اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل فيصل القاسم عميلاً لمخابرات صدام؟


afiona

Recommended Posts

جريدة المساء: الأثنين 02/16/2004

هل كان فيصل القاسم عميلاً لمخابرات صدام؟!

أثار موقع "إيلاف" علي الإنترنت علامات استفهام قوية حول علاقة فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" من قناة الجزيرة الفضائية بمخابرات صدام حسين وتنسيقه العمل معها.. وتلقيه هدايا ثمينة منها.

قال "إيلاف" ان فيصل لم يرد علي اتصالاته المتكررة طوال يوم أمس للرد علي علامات الاستفهام لكن مصدراً في المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه "أحمد الجلبي" أكد أن الصحيفة الناطقة باسم المؤتمر ستفشو وثائق ومراسلات رسمية صادرة من محطة مخابرات صدام في قطر إلي وزارة الخارجية العراقية تؤكد تجنيد فيصل القاسم للعمل معها وإعطائه لقب "الجزيرة".

زعم المصدر أن صورة للقاسم جالساً مع مسئول مخابرات صدام في قطر سوف تنشر إلي جانب الوثائق التي تتحدث عن هدايا ثمينة قدمها له بينها صناديق ويسكي وعطور وساعات رجالية ونسائية.

قال المصدر لـ"إيلاف" إن إحدي الرسائل تبين أن مخابرات صدام عاتبت القاسم ذات مرة علي استضافته لعدد من المعارضين العراقيين في الخارج فرد بأنه أراد أن يفضح هؤلاء الخونة.

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

من إيلاف:

المؤتمر الوطني العراقي يزود "ايلاف" بوثائق سرية تزعم:

تفاصيل عن "علاقة" لفيصل القاسم بمخابرات صدام وتنسيق مع برامج "الجزيرة" لمهاجمة السعودية والاردن

الأحد 15 فبراير 2004 22:17

"ايلاف" من لندن : تتحدث وثائق زود بها المؤتمر الوطني العراقي "ايلاف" الليلة، قال انها صادرة عن محطة مخابرات صدام حسين في الدوحة عام 2003 ، عن تنسيق بين مسؤول المحطة اياد محي الدين لطيف ومقدم برامج "الاتجاه المعاكس" في فضائية "الجزيرة" القطرية فيصل القاسم . ويزعم مسؤول المخابرات العراقية، في الوثيقة الثانية المعنونة إلى وزارة الخارجية لرفعها إلى المخابرات، انه بعد اجتماع استمر اربع ساعات اهدى لفيصل القاسم " ساعة رجالية ونسائية وعطرين من النوع الجيد نسائي ورجالي مع صندوق ويسكي وصندوق بيرة ". كما يدعي ان القاسم اقترح عليه تزويده برقم هاتف من بغداد لاتاحة الفرصة لمداخلات تعكس وجهة نظر السلطات العراقية وقال انه سيتصل بالهاتف بنفسه ويسهل المداخلة واقترح لطيف " تخصيص رمز سري لفيصل القاسم هو الجزيرة 5 ". وحاولت "إيلاف" مرارا منذ صباح اليوم الاتصال هاتفيا بفيصل القاسم لكنه لم يرد على اتصالات "إيلاف"المتكررة.

وفي الوثيقة الاولى المعنونة الى وزارة الخارجية العراقية ليتم تحويلها الى رئاسة جهاز المخابرات لتجنب افتضاح عمل المسؤول المخابراتي على مايبدو وتاريخها السادس من نيسان (ابريل) عام 2002 يشير لطيف الى انه استضاف بمنزله في العشرين من الشهر الذي قبله فيصل القاسم وانه ابدى ملاحظاته حول استضافته في برنامجه الاسبوعي "الاتجاه المعاكس" لمن وصفهم " بعض العملاء المأجورين الساقطين في وحل الخيانة .. الذين يسمون انفسهم بالمعارضة العراقية" وقال "اني شرحت له ان استضافة هؤلاء تضعف البرنامج وخاصة من امثال السيء داود البصري والعميل فائق الشيخ علي" فاجاب الفيصل " انه من المهم ان يتم عرض هؤلاء العملاء على الملأ وامام الناس ليتم تعريتهم وتسقيطهم " كما تزعم الوثيقة .

ويقول مسؤول المخابرات لطيف ان القاسم وعده بعدم استضافة هؤلاء مرة اخرى مشيرا الى انه يتعرض لضغوط اميركية . ويضيف انه عرض على القاسم مساعدة مالية فاجاب انه سيطلب العون عند الحاجة واضاف ان امير قطر يتعرض لضغوط من القادة العرب لايقاف برنامج "الاتجاه المعاكس" وانه اصدر امرا بعدم عرضه لمدة شهر ثم استئنافه.

وفي الوثيقة الثانية المؤرخة في الثامن والعشرين من آب (اغسطس) عام 2002 يقول مسؤول المخابرات العراقية في الدوحة انه استجابة لطلب الخارجية في كتابها في الاول من حزيران (يونيو) فانه دعا القاسم على عشاء في منزله في التاسع والعشرين من الشهر نفسه بحضور السفير العراقي وشخص اطلق عليه "الجزيرة 2 " ويبدو انه رمز لموظف اخر في المحطة وزعم انه بعد اجتماع استمر اربع ساعات اهدى لفيصل القاسم " ساعة رجالية ونسائية وعطرين من النوع الجيد نسائي ورجالي مع صندوق ويسكي وصندوق بيرة " ويضيف "كانت لتلك الهدايا ابلغ الاثر في نفسه وشكرني عليها امام السفير والرمز الجزيرة 2 .. وتم اخذ صور تذكارية لهذا اللقاء ارفق لكم نسخة من احداها " .

وتشير الوثيقة الى ان الحديث دار حول الوجود الاميركي في الخليج "والمبادرة التي اطلقها الامير عبد الله بن عبد العزيز في التسوية مع اسرائيل " فقال القاسم ان برنامجه الذي قدمه حولها " لقي ردود فعل قوية في السعودية ودول الخليج لتعرية تلك المواقف".

ويضيف مسؤول المخابرات بحسب زعم الوثيقة الى انه كان له "شرف" المداخلة في البرنامج وان القاسم ابلغه انه ممنوع من دخول الاردن منذ فترة طويلة "لتعريته مواقف العائلة المالكة الاردنية من القضايا الاميركية وعمالتها للانكليز والامريكان ". ويشير الى ان القاسم اقترح عليه تزويده برقم هاتف من بغداد لاتاحة الفرصة لمداخلات تعكس وجهة نظر السلطات العراقية وقال انه سيتصل بالهاتف بنفسه ويسهل المداخلة واقترح لطيف "تخصيص رمز سري لفيصل القاسم هو الجزيرة 5 " .

يذكر أن السلطات القطرية استغنت في حزيران (يونيو) الماضي عن خدمات المدير العام السابق لفضائية "الجزيرة" محمد جاسم العلي بعد أيام من إعلان الجلبي العثور على وثائق في مبنى المخابرات في بغداد تؤكد علاقة العلي بها وقيامه بزيارة لبغداد اجتمع خلالها مع الرئيس المخلوع صدام حسين قبيل اندلاع الحرب الأخيرة في العراق. ـ على حد تعبير الجلبي نفسه.

ومعروف أن معظم سفارات النظام العراقي السابق كانت تضم عناصر من جهاز المخابرات يحملون صفات وجوازات دبلوماسية ويعملون ضمن دوائر داخلها يطلق على الواحدة منها "محطة المخابرات" في الدول العربية والأجنبية المهمة بالنسبة للنظام وخاصة تلك التي توجد فيها "شخصيات" لها نفوذ في مختلف الميادين لترتبط بعلاقات " نفعية " معها أو التي يوجد فيها حركات ومعارضون عراقيون لسلطات صدام حسين من اجل ملاحقتهم وإلحاق الضرر بهم.

وكانت صحيفة عراقية أخرى هي "المدى" نشرت الشهر الماضي قوائم بأسماء 280 شخصا وشركة وحزبا من 52 بلدا عربيا وأجنبيا قالت إنهم تلقوا هبات نفطية من نظام صدام حسين مقابل اتخاذ مواقف سياسية مؤيدة له والدفاع عنه في المحافل الدولية ووعدت أنها ستنشر خلال أسابيع قائمة أخرى بأسماء جديدة تضم هذه المرة على الخصوص صحافيين ومؤسسات صحافية من مختلف الدول وقد تلقوا هبات مالية من مخابرات النظام السابق.

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

تفصيلات المنشور فى المصدر الرئيسى للخبر وهو موقع إيلاف يغاير عنوانه .. لأنه لا يؤكد معنى العمالة المقصود ترويجها فى مقدمة الخبر وعنوانه ..

ثم أن قضية كوبونات صدام تفتقد المصداقية .. وتمثل ورقة أمريكية لحرق المناوئين أو التشهير بهم ..

والموضوع برمته يمثل نموذج للتضليل ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ثم أن قضية كوبونات صدام تفتقد المصداقية

ليه تفتقد المصداقية؟

وتمثل ورقة أمريكية لحرق المناوئين أو التشهير بهم

ليس بالضرورة، الإعلام العربى فاسد حتى النخاع وهناك العديد من الحالات السابقة التى قبض فيها الإعلاميون الكبار عربون كتاباتهم المؤيدة لنظام معين .

رئيس تحرير إحدى أكبر صحف مصر قبل حرب الخليج 1991 كان يسبح بحمد صدام، وإنقلب عليه، ففضحه صدام من خلال صحف أخرى مساندة له وأعلن عن عطاياه له. يعنى الموضوع له سوابق كثيرة .......

والموضوع برمته يمثل نموذج للتضليل

يبقى مش هنخسر حاجة لما نقرأه وأكيد حنكتشف التضليل....

ولو إن من التضليل أيضا إخفاء الحقائق وإبراز وجهة نظر واحدة وهى حرفة إعلامية عربية....

مع أطيب المنى وأرق تحياتى...

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

نصف الحقيقة .. هى الكذب الكامل

وكما قلت فإن هناك رؤساء تحرير صحف كبرى تلقوا "هدايا" من صدام .. ولكن أسماؤهم لم ترد فى "كشوف البركة" التى جرى إعلانها .. وبالتالى فإن هذه الكشوف تفتقد المصداقية ويكون هدفها ليس إيضاح الحقائق ولكن التشهير بالمناوئين ..

ثم أنها تفتقد المصداقية لأنها صادرة من خصم تجاه خصمه

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ثم أنها تفتقد المصداقية لأنها صادرة من خصم تجاه خصمه

نفس المنطق يمكن إستخدامه ضد المتهم فى دفاعه عن نفسه بدعوى أنه مستفيد من إنكار التهمة.

المهم هو عرض الرأى الآخر حتى وإن إختلفنا معه. التضاد يبرز المعنى و يوضحه.

وزى ما سيادتك تفضلت وقلت قبل كده: (نصف الحقيقة .. هى الكذب الكامل).

تحياتى.....

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

إستكمالا لمسلسل عرض الرأى الآخر والإتجاه المعاكس.....

ليلة القبض على "الجزيرة"!!

ماهي حكاية العميل "005"؟ (شهادة شخصية للتاريخ)!

الأربعاء 18 فبراير 2004 20:57

داود البصري

لم أكن أشك للحظة واحدة في مدى الإرتباطات الوثيقة بل والمتداخلة بين الصحافة والإعلام والفضائيات.. والإستخبارات والأجهزة الأمنية الخاصة، لأن ذلك الإرتباط ببساطة من طبائع الأمور وضرورتها أيضا ؟ ولكنني أيضا لا أخفي ذهولي من إرتباط قناة "الجزيرة" القطرية وحجم تورطها الهائل في مستنقع العمالة والذيلية والإرتباط بأتعس نظام سياسي عربي في العصر الحديث! فما أثير سابقا من كلام وتكهنات حول علاقات مفترضة بين الجزيرة ونظام صدام البائد يمكن أن يفسر وفق زوايا وإجتهادات عديدة.. ولكن بعد أن تحدثت الوثائق فلابد للحقائق أن تتكلم، ولابد أن تكون الصراحة والمكاشفة سيدة الموقف، ولابد من وقفة

موضوعية وجريئة وحاسمة تكشف كل المستور وتعري كل أصوات النفاق والإنبطاح وتضع على المحك حقيقة سماسرة الإعلام القومي وباعة الشعارات الوطنية في أسواق النخاسة الإستخبارية!! وهم يظهرون بصورتهم الذليلة كعبيد للفاشست والطغاة وقتلة الشعوب

ويلتفون على شعاراتهم البراقة كشعار: (من حق الشعوب أن تعرف)! وشعارات الرأي والرأي الآخر ليجندوها في خدمة غلمان الطاغية البائد ودوائره الإستخبارية الفاشلة الذليلة والتي لاهم لها إلا متابعة الأقلام والأصوات الحرة ومطاردتهم وتهديد أهاليهم وتشويه سمعتهم إعتمادا على تقارير (إعلاميو العروبة) وملاحظاتهم القيمة وليكونوا هم

وشهادات الدكتوراه التي يحملونها مجرد جنود مجندة وبائسة وذليلة في خدمة الجهلة والقتلة وسقط المتاع من أمثال ( الدكتور الخطير والجنرال اللامع عبد حمود التكريتي..) والذي فتح فيصل القاسم فمه معه في أوسع إبتسامة في صورتهما التاريخية معا قبل شهور قليلة من

السقوط!! فتصوروا مالذي يجمع بين فتى الشاشة الأول فيصل القاسم وبين وحش الشاشة البعثية عبد حمود؟ هل هو التخصص الأكاديمي وحده بإعتبار التكريتي يحمل الدكتوراه أيضا في العلوم العسكرية ولو عن طريق البلطجة!!، المهم أن ورود إسمي المتواضع في التقرير الإستخباري الجديد والوثائقي لصور التعامل بين الجزيرة وحلفاؤها في النظام الصدامي البائد يسلط الضوء أكثر فأكثر على حقيقة الإعلام العربي الفضائي وعلى مدى الإرتباط بين الدبلوماسية والصحافة والسياسة والمخابرات والأجهزة السرية!

وهي الإشكالية التي تلقي بظلالها الدائمة على محترفي العمل الإعلامي بشكل عام، فالخيط رفيع بين البراءة والإدانة، ولست قاضيا ولاحاكم عدل كي أستطيع تقويم الأمور ولكنني هنا وعبر هذه المقالة

العابرة أدلي بشهادتي المتواضعة في الأمور التي جرت معي وأترك الباقي لمن هم أقدر مني على رصد الخفايا والزوايا ومعرفة الإتجاهات؟... ففي الوثائق المنشورة أخيرا في المؤتمر

العراقية وفي إيلاف الإلكترونية وردت معلومات لم تكن جديدة، بل كانت

معروفة مسبقا ومنذ زمن حدوثها عن لقاءات وإتصالات جرت بين الجزيرة وبين الدكتور فيصل القاسم بالتحديد وبين رموز النظام العراقي، كما نشرت منذ عام 2002 وقبل سقوط النظام في صحيفة (المؤتمر) اللندنية المعارضة وقتذاك صورا للسيد فيصل القاسم مع عبد حمود وعدي

صدام وزيارته للعراق كانت معروفة وعلنية وأشيعت أخبارها في زوايا الأرض الأربعة، وأعتقد أن ورود إسم فيصل القاسم في لقاء مجاملة دبلوماسي ولربما لقاء عمل في الدوحة ليس بالأمر الغريب ولا السر المثير لأن من المعروف عن النظام العراقي البائد ولعه حد

المرض بالإعلام وخوفه من كلمات المعارضين، وحرصه الدائم على إخراس

الأصوات، وكرمه المبالغ به في شراء الأصوات والمحازبين والأنصار ولو كانوا من أعتى الخصوم السابقين! وشرطه الوحيد أن لايكونوا عراقيين!!! فالنظام لايدفع لأي عراقي أي فلس؟ وحتى الذين مجدوا النظام من مثقفي السلطة كانت أوضاعهم المادية مزرية! والطريف أن عقلية

النظام في الرشوة أسيرة لخلفية أساطين النظام الريفية المتخلفة! فهداياهم على الدوام تتراوح بين تقديم الويسكي والهدايا العينية وأحيانا خدمات خاصة وإنتيم جدا يمنعني خدش حياء القراء من ذكرها!! ولكنها معروفة على أية حال !! وسفارة صدام في دولة الكويت قبل الغزو والإحتلال كانت مرآة عاكسة لتصرفات النظام وأساليبه المتخلفة،

والوثائق المذكورة تحدثت عن حوار بين القاسم والمسؤول الإستخباري العراقي وهو حوار عادي للغاية وخصوصا حينما يلجأ القاسم لوصفي والأخ فائق الشيخ علي بالعملاء.. وأنه يريد تعريتنا أمام الملأ العربي والرأي العام؟ فهذا شرف لنا ووسام شرف نعتز به ونفخر ولكنه تبرير مقبول دبلوماسيا فما عساه يبرر للنظام العراقي حالة إستضافة معارضين

عراقيين وهي مسألة تغضب بغداد كثيرا؟ ولكنه بالمقابل بريد نجاح مدوي وضجة إعلامية لبرنامجه؟ وأعتقد أن السيد فيصل كان يحاول الإستفادة من جميع الأطراف لمصلحته ومصلحة المحطة التي يعمل بها؟ وسيكون ساذجا إن لم يقبل الهدايا والعطايا كونها تدخل ضمن المقبول والمسموح خصوصا إذا كانت من صنف المسكرات والمعطرات...؟ ولاوجود لدليل

مادي على إستلام أموال ودولارات أو ريالات حتى اليوم على الأقل.. ولكن ذلك لايعني أنه لم يحصل إستلام وتسليم في مراحل معينة؟ فمن يقبل الويسكي والبيرة وهي بالمناسبة متوفرة للبيع في مطار الدوحة يتقبل أشياء أكثر أهمية وجدوى وربحية! والسيد فيصل في

النهاية يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف؟ وكما تعلمون فإن { رزق الهبل على المجانين}!

ولكن المشكلة أن فيصلا ليس أهبلا رغم أن البعثيين هم في طليعة المجانين!! لذلك أسمح لنفسي بالتدخل لأروي جانبا من تجربتي الشخصية مع برنامج (الإتجاه المعاكس) والذي إستضافني ثلاثة مرات، مرتان قبل تحرير العراق، ومرة بعده وخلال الشهور الأخيرة، لإستخلص من ذلك لنتيجة معينة قد تتوضح في سياق الرواية؟.

أول مرة وطأت قدماي أرض "الجزيرة" كانت في الحادي عشر من مايو/ أيار 1999 وكانت للمشاركة في حلقة مخصصة حول (المؤتمر القومي العربي البيروتي) وكان الطرف المقابل المحامي المغربي خالد السفياني وهو أحد أعضاء المؤتمر القومي العربي ومن المقربين للنظام العراقي، وقتها إتصل بي فيصل هاتفيا قائلا بالحرف الواحد وأنا أقولها أمانة

للتاريخ: (بأنه يتمنى أن أشرشح المؤتمر القومي وأمسح به البلاط مؤكدا لي بأنه من حقي قول أي شيء ودون معوقات)!!... وهكذا حصل الذي حصل؟.

المشاركة الثانية كانت حاسمة وقوية ومثيرة بتاريخ الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني

2002 وكانت تتمحور حول (الخطط الأميركية لتغيير الأنظمة) بعد حرب

أفغانستان وكنت ولا أزال من أنصار ذلك التدخل!! وكان من المقرر أن يكون خصمي فيها أحد العراقيين الذي إعتذر لتأتي الصحفية السورية التي ورد إسمها أخيرا في قوائم الكوبونات النفطية السيدة حميدة نعنع وهي من أنصار النظام البائد المعروفين!! وقتها أيضا إتصل بي فيصل

القاسم ليقول لي أن خصمي هذه المرة (من القابضين من صدام)!! هكذا وبصراحة وأنه يريدني أن أكون صريحا وأشرشحها على قدر الإمكان ولكن... مع الرجاء أن أخفف هجومي على نظام صدام لأنه ليس محور النقاش حسبما قال؟... وقد جاءت تلك الحلقة بعد حلقة شهيرة جمعت بين زميلي وصديقي (العميل) فائق الشيخ علي والسيد معن بشور أحد

أقطاب المؤتمر القومي العربي البيروتي! وهاتان الحلقتان أطارتا صواب النظام العراقي والذي حرص على نسج العلاقات وإدامتها مع السيد فيصل والجزيرة عموما وإستغلالهما وتوفير الإمكانيات لهما وبالشكل الذي ذكرته الوثائق الأخيرة إلى الدرجة التي جعلت طاقم الإتجاه

المعاكس يتبنى ملفات ويستدعي مشاركين لصالح صدام بشكل علني وفج كما حصل مع السيد نصار المصري والذي عرضت حلقته وكانت ضد الصحفي الكويتي نبيل الفضل من على شاشة (الفضائية العراقية) سابقا!! وهي سابقة لم تحصل في تاريخ الإعلام العراقي وكان

التنسيق على أشده بين المدير السابق للجزيرة محمد جاسم العلي والمخابرات العراقية من خلال محطتي الدوحة ودبي، وفيصل القاسم ليس غبيا ولاساذجا لكي يتورط فهو شعلة من الذكاء والكياسة وهو يحاول الإستفادة من جميع الأطراف ولأنه يعلم أن وظيفته ليست

دائمة ففي الخليج العربي لاشيء يدوم سوى وجه الله تعالى!! وهو بالتالي يعرف تفصيليا بمدى توازن القوى ولايتجاوز دوره المرسوم بدقة هندسية كبيرة جدا ؟ فهو في الوقت الذي يرضي فيه غباء القيادة العراقية السابقة لايقطع شعرة معاوية مع المعارضة العراقية

بل يحرص على الصمت وإنتظار الفرصة القادمة ليخبط خبطته الصحفي متأسيا بقول الشاعر

أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر القوم جراها ويختصم؟

ولكن منذ مشاركتي الأخيرة في أوائل 2002 وحتى سقوط النظام إنقطعت إتصالاتي مع الجزيرة وفقا على مايبدو للوعد والعهد الذي قطعه فيصل القاسم على نفسه للمدعو أياد محيي الدين كما ورد في الوثيقة المخابراتية، لتعود فجأة بعد تغير الموقف الإستراتيجي لأشارك

في حلقة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 وفي حلقة حول مستقبل حزب البعث وخصمي الموريتاني البعثي عبد السلام ولد حرمه... ولم ينس القاسم توصيتي هذه المرة أيضا بشرشحة ولد حرمة ولعن سنسفيل البعثيين والشموليين وبأن آخذ حريتي في الكلام!!

(ماتقدم كان شهادتي المتواضعة لأمور جرت أمامي وساهمت فيها)

أما ماحصل من إتصالات خاصة وكواليسية وتعبوية وإستخبارية فلست مسؤولا عنها، أما حكاية العميل الرمز ( 005) وهو الكود الخاص بفيصل القاسم! فتضل لغزا من الألغاز؟

فهل حصل تورط أكبر؟ وهل جرت صفقات أوسع ؟ هذا الأمر متروك للتاريخ ولكوم الوثائق القادمة التي قد تسلط الأضواء على حقيقة التناغم الفضائي/ الجاسوسي؟...

ألم نقل لكم سابقا بأن الطوفان قادم وبقوة؟ وبأن الفضيحة بجلاجل ستكون سيدة الموقف الإعلامي العربي لشهور طويلة قادمة!.

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...