اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كل شئ عن الفنون التشكيلية


فنان محتار

Recommended Posts

فى هذا الجزء الصغير سوف احاول ان اوفى بعض ممن احبوا الفنون التشكلية ويريدوا معرفة المزيد ..

سندرس سويا ونناقش تاريخ واحداث وصراعات وقصص اشهر اللوحات وايضاً اعظم فترات ازدهار الفنون

وايضاً لحظات الانكسار سنجمع معا سجل ينتفع به كل من يريد الاطلاع ولو رغبة فى العلم بالشئ

وايضا سيجد الدارس بعضاً مما يريد ايضاً هنا ..

والان لننطلق الى الامام خطوة ..

مع تحياتى فنان محتار

فى 4 يوليو 2009

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

البداية سنتعرف عن الفنون قديماً عن طريق صورة من صور الفنون التشكيلية وهو فن التصوير وذلك بالدولة القديمة .. دعونا نبداء

لم يكن التصوير الجداري شائعًا في الدولة القديمة التي تركت لنا روائع في فن المعمار من أهرام ومعابد ومصطبات ذات جدران منقوشة. وعلى الرغم من أن الأسرات الرابعة والخامسة والسادسة قد خلفت لنا في مدافن منف العاصمة بالجيزة وسقارة ودهشور وميدوم وكذلك الشخصيات الكبيرة بالأقاليم تصويرًا جداريًا إلا أن أغلبه متآكل.

وعندما نتحدث عن الدولة القديمة نجد أنها امتدت في الفترة الزمنية ما بين (4400: 2466 ق.م)، وكان مينا أول ملك أسس عاصمة ملكه في ممفيس في الوجه القبلي واستمرت العاصمة حتى جاءت الإمبراطورية الجديدة التي حددت أن تكون طيبة هي العاصمة.

وعند تناول الألوان التي استخدمها المصري القديم في التصوير يلاحظ أنه استعمل الألوان التي وجدها في الطبيعة كالأكاسيد والمواد المعدنية التي وجدها في الطبيعة بعد أن أعد منها مسحوقًا ناعمًا يصلح للاستعمال في التصوير والدهانات وسوف نستعرض فيما يلي بعض الألوان التي استخدمها المصري القديم وأصل وجودها في الطبيعة.

اللون الأبيض إما كربونات كالسيوم (مسحوق الحجرالجيري)، أو كبريتات كالسيوم (الجبس).

اللون الأصفر (المغرة) فالمادة المكونة له هي أكسيد الحديد المائي.

اللون الأحمر (بالمغرة) أكسيد الحديد وهو متوفر في مصر بكثرة.

اللون الأسود هو مسحوق ناعم من السناج (الهباب) الذي يتخلف عن الحريق على الأوعية والجدران.

اللون الأزرق الضارب للسوادمسحوق ناعم من الفحم النباتي.

اللون الأزرق الفيروزي كربونات النحاس الزرقاء.

اللون الأخضر مسحوق الملاخيت وهو من مركبات النحاس وموجود في سيناء والصحراء الشرقية.

اللون الرمادي خليط بين الأبيض والأسود.

ولا يمكن أن نجزم بأن الفنان المصري استعمل نوعًا من المواد اللاصقة في تثبيت اللون على هذه اللوحة، وذلك لأنه استعمل فيها الألوان الثابتة كالجبس وألوان (المغرة) التي لا تحتاج عادة إلى مواد غروية لتثبيتها، أما المواد المثبتة التي نعرف أيضًا أنها استعملت في مصر القديمة فهي، الجيلاتين والغراء والصمغ ومادة زلال البيض وشمع النحل الذي استعمل في بعض الأحوال لتغطية سطح اللوحة.

ونلاحظ أسلوب التلوين المحدود الذي استعمل في عهد ما قبل الأسرات والعهد العتيق، وكان يسود فيه اللون الأحمر والأصفر والأسود، كان يتفق مع التكوينات البسيطة للرسوم... ومع ذلك فتوجد أيضًا لمسات من اللونين الأخضر والأزرق دام استعمالها بتحفظ حتى الجزء الأول من الأسرة الرابعة.

ويظهر اللون الأخضر في تصوير الكوم الأحمر الذي يرجع إلى عهود الجرزة المتأخرة. أما اللون الأزرق فلم يعرف إلا حديثًا أنه استخدم قبل حكم خوفو من الأسرة الرابعة عندما وجد في نماذج الحصير الذي عثر عليه في مقابر سقارة من عهد الأسرة الأولى.

أما عن الأداة التي استخدمت في التلوين وهي الفرجون أو الفرشاة، فكانت تصنع من نبات الحلفا أو الخوص كحزم مربوطة إلى بعضها البعض. وتختلف درجة سمكها بما يتناسب والعمل نفسه، كما وجد كذلك نوع آخر من الفرشاة تتكون من قطعة من الخشب ذي الألياف، وقد هرس أحد أطرافها بحيث تنفصل الألياف وتصبح كشعر الفرشاة، وقد وجد في الآثار بعض الأمثلة منها على أشكال مختلفة ولا زالت الألوان عالقة بها مما يؤكد استعمالها في التلوين.

ومن اجمل الرسوم التي عرفت في الدولة القديمة، ويعد خير مثال معبر عن سمات التصوير في ايام الدولة القديمة، وهذا النموذج جزء من إفريز شهير يبلغ طوله 1.6 من الأمتار وعرضه 24 سنتيمترًا ويعرف باسم "أوز ميدوم".

العصر: 2700 ق.م الأسرة الرابعة:

النموذج: مصور على طبقة من الملاط كانت تغطي مقبرة إيتت في ميدوم المبنية باللبن.

المكان: مقبرة إيتيت في ميدوم، ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة.

الوصف:

تعد هذه اللوحة أقدم لوحة مصورة انتهت إلينا من مصر القديمة، وقد نقل هذا الإفريز إلى المتحف المصري.

وتتميز اللوحة بتحرير أشكال الطيور وتراصف التكوين وثقة الفنان في خطوطه واستخدام الألوان الخالية من التدرج مما يدل على أن الفن المصري انتهى مبكرًا إلى تحديد "قانونه" و "صيغه".

وتمثل اللوحة جزءًا من منظركبير لصيد الطيور، وقد تبدو هذه اللوحة جامدة لالتزامها بقواعد الفن المصري على الرغم من أن ما فيها من جمال يرجع إلى وظيفتها الزخرفية البحتة. وهي تمثل ست أوزات، ثلاث تسير إلى اليمين والثلاث الأخرى تتجه إلى اليسار، وفي الطرفين تنحني الأوزتان القائدتان لتلتقطا طعامهما. وقد تكون الأوزتان اللتان إلى اليسار من المجموعة اليمنى أكثرهما التزامًا "بالقانون" ولكنهما إلى هذا أكثرهما إبرازًا لطابع هذا الطائر. فبالرغم من أن الأوزات الأربع الأخرى من النوع نفسه من حيث الريش المتموج الرمادي والبني والمنقار الطويل الأحمر، إلا أن الأوزتين المقصودتين متميزتان كل منهما عن الأخرى باختلاف شكل البقعة الحمراء على الصدر. وهذا النوع من الأوز ذي الصدر الأحمر لا تكاد تقع عليه أعيننا اليوم، كما أنهما تختلفان معًا عن بقية الأوزات بالمنقار القصير والريش الرمادي- الأسود القريب الشبه من سنط السمك. واللوحة في مجموعها نموذج للتمسك الواعي بالأكاديمية المتجلية في الرسم الإجمالي وفي التوازن الصارم بين الأعناق وبين القوائم وفي الاهتمام بشغل الفراغات بحشائش خضراء فاتحة ذات أوراق رفيعة تبرز من الخلفية الرمادية المائلة إلى الزرقة، وبأزهار صغيرة منقطة باللون الأحمر.

ويتبين من هذه الصورة محاولة الفنان المصري كسر السطوح المستوية للألوان باستعمال اللمسات الرقيقة بفرش مختلفة الأحجام لتصوير ريش الطيور ويظهر كذلك النجاح الذي توصل إليه الفنان المصري في بناء الصورة واضحًا جليًا.

ولو عمدنا إلى استخلاص نتائج عامة عن فن التصوير في الدولة القديمة:

في عهد سنفرو وحتى عهد بيوبي الثاني (2700 إلى 2300 ق.م) بالاعتماد على النماذج القليلة المحفوظة لدينا لكنا مخطئين في تقديرنا لهذه المرحلة. فلكي يكون حكمنا اقرب إلى الصواب يتعين علينا أن ندرس النقوش الخفيفة البروز بالمصطبات وأهمها مصطبتا "تي" و "بتاح حوتب" في سقارة وكذلك مقبرة " نفـر " التي تم اكتشافها في يناير سنة 1966، فقد أضاف الفنان

إلى لوحات النقوش الخفيفة البروز فبقيت لنا بعض أجزائها.

وليس باليسير أن نتبع تطور الطراز الزخرفي في المقابر خلال عهد الانتقال الأول، وغاية ما نستطيع أن نتبين هو الظروف السياسية والاجتماعية التي كان لها أثر في تباين هذا الطراز في عصر واحد بعينه، إذ ثمة طرق لا تجمعها بيئة واحدة ولا يظلها زمن واحد بعينه، ومنها ما ينتمي إلى الأسرة السادسة وهي على هذا ذات وحدة طرازية واحدة، على حين نجد غيرها مما تكاد تجمعها بيئة واحدة ويظلها عصر بعينة ولكنها تختلف في الطراز لأنها تأثرت بظروف سياسية واجتماعية وإدارية مختلفة أسبغ كل ظرف منها على طرازه طابعه.

وليس ثمة بمنطقة منف من زخارف المقابر الملكية غير نقوش هيروغليفية بحجرة الدفن في هرم "إيبي" بسقارة. وعلى أية حال فإننا نجد بسقارة أكثر مما هو بالجيزة- حيث بضع مصاطب تنتمي إلى هذا العهد لا تضم سوى لوحات صغيرة غير منسقة- نجد عناصر هي دون شكمن خصائص العصر الأهناسي، والكثرة منها نقوش خفيفة البروز تحملها لوحات صغيرة تعد إيجازاً وتلخيصًا لموضوعات مناظر القربان والحياة اليومية في الدولة القديمة، وعلى نمط ذلك النهج الذي بدأ في عهد الأسرة السادسة، وعلى هذا لا تنطق عن رقة ولا تشير إلى حذق.

وتطالعنا بعض المقابر بالقرب من إسنا بأسلوب خاص جدًا، ومع احتفاظ هذا الأسلوب الخاص بالموضوعات التقليدية تبرز فيه تفصيلات مهمة وأوضاع جديدة كانت طابع التصوير في الدولة الوسطى.

لقد جاءت اللوحات المصورة رائعة في فترة الانتقال الأولى، وإن كانت غريبة وعلى نقيض لوحات الدولة القديمة الشديدة التناسق، ولوحات الدولة الوسطى ذات الألوان الأقل عددًا. فلم تكن لوحة الفنان تجمع بين الأحمر والأبيض والأسود فقط بل تحوي كذلك اشتقاقات متوسطة كالوردي والرمادي، وإن كانت قد اختيرت على هوى المصور حتى ظهرت الحُمُر في لون رمادي فاتح، بينما ظهرت الغزلان وردية تمامًا. وفرشت هذه الألوان على خلفية جديدة خضراء أو سوداء، كما وضعت بقع لونية على أغطية البقر والثيران. وقد يذهلنا هذا التنافر وهذا التبسيط غير أنهما يمثلان القسمة المميزة لحرية واسعة في مجالي الرسم واللون والتي ستترك أثرها الواضح في الفترة التالية.

وقد زادت فترة الانتقال الأولى من زخرفة التوابيت الخشبية التي لم تكن في نهاية الدولة القديمة غير رسم عينين في طرف أحد جوانب التابوت من الخارج وشريط من النقوش حول القمة، إذ أضيفت إلى الزخرفة إبان عهد الانتقال الأول صورة باب مزدان يرمز للحماية، وصور القربان المحمول مع نقش قائمة بمشتملاته، وكانت صنوف القربان تصور قبل ذلك على جدران غرفة الدفن إبان الأسرة السادسة، كما صورت بالمثل العناصر الجديدة من قطع أثاث وأدوات زينة وأسلحة.

غير أن هذه الرسوم قد صورت داخل التابوت في الدلتا ومصر العليا. وتظهر صور حاملي القربان بدون أي ترتيب في مقبرة حارشف حتب بأبو صير الملق ولكن الرسم كان بدائيًا في مجمله، كما لم تراع فيه النسب كثيرًا.

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

رائع استاذ فنان

اسجل متابعه

الف شكر لهذه المعلومات القيمه

احس بانه سيكون بين يدينا مرجع متكامل عندما تتنهى من الموضوع

فى انتظار التتمه بشغف

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

لماذا توقفت سيدي الفاضل. ما كتبته. جرعة ثقافية نحتاج إليها

ليتك تتفضل بإدراج بعض الصور التي تشرح ما تتكلم عنه

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

سنتحدث اليوم عن الفنون وأشكالها فى مصر القديمة ( عصر الأسرات ) ..

عند الحديث عن الفن في مصر القديمة يجب علينا أن نطلع عليه من الجوانب التالية:

العمارة - النحت في الدولة القديمة والدولة الوسطى والإمبراطورية وفي عهد الملوك الساويين - النقوش الغائرة - التصوير - الفنون الصغرى - الموسيقى - الفنون ..

فقد كان الفن أعظم عناصر هذه الحضارة؛ فنحن نجد في هذه البلاد، وفي عهد يكاد يكون عهد بداية الحضارات ، فناً قوياً ناضجاً أرقى من فن أية دولة حديثة ، ولا يضارعه إلا فن اليونان. لقد كان ما إمتازت به مصر في أول عهودها من عزلة وسلم ، ثم ما تدفق فيها بعدئذ من مغانم الظلم والحرب في عهد تحتمس الثالث و رمسيس الثاني ، مما أتاح لها الفرصة المواتية والوسائل الكفيلة بتشييد المباني الضخمة، ونحت التماثيل المتينة ، والبراعة في عدة فنون أخرى صغيرة ، كادت تبلغ حد الكمال في هذا العهد السحيق. وإن المرء ليقف حائراً مشدوها لا يكاد يصدق ما وضعه الباحثون من نظريات لتطور الرقي البشري إذا نظر إلى منتجات الفن المصري القديم.

وكانت العمارة أفخم الفنون المصرية على الإطلاق، وذلك لما تجمع فيها من روعة وضخامة وصلابة وجمال ومنفعة. وقد بدأ هذا الفن بداية متواضعة بتزيين المقابر ونقش الوجهة الخارجية لجدران المنازل. وكانت كثرة المساكن تبنى من الطين تتخللها في بعض الأحيان أعمال بسيطة من الخشب (كالنوافذ الشبكية اليابانية أو الأبواب الجميلة الحفر)، والسقف المقامة على جذوع النخل السهلة العلاج. وكان يحيط بالدار عادة سور يضم فناء، تصعد منه درج إلى سطح البيت ؛ ومنه ينزل السكان إلى الحجرات. وكان للموسرين من الأهلين حدائق خاصة يعنون بتنسيقها؛ وكان في الحواضر حدائق عامة للفقراء، ولا يكاد يخلو بيت من أزهار الزينة. وكانت جدران المنزل تزين من الداخل بحُصر ملوّنة، وتفرش أرضه بالطنافس ( الوسائد )، إذا كان رب الدار ذا سعة. وكان السكان يفضلون الجلوس على هذه الطنافس عن الجلوس على الكراسي وكان المصريون في عهد الدولة القديمة يتناولون الطعام وهم جالسون مرتبعون وأمامهم موائد لا يزيد إرتفاعها على ست بوصات كما يفعل اليابانيون في هذه الأيام ، وكانوا يأكلون بأيديهم ؛ فلما كان عهد الإمبراطورية وقل ثمن العبيد أصبح أفراد الطبقات العليا يجلسون على كراسي عالية ذات وسائد ، ويقدم لهم خدمهم أصناف الطعام صنفاً بعد صنف.

.................. وللموضوع بقية ..

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...