اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لعنة التكنولوجيا


إبن مصر

Recommended Posts

منذ أقل من30 عاما كان هناك.....أسره....كان هناك وقت نقضيه سويا فى الاسره الواحده كان التلفاز لا يبدأ قبل الساعه الواحده ظهرا فلا يعيق احدنا عن العمل شىء او يعيق اى من ابنائنا عن الدراسه شىء... كان الزمن ممتد ووقت القلق ايضا ممتد.. لم يكن هناك هواتف محموله او قنوات فضائيه تعمل 24 ساعه يوميا... كان كل منا يهب الى عمله ولا يستطيع احد الاتصال به الا من خلال الهاتف الارضى.. كانت الزوجه لا تقلق على زوجها ان لم تجده فى العمل... ولا تبدأ فى القلق الا بعد مرور موعد عودته الى المنزل... كانت الحياه اكثر تنظيما وترتيبا... كانت لابد ان تحضر الزوجه طلباتها مره واحده مساءا كى تعطيها للزوج لانه ليس هناك فرصه ان تذكره بما نسيت.. كان الابناء يستذكرون دروسهم ويهتمون بترتيب كل شىء قبل الذهاب الى المدرسه لانهم لن يستطيعوا ان يتصلوا باحد ليحضر لهم ما نسوه... كان الزمن طويلاا... كان هناك وقت للجلوس سويا والحديث والقراءه وتبادل الحياه الاجتماعيه وبناء الذكريات.... ومع التقدم العلمى وظهور الهواتف المحموله وتطبيقاتها تحولت الاسره الى كيان مسخ....مجموعه من الاصماء يعيشون سويا كل فى عالمه هذا على الهاتف وتلك على اللاب وهذه على التاب... هذا على الواتس اب وذاك على الفيس.. وهذا على التلفاز؟؟؟؟؟ حتى المعلومه اصبحت اسرع من وقت وقوعها... تعددت مصادر الحصول عليها حتى فقدت مصداقيتها... كنا نتغنى فى الماضى ان المنتديات هى قمه التطور وكان لها ادمانا لا يباريه احد.... واليوم.... انتهى كل شىء... تقلص الزمن وانتهت الروابط.... واصبحت حياتنا مرهونه بتطبيقات الكترونيه..... ليت الزمن يعود.... ليت الزمن يعود.....وجين يعود.....سنعود كما كنا.... بشرا ....فنحن الان......الات تتنفس.

تم تعديل بواسطة إبن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

منذ أقل من30 عاما كان هناك.....أسره....كان هناك وقت نقضيه سويا فى الاسره الواحده كان التلفاز لا يبدأ قبل الساعه الواحده ظهرا فلا يعيق احدنا عن العمل شىء او يعيق اى من ابنائنا عن الدراسه شىء... كان الزمن ممتد ووقت القلق ايضا ممتد.. لم يكن هناك هواتف محموله او قنوات فضائيه تعمل 24 ساعه يوميا... كان كل منا يهب الى عمله ولا يستطيع احد الاتصال به الا من خلال الهاتف الارضى.. كانت الزوجه لا تقلق على زوجها ان لم تجده فى العمل... ولا تبدأ فى القلق الا بعد مرور موعد عودته الى المنزل... كانت الحياه اكثر تنظيما وترتيبا... كانت لابد ان تحضر الزوجه طلباتها مره واحده مساءا كى تعطيها للزوج لانه ليس هناك فرصه ان تذكره بما نسيت.. كان الابناء يستذكرون دروسهم ويهتمون بترتيب كل شىء قبل الذهاب الى المدرسه لانهم لن يستطيعوا ان يتصلوا باحد ليحضر لهم ما نسوه... كان الزمن طويلاا... كان هناك وقت للجلوس سويا والحديث والقراءه وتبادل الحياه الاجتماعيه وبناء الذكريات.... ومع التقدم العلمى وظهور الهواتف المحموله وتطبيقاتها تحولت الاسره الى كيان مسخ....مجموعه من الاصماء يعيشون سويا كل فى عالمه هذا على الهاتف وتلك على اللاب وهذه على التاب... هذا على الواتس اب وذاك على الفيس.. وهذا على التلفاز؟؟؟؟؟ حتى المعلومه اصبحت اسرع من وقت وقوعها... تعددت مصادر الحصول عليها حتى فقدت مصداقيتها... كنا نتغنى فى الماضى ان المنتديات هى قمه التطور وكان لها ادمانا لا يباريه احد.... واليوم.... انتهى كل شىء... تقلص الزمن وانتهت الروابط.... واصبحت حياتنا مرهونه بتطبيقات الكترونيه..... ليت الزمن يعود.... ليت الزمن يعود.....وجين يعود.....سنعود كما كنا.... بشرا ....فنحن الان......الات تتنفس.

مش ممكن .. مش معقول

أحمد محمود ؟ .. إبن مصر ؟

معقول التكنولوجيا تباعد بيننا بهذه الطريقة وقد كان لها الفضل فى التعارف ؟

كفاية كده أسئلة عشان تقراها من جديد وتحس إنها كلها بتحمل فرحة برؤية إسمك منور من جديد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

والله اشتاق اليك يا حبيبى ابو محمد الكبيييييييييييييييييييير قوى اشتياقا لا تصفه الحروف وادفع عمرى كى القاك وارتمى فى حضن اخى الاكبر..... ليتنى استطيع ان اراك الان ويكفينى حروفك لى بالدنيا يا من لم تغيره الدنيا واصبح عنوانا للوفاء والصدق والنبل.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

والله اشتاق اليك يا حبيبى ابو محمد الكبيييييييييييييييييييير قوى اشتياقا لا تصفه الحروف وادفع عمرى كى القاك وارتمى فى حضن اخى الاكبر..... ليتنى استطيع ان اراك الان ويكفينى حروفك لى بالدنيا يا من لم تغيره الدنيا واصبح عنوانا للوفاء والصدق والنبل.

والله انت اللى واحشنى جدا يا "أبو حميد" .. وأكيد واحش كل "المحاوراتيين"

وبما أنك - كعادتك - تشاغب التفكير والتأمل

فدعنى أشاغبك وأطلب منك قراءة هذه المداخلة والاستماع إلى ما فيها

ثم قراءة هذه المداخلة والاستماع إلى ما فيها

:)

وبعدين نتكلم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذنا ابن مصر

عودا احمد

تحياتى لحضرتك وتقديرى لطرحك

منذ عدة ايام وانا احدث نفسى

بما تفضلت به حضرتك علينا

متمنيا زوال التكنولوجيا وعودة

لمبة الجازوالهدوء والسكينه التى

كانت تواكبها

لا ادرى منذ متى لم انظر الى السماء

وقت الذى اقتظت فيه حياتنا بالشاشات

الأخبار باتت تطاردك حتى فى الأحلام

فتجعلها كبيسه

من فيض النعمه اصبحت كل الأطعمه

بلا طعم

فتشتاق نفسى الى فراخ الجمعيه وفول

العربيه ونابت الصبحيه فى المحطات العموميه

كنت احس بالحياة اكثر اجتماعيه وقت اركب

الأوتوبيس او اتشعبط بالمترو او الزنقه فى

الترولى باص

او وقت تأتينا الجاره بصحن محشى او ملوخيه

اشتاق فانوس رمضان واللف بنات وصبيه على

الجيران وحوى ياوحوى ادونا العاده فنعود محملين

بالحلوى واصناف الفاكهه

للفرحه المرسومه على وجه امى وهى تسبحنى

وتهندمنى فى ملابس العيد

ابى حين يخرج لى بضع قروش جديده وابحث

بين اعمامى واخوالى عن المزيد ...

شكرا استاذ احمد

آثرت اشجانى الى الزمن البعيد

وانتظر من جميل طروحاتك

كل جديد ...

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

استاذنا ابن مصر

عودا احمد

تحياتى لحضرتك وتقديرى لطرحك

منذ عدة ايام وانا احدث نفسى

بما تفضلت به حضرتك علينا

متمنيا زوال التكنولوجيا وعودة

لمبة الجازوالهدوء والسكينه التى

كانت تواكبها

لا ادرى منذ متى لم انظر الى السماء

وقت الذى اقتظت فيه حياتنا بالشاشات

الأخبار باتت تطاردك حتى فى الأحلام

فتجعلها كبيسه

من فيض النعمه اصبحت كل الأطعمه

بلا طعم

فتشتاق نفسى الى فراخ الجمعيه وفول

العربيه ونابت الصبحيه فى المحطات العموميه

كنت احس بالحياة اكثر اجتماعيه وقت اركب

الأوتوبيس او اتشعبط بالمترو او الزنقه فى

الترولى باص

او وقت تأتينا الجاره بصحن محشى او ملوخيه

اشتاق فانوس رمضان واللف بنات وصبيه على

الجيران وحوى ياوحوى ادونا العاده فنعود محملين

بالحلوى واصناف الفاكهه

للفرحه المرسومه على وجه امى وهى تسبحنى

وتهندمنى فى ملابس العيد

ابى حين يخرج لى بضع قروش جديده وابحث

بين اعمامى واخوالى عن المزيد ...

شكرا استاذ احمد

آثرت اشجانى الى الزمن البعيد

وانتظر من جميل طروحاتك

كل جديد ...

:)

Long time no sea

mer-morte.png

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

:)

Long time no sea

mer-morte.png

هو انا مستغبى ومش فاهم

حضرتك حابب تقول ايه لكن

حتى انا شرحه عندى فى الهانوفيل

ومرحتش من شهرين الزحمه مزهقانى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

هو انا مستغبى ومش فاهم

حضرتك حابب تقول ايه لكن

حتى انا شرحه عندى فى الهانوفيل

ومرحتش من شهرين الزحمه مزهقانى

أصل انا زمان .. مش فاكر من إمتى

كنت لما بانزل البحر باقعد بالساعات وكانوا بيدخلولى السندوتشات فى المية

آكلها وانا عامل زى الراجل اللى بيقرا الجورنال ده

ما كانش فيه المنغصات الإلكترونية والمنغصات الديجيتال اللى بتستعبدنا دى

وحشتنى أيام الروقان يا أستاذ باهى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

زمان وانا صغير


كنت بعمل ده وبرضه


يمكن بالساعه اقل او اكتر


دلوقتى اجمل ما فى اسكندريه


دفء احيائها الشعبيه


والمطر على الكورنيش فى الشتويه


او كرسى وترمس شاى من بعد نص


الليل لوحدك تبص للبحر تشكيله همك


ويسمعلك لحد الصبحيه


والموج وحده وراء التانيه تترتش عليك


ميه


ونسمه بارده تضمك صوتها كأنه اغنيه


ساعة فجريه ...



ابو محمد


كفايه والنبى اهئ اهئ


:cry:


وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

عودا حميداً أستاذ أحمد "إبن مصر" أخويا يعني لأني أبن مصر من اسكندرية.

مساوئ التكنولوجيا يقابلها مزايا لاتحصى ولا تعد.

زمان كان اللي بيسافر الخارج وبالذات أوروبا، تنقطع أخباره بعد عدة خطابات ومكالمات تليفونية قصيرة تتباعد بمرور الوقت.

وطبعا الموضوع كان من الصعوبة لو كان الأهل من الأرياف، حيث التليفون كان من الاشياء النادرة وربما لا يوجد سوى في "دار العمدة".

الآن، الاتصال مفتوح 7/24، تليفون وفيبر ولاين وسكايب، وفيس ، انستجرام و... و...،

والأهم بقى أنه ببلاش.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الراقى ذو القلم المرهف باهى اشكر كلماتك وماذكرته يا عزيزى ليس تاريخا بل هو نمط حياه انجبت عقولا ملكت الوقت للتأمل والابداع والتواصل والشعور بلذه الحياه اشكر مجاملتك الرقيقه استاذى العزيز

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الغالى ابن مصر الاسكندرانى بالطبع اعى ما تقصده ولكن هل تذكر ان الوقت فى الماضى كان ممتد بصوره سلسه؟؟ نعم كان الاتصال على فترات ولكن الحياه تسير و كانت مساحه القلق تتناسب مع مساحه الاتصال .. احن الى الماضى .. نحن نفقد القدره على كتابه الذكريات... اخى العزيز لا توجد ذكريات الان بين اجيال باكملها.... وهنا يكمن الخطر.......

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

عودا حميداً أستاذ أحمد "إبن مصر" أخويا يعني لأني أبن مصر من اسكندرية.

مساوئ التكنولوجيا يقابلها مزايا لاتحصى ولا تعد.

زمان كان اللي بيسافر الخارج وبالذات أوروبا، تنقطع أخباره بعد عدة خطابات ومكالمات تليفونية قصيرة تتباعد بمرور الوقت.

وطبعا الموضوع كان من الصعوبة لو كان الأهل من الأرياف، حيث التليفون كان من الاشياء النادرة وربما لا يوجد سوى في "دار العمدة".

الآن، الاتصال مفتوح 7/24، تليفون وفيبر ولاين وسكايب، وفيس ، انستجرام و... و...،

والأهم بقى أنه ببلاش.

hypr:

ماهو ده اللى حيجننى .. بقيت تحت الطلب 24/7

إمتى بقى أقعد مع نفسى .. إمتى بقى أقعد مع إسرتى الصغيرة ؟

شوف أنا باشتكى للمايسترو زوهيرى من إمتى

ما كانش فيه مشتتات زى الموبايل ورناته .. دا حتى التليفونات الأرضية كانت فى عدد محدود من البيوت .. ما كانش الواحد تحت الطلب أربعة وعشرين ساعة فى اليوم سبع أيام فى الأسبوع .. كان كل واحد عنده فرصة إنه يبقى مع نفسه .. وفرصة إنه يبقى مع أسرته .. وكانت "التجمعات الأسرية" على الطبيعة Physically مش عبر الأثير .. واخد بالك من حكاية "التجمعات الأسرية" ؟ .. دى حكاية مختلفة عن "الاتصالات الأسرية" .. يعنى كل اتنين مع بعضهم ومش شايفين بعض .. كان الواحد بيلبس الحتة اللى على الحبل عشان يروح سينما أو مسرح أو يحضر حفلة أضواء المدينة أو حفلة من حفلات ام كلثوم .. أنا فاكر أول جهاز تسجيل دخل بيتنا .. وفاكر لمتنا حواليه .. وفرحة كل واحد وهو بيسمع صوته وصوت أطفاله

كانت التطلعات على قد الإمكانيات .. وكانت الإمكانيات اللى بنشوفها فى الأفلام الأجنبية مجرد أحلام .. بتحصل فى عالم تانى غير العالم بتاعنا .. وكانت إمكانيات زكى رستم (الباشا) حاجات من العهد البائد اللى ذهب إلى غير رجعة .. ومن العبث أن نحلم بما كنا نراه فى قصور الباشوات

لذلك كانت الناس – إلى حد ما – قانعة بما عندها .. لا تنظر كثيرا إلى الآخرين .. لا تتطلع إلى مزاحمة الغير فى أرزاقها .. كانت تتطلع أن تصير مثلها .. وكان ذلك يُترجم إلى مزيد من الجهد والعمل ، وليس إلى غل وحسد .. لك تكن الناس تعرف ثقافة أو أخلاق الزحام حيث يطأ الغير على أصابع قدمك دون حتى كلمة اعتذار .. وحيث تتلقى كوع فى ضلوعك دون أن يلتفت إليك من ضربك بكوعه

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سادتي الأفاضل التكنولوجيا نعمة كبيرة و يجب أن نكون من الشاكرين أن عاصرنا إنتشار التكنولوجيا و أنها في متناول يدنا

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المسألة فقط كما يبدو من المشاركات هي نوع من الحنين إلى الماضي ليس إلا و ألا قل لي هل تستطيع الإستغناء عن أي من " التكنولوجيا " الموجودة في مطبخك هل تجرؤ أن تواجه زوجتك بالإستغناء عن فرن المايكروويف أو غسالة الأطباق أو حتى قدر الضغط ....إلخ إلخ

دعك من البيت و تعالى معي نتكلم عن التكنولوجيا على مستوى الوطن أليست منظومة الخبز الجديدة ثمرة حقيقية لإستيعاب التكنولوجيا على مستوى الوطن ؟ منظومة الخبز معجزة حقيقة معجزة لم يكن في الإمكان تصور حدوثها بدون التكنولوجيا.

من كان يتصور أن بسطاء الناس في قرى مصر يهرعون ببساطة إلى الإنترنت لمعرفة نتيجة الإمتحانات أو ملأ إستمارات مكتب التنسيق للثانوية العامة أو حتى لفهم و مناقشة البطاقات التموينية الذكية ....

من كان يتصور إمكانية الإنتخاب ببساطة بالرقم القومي .... و مازال هناك الكثير من تطبيقات إستخدام الرقم القومي.

يبدو أن المشكلة أننا نريد أن نغترف من التكنولوجيا أكثر من قدرتنا على الهضم يعني عينينا في البيعة و نقول يفتح الله

كنت أحلم لبلادي بمسئولين عندهم قناعة ب سحر التكنولوجيا و سحر تقنية المعلومات التي يمكن بها و بلا دماء التخلص من الفساد و التخلف الإداري.

و الآن كلما جلست إلى مسئول أجده أكثر إيمانا بجدوى التكنولوجيا

الحنين إلى الماضي الجميل يمكننا إشباعه بأفلام الأبيض و الأسود و ليس بالعودة إلى " الطشت و صفيحة الغلية "

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل ابن مصر

كيف تلعن التكنولوجيا

و أنت تستخدمها لايصال مشاعرك ؟!

:)

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أحد عيوب التكنولوجيا في رأيي هو السينما والتليفزيون وبالطبع الفيديو



أقول هذا لأنه قتل هواية القراءة والخيال، وأصبحنا أسرى خيال مخرجين وكتاب سيناريو ذوي عاهات.


--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

اللي انا شايفه و اتفق فيه مع احمد اننا دفعنا ثمن غالي من علاقتنا الأسريه مقابل التكنولوجيا اللي بتسهل حياتنا و تنظمنا ..

سهولة الإتصالات و التعاملات التكنولوجيا قابلها تراجع بين الإتصالات و التعاملات العائلية .. ما بقاش فيه اي خصوصية .. حياتك شئت ام ابيت بقت مفتوحة عالبحري قدام الغرباء قبل الأقرباء ..

مهما حاولت مثلآ اني انادي علي جونيور علشان علي الأقل نجتمع علي الترابيزة في العشا او الغدا مافيش حل غير اني اطلعله اوضته ارزع علي بابه .. لأن الباشا ما بين اي باد و لاب توب و مزيكا مش ممكن يسمعني .. الحل الوحيد انني اجبرت نفسي اني اعمل حساب عالفيس زفت علشان اكتبله ان العشا جاهز ..

في شغلي اللي المفروض الناس جاية بتقضي فيه اجازة . الاقي قدامي نفس العيلة اللي المفروض تستمتع باجازتها "مع بعض" .. يبقوا قاعدين جنب بعض بس كل واحد في جزيرة منفصلة بيبص في شاشه تليفون او اي باد .. و ممكن يفضلوا عالحال ده ساعات .. اومال جايين تعملوا ايه ..

المشكلة مش في تقدم التكنولوجيا .. المشكلة في طريقة استخدامنا ليها و تعايشنا معها ... و السعر "العاطفي" اللي بنبقي مجبرين ندفعه ..

و اسيبكم مع تطبيق كوميدي ...

http://youtu.be/1iftahcaXVs

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة الكبرى-حسب ظني-اننا اصبحنا و امسينا اسارى لهذه التكنلوجيا ولو انقطعت عنا لحظات ﻻعترانا ما يعتري مدمن افتك المخدرات هذا عن جيلنا المخضرم اما اﻷجيال القادمة فالوضع اشد سوءا ...مع انحدار شديد للذكاء الفطري للإنسان ...وقد يكون هذا عقابا الهيا كوننا ابتعدنا عن الله ..فانسانا الله انفسنا ...وﻻ حول وﻻ قوة اﻹ بالله.....

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...