اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة قصيرة جدا جدا


أبو محمد

Recommended Posts

تقول عزة الروينى تحت عنوان "نهار"
 

لم يغرني فوزها بجائزة (خوان كارلوس) الأسبانية الدولية للقصة القصيرة جدا..لا تغريني أصلا القصة القصيرة جدا، أو القصة الومضة،أو الإقصوصة، أو اللوحة،أو البورتريه إلي آخر تسميات قصة لا تتجاوز بضع كلمات قليلة، أو بضعة أسطر..ولا تغريني الجوائز بكل بهجتها وقدرتها علي توسيع مساحة الضوء علي المبدع، من حيث لا تصلح معيارا للجودة والتقييم.... لكن سعاد سليمان الفائزة بالمركز الثاني بجائزة (خوان كارلوس) الدولية في القصة القصيرة جدا، عن قصتها(تشابه) من بين 700 قصة قصيرة جدا من أنحاء العالم... سعاد سليمان حكاية مختلفة جدا، تتجاوز القصة والجائزة، حكاية هي جائزة في ذاتها..حكاية الحياة الصعبة والشاقة والجميلة، الحياة التي صنعت الإبداع والروح الصلبة والقدرة علي التحدي..تحدي الفقر والقهر والعنف والقسوة والخوف الذي عاشت وكبرت بين جوانبه، دون أن يسكنها..كان عليها أن تواجهه يوما بيوم، وتنتصر عليه... حكاية البنت الوحيدة التي تعلمت في العائلة، فصارت قدوة ورمزا..قدمت سعاد سليمان 3 مجموعات قصصية (هكذا ببساطة)و(الراقص)و(شهوة الملائكة) وروايتي(غير المباح) و(آخر المحظيات)... وفي أسبانيا قبل أيام، تسلمت ابنة عامل الميناء من ملك أسبانيا،جائزة (خوان كارلوس) عن قصتها القصيرة جدا (تشابه)

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يشترط نظام المسابقة أن تكون القصة فيما لا يتجاوز 100 كلمة

:Exclam:

وتقدمت 700 قصة قصيرة جدا من حوالى 120 دولة

وفازت سعاد بالمركز الثانى بعد أن كتبت قصة بعنوان "تشابه"

من 30 كلمة بما فيها عنوان القصة

وهذه هى القصة
 

"تشابه"

«سحقني الفزع عندما مرت العربات فوق جسدها، وكأنها شخصية كرتونية، انتصبت مبتسمة، لا تحاول الهروب، في انتظار مزيد من الصدمات، وبعدما تجاوزتها، نظرت خلفي، تفحصت ملامحها، كانت تشبهني تماما»

 

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الله عليكى يا سعاد

الله عليكى يا مصرية

بتزيد المحبة .. بعتاب الأحبة

:clappingrose: :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose:

 
عتاب المحبة..
عندما قابلت الملكة

391275_0.jpg

 

عاتبني أصدقائي "عتاب المحبة" على انحنائتي - التي وصفها بعضهم بالمبالغ فيها، والبعض الآخر بالطفيفة - في أثناء مصافحتي لملكة إسبانيا عند تسلمي جائزة متحف الكلمة. كعادتي المتسرعة، دافعت عن نفسي، بأنني لم أقابل ملوكاً من قبل، وعندما قلبتُ الموقف على عدة أوجه، أغرقني الضحك ثم البكاء. كيف لمواطنة تموت رعباً من ضابط بوليس في أي بقعة من أرض مصر، وربما عسكري أو مخبر، فتنكمش على نفسها، وإن لم تنحن برغبتها فإن "قفاها" سيتورم من "الهزار

 

كيف لهذه المواطنة ذاتها ، وعندما تقابل الملوك أن تنتصب شامخة، وتتذكر أنها مصرية حفيدة نفرتيتي - كما قالت إحدى صديقاتي-. عندما تأملتُ صورتي ويدي بيد ملكة، وداخل قصر ملكي، وأنا القادمة من الصعيد الفقير دائماً وأبداً، وحواري الإسكندرية الشعبية العشوائية، وتركت خلفي القاهرة العريقة والتي صارت شوراعها أكواماً من القمامة، يجب علي أن انتصب بكرامة وشموخ، أنسي قهراً أعيشه كل يوم، وكفاحاً مريراً من أجل أن أكمل مصروفات الشهر بلا ديون، وانتصب.

 

هذا ما قلته لنفسي. ولكم أقول، إنني كنت خائفة حد الموت، كنت امرأة مصرية تلقت تعليماً بائساً، ولم أعرف إلا أقل القليل من اللغة الإنجليزية، بين "جمع" لا يتحدث إلا الإنجليزية والإسبانية ، وترتدي حذاء بكعب عالٍ ضاغط على كل أعصابي التي لم تعد تحتمل الكعوب العالية، ومثل ملايين المصريين خشونة ركبتي تمزقني ألماً، وأخاف من السقوط أو الإتيان بحركة غير مقصودة تفسد البرتوكول الذي لا أعرف عنه شيئاً، وأحمل علي كتفي اسم "بلدي" وتاريخها، وصورة ستبقي ذكرى لأولادي وأهلي وأصدقائي، وتُنشَر في الصحف، كما أنني اضطررت أن أتخلى عن ارتداء الفستان الذي صممته لي خصيصاً المصممة المصرية حتي النخاع "ياسمين حاكم" حيث كان الاعتقاد أن الحفل الملكي سيكون مسائياً وبمجرد نداء اسمي وظهوري على "مسرح" تسلم الجوائز، سيعرف القاصي والداني أني مصرية من طبيعة ما أرتديه.
 
كل هذا ذهب هباء حين أخبروني أن لقاء الملكة في الحادية عشر صباحاً، وأنه في أوروبا والبلاد المتقدمة لا يرتدون "الفساتين" صباحاً. ووقعت في ورطة أنقذني منها تذكري لبدلة كانت قد أهدتني أياها صديقتي "مديحة زكي" - وارد لندن - . والآن بعد هذه "الفضفضة" وفرحتي بقدرتي على التماسك والفهم "بالتقريب" لما كان يجب علي أن أقوم به، وفعلته بشطارة أذهلتني أنا البنت القادمة من العشوائيات، نجحت في مقابلة الملكات رغم الانحناءة الطفيفة. 

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...