اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خميس و البقرى   البداية الحقيقية - بداية السقوط  هى زرع الخوف تحت الجلد


عادل أبوزيد

Recommended Posts

نعيش هذه الأيام مهرجان الذكرى الخمسين لقيام ثورة يوليو  و  ترددت طويلا قبل كتابة موضوعى هذا  و لكننى كثيرا ما كنت اتسائل كيف وصلت مصر بكل رجالاتها الى ان تسمع و تطيع مجموعة من رجال الجيش  فى الحلقة الثالثة من عمرهم  و لا اريد ان استدرج الى نقاش  ماهية الثورة  و لا نجاحاتها او اخفاقاتها  و لكنى اركز على سؤال واحد  كيف تحول الشعب الى متفرج و كيف آثر رجال مصر و مفكريها ان يدلوا بآرائهم  همسا  و لخاصتهم فقط  كيف آثر الجميع ان يعلن التضامن الكامل مع كل  ما ياتى على لسان قادة الثورة   هكذا بلا نقاش و هو فى حقيقة فكره  يخفى الكثير و يؤثر السلامة

كنت وقتها  ابن احدى عشر عاما و كنت اواظب على قرائة الجرائد بقدر ما يسمح به سنى و كنا نتشارك مع الأقارب  فى التعليق على الأحداث

و اذكر جيدا  مظاهرة اعلامية فى الإذاعة  و كل الجرائد  عن محاكمة  - عسكرية على ما اذكر  - ففى كفر الدوار  و لم نكن حتى وقتها نعرف التظاهرات الإعلامية  و كانت هذه المحاكمة لعمال كفر الدوار الذين تظاهروا احتجاجا او اعتراضا على امر ما  - تذكروا سنى وقتها  -

و تمخضت المحاكمة  ربما فى نفس اليوم  عن الحكم باعدام خميس و البقرى  و هما من عمال كفر الدوار

و كانا هما راس الذئب الطائر الذى علم المصريين الأدب    .......  !!!!!!

و لنذكر ان كل الإعلام العالمى الذى اعقب الحرب العالمية الثانية  كان يتحدث عن فظائع الحكم و الديكتاتورية  سواء فى روسيا او المانيا او ايطليا و كذا اسبانيا  و كان معظم مفكرى  مصر وقتها  يستعيدون كل ما قرأوه عن فظائع الثورة الفرنسية

و جائت  تظاهرة محاكمة و اعدام خميس و البقرى  مع الإلحاح عليها اعلاميا   لتؤكد للجميع ضرورة الإنسحاب من الحياة العامة  و الإكتفاء بالهمس

هل ترون معى ان ذلك الحدث  هو البداية الحقيقية  لغيبة الوعى و الإرهاب الثورى ؟

و هل يا ترى تسائلتم كما تسائلت   لماذا لم يخط سطر واحد عن  اعدام خميس و البقرى  فى مدينة كفر الدوار  ( لم تسعفنى الذاكرة  هل كان الإعدام علنيا  ؟)

اعزائى  فعلا  هناك مرارة فى حلقى بدأت و انا ابن احدى عشر عاما  و مازالت تلك المرارة بحلقى

تم تعديل بواسطة Advisor

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هذه

كانت بداية ارهاب الشعب وذبح القطة له

وعلى مثل .. اضرب المربوط يخاف السايب .. ولم تكن محاكمة فعلية

التى تمت فى ساعات وحكم بالاعدام فيها على خميس والبقرى

ولكن كان القصد هو اعدام أمثلة حية وممارسة الارهاب علنى عن طريق تمثيلية المحاكمة

وبعدها فضل الشعب الاستكانة ولجأ للوشوشة وانسحب من الساحة السياسية بعد أن تأكد من روح انتقام الشبان الصغار وحبهم للدماء وتعطشهم للكرسى والسيطرة بالارهاب

رحم الله خميس والبقرى

وخلص لهم ممن ظلمهم

سلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

سلامة حلقك ياأبن عمي العزيز عادل

الثورة الفرنسية مع كل فظائعها كانت ارحم كثيرا بالرغم من أن الغوغاء قامو بها

الا انها عدلت نفسها وأخذت تحاكم قادة الثورة وجلاديها على فظائعهم

أما ثورتنا كان لها ضهر قوي ومسنوده من الامريكان وحتى الانجليز

ولما يزعلو من الانجليز فالامريكان موجودين ولما يزعلو الامريكان فا الروس موجودين

عيزهم يخافو من الشعب الغلبان

أهم حكمو بالاعدام على ثلاثة منهم

عمل أيه الشعب

ولا حاجة

لأن عارف أن الاحكام صدرت من خارج مصر ونفذها فتوات مصر الاحرار

أقصد الضباط الاحرار

وكل شئ كان متخطط لهم

وعارفين النتيجة مسبقا

ويجعله عامر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]حمد الله على السلامة يا أستاذ عادل .. لازالنا ندور في نفس الدائرة المفرغة .. لماذا نحن خائفون .. ومن من نحن خائفون .. وعلى ماذا نخاف ..هل نحن خائفون من الحكام .. مبارك مثلا .. ولكن مبارك غير السادات .. وأيام السادات كنا أيضا خائفون .. ومن  قبل السادات كنا نخاف من  أبو خالد .. ماذا يمتلك مبارك أو السادات أو جمال من وسائل تجعلنا نخاف ... ماذا ؟؟ فأي منهم كفرد شخص لا يخوف .. ولكن عندما يستند إلي قوات  مسلحة عندها الإستعداد أن تذبح المواطنين مواطن مواطن في سبيل تثبيت الخطأ وقهر العدل للشعب المدني مقابل حصول رجالها على النياشين والنجوم النحاس اللامعة .. وإنتفاخ الكروش والجيوب بعرق الشعب المدني .. فعندئذ فقط لا مفر للشعب المدني غير اللجوء للخوف .. فعندما تنعدل العلاقة بين الشعب المصري وقواته المسلحة .. هنا فقط سيتوقف الجيل الحالي عن الخوف .. ويولد جيل جديد لم يجرب الخوف يوما .. ولم يكتم كلمة الحق خوفا من الجدران التي تسمع دبيب النملة .. من هم الفاعلون الحقيقون في زرع الخوف تحت جلد المصريين .. أليس هم الدجاوي وأمثاله ..قيادات السجون والمعتقلات الحربية .. ألم يكونوا من كبار رجال القوات المسلحة التي أذقتنا مر الهزيمة في 67 .. فإذا كنت فعلا تبحث عن أسباب الخوف في نفوس الشعب المصري .. فبحث أولا عن دور القوات المسلحة المصرية في زرع هذا الخوف بهذه النفوس

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

تكملتا لرد الاخ " مصر-5-":

لاتنسي دور وزارة الداخليه والامن المركزي في تعليق الافراد و  ربطهم في " الفلكه " وتعذيب الشعب ومن يعترض علي حكم " القاهر " وحاشيته. ;)  :angry:

{حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } سورة آل عمران(173)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ) -سورة آل عمران (149)

رابط هذا التعليق
شارك

واستمرأ

الملهم تعذيب المصريين بعد حادثة كفر الدوار وأعدم بعدها من أعدمه وعذب الباقى وطارد المصريين المعارضين للسياسة الحمقاء فى مصر وخارجها ولاحقهم بقسوة حتى الملك المخلوع الذى ترك السياسة واقتصرت سهراته على اشباع غرائزه ومصاحبة بنات الليل فى كباريهات ايطاليا لم يرحمه ناصر وأرسل له ابراهيم بغدادى ضابط المخابرات السابق لاغتياله والذى عمل جرسونا فى الكاباريه ودس السم للملك فاروق فى الويسكى وبعدها كافأه الملهم بتعيينه محافظا

تصوروا قاتل يكافأ ويعين محافظا

هذا لا يحدث الا فى جمهورية الشيطان وليس فى مصر الحبيبة المذكورة فى القرآن

سلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

في بلاد تركب الافيال

من مذكرات التاريخ

لإحتفالهم بمرور 50 سنه علي الثورة أو الانقلاب المبارك

لنري المحصله

..........

منهم 23 سنه يحكم من لم يكن فيها

و يمتلك وزارة الرياله...المسؤل عن تصوير الافلام الزرقاء و الحمراء

ويخلد في و زارة العماله....من والي ..الاعداء...و سمم الشعب بالاكل الفاسد

و يراس الوزارة...العبيد .....لغير الله

و طبعا ...تلك الاسماء ليس لها...ظل من الحقيقه

و نأسف إذا تشابهت أو تطابقت بصورة مقصودة أو غير مقصودة...مع الواقع

............

وللأخ محمد خصوصا..و للشعب المصري عموما

يجعله ...مبارك...عليكم...و علاء ...أو جمال ...علي أولادكم

بكرة أحسن من النهاردة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

ومازال

الخوف والرهبة من مصير خميس والبقرى يعيش داخلنا

وقد نجح انقلاب يوليو فى ذبح القطة لنا فى يوم االصباحية

والضباط الأحرار أصبحوا سى السيد لنا وعلينا طاعتهم العمياء

حتى لا نذبح كالقطط

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]

شكرا جزيلا لمن شارك فى هذا الموضوع

و قد أرسلت رسالة خاصة للفاضل  الأفوكاتو  أدعوه لإلقاء مزيد من الضوء عليه  و هذا هو نص رسالتى له

عندما كتبت هذا الموضوع فى أوائل يوليو  لم يدر فى خلدى   أن معظم الكتاب هنا من شريحة سنية أقل منى كثيرا  و كنت أتوقع أن أتلقى المزيد من الإستفسارات عن الحادث  !

ولكن الموضوع مر مرور الكرام  رغم الغصة التى تنتابنى كلما تذكرت الحادث و المظاهرة الإعلامية المصاحبة له.

و كنت قد نسيت ما كتبت فى خضم ما نمر به من أحداث  حتى وجدته اليوم  و تصفحته  فوجدت أن الدكتور رجب عاد الى الموضوع ليضيف تعليق عليه.

ثم تذكرت انك ربما تشاركنى نفس المرحلة العمرية و جال بخاطرى انك يمكن أن تثرى الموضوع سواء من ذاكرتك  أو من البحث فى المكتبات عندكم عن الملابسات و ردود فعل العالم الخارجى وقتها و كذا عن التكييف القانونى للتهم الموجهه الى خميس و البقرى وقتها و عليها حكم عليهم بالإعدام

أرجو من كل الزملاء و الزميلات محاولة المشاركة فى عرض  وجهات نظرهم[/b:post_uid0]

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عندي سؤال ـ إستجابه لرجاء الأستاذ عادل ـ وأنا من جيل تالى لجيل الثوره ، يعنى عمرى الآن 39 سنه ، قرأت عده إشارات لهذه الحادثه فى كل الكتب التى أرخت أو تناولت الثوره ولكنى فشلت فى أن أفهم شئ غامض جدا ، بالنسبه لى على الأقل ، تظاهر وأضرب عن العمل مئات العمال فى كفر الدوار ، وخميس والبقرى لم يكونا قط قياديان ولم يلعبا دورا قياديا فى الدعوه للإضراب ، فلماذا إذن تم إختيارهما تحديدا ككبشى فداء ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ عادل .. والأخوة الأفاضل .. قبل خميس والبقرى  كان فيه دراما أسرة لملوم .. ولولا الواحد تعبان كنت لخصت سيناريو هذه الدراما .. ولكن يمكن فيه حد .. يحكيها  ..وإذا ربنا أدانى الصحة سأحكيها لكم .. خميس والبقرى وأنتفاضة العمال فى كفر الدوار والبيضا شئ .. ودراما الأقطاع وكبش الفداء لملوم شئ آخر .. وياريت يكون أرشيف الأهرام فى الأنترنيت يضم أعداد هذا الوقت ..

مع تحيتى الخالصة للجميع .. وخلاص اللى فات مات .. ونسأل الله الا يعيده .. وحنفضل كده فى مصر لغاية ما مدارس النفاق تقفل فصولها وننجح فى عزل السفيه ومعه الإبراهيمين !!

اخناتون  :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0] الفاضل اخناتون

أولا اسمحلى بلإعتراض على تعبير اللى فات مات  .. صحيح نحن نتكلم عن أحداث تعتبر فى ذمة التاريخ الآن    ولكن ألا يكفينا تقصيرا  صمت الحملان لمدة خمسين عاما  ..

مأساة خميس و البقرى كانت  فى سبتمبر او أكتوبر فى عام 1952  اما ما حدث لأسرة لملوم و لا أذكر الا محاكمة عدلى لملوم الذى امتطى حصانه فى داخل القرية و أعلن رفضه لقانون الإصلاح الزراعى و قد حوكم علنا و حكم عليه بالسجن مدة طويلة و قد كان ذلك عقب قانون الإصلاح الزراعى ربما فى اواخر عام 1953    و بالمناسبة فقد قيل أن والدة عدلى لملوم ابتنت فيلا بالقرب من سجن طرة و كانت ترسل له الطعام ساخنا يوميا (على لسان  شخص سجن فى تلك الفترة )

اما قضية خميس و البقرى  فقد سالت الآن احد اقاربى الذين يكبروننى سنا فافاد  ان ما حدث فى كفر الدوار وقتها كان اضراب عادى كان يحدث مثله الكثير احتجاجا على الأجر او الخصم منه او مكونات الوجبة التى كانت تقدم للعمال  و لم يكن لهذا الإضراب اى توجه سياسى و ما كان خميس و البقرى الا فردين عاديين قبضت عليهم الشرطة و طلبت منهم ان يحكوا ما حدث بالتفصيل نظير الإفراج عنهم

والغريب انه لم يترافع عنهم محامى و لكن  طلب وقتها من موسى صبرى ان يقوم بالترافع عنهم

و يقول قريبى انه لو اعيدت محاكمتهما لنالا البراءة بلا نقاش

أكرر هنا  أن ما أوردته فى مداخلتى هنا عن كون موسى صبرى هو الذى دافع عنهما  و  ان والدة عدلى لملوم ابتنت فيلا بجوار سجن طرة تعتبر معلومات شفهية غير موثقة فى نظرى.

الأمر يحتاج ان نلقى عليه الضوء ليعرف الجميع  كيف انسحب الشعب المصرى و على راسهم مثقفيه  من الحياة العامة لمدة خمسين سنة

[/b:post_uid0]

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لطالما تساءلت اين ذهبت كل القوي السياسية القوية التي كانت توجد في مصر قبل الثورة ....أين ذهبت جماهير الوفد وحدتو والاخوان المسلمون و الشيوعيون

لكن من المؤكد ان هناك شيئ قوي جدا ....قد حدث اضطهاد قوي غير مؤرخ افقد الشعب المصري الروح الوطنية الغيوره

الحل الوحيد في نظري هو كتابة احداث تلك الفترة مرة اخري بعناية بل ورفع قضايا علي الاجهزة المتورطة في التعذيب و الارهاب حتي لو كانت هذه المحاكمات صورية ....حتي يستعيد الشعب الثقة في نفسه ويستعيد الثقة في قدرته علي حكم نفسه

********************

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل اخناتون

أولا اسمحلى بلإعتراض على تعبير اللى فات مات  .. صحيح نحن نتكلم عن أحداث تعتبر فى ذمة التاريخ الآن    ولكن ألا يكفينا تقصيرا  صمت الحملان لمدة خمسين عاما  ..

أوليس من الأولى إصلاح الحاضر و الاهتمام به، فبل أن يصبح ماضياً نتناقش حوا ما إذا كان يستحق المناقشة؟

مجرد سؤال.

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid8] الفاضل متسائل

الحاضر هو ابن الماضى و لم يقل احد  ان كشف الحقائق او البحث فى اسباب  الإنسحاب من الحياة العامة يعنى الا نهتم بتغيير الحاضر الى الأحسن.

مجرد  رد بسيط على مداخلتك هنا[/b:post_uid8]

Edited By Adel Abuzaid on Oct. 04 2002 11:04pm

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

 و لكنى اركز على سؤال واحد  كيف تحول الشعب الى متفرج

هو اللى نقوله نعيده و اللى نهيده نزيده؟؟؟؟؟؟

ما قلنا طووووووووووووول عمره متفرج... طووووووووووووووووووووووووووووول عمره متفرج...!!!!!!!!!!!!!!!!

(أصل التمثيل حرام)......  :sneaky2:  :sneaky2:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

 الحاضر هو ابن الماضى  

الأخ الاستاذ عادل

على رأى المثل :

من فات قديمه تاه

ويجب أن نناقش الماضى حتى نحترس ونتعظ ونستفيد منه وحتى لا يتكرر فى الحاضر والمستقبل وحتى نتلافى كل أسباب الهزيمة والقهر

 لطالما تساءلت اين ذهبت كل القوي السياسية القوية التي كانت توجد في مصر قبل الثورة ....أين ذهبت جماهير الوفد وحدتو والاخوان المسلمون و الشيوعيون  

لكن من المؤكد ان هناك شيئ قوي جدا ....قد حدث اضطهاد قوي غير مؤرخ افقد الشعب المصري الروح الوطنية الغيوره  

 

الأخ الفاضل ايجيبت

كما ذكرت آنفا

أنهم ذبحوا لنا القطة فى أول الانقلاب وكانت القطة هى خميس والبقرى وبدأوا فى سلسلة لم تنتهى من الاعدامات والتعذيب والاعتقال والتشريد

وهرب من هرب وهاجر البعض والآخر آثر السلامة انتظارا لرحمة الله تعالى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

و لكنى اركز على سؤال واحد  كيف تحول الشعب الى متفرج  

هو اللى نقوله نعيده و اللى نعيده نزيده؟؟؟؟؟؟

ما قلنا طووووووووووووول عمره متفرج... طووووووووووووووووووووووووووووول عمره متفرج...!!!!!!!!!!!!!!!!  

(أصل التمثيل حرام)......    

الأخت الفاضلة كليو

كانت أجهزة أمن ناصر ومخابراته

أكبر من احتمال الشعب

وأقوى من أجهزة صدام

بل لا أبالغ اذا قلت أنها كانت أقوى من أجهزة الأمن النازية أيام هتلر

وكما ذكرت آنفا فى مواضع أخرى أن المخابرات العامة والحربية كانت تستورد أحدث أجهزة التعذيب من أوروبا وأمريكا ومنها الفلكات والصعق بالكهرباء وأجهزة تحدث اتلاف لبعض أجزاء من المخ ليتحول الشخص الى أبله وأهطل والكرابيج السودانى كانت تستورد من السودان وافريقيا

وشاهدت أنا بنفسى محامى كان معيدا بكلية الحقوق ومتفوقا فى كل مراحل دراسته ومعتدا بنفسه وبعد خروجه من المعتقل تحول الى أهطل ومعاق ذهنيا وكان يجلس فى الأرض ويتسول سيجارة من عابر طريق ولم تفلح محاولات أهله الأثرياء فى علاجه

هذا عدا تهديداتهم للمعتقل باغتصاب زوجته وبناته أو حتى باغتصابه هو شخصيا

لا سامحهم الله

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة إن المسؤول الوحيد فى حادثة قتل خميس و بقرى هو اللواء محمد نجيب لأنه كان الحاكم فى ذلك الوقت ، وهو اللى صدق على حكم الإعدام ، أما لماذا القتل ؟ فأظن كان إرضاءا لأمريكا وللرأسمالية ، لأن خميس وبقرى كان من اليساريين ، وطبعا هذا لايبرر القتل ، وقد إعترف نجيب فى مذكراته ـ قصتى للتاريخ  ـ أظن الإسم كده . المهم نجيب إعترف إنه صدق على الإعدام رغم ـ وهذا كلام نجيب ـ اننى كنت متأكد من براءتهم . والغلطة الكبرى لمجمد نجيب والتى فى رأيى هدمت الشعب المصرى وعلمته الجبن ، أنه عندما تآمر  الضباط الأحرار  على نجيب وعزلوه قام الشعب المصرى بثورة شعبية حقيقية ودخل الضباط الأحرار مخابئهم وأعاد الشعب محمد نجيب . وماذا فعل نجيب ، أعلن أنه مسامح إخوانه الصغار الضباط الأحرار وكانت هذه أقذر حركة يقوم بها إنسان ، لأن هذا ليس من حقه ، إنها خيانه للشعب الذى عرض نفسه للموت دفاعا عنه ثم بعد هذا سلمه نجيب للضباط الأحرار . إنها الخيانة التى أفقدت الشعب حريته لأن الضباط الأحرار بعد أن عرفوا القيادات الشعبية الذين قاموا ضدهم تخلصوا منهم واحد بعد الآخر ثم فى النهاية تخلصوا من محمد نجيب وفى هذه المرة لم يجد أحد يدافع عنه .

أرجوا أن يكون هذا درس للشباب  ، فرق كبير بين الطيبه والخيانه .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل

دروس الماضى تنفع البنى آدم إذا أتخذها أساس لعمل اليوم .. واجترار الأحزان والإنشغال فى نبش أكوام الزبالة لا يبنى جديد ولكن يزكم الأنوف .. ويقسى القلوب .. وما لدينا الآن من مشاكل وما يحيط بنا تطور يفرض علينا أن نبحث مشكل حاضرنا وليس التغنى أو التباكى عن ماضينا .. والتاريخ له مؤرخيهوعادة ما يكونوا من الشيوخ الأفاضل ذوى الضمير .. وصناعة المستقبل لها عمالها وعادة ما يكونوا من الشباب ذوى الطموح الناجحين .. وإذا كان المجتمع المصرى قد مر قطاره فى نفق طويل مظلم فى معظم قطاعاته فليس معنى ذلك أن الطريق كله نفق طويل .. وسواء كان إعدام  خميس والبقرى ظلما أو عدلا .. فلم تكن ثورة عمال كما يقال والا لأمتدت من الشمال الى الجنوب .. وكم تكرر حادث خميس والبقرى ولكن بمشانق أخرى وأحكام أقسى لم يراها المواطن ولكن أحس بها .. لم تشكل لها محاكم ولكن شنقوا فى الظلام  ..وأعدموا ظلما بالملايين هم كل المجتمع المصرى الذى فر العامليين فيه منه ليزرعوا أراضى الغير .. ويديروا مصانع الغير ويبنوا مساكن الغير .. ونحن  مازلنا نبحث فى أكوام الزبالة عن كسرة خبر ..

وانا مع الأخ متسائل .. أن اصلاح الحاضر خير لنا جميعا من نبش الماضى .. فالماضى بكل ما حوى وشمل مهما كان صادقا فى أخباره فهو عامل ضعيف جدا للتهذيب أو التجديد مادام قدم العهد به واصبح جامدا لا يتأثر بالحياة العصرية التى تنبض بكل جديد .. ولذلك إيمانى بأن الإطلاع على حوادث الماضى واخبار من سبقونا قد تكون قناديل لأنارة الطريق ولكن لم ولن تكون أبدا دواء لمشاكل الحاضر ..ومن أخطائنا المعاصرة أننا ننبش فى الماضى ونخرجه من أكفانه لإصلاح الحاضر .. رغم ان الحياة أمامنا مليئة بكل جديد وبكل ماهو مناسب لإعادة البناء .. أن أخطر واقسى من إعدام خميس والبقرى فى حاضرنا هو إعدام أجيال من الشعب بواسطة عشماوى التربية والتعليم  .. طبيب الأطفال الذى تركنا له أطفالنا وصبيتنا وشبابنا يعدم فيهم الثقة بالنفس  والرغبة فى العمل الشريف بسياسة خرقاء للتعليم ..أن أخطر من إعدام خميس والبقرى هو سيطرة مجموعة من المنافقين تزين لنا الباطل وتزور لنا الحقائق ونحن نشرب الكأس ثمالا ننبش فى أكوام زبالة الماضى .. إنى أكرر وسأضل أكررها .. الماضى مات ونبش الماضى فتح لقبور الجيفة لن نستفيد منه سوى أن تتعود أنوفنا على رائحة الجيف فلا نفكر فى رائحة الحدائق ..

يا أخى الفاضل .. ياريت ننبش فى الحاضر ونبنى فى بلدنا كما بنينا وما زلنا نبنى فى بلاد الغير .. ياريت نترك الأموات فى أكفانهم ونهتم بالأحياء من أطفالنا نعلمهم من جديد زراعة القمح لنأكل منه .. ياريت نبطل فتح الأكفان ونفتح صفحات الكتب الحديثة نعلم ابنائنا منها كيف تكون الحياة شريفة بدون رشوة ولذيذة بدون كسل .. ياريت نبص اليوم على حاضرنا ونحاول أنقاذ ما يمكن إنقاذه فبلدنا حلوة غنية بكل العناصر ما عدا عنصر الأنتماء والعمل بشرف .. وهذه هى قضيتنا .. ولندع الماضى للمؤرخين ونتفرغ نحن للعمل المثمر .. لا نبش القبور ؟؟

أما دراما لملوم .. فقد واكبت دراما العمال فى البيضا وكفر الدوار .. والموضوع ليس كما تتصور أو كما حكوا لك .. واحدر ركب حصانه ومنع تنفيذ قوانين تحديد الملكية .. الموضوع أكبر بكثير .. وأبعاده أعمق من أبعاد  إضراب العمال فى مصنع .. وزى ما قلت لن ننبش الماضى ولكن اٌرأ مكتبه الشرفاء فى كتب التاريخ ..

اخناتون    :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...