

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل/الطفشان...لانس...اكسلانس....شانا.

كلماتكم اسعدتنى وشجعتنى ان اكمل هذه الحكايات التى تعلمنا منها..ولعل الجيل الحالى يدرك معانيها كما ادركناها ...والآن اليكم....

الحكايه الثانية...

يحكى انه فى قديم الزمان وفى واحة صغيرة تقع وسط صحراء شاسعة .....

كان يعيش مزارع طاعن فى السن فى كوخ بسيط محاط ببعض النخيل .

وفى يوم من الايام كان المزارع العجوز يعمل فى الارض لتحضيرها وليبذر البذور .....

ومر به تاجر كان يعيش فى واحة مجاورة ....وتوقف ليسقى الجمال ويريحها...

ورأى ان العجوز قلب الرمال ويستعد لاكمال العمل ......فقال له ...كيف حالك ايها الشيخ وماهذا المجهود الذى تفعله فى عمرك هذا وفى هذا الحر القاتل ...اترك الفأس يارجل ...وارتاح.....ماذا تزرع؟؟؟؟

اجاب الشيخ......ازرع البلح ...ازرع نخيل.

اغمض التاجر عينيه ....وقال بتأنى .....بلح؟؟؟؟؟

هل جننت يارجل ....هل ارتفاع درجه الحرارة اثر على عقلك؟؟؟

بلح؟؟؟؟ نخل؟؟؟؟؟

قل لى يارجل....كم عمرك؟؟؟؟

اجاب الشيخ....لست ادرى ....70....او....80....لا أعرف؟وما اهمية ذلك؟؟؟؟

قال له لان هذه البذور تحتاج حوالى 50 عام حتى تكبر وتكون نخيل ثم تعطى ثمرات ...اليس صحيحا؟؟؟وهل ستعيش انت كل هذه السنوات ...ياليتك تعيش ...ولكن هذا هو المستحيل.اترك هذا يارجل..

اجاب الشيخ ....اسمع ياسيدى الفاضل ....انا اعرف ذلك ....انا تربيت واكلت بلحا من نخل زرعه غيرى ...واعرف انى لن اعيش حتى ااكل من ثمرات هذه النخلات ...ولكن حتى لو كان زرعى هو مجرد تعبير عن امتنانى وتقديرى ومحاولتى اكمال مشوار بدأه غيرى ....فهذا يكفينى .

قال التاجر ....لقد اعطيتنى ياسيدى درسا لن انساه ....واسمح لى ان اعطيك هذه العملات الذهبية تقديرا لك .

اجاب الشيخ .....شكرا ياسيدى ....انت كنت على وشك اقناعى ان ما أفعله ليس له معنى .....وشوف النتيجه؟؟؟ لم اكمل وضع البذور ولن اقول لك ....لم احصد شىء .....حتى دفع لى اجر ....وهو اعطائى هذه العملات الذهبيه ...

قال التاجر ...انك تدهشنى ياسيدى ...اليك بعض العملات زيادة لك .

اجاب الشيخ ....واحيانا ايضا يحدث هذا .....

زرعت حتى لا أحصد.....وقبل ان اتم بذر البذور ....حصدت مرتين.

وقال التاجر .....صه يارجل ...

ستظل تتحدث وتتصرف وتعلمنى ...وامنحك من نقودى ...وتعلمنى ...وتنتهى نقودى ....ولاتنتهى معرفتك .

عجبتكم ؟؟؟

فى وقت آخر احكى لكم حكاية ثالثة ..

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الله ينور

يا أخت سلوى

فعلا قصص بسيطة ولكنها ذات مغزى فلسفى وواقعى من الحياة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

قصص جميلة يا أخت سلوى الله ينور

أرجو الأستمرار وأذا كان هناك المزيد متبخليش علينا

تحياتى

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا للاخوة الافاضل ...رجب ...الطفشان ....سبيدر .

وشكرا لكل من يقرأ هذه الكلمات البسيطة ....

وهى مجرد -- نبش --- فى درر -- واضحة امام اعيننا ...ولكننا لانراها .

ومن وقت لآخر .......يستحب ....ازاحة الغبار عنها ...واليكم .....

الحكاية الثالثة..

كان DIOGENES...../شوفوا بقى /وآسفه جدا ...اعتقد هو ادونيس ..

لو مش صح .....صححوا لى ...لكنى سوف احكى الحكايه على انه ادونيس .

كان ادونيس يجلس فى ظل شجرة ...وكان يأكل من طبق فيه عدس ..

كان جالسا خارج بيت بسيط جدا ...

بمعنى آخر ....فى هذا الوقت ....معنى انك تأكل عدس ...انك لاتجد شيئا آخر تأكله ..

كان العدس هو ارخص حاجه فى كل اثينا .

ومر به احد وزراء الامبراطور ....

آه يا ادونيس ....مرة اخرى تأكل عدسا؟؟؟؟

لو كنت تتملق الامبراطور وتنحنى له ....لاكلت افضل من هذا الطبق اليومى ....

لم ينطق ادونيس ...بسرعه ...ولكنه ترك الطبق جانبا .....واغمض عينيه ...وقال بتأنى .....آه يا اخى الفاضل ...لو تعلمت انت وعودت نفسك ان تأكل العدس ....ما احتجت للانحناء دائما للسلطان .

عجبتكم ؟؟؟؟

احكى لكم اخرى فى وقت آخر ....

لو اسلوبى مش واضح ...قولولى ..

سلامى

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

قصة ممتازة

و عبرة لمن اعتبر

كان DIOGENES...../شوفوا بقى /وآسفه جدا ...اعتقد هو ادونيس ..

لو مش صح .....صححوا لى

مش هو

ديوجينيس فيلسوف

و شخصية على الارجح انها تاريخية حقيقية

أدونيس شخصية اسطورية

نرجع للقصص المشوقة

قولي كمان

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا اخى الفاضل ...

واجمل شىء انى كنت اعلم ان adonis شخصية اسطورية واعلم قصته مع افروديتا واعلم انه مثال للكمال فى هذه الحكايات ...لكن الاستسهال ....-- وهذا درس آخر ..--..ذكرت اول اسم خطر على بالى بلا روية ...وكأن كل الاسماء متشابهة ....وبهذا وضعت نفسى فى موقف سخيف والجميل فى الامر ...انى انا اللى اخترته ..واليكم ...

الحكاية الرابعة ..

فى احد المقاهى قليلة الرواد....التى تقع فى حى اغلب سكانه شباب . ولكنه عموما كان حى هادىء ..كان الجو داخل المقهى شبه ممل ......وكان بالمقهى بيانو قديم ....يعزف عليه رجل اعور ....نفس المعزوفة التى يعزفها من سنين ....وكانت الاضواء شبه منخفضة ...والرواد جميعا كانهم فى حاله سخط ....كل فى حاله ....

وفجأة ....

فتح باب المقهى بعنف شديد ....وملأ الباب جسد ....رجل ...ضخم ...

تبرز العضلات من كل جسده ....له نظرة يتطاير منها الشرر ...على ذراعيه يوجد وشم لأسد وثعبان ...واشياء غريبه ...على خده الايسر توجد آثار ضربة مطوة ...التئمت مع الايام ....

صرخ العملاق .....اين مارك ؟؟؟؟

لم ينطق احد ....وانزوى الجميع فى حاله رعب ...

وصرخ مرة اخرى .....من فيكم مارك؟؟؟؟

واتى رجل نحيف الجسد يرتدى نظارة طبية ...وفى عينيه نظرة ساخرة لامبالية .....وقال ....ماذا يحدث هنا وماذا تريد ....انا مارك.

وبيد واحده رفعه العملاق وبدأ يكيل له اللكمات ثم خبط رأس الرجل فى الحائط ولم يتركه الا والدم يسيل من فمه ....ثم خبطه على الارض ومشى وهو يصرخ ......هذا جزاء من يسخر منى ...

وهو عندما خرج من الباب .....هرع ثلاثة من الرواد الى الرجل المسكين ...لاسعافه .

اعطوه مياه ...نظفوا له الجرح ....وعندما استرد انفاسه ....

فجأة ....جت له نوبة ضحك رهيبة ....وبدأ يضحك فى هستيريا ...ولم يدركوا سببا لضحكه .....ثم بدأ الناس يتملكها الفضول ...وسألوه ..

ماذا حدث؟؟؟ ولماذا ضربك هذا الرجل بهذه الوحشيه ؟؟؟

هل هو موضوع خلاف على نقود؟؟؟؟ قال لالالالا.

سالوه ...هل بسبب امرأة ؟؟؟؟ قال لالالالا .

سألوه ...هل سخرت منه وتحدثت عنه بباطل ...لشخص ...وهذا الشخص حكى له ؟؟؟ قال لا لالالا

واستمر يضحك ....

ثم كف عن الضحك وقال لهم ....

انا لست مارك .....

حلوة ؟؟؟

نكمل فى وقت آخر ....حكاية اخرى .

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الله .... القصص جميلة جداً.

حضرتك عارفة إنا متخيل إننا قاعدين حواليكي و انتي بتحكيلنا القصص دي ..... المزيد علشان خاطرنا.

رابط هذا التعليق
شارك

الله .... القصص جميلة جداً.

حضرتك عارفة إنا متخيل إننا قاعدين حواليكي و انتي بتحكيلنا القصص دي ..... المزيد علشان خاطرنا.

كمان ياماما سلوى!!!!!

{إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الافاضل /رابسو وبن نيل .

شكرا لكلماتكم المشجعة ....وشكرا مرة اخرى لكل من يقرأ هذه الحكايات ..

وفعلا متعة القراءة لاتعادلها متعة ...حتى لو كانت الكتابة ...رغم انى استمتع فعلا بالكتابة وخصوصا انكم تتركونى اكتب على سجيتى ....كما اتحدث ....او كما لو كنت معكم وبينكم ...وهى حقيقة ...ولانكم تشجعونى ....سوف احكى لكم ..........

الحكاية الخامسة ....

يحكى انه فى قديم الزمان ....وفى بغداد .....كان يعيش تاجر موسر ...يسافر كثيرا الى كل انحاء الدنيا ...يشترى ويبيع ....

وفى احدى رحلاته الى الصين ....رأى هناك فى احد اسواقها رجلا يبيع طائر من نوع نادر .

اعجب التاجر بالطائر الجميل واشتراه ورجع به الى بغداد ....واشترى له خصيصا قفصا من الذهب الخالص.

كانت حياة التاجر منذ ذلك الوقت تدور فقط حول الطائر ....ماذا اكل؟؟ظ ماذا شرب؟؟؟ لماذا لايغنى؟؟؟

مرت شهور ....وفى يوم قرر التاجر السفر مرة الى الصين .

وقبل السفر ...ذهب التاجر الى قفص الطائر وقال له ....ياطائرى الجميل ...غدا سوف ارحل فى رحله الى بلدك ...قل لى ماذا تريد من هناك ؟؟؟ ماذا احضر لك؟؟؟

احنى الطائر رأسه ....ثم قال ......

اريد حريتى .

قال التاجر ......انت انانى .....لنا لا استطيع العيش بدونك ....اختر اى شىء آخر ...اى شىء وسوف احضره لك .

توجد فى الصين اشياء كثيرة جميلة واطلب واتمنى ...وانا احقق لك كل ما تريد .

قال الطائر ...

اذا كنت لاتريد اعطائى حريتى ....فأرجو عند ذهابك للصين وذهابك لبلدى ...ان تذهب الى الغابة ...وفى مدخل الغابة توجد شجرة ضخمة هى الوحيدة الضخمة فى هذه المنطقة ...والغابة تقع فى الناحية النائية من المدينه ...هناك اسرونى ...وأخذونى الى السوق وباعونى وانت اشتريتنى ......اذهب ....وقف تحت الشجرة ....واصرخ ....وقل ..

لقد اسروا اخاكم .

وهكذا كان ...........

ذهب التاجر الى الصين وعندما انتهى من اعماله ذهب الى الغابة ووقف وصرخ وقال ...لقد اسر اخاكم ..

وفى هذه اللحظة ...سمع صوتا شديدا ...ورأى طائر ضخم يشبه الطائر الذى يقتنيه ...يصرخ ويقع من فوق فرع فى الشجرة الضخمه ...

فوجىء الرجل وخاف وجرى سريعا وعلم ان هذا الطائر اخ للطائر الذى يقتنيه ....وقال لنفسه ...مسكين ...لقد مات ....لم يتحمل الصدمه .

رجع التاجر الى بلده ...واقترب بصعوبه من القفص وقال للطائر ...

ياصديقى العزيز ........انى احضر لك نبأ سىء.

قال الطائر .......سىء؟؟؟؟

احكى لى ياسيدى ....واحتمال ان ماهو سىء لك ....لعله لايكون كذلك بالنسبة لى .

قال التاجر ....

اقسم لك انى فعلا فعلت ما امرتنى به ...وما ان انتهيت من كلامى حتى وقع اخاك من فوق الشجرة واعتقد انه مات ...

عند سماع هذه الكلمات ...وقع الطائر مغشيا عليه ..

وصرخ التاجر ....ليتنى لم احكى له شىء.

وفتح باب القفص وحاول افاقه الطائر ...بلا جدوى ..

فتركه وجرى مسرعا لاحضار مياه ...ليرشها على الطائر لافاقته .

وعند عودته ...لم يجد الطائر حيث تركه ....بل وجده على حافة النافذة .

يرفرف بجناحيه ...ويقول للتاجر ....

هل رايت ياسيدى ؟؟؟؟ ....الخبر لم يكن سيئا بالنسبة لى .

لان اخى ارسل لى رساله ...عبرك انت ...بدون ان تدرى ...

الحريه لا تمنح ......بل تؤخذ عنوة .

وداعا ....انا عائد لأرضى .

والفضل لأخى .

عجبتكم؟؟؟

وفى وقت آخر احكى لكم حكاية اخرى .

سلامى .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مرة اخرى اعود لكم .....وانا هنا فى بيتى ....هذا هو احساسى وانا معكم ....وكما قالوا زمان ...

بيتك ممكن يغنيك عن العالم كله .

والعالم كله مش ممكن يغنيك عن بيتك ..........واليكم ..

الحكاية السادسة.

وعلى فكرة هى حكاية حقيقية ...

فى احدى المناسبات القومية ....وفى الليل ...قرر فجأة وبدون سابق انذار ....الجنرال /خوسيه سان مارتين الذهاب الى قرطبه //فى الارجنتين // لتفقد احوال القوات الرابضه هناك ...

ذهب بدون حرس أو مساعدين ....ذهب فقط مع واحد من اعوانه .

لم يكن يتوقع احد حضوره المفاجىء .

لم يكن ينتظره احد ....

وحدثت بلبلة لكل حرس الشرف ....قرر الجنرال عقد اجتماع طارىء رغم سوء الاحوال الجويه .....واعلن انه سوف يذهب فى اليوم التالى لتفقد حال القوات ..قال هذا وذهب الى سكنات الضباط لينام ....

مرت ساعات .....

وكان الجنرال يجلس بجانب مدفأة يفكر ويحاول ان يجفف ملابسه الرسمية التى ابتلت من المطر ..

وفجأة ...

دخل الحارس يعلن حضور شخص ...وقدم ورقه للجنرال بها بيانات عن هذا الشخص ...وقرأ الجنرال ما يلى ....

هام جدا جدا ....انها مسأله حياة او موت ....

ملحوظة هامة ..اتمنى ان اتحدث مع السيد الفاضل دون /خوسيه سان مارتين ...وليس الجنرال /سان مارتين .

من باب الفضول ...قرر الجنرال مقابلة هذا الشخص .

قال لنفسه من يكون هذا الذى يحدد ضرورة مقابلتى كشخصية مدنية؟؟

ودخل رجل وقور ....قدم نفسه قائلا ...

سيدى الفاضل .

انا الكورونيل المسئول عن اعطاء المرتبات لكل العسكريين فى هذا الموقع ...والجنود ...اللذين قرر الجنرال سان مارتين زيارتهم غدا ...

اصدقك القول واعترف لك انى كنت حتى امس ....رجل مقامر ...وامس خسرت على مائدة القمار كل المبالغ التى فى عهدتى .وارسلت اليوم مرسال سريع لاهلى حتى يبيعوا كل ما املك وبهذا استطيع تسديد ما اخذته بغير حق .

وحسب قوانين الجندية اعلم انى يجب ان احاكم محاكمة علنية واعلم ان الحكم على هو القتل رميا بالرصاص ...فى الميدان العام ...

وهذا فعلا ما استحقه ...

وانا لااهتم لنفسى ...ولكنى قلق ...بسبب امرأة عجوز تثق بى ثقة عمياء وتؤمن بى ...وعملتى هذه ستجعلها تفقد ثقتها فى اى شىء وهذا سوف يقضى عليها ...

هل من الممكن ياسيدى الفاضل ان تسلفنى هذا المبلغ وتنقذنى واعدك وعد شرف الا اقترب من مائدة القمار ما حييت ...وفور وصول المبلغ من اهلى سوف اسدده لك ...وتأكد ان مخلوقين تعيسين سيعيشا الباقى من عمرهما يصليان من اجلك ....واغفر لى ...وانظر للامر فقط من الناحية الانسانية وهذه هى اول غلطة لى ...وآخر غلطة ...ودرس قاسى قاسى جدا .

فكر سان مارتين ...

ثم قام ....واحضر النقود ....واعطاها له قائلا ...

خذ المبلغ ....وحذار ان يصل هذا الامر الى الجنرال سان مارتين .

فهو حينئذ من الممكن واؤكد لك ان يأمر بقطع رأسك ورأسى ....

ياريت تكون عجبتكم .

والى اللقاء فى وقت آخر ....احكى لكم حكاية اخرى .

سلامى .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

لأ معليش بأه يا مدام سلوى ، القصة بتاعت 99 دي مقتبسة من الرواية الأنجليزية بتاعتي " وراور يا فجل " واللى عبرت فيها من خلال قصتين واقعيتين عن معنى السعادة ، بس بدل الملك والوزير والخادم أنا اختصرتهم فى الست بتاعت الفجل والراجل بتاع الكعنافة والعطايف.

" حقوق الطبع محفوظه لـ س س )

لأ بجد قصص حلوه لدرجة أنها خليتني أنام على الكيبورد

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ماشى ياسيدى /سى السيد .

ماهى حواديت قبل النوم ....

وعلى فكرة انت قرأت العنوان ...؟؟؟؟؟.

حكايات قديمه .....

بس بجد يعنى ....مش كل واحده فيهم ...بتقول حاجة؟؟؟

شكرا للقراءة ...

والمرة الجاية احكى لكم حكاية حلوة جدا ....تخليك صاحى .

سلامى .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

كملى يا أخت سلوى

منتظرين الباقى

الله ينور

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

ماما سلوي ..... مضطر تاني أقول إنها قصص حلوة جدا ... و مغزاها رائع .... أنا مش عايز أقول أنا عايز أسمع بس ....

كملي من فضلك .... "وش منتظر بشغف" ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...